الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
حكاية اغماء Emptyأمس في 8:49 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
حكاية اغماء Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
حكاية اغماء Emptyالإثنين مايو 06, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالسبت مايو 04, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالجمعة مايو 03, 2024 8:47 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
حكاية اغماء Emptyالخميس مايو 02, 2024 9:21 pm من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالأربعاء مايو 01, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
حكاية اغماء Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2024 8:42 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    حكاية اغماء

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5178
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    حكاية اغماء Empty حكاية اغماء

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة أغسطس 17, 2012 7:33 am

    إغماء
    عندما دق جرس الباب أسرعت الفتاة بفتح الباب وبدون أن ينظر لمن فتح قال السلام عليكم وعندما رأته الفتاة ذهلت ولم تستطع تحمل المفاجأة ترنحت وأغمى عليها وهى تسقط على الأرض حملتها يديه فأسره بحملها ولم يبذل سوى جهد قليل لأنها كانت خفيفة الوزن وعندما نظر لوجهها وهو يحملها بين ذراعيه عرف السبب فى الإغماء فتوغل بها داخل البيت وهو يقول يا أهل الدار وعندما سمعت الأم الصوت خرجت له وجدت ابنتها فوق يديه فأسرعت لفتح باب حجرة النوم فدخل خلفها ووضعها على السرير وقال للأم أحضرى شىء من صيدلية البيت أو بصلة فخرجت بسرعة بينما جلس هو يدعك فى جانب عينيها وخلف أذنيها بأصابعه فبدأت تستعيد وعيها ولما فتحت عينيها ابتسم لها فإزداد وجيب قلبها وخفقانه ولاحظ علو صدرها وإنخفاضه بشدة فقال لها حمدا لله على سلامتك فاحتضنتها الأم قائلة سلامتك يا بنتى من كل شر فاعتدلت الفتاة ونظرت له وقالت هو يا أمى فقال ما أعرفه عنك هو قوة التحمل فقالت لم أستطع بعد كل هذا الفراق تحمل رؤياك فقال لقد كان مجيئى لهنا صدفة فأنا تعودت على القيام بجولة للإطمئنان على أحوال الناس فكان بيتكم أول بيت فى جولتى اليوم هل تزوجتى فصمتت فقالت الأم إنها تنتظرك فقال هيا بنا للزواج


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:36 am