(6)
إنه فى يوم 00 الموافق 000 انعقدت هيئة المحكمة بحضورى أنا رئيس المحكمة 000 والسادة المستشارين والمدعون والمدعى عليه وتم التالى :
قال مفتى 000 : قلت إن القصص القرآنى فيه تضاد فى الأخبار
فقال المدعى عليه لم أقل إن فيه تضاد وإنما لدى شكوك أريد من العلماء أن يذهبوها بأدلتهم الناصعة وبراهينهم القاطعة
فقال رئيس جامعة 000 :وما أول شكوك أيها الرجل ؟
فقال المدعى عليه:قوله تعالى فى سورة طه "فألقاها فإذا هى حية تسعى "وقوله تعالى فى سورة الشعراء "فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين "فهنا العصا مرة أنثى هى الحية ومرة ذكر هو الثعبان وهو تناقض
فقال نقيب 000 :أنت لا تفهم فى اللغة العربية فهناك أنواع نعبر عنها سواء ذكر أو أنثى بجنس واحد وليس بجنسين مثل النحل والنمل فعندما نتكلم عنهم نقول نحلة ونملة ولا نقول نحول ونمول ولذا قال تعالى فى سورة النمل "قالت نملة "
وقال أحد شيوخ 000 :وكذلك العنكبوت فنحن لا نقول عنكبوتة وإنما نقول على الذكر والأنثى عنكبوت ولذا عبر الله عنه بالمذكر والمؤنث فالاسم مذكر بينما فعله مؤنث فى قوله تعالى فى سورة العنكبوت "كمثل العنكبوت اتخذت بيتا "
وقال شيخ مشايخ 000 ونحن لا نقول عن التحدث عن أنثى الأسد أسدة وإنما نقول عليها أسد هى والذكر
فقال المدعى عليه إذا لماذا اختلف كلام إبليس فى المقسوم به فى الرد على سؤال الله ما منعك ألا تسجد فمرة حلف بعزة الله فى قوله فى سورة ص"قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين "ومرة حلف بما أغويتنى وهو آدم (ص) فى قوله تعالى بسورة الأعراف "قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراط المستقيم "فالمحلوف به متناقض فعزة الله غير الذى أغوى الله به إبليس وهو آدم(ص)
فقال المفتى يا بنى هذه مقامات كلامية ومن ثم فكلامه فى سورة قد يكون حدث فى زمن وكلامه فى سورة قد يكون حدث فى زمن بعده ومن ثم لا تناقض فى حكاية كلامه
فقال المدعى عليه الموقف واحد ونفس الكلام هنا هو نفس الكلام هناك عدا ألفاظ بسيطة
فقال أحد رجال 000 :ومن الجائز أن تكون العزة بمعنى الغواية وهنا يكون الكلام واحد ليس فيه تناقض
فقال نقيب 000 إن الكلام هنا قد يكون فى نفس الموقف وقد حلف مرتين مرة بعد مرة
فقال المدعى عليه هذا رد مقنع خاصة أن إبليس كاذب ومن ثم فقد يكون قصده من الحلف أكثر من مرة إضلال من يسمعون الوحى الإلهى حتى يظنونه متناقض وكما قلت مسبقا إن كلام الكفار فى الوحى ليس حكما إلهيا وإنما هو حكاية لقول قيل
قال شيخ 000:وماذا عندك أيضا ؟
فقال المدعى عليه من غير المفهوم فى القرآن الحالى أن ترد قصص النبى الواحد فى سور عدة وأحيانا ترد بألفاظ مختلفة مع أن المفروض أن تأتى قصته مرة واحدة كقصة يوسف (ص)
فقال أحد شيوخ 0000:هذا حتى لا يمل السامعون من تكرار نفس الكلام
فقال المدعى عليه الملل ليست حجة فى الدين والناس ليسوا فى حاجة لقصص مكررة بألفاظ مختلفة وإنما فى حاجة لقصص متعددة يستفيدون منها والقرآن الحالى نفسه يخبرنا أنه قص قصص بعض الرسل وهذا يعنى إنها قصص طويلة كقصة يوسف (ص) فى قوله تعالى فى سورة النساء "ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل " والقرآن دقيق فى ألفاظه فطالما ذكر إنها قصص فهى طويلة فلو أنها قصص قصيرة لذكر هذا كما فعل فى قصة ذى القرنين (ص)فى سورة الكهف "سأتلوا عليكم منه ذكرا "والقصص الحالية معظمها قصير ومعظمها غير مرتبة زمنيا كحكاية قصة أدعية إبراهيم (ص)فى سورة إبراهيم فدعائه بإسكان ذريته عند البيت الحرام حدث بعد أن رزقه الله الذرية وهذه هى الآية 37 بينما ذكرت الآية 39 حمده الله على إنجاب الذرية وهذا قبل ذلك زمنيا
فقال رئيس جامعة 000:من الجائز إنه تم نسخ بعض أو كثير من تلك القصص
فقال المدعى عليه الله لا ينسخ فى الأخبار لأن نسخ الأخبار يعنى كذبها وهذا أمر محال على الله ومن ثم فالجائز هو أن جامعوا المصحف حذفوا بقية القصص وتركوا بعض النبذ منها ولو عقلنا لكانت سور هود ويونس وإبراهيم تتحدث عن هؤلاء الرسل فقط كما فى سورة يوسف ونوح فليس معقولا أن يذكر عن يونس(ص)فى سورته سوى آية واحدة فقط رغم أن آياتها 109 آية وليس معقولا أن تذكر 10 آيات فقط عن هود (ص)من 123 آية بينما ذكر عن نوح(ص)فى نفس السورة 25 آية وحتى لو جمعنا النبذ فى السور عن كل رسول فلن نحصل منها على قصة مترابطة الأحداث
فقال المفتى ليس المراد من القصص سوى الإعتبار والإتعاظ وليس سماع القصص كاملة فالمهم أن نستفيد من القصة حتى ولو كانت قصيرة
فقال المدعى عليه وأحيانا يأتى الحكم فى القرآن الحالى فى القصة لأنه هناك أحكام ناقصة محذوفة منه ومن ثم يتم استنباطها من القصص حتى نصل إلى الكعبة الحقيقية حيث القرآن الكامل زيدوا على هذا أن ما ذكر من قصة النبى الواحد عدة مرات بألفاظ مختلفة ذات معنى واحد لابد أن واحد منها هو النص الأصلى فى القرآن والباقى هو تفسيرها فى تفسير القرآن فى الكعبة ومثل القصص الأقوال متشابهات المعنى كآيأت السؤال عن يوم القيامة فأحدها أصلى والباقين تفسير له لأن السؤال والإجابات واحدة المعنى رغم اختلاف الألفاظ المعبرة عن المعنى الواحد
إنه فى يوم 00 الموافق 000 انعقدت هيئة المحكمة بحضورى أنا رئيس المحكمة 000 والسادة المستشارين والمدعون والمدعى عليه وتم التالى :
قال مفتى 000 : قلت إن القصص القرآنى فيه تضاد فى الأخبار
فقال المدعى عليه لم أقل إن فيه تضاد وإنما لدى شكوك أريد من العلماء أن يذهبوها بأدلتهم الناصعة وبراهينهم القاطعة
فقال رئيس جامعة 000 :وما أول شكوك أيها الرجل ؟
فقال المدعى عليه:قوله تعالى فى سورة طه "فألقاها فإذا هى حية تسعى "وقوله تعالى فى سورة الشعراء "فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين "فهنا العصا مرة أنثى هى الحية ومرة ذكر هو الثعبان وهو تناقض
فقال نقيب 000 :أنت لا تفهم فى اللغة العربية فهناك أنواع نعبر عنها سواء ذكر أو أنثى بجنس واحد وليس بجنسين مثل النحل والنمل فعندما نتكلم عنهم نقول نحلة ونملة ولا نقول نحول ونمول ولذا قال تعالى فى سورة النمل "قالت نملة "
وقال أحد شيوخ 000 :وكذلك العنكبوت فنحن لا نقول عنكبوتة وإنما نقول على الذكر والأنثى عنكبوت ولذا عبر الله عنه بالمذكر والمؤنث فالاسم مذكر بينما فعله مؤنث فى قوله تعالى فى سورة العنكبوت "كمثل العنكبوت اتخذت بيتا "
وقال شيخ مشايخ 000 ونحن لا نقول عن التحدث عن أنثى الأسد أسدة وإنما نقول عليها أسد هى والذكر
فقال المدعى عليه إذا لماذا اختلف كلام إبليس فى المقسوم به فى الرد على سؤال الله ما منعك ألا تسجد فمرة حلف بعزة الله فى قوله فى سورة ص"قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين "ومرة حلف بما أغويتنى وهو آدم (ص) فى قوله تعالى بسورة الأعراف "قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراط المستقيم "فالمحلوف به متناقض فعزة الله غير الذى أغوى الله به إبليس وهو آدم(ص)
فقال المفتى يا بنى هذه مقامات كلامية ومن ثم فكلامه فى سورة قد يكون حدث فى زمن وكلامه فى سورة قد يكون حدث فى زمن بعده ومن ثم لا تناقض فى حكاية كلامه
فقال المدعى عليه الموقف واحد ونفس الكلام هنا هو نفس الكلام هناك عدا ألفاظ بسيطة
فقال أحد رجال 000 :ومن الجائز أن تكون العزة بمعنى الغواية وهنا يكون الكلام واحد ليس فيه تناقض
فقال نقيب 000 إن الكلام هنا قد يكون فى نفس الموقف وقد حلف مرتين مرة بعد مرة
فقال المدعى عليه هذا رد مقنع خاصة أن إبليس كاذب ومن ثم فقد يكون قصده من الحلف أكثر من مرة إضلال من يسمعون الوحى الإلهى حتى يظنونه متناقض وكما قلت مسبقا إن كلام الكفار فى الوحى ليس حكما إلهيا وإنما هو حكاية لقول قيل
قال شيخ 000:وماذا عندك أيضا ؟
فقال المدعى عليه من غير المفهوم فى القرآن الحالى أن ترد قصص النبى الواحد فى سور عدة وأحيانا ترد بألفاظ مختلفة مع أن المفروض أن تأتى قصته مرة واحدة كقصة يوسف (ص)
فقال أحد شيوخ 0000:هذا حتى لا يمل السامعون من تكرار نفس الكلام
فقال المدعى عليه الملل ليست حجة فى الدين والناس ليسوا فى حاجة لقصص مكررة بألفاظ مختلفة وإنما فى حاجة لقصص متعددة يستفيدون منها والقرآن الحالى نفسه يخبرنا أنه قص قصص بعض الرسل وهذا يعنى إنها قصص طويلة كقصة يوسف (ص) فى قوله تعالى فى سورة النساء "ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل " والقرآن دقيق فى ألفاظه فطالما ذكر إنها قصص فهى طويلة فلو أنها قصص قصيرة لذكر هذا كما فعل فى قصة ذى القرنين (ص)فى سورة الكهف "سأتلوا عليكم منه ذكرا "والقصص الحالية معظمها قصير ومعظمها غير مرتبة زمنيا كحكاية قصة أدعية إبراهيم (ص)فى سورة إبراهيم فدعائه بإسكان ذريته عند البيت الحرام حدث بعد أن رزقه الله الذرية وهذه هى الآية 37 بينما ذكرت الآية 39 حمده الله على إنجاب الذرية وهذا قبل ذلك زمنيا
فقال رئيس جامعة 000:من الجائز إنه تم نسخ بعض أو كثير من تلك القصص
فقال المدعى عليه الله لا ينسخ فى الأخبار لأن نسخ الأخبار يعنى كذبها وهذا أمر محال على الله ومن ثم فالجائز هو أن جامعوا المصحف حذفوا بقية القصص وتركوا بعض النبذ منها ولو عقلنا لكانت سور هود ويونس وإبراهيم تتحدث عن هؤلاء الرسل فقط كما فى سورة يوسف ونوح فليس معقولا أن يذكر عن يونس(ص)فى سورته سوى آية واحدة فقط رغم أن آياتها 109 آية وليس معقولا أن تذكر 10 آيات فقط عن هود (ص)من 123 آية بينما ذكر عن نوح(ص)فى نفس السورة 25 آية وحتى لو جمعنا النبذ فى السور عن كل رسول فلن نحصل منها على قصة مترابطة الأحداث
فقال المفتى ليس المراد من القصص سوى الإعتبار والإتعاظ وليس سماع القصص كاملة فالمهم أن نستفيد من القصة حتى ولو كانت قصيرة
فقال المدعى عليه وأحيانا يأتى الحكم فى القرآن الحالى فى القصة لأنه هناك أحكام ناقصة محذوفة منه ومن ثم يتم استنباطها من القصص حتى نصل إلى الكعبة الحقيقية حيث القرآن الكامل زيدوا على هذا أن ما ذكر من قصة النبى الواحد عدة مرات بألفاظ مختلفة ذات معنى واحد لابد أن واحد منها هو النص الأصلى فى القرآن والباقى هو تفسيرها فى تفسير القرآن فى الكعبة ومثل القصص الأقوال متشابهات المعنى كآيأت السؤال عن يوم القيامة فأحدها أصلى والباقين تفسير له لأن السؤال والإجابات واحدة المعنى رغم اختلاف الألفاظ المعبرة عن المعنى الواحد
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى