محاكمة مجرمى الشرطة
لم يقدم للمحاكمة من مجرمى الشرطة الذين عذبوا وقتلوا الناس فى عهد المخلوع مبارك سوى عدد لا يزيد على أصابع اليدين .
السؤال ماذا فعلت الحكومة لمحاكمة هؤلاء ؟
الإجابة : لقد كافئت الحكومة ضباط أمن الدولة بإرسال مرتباتهم إلى بيوتهم وهم لا يعملون وزادت على ذلك أن عينت كثير من نفس الشخصيات فى الجهاز الجديد الأمن الوطنى ؟
السؤال هل هذا معقول فى عرف الحكومات ؟
الإجابة عندما تكون الحكومة السابقة حزب وطنى والحكومة الحالية حزب وطنى فليس مستغربا أن يكافىء الحزب رجاله الذين خدموه لأنهم ساعتها يكونون ناكرين للجميل
الغريب ساعتها هو محاكمتهم فليس معقولا أن تحاكم من دافع عنك وحماك وما زال يحميك
دم الشهداء معلق فى رقاب الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وإذا كانت الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يفهموا رسالة أهالى الشهداء والجرحى فعليهم أن يستعدوا لغضبة أخرى غضبة مدمرة فتأخير محاكمة مجرمى الشرطة الذين قتلوا المتظاهرين وجرحوهم وعذبوا وقتلوا قبلهم الكثيرين دون ذنب جنوه سيدفع أهالى الشهداء ومن شفاه الله من الجرحى وأهاليهم للانتقام وأخذ حقهم بأيديهم
يجب أن تعى الحكومة والمجلس الأعلى هذه النقطة التأخير سيزيد الطين بلة وستتحول أرض مصر إلى ساحة للمعارك بين أهالى الشهداء والجرحى والخبير يلاحظ حاليا كثرة المعارك بالسلاح وبالقوة بين الناس وبعضهم لأخذ الحقوق
ألا تلاحظ الحكومة أن هذا يعنى وجود فوضى فى البلاد سببها تأخير العدالة ؟
إذا كانت الحكومة تظن أن تأخير محاكمات مبارك وأسرته وأركان نظامه سيجعل الناس تنسى فهيهات وإذا كانت تظن أن كثرة التحقيقات مع مبارك ستميته وساعتها ينسى الناس بقية جرائم نظامه فهيهات .
سرعة العدالة مطلوبة وإلا ستحولون البلاد إلى فوضى .
لم يقدم للمحاكمة من مجرمى الشرطة الذين عذبوا وقتلوا الناس فى عهد المخلوع مبارك سوى عدد لا يزيد على أصابع اليدين .
السؤال ماذا فعلت الحكومة لمحاكمة هؤلاء ؟
الإجابة : لقد كافئت الحكومة ضباط أمن الدولة بإرسال مرتباتهم إلى بيوتهم وهم لا يعملون وزادت على ذلك أن عينت كثير من نفس الشخصيات فى الجهاز الجديد الأمن الوطنى ؟
السؤال هل هذا معقول فى عرف الحكومات ؟
الإجابة عندما تكون الحكومة السابقة حزب وطنى والحكومة الحالية حزب وطنى فليس مستغربا أن يكافىء الحزب رجاله الذين خدموه لأنهم ساعتها يكونون ناكرين للجميل
الغريب ساعتها هو محاكمتهم فليس معقولا أن تحاكم من دافع عنك وحماك وما زال يحميك
دم الشهداء معلق فى رقاب الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وإذا كانت الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يفهموا رسالة أهالى الشهداء والجرحى فعليهم أن يستعدوا لغضبة أخرى غضبة مدمرة فتأخير محاكمة مجرمى الشرطة الذين قتلوا المتظاهرين وجرحوهم وعذبوا وقتلوا قبلهم الكثيرين دون ذنب جنوه سيدفع أهالى الشهداء ومن شفاه الله من الجرحى وأهاليهم للانتقام وأخذ حقهم بأيديهم
يجب أن تعى الحكومة والمجلس الأعلى هذه النقطة التأخير سيزيد الطين بلة وستتحول أرض مصر إلى ساحة للمعارك بين أهالى الشهداء والجرحى والخبير يلاحظ حاليا كثرة المعارك بالسلاح وبالقوة بين الناس وبعضهم لأخذ الحقوق
ألا تلاحظ الحكومة أن هذا يعنى وجود فوضى فى البلاد سببها تأخير العدالة ؟
إذا كانت الحكومة تظن أن تأخير محاكمات مبارك وأسرته وأركان نظامه سيجعل الناس تنسى فهيهات وإذا كانت تظن أن كثرة التحقيقات مع مبارك ستميته وساعتها ينسى الناس بقية جرائم نظامه فهيهات .
سرعة العدالة مطلوبة وإلا ستحولون البلاد إلى فوضى .
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى