عجز الشرطة أم فسادها سبب لنجاح الثورات
من خلال الثورات الحادثة فى المنطقة ومن خلال أحداث العنف المستمرة فى بريطانيا يتبادر إلى أذهاننا السؤال التالى :
هل أجهزة الشرطة فى تلك البلاد عاجزة أم فاسدة ؟
فى حالة الثورة المصرية كمثال نجد أن الشرطة قد عجزت عن التصدى للمتظاهرين وفى النهاية فرت أو تم إصدار الأوامر لها بالفرار وتم إصدار الأوامر لها بافراغ السجون من المساجين لافساد ثورة المتظاهرين .
إن الشرطة فى الغالب عاجزة وفاسدة معا وعجزها فى مصر كان يتمثل فى أن معظم جنود الشرطة فى مصر أميين أو يعرفون القراءة والكتابة بالكاد وهى خطة تم وضعها ليسهل السيطرة على الجنود ولكن يبدو أن هذه الخطة فشلت فى المرة الأخيرة فلم يستطع الجنود استيعاب أن يتصدوا لأقاربهم ولكل هؤلاء الناس الذين بتفكير قليل سيعرف الجنود أنهم لا يمكن أن يكونوا بملايينهم مجرمين يجب التصدى لهم .
وأما فى الحالة البريطانية فالشرطة البريطانية شرطة متعلمة وتعتبر من أرقى أنواع الشرطة العالمية ومع هذا لم تستطع أن تسيطر حتى الآن على ثورة الأحياء الفقيرة والمهمشة ويعود هذا إلى وجود ثقافة غربية شائعة تدفع الإنسان إلى الحفاظ على حياته إلى أقصى حد ومن ثم فالشرطة البريطانية لا تجدها تشتبك مع الناس مباشرة إلا إذا كان عددها كبير ومن أمامها لا يحمل أسلحة فتاكة.
وفى الشرطة البريطانية عناصر فاسدة إما بالمعنى الأخلاقى العام وإما بالمعنى العنصرى وهؤلاء الفاسدون هم غالبا ما يكونون سبب قيام ثورات الأحياء الفقيرة حيث يعاملون أهل تلك الأحياء بالعنف كقتل بعضهم كما حدث فى سبب ثورة تلك الأحياء أو تعذيبهم.
قطعا لا يمكن أن يتم تحميل الشرطة وزر كل تلك الأحداث فالحكومات ومن ضمنها الشرطة هى السبب فى حالة الغليان الموجودة بين الشعوب من خلال انتقاصها لحقوق بعض الطوائف .
من خلال الثورات الحادثة فى المنطقة ومن خلال أحداث العنف المستمرة فى بريطانيا يتبادر إلى أذهاننا السؤال التالى :
هل أجهزة الشرطة فى تلك البلاد عاجزة أم فاسدة ؟
فى حالة الثورة المصرية كمثال نجد أن الشرطة قد عجزت عن التصدى للمتظاهرين وفى النهاية فرت أو تم إصدار الأوامر لها بالفرار وتم إصدار الأوامر لها بافراغ السجون من المساجين لافساد ثورة المتظاهرين .
إن الشرطة فى الغالب عاجزة وفاسدة معا وعجزها فى مصر كان يتمثل فى أن معظم جنود الشرطة فى مصر أميين أو يعرفون القراءة والكتابة بالكاد وهى خطة تم وضعها ليسهل السيطرة على الجنود ولكن يبدو أن هذه الخطة فشلت فى المرة الأخيرة فلم يستطع الجنود استيعاب أن يتصدوا لأقاربهم ولكل هؤلاء الناس الذين بتفكير قليل سيعرف الجنود أنهم لا يمكن أن يكونوا بملايينهم مجرمين يجب التصدى لهم .
وأما فى الحالة البريطانية فالشرطة البريطانية شرطة متعلمة وتعتبر من أرقى أنواع الشرطة العالمية ومع هذا لم تستطع أن تسيطر حتى الآن على ثورة الأحياء الفقيرة والمهمشة ويعود هذا إلى وجود ثقافة غربية شائعة تدفع الإنسان إلى الحفاظ على حياته إلى أقصى حد ومن ثم فالشرطة البريطانية لا تجدها تشتبك مع الناس مباشرة إلا إذا كان عددها كبير ومن أمامها لا يحمل أسلحة فتاكة.
وفى الشرطة البريطانية عناصر فاسدة إما بالمعنى الأخلاقى العام وإما بالمعنى العنصرى وهؤلاء الفاسدون هم غالبا ما يكونون سبب قيام ثورات الأحياء الفقيرة حيث يعاملون أهل تلك الأحياء بالعنف كقتل بعضهم كما حدث فى سبب ثورة تلك الأحياء أو تعذيبهم.
قطعا لا يمكن أن يتم تحميل الشرطة وزر كل تلك الأحداث فالحكومات ومن ضمنها الشرطة هى السبب فى حالة الغليان الموجودة بين الشعوب من خلال انتقاصها لحقوق بعض الطوائف .
أمس في 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى