سرية بعض الشهادات فى محاكمة مبارك
من المعلوم أن من مطالب الثوار فى مصر هو أن تكون محاكمة قتلة الثوار علنية ولم يتم فض الاعتصامات فى التحرير إلا بعد الاستجابة لهذا المطلب وغيره ولكن كما يقول المثل الشعبى فى مصر عادت ريمة لعادتها القديمة فقام قاضى المحاكمة بعد عدة جلسات مذاعة تلفزيونيا بإلغاء البث التليفزيونى والإذاعى ثم صدر قرار جديد بأن تكون جلسات شهادة كل من المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ورئيس هيئة الأركان الفريق سامى عنان ونائب الرئيس السابق عمر سليمان ووزيرى الداخلية السابق محمود وجدى والحالى منصور عيسوى جلسات سرية .
وسرية الجلسات أسبابها كما أعلم من الشريعة وليس من القانون تكون بغرض حماية الشهود من التعرض للقتل هم وأسرهم أو تكون بغرض حماية عرض إنسان ما أو إنسانة أو تكون بغرض الحفاظ على أسرار عسكرية أثناء الحرب .
ومحاكمة مبارك وأركان نظامه لا تتضمن أى غرض من تلك الأغراض فالشهود عليهم حراسات مشددة لكونهم رءوس النظام الحالى ولا توجد جريمة زنى يجب اثباتها أو نفيها للحفاظ على الشرف والسمعة ولا توجد حرب عسكرية جرت أو تجرى .
ومن ثم فالقرار ينبغى أن يصدر من القاضى ومعه سببه حتى لا يظن كل واحد من المواطنين ظنا سيئا فالناس يجب أن تعلم السبب لأن أول ما يتبادر لذهن أى إنسان هو عدم نشر الغسيل القذر للشهود والمتهمين .
ومن ثم يجب على القاضى أن يبين السبب حتى لا تسوء الأحوال فى مصر أكثر بسبب تلك الظنون التى تدفع البعض إلى سلوك طريق يذكرنا بقضايا كقتل كينيدى وقتل قاتله فى الولايات المتحدة حتى تختفى الحقيقة وتتوه حتى يوم القيامة .
وعلى رأى الأغنية الشهيرة قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم أجل جلستى لما القيامة تقوم
من المعلوم أن من مطالب الثوار فى مصر هو أن تكون محاكمة قتلة الثوار علنية ولم يتم فض الاعتصامات فى التحرير إلا بعد الاستجابة لهذا المطلب وغيره ولكن كما يقول المثل الشعبى فى مصر عادت ريمة لعادتها القديمة فقام قاضى المحاكمة بعد عدة جلسات مذاعة تلفزيونيا بإلغاء البث التليفزيونى والإذاعى ثم صدر قرار جديد بأن تكون جلسات شهادة كل من المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى ورئيس هيئة الأركان الفريق سامى عنان ونائب الرئيس السابق عمر سليمان ووزيرى الداخلية السابق محمود وجدى والحالى منصور عيسوى جلسات سرية .
وسرية الجلسات أسبابها كما أعلم من الشريعة وليس من القانون تكون بغرض حماية الشهود من التعرض للقتل هم وأسرهم أو تكون بغرض حماية عرض إنسان ما أو إنسانة أو تكون بغرض الحفاظ على أسرار عسكرية أثناء الحرب .
ومحاكمة مبارك وأركان نظامه لا تتضمن أى غرض من تلك الأغراض فالشهود عليهم حراسات مشددة لكونهم رءوس النظام الحالى ولا توجد جريمة زنى يجب اثباتها أو نفيها للحفاظ على الشرف والسمعة ولا توجد حرب عسكرية جرت أو تجرى .
ومن ثم فالقرار ينبغى أن يصدر من القاضى ومعه سببه حتى لا يظن كل واحد من المواطنين ظنا سيئا فالناس يجب أن تعلم السبب لأن أول ما يتبادر لذهن أى إنسان هو عدم نشر الغسيل القذر للشهود والمتهمين .
ومن ثم يجب على القاضى أن يبين السبب حتى لا تسوء الأحوال فى مصر أكثر بسبب تلك الظنون التى تدفع البعض إلى سلوك طريق يذكرنا بقضايا كقتل كينيدى وقتل قاتله فى الولايات المتحدة حتى تختفى الحقيقة وتتوه حتى يوم القيامة .
وعلى رأى الأغنية الشهيرة قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم أجل جلستى لما القيامة تقوم
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى