- مثل الزارع :
ورد بمتى (1:13-23)ومرقس (1:4-25)ولوقا (4:8-18)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة طويلة هى "فإن من عنده يعطى المزيد فيفيض وأما من ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا ففيهم قد تمت نبوءة إشعياء حيث يقول سمعا تسمعون ولا تفهمون ونظرا تنظرون ولا تبصرون لأن قلب هذا الشعب قد صار غليظا وصارت آذانهم ثقيلة السمع وأغمضوا أعينهم لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إلى فأشفيهم وأما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار كثيرون أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(12:13-17)ووردت الجملة التالية عند مرقس "حتى أنهم نظرا ينظرون ولا يبصرون وسمعا يسمعون ولا يفهمون لئلا يتوبوا فتغفر لهم خطاياهم (11:4)وجملة لوقا "حتى أنهم ينظرون ولا يبصرون ويسمعون ولا يفهمون "(10:وهو اختلاف واضح.
-اختلفت المقدمات فى النصوص فبينما ذكر متى ومرقس أن مثل الزارع قد قيل والمسيح واقف فى قارب فى البحيرة والجموع على البر لم يذكر لوقا ذلك وإنما ذكر خروج الجموع حوله أى على الأرض إليه وهو تناقض وعبارته هى "فلما اجتمع حوله جمع عظيم خرجوا إليه من كل بلدة خاطبهم بمثل خرج الزارع ليزرع بذاره "(4:8-5)ونص متى فى المقدمة هو "وفى ذلك اليوم خرج من البيت وجلس على شاطىء البحيرة فاجتمعت إليه جموع كثيرة حتى أنه صعد إلى القارب وجلس بينما وقف الجمع كله على الشاطىء "(1:13-2).
-انفرد لوقا بذكر عدد واحد فى نصه هو مئة بينما ذكر متى ومرقس مئة وستين وثلاثين ونص متى هو "فأثمر بعضه مئة ضعف وبعضه ستين وبعضه ثلاثين "(8:13)ونص لوقا "ولما نبت أنتج ثمرا مئة ضعف "(8:.
-تفرد مرقس بالفقرات التالية "وقال لهم هل يؤتى بالمصباح ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير أليس ليوضع على المنارة فليس من محجوب إلا سيكشف وما كتم شىء إلا ليعلن من له أذنان فليسمع وقال لهم تنبهوا لما تسمعون فبأى كيل تكيلون يكال لكم ويزاد فإن من عنده يعطى المزيد ومن ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه "(21:4-25).
-هناك خلاف بين عبارة أتت فى متى ومرقس متفقة بينما أتت عند لوقا مختلفة معهم وهى عند لوقا "وأما الذى وقع فى الأرض الجيدة فهم الذين يسمعون الكلمة ويحفظونها فى قلب جيد مستقيم وينتجون ثمرا بالصبر "(15:وأتت عند مرقس "وأما الذين تزرع فيهم الكلمة فى الأرض الجيدة فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها فيثمرون بعضهم ثلاثين ضعفا وبعضهم ستين وبعضهم مائة "والاختلاف هو فى الجمل الأخيرة فى النصين وهو اختلاف ظاهر للعيان .
ورد بمتى (1:13-23)ومرقس (1:4-25)ولوقا (4:8-18)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة طويلة هى "فإن من عنده يعطى المزيد فيفيض وأما من ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا ففيهم قد تمت نبوءة إشعياء حيث يقول سمعا تسمعون ولا تفهمون ونظرا تنظرون ولا تبصرون لأن قلب هذا الشعب قد صار غليظا وصارت آذانهم ثقيلة السمع وأغمضوا أعينهم لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إلى فأشفيهم وأما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار كثيرون أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(12:13-17)ووردت الجملة التالية عند مرقس "حتى أنهم نظرا ينظرون ولا يبصرون وسمعا يسمعون ولا يفهمون لئلا يتوبوا فتغفر لهم خطاياهم (11:4)وجملة لوقا "حتى أنهم ينظرون ولا يبصرون ويسمعون ولا يفهمون "(10:وهو اختلاف واضح.
-اختلفت المقدمات فى النصوص فبينما ذكر متى ومرقس أن مثل الزارع قد قيل والمسيح واقف فى قارب فى البحيرة والجموع على البر لم يذكر لوقا ذلك وإنما ذكر خروج الجموع حوله أى على الأرض إليه وهو تناقض وعبارته هى "فلما اجتمع حوله جمع عظيم خرجوا إليه من كل بلدة خاطبهم بمثل خرج الزارع ليزرع بذاره "(4:8-5)ونص متى فى المقدمة هو "وفى ذلك اليوم خرج من البيت وجلس على شاطىء البحيرة فاجتمعت إليه جموع كثيرة حتى أنه صعد إلى القارب وجلس بينما وقف الجمع كله على الشاطىء "(1:13-2).
-انفرد لوقا بذكر عدد واحد فى نصه هو مئة بينما ذكر متى ومرقس مئة وستين وثلاثين ونص متى هو "فأثمر بعضه مئة ضعف وبعضه ستين وبعضه ثلاثين "(8:13)ونص لوقا "ولما نبت أنتج ثمرا مئة ضعف "(8:.
-تفرد مرقس بالفقرات التالية "وقال لهم هل يؤتى بالمصباح ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير أليس ليوضع على المنارة فليس من محجوب إلا سيكشف وما كتم شىء إلا ليعلن من له أذنان فليسمع وقال لهم تنبهوا لما تسمعون فبأى كيل تكيلون يكال لكم ويزاد فإن من عنده يعطى المزيد ومن ليس عنده فحتى الذى عنده ينتزع منه "(21:4-25).
-هناك خلاف بين عبارة أتت فى متى ومرقس متفقة بينما أتت عند لوقا مختلفة معهم وهى عند لوقا "وأما الذى وقع فى الأرض الجيدة فهم الذين يسمعون الكلمة ويحفظونها فى قلب جيد مستقيم وينتجون ثمرا بالصبر "(15:وأتت عند مرقس "وأما الذين تزرع فيهم الكلمة فى الأرض الجيدة فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها فيثمرون بعضهم ثلاثين ضعفا وبعضهم ستين وبعضهم مائة "والاختلاف هو فى الجمل الأخيرة فى النصين وهو اختلاف ظاهر للعيان .
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى