كيفية التعامل مع الأوبئة
من خلال انتشار الوباء فى العالم الحالى تباينت ردود فعل الحكومات تجاه علاج الأزمة فمن الإجراءات المتخذة تعطيل المصالح والمؤسسات وبقاء الناس فى بيوتهم وعدم الخروج منها وحظر السفر من وإلى الدولة والتطهير البيئى بالرش بالمطهرات وإذاعة إعلانات للوقاية من المرض
بداية الوباء هو مرض كأى مرض ولكنه ينتشر بسهولة لكونه مرض معدى وكل عام أو عدة أعوام تظهر تلك الأوبئة تحت مسميات مختلفة كإيبولا وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وزيكا ومرض النوم والغريب أن يستغل الأغنياء ومعهم الحكومات تلك الأوبئة فى الضحك على الناس ببيع أدوية ليست علاجا للوباء أو كمامات أو القضاء على صناعة معينة فى بلدات ما لإقامة نفس الصناعات فى بلدات أخرى
الإسلام تعامل مع الأوبئة أو الأمراض بالطرق التالية:
-الأمراض المعدية والتى تؤدى للوفاة يجب منع الناس من الخروج من البلاد التى وقعت فيها ومن ثم منع الدخول إليها وقد عاقب الله أهل القرية التى ظهر فيها الوباء فخرجوا هاربين خوفا من الموت بالموت الجماعى ثم أحياهم ليعلمهم درسا وهو أن الموت لا يمكن الهرب منه وفى هذا قال تعالى :
"ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
ومن ثم لو حدثت حالة فى قرية أو مدينة ما فالمنع يكون على تلك القرية أو المدينة دون غيرها
-البلدة الموبوءة والتى بها حالات لا تتوقف الحياة فيها بأى شكل من الأشكال كحظر التجول أو البقاء فى البيوت وإنما يتم عمل الحجر فى المشفى على المصابين وبعيدا عنهم فى حجز أخر الذين اتصلوا بهم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم فساعتها يخرجون للحياة العادية وقد بين الله للمسلمين أنه فى أى زمن سيكون منهم مرضى ومنهم مجاهدين ومنهم من يعملون لإنتاج السلع وبيعها ومن ثم تستمر الحياة كما قال تعالى :
"علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه"
-الحياة تمضى كما كانت تمضى عادية عدا السفر من وإلى البلدات الموبوءة لأن تعطيل المصالح الحكومية كالمدارس والمحاكم وغيرها وحظر التجول والبقاء فى المنازل دون ذهاب للعمل هو أذى وإحراج حرمه الله بقوله "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
فلو بقى الناس فى منازلهم لتعطلت المؤسسات الإنتاجية وتعطلت الزراعة وبارت التجارة وماتت حيوانات الرعى فمن أين سيعيش الناس وليس هناك طعام أو شراب ؟
إذا استمر الوباء شهورا أو سنة والناس فى بيوتهم فمعنى ذلك هلاك الحرث والنسل وقدوم المجاعة
أن من يزعمون انه يمكن السيطرة على الوباء من خلال وسائل النظافة ورش المطهرات واهمون فالهواء لا يمكن السيطرة عليه وكذلك مياه الشرب ومن ثم فهناك مداخل للأمراض لا يمكن التعامل معها بالسيطرة البشرية حتى لو كان هناك مياه معقمة أو كمامات ومن ثم على البشر أن يأخذوا بوسائل النظافة العادية لا غير لأن الموت كما قال الله لا يمكن الهرب منه فى قوله:
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة"
فمن يحتمى بالبقاء فى البيوت ويتخذ أقصى اجراءات الحيطة والحذر لن يمنعه هذا من وصول الموت إليه سواء كان بمرض أو بغيره
-منع السفر بين البلدات سواء كانت داخل الدولة أو خارج الدولة لكونه السبب الوحيد لانتشار الأوبئة فى دول مختلفة وداخل الدولة نفسها وفى دولة المسلمين يجب أن تكون كل بلدة مكتفية فى مصالحها العامة بأهلها لتقليل السفر العادى فيما بينها لأقل درجة ممكنة فهذا يمنع انتشار الأوبئة ويوفر الوقت ممثلا فى وقت السفر وكذلك المال ممثلا فى تكلفة الناقلات وكذلك الجهد المبذول فى السفر
-إذا كثرت الحالات فى البلدة الموبوءة بحيث لم يعد هناك من يقوم بالأعمال اليومية إلا عدد قليل يتم نقل الطعام والشراب لهم بإسقاطه من خلال طائرات أو مناطيد على أسطح البيوت وفى حالة الحاجة لأطباء وممرضين للعلاج واكتشاف دواء يتم هذا بالاختيار والتطوع وليس بالإجبار ويتم إعلامهم أنه لن يخرجوا منها إلا بعد انتهاء الوباء تطبيقا لقوله تعالى :
" فمن تطوع خيرا فهو خير له "
من خلال انتشار الوباء فى العالم الحالى تباينت ردود فعل الحكومات تجاه علاج الأزمة فمن الإجراءات المتخذة تعطيل المصالح والمؤسسات وبقاء الناس فى بيوتهم وعدم الخروج منها وحظر السفر من وإلى الدولة والتطهير البيئى بالرش بالمطهرات وإذاعة إعلانات للوقاية من المرض
بداية الوباء هو مرض كأى مرض ولكنه ينتشر بسهولة لكونه مرض معدى وكل عام أو عدة أعوام تظهر تلك الأوبئة تحت مسميات مختلفة كإيبولا وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وزيكا ومرض النوم والغريب أن يستغل الأغنياء ومعهم الحكومات تلك الأوبئة فى الضحك على الناس ببيع أدوية ليست علاجا للوباء أو كمامات أو القضاء على صناعة معينة فى بلدات ما لإقامة نفس الصناعات فى بلدات أخرى
الإسلام تعامل مع الأوبئة أو الأمراض بالطرق التالية:
-الأمراض المعدية والتى تؤدى للوفاة يجب منع الناس من الخروج من البلاد التى وقعت فيها ومن ثم منع الدخول إليها وقد عاقب الله أهل القرية التى ظهر فيها الوباء فخرجوا هاربين خوفا من الموت بالموت الجماعى ثم أحياهم ليعلمهم درسا وهو أن الموت لا يمكن الهرب منه وفى هذا قال تعالى :
"ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
ومن ثم لو حدثت حالة فى قرية أو مدينة ما فالمنع يكون على تلك القرية أو المدينة دون غيرها
-البلدة الموبوءة والتى بها حالات لا تتوقف الحياة فيها بأى شكل من الأشكال كحظر التجول أو البقاء فى البيوت وإنما يتم عمل الحجر فى المشفى على المصابين وبعيدا عنهم فى حجز أخر الذين اتصلوا بهم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم فساعتها يخرجون للحياة العادية وقد بين الله للمسلمين أنه فى أى زمن سيكون منهم مرضى ومنهم مجاهدين ومنهم من يعملون لإنتاج السلع وبيعها ومن ثم تستمر الحياة كما قال تعالى :
"علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه"
-الحياة تمضى كما كانت تمضى عادية عدا السفر من وإلى البلدات الموبوءة لأن تعطيل المصالح الحكومية كالمدارس والمحاكم وغيرها وحظر التجول والبقاء فى المنازل دون ذهاب للعمل هو أذى وإحراج حرمه الله بقوله "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
فلو بقى الناس فى منازلهم لتعطلت المؤسسات الإنتاجية وتعطلت الزراعة وبارت التجارة وماتت حيوانات الرعى فمن أين سيعيش الناس وليس هناك طعام أو شراب ؟
إذا استمر الوباء شهورا أو سنة والناس فى بيوتهم فمعنى ذلك هلاك الحرث والنسل وقدوم المجاعة
أن من يزعمون انه يمكن السيطرة على الوباء من خلال وسائل النظافة ورش المطهرات واهمون فالهواء لا يمكن السيطرة عليه وكذلك مياه الشرب ومن ثم فهناك مداخل للأمراض لا يمكن التعامل معها بالسيطرة البشرية حتى لو كان هناك مياه معقمة أو كمامات ومن ثم على البشر أن يأخذوا بوسائل النظافة العادية لا غير لأن الموت كما قال الله لا يمكن الهرب منه فى قوله:
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة"
فمن يحتمى بالبقاء فى البيوت ويتخذ أقصى اجراءات الحيطة والحذر لن يمنعه هذا من وصول الموت إليه سواء كان بمرض أو بغيره
-منع السفر بين البلدات سواء كانت داخل الدولة أو خارج الدولة لكونه السبب الوحيد لانتشار الأوبئة فى دول مختلفة وداخل الدولة نفسها وفى دولة المسلمين يجب أن تكون كل بلدة مكتفية فى مصالحها العامة بأهلها لتقليل السفر العادى فيما بينها لأقل درجة ممكنة فهذا يمنع انتشار الأوبئة ويوفر الوقت ممثلا فى وقت السفر وكذلك المال ممثلا فى تكلفة الناقلات وكذلك الجهد المبذول فى السفر
-إذا كثرت الحالات فى البلدة الموبوءة بحيث لم يعد هناك من يقوم بالأعمال اليومية إلا عدد قليل يتم نقل الطعام والشراب لهم بإسقاطه من خلال طائرات أو مناطيد على أسطح البيوت وفى حالة الحاجة لأطباء وممرضين للعلاج واكتشاف دواء يتم هذا بالاختيار والتطوع وليس بالإجبار ويتم إعلامهم أنه لن يخرجوا منها إلا بعد انتهاء الوباء تطبيقا لقوله تعالى :
" فمن تطوع خيرا فهو خير له "
أمس في 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى