الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
مشكلة الشر 2 Emptyأمس في 9:34 pm من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
مشكلة الشر 2 Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
مشكلة الشر 2 Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
مشكلة الشر 2 Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
مشكلة الشر 2 Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
مشكلة الشر 2 Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
مشكلة الشر 2 Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
مشكلة الشر 2 Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
مشكلة الشر 2 Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    مشكلة الشر 2

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5375
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    مشكلة الشر 2 Empty مشكلة الشر 2

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الخميس مارس 22, 2018 11:49 pm

    تناول الله المسألة من خلال الحديث عن الحسنة والسيئة أى الخير والشر الدنيوى فبين أن كلاهما من عنده وليس كما يقول الناس الخير من الله والشر من النبى(ص) فقال تعالى :
    "وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله"
    وهذه الآية لا تتعارض مع قوله تعالى :
    "مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ "
    فالله هنا تعنى طاعة الله ونفسك تعنى عصيان الله وطاعة هوى النفس فالعبارة تعالج مسألة أخرى وهى أن الثواب والعقاب سببه طاعة حكم الله أو عصيان حكم الله وطاعة هوى النفس فهى تتحدث عن العقاب والثواب الآخروى
    وتناول الله الموضوع بألفاظ الخير والضر فقال:
    " إِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ "
    فالله من يمس بالضر وهو الشر وهو من يمس بالخير فالكل من عنده سبحانه وتعالى وكرر الله نفس المعنى بنفس الألفاظ فقال :
    " وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير"
    نلاحظ أن منكرى وجود الله عندما أعملوا فكرهم الخاطىء أعملوه فى الجنس البشرى ولم يعملوه فى باقى الأجناس فلم يناقشوا أن الافتراس ظلم حسب مقياسهم فى البشر وأن العاهات والآفات التى تظهر فى باقى الأنواع هى الأخرى ظلم حسب مقياسهم فى البشر والسبب هو أنهم يقيسون بمقاييس حسب هواهم فما داموا اعتبروا ذلك ظلم فهذا هو الأخر ظلم وإن لم يكن الثانى ظلما فالأول ليس ظلما
    المنكرون يعتبرون هنا جهلة فالطبيعة من دون الله لا تميز نوع على أنواع لأنها فى تلك الحالة جاهلة عمياء ومن ثم فهى لن تميز البشر على غيرهم وستتعامل مع الكل بمقياس واحد ولكن هذا غير ملاحظ لأننا نحن البشر عند منكرى الألوهية مميزون بقدرتنا على الاختيار

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:33 am