جوائز الأدب :
من الأمور الغريبة منح شهادات تقدير ومبالغ مالية لبعض الأدباء لأن أعمالهم نالت استحسان النقاد وهذه الجوائز هى إهانة للأدباء لما يلى
اختلاف المقاييس النقدية فأديب ما يكون جيد فى مقياس سيىء فى مقياس أخر متوسط فى مقياس ثالث .
أن الناس لا يحسنون اختيار الحسن بدليل أنهم لم يختاروا الرسل (ص)كأفضل البشر واتهموهم بكل شر .
أن كل عمل أدبى له مميزات تميزه عن غيره ونقصد بالمميزات الاختلافات بين الأعمال
أن الذين يصدرون الحكم بأن فلان أحسن أديب لهذا العام قلة معدودة وهذه القلة لا تعلم بكل أعمال الأدباء فى البلد أو فى العالم ومن ثم لا يصبح حكمها سليما لأنه خاص بمن علموا بأعمالهم وليس عاما .
أن المحكمين تتدخل عوامل كثيرة فى اختيارهم للفائز أهمها تسخير الأعمال لأهدافهم والإيمان بأحكامهم .
ومن ثم فجوائز الأدب مرفوضة إسلاميا لأن الله الوحيد القادر على معرفة الأفضل والأحسن كما قال بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
كما أن تلك الجوائز هى إضاعة لمال الشعب لأن المفروض فى الأدب هو انه عمل يحض على الخير وينهى عن الشر ويزيد علم المتلقين وهذا فرض على كل مسلم اسمه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والمفروض ليس عليه أجر مالى وإن كان أجره عند الله حسنات وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ"
من الأمور الغريبة منح شهادات تقدير ومبالغ مالية لبعض الأدباء لأن أعمالهم نالت استحسان النقاد وهذه الجوائز هى إهانة للأدباء لما يلى
اختلاف المقاييس النقدية فأديب ما يكون جيد فى مقياس سيىء فى مقياس أخر متوسط فى مقياس ثالث .
أن الناس لا يحسنون اختيار الحسن بدليل أنهم لم يختاروا الرسل (ص)كأفضل البشر واتهموهم بكل شر .
أن كل عمل أدبى له مميزات تميزه عن غيره ونقصد بالمميزات الاختلافات بين الأعمال
أن الذين يصدرون الحكم بأن فلان أحسن أديب لهذا العام قلة معدودة وهذه القلة لا تعلم بكل أعمال الأدباء فى البلد أو فى العالم ومن ثم لا يصبح حكمها سليما لأنه خاص بمن علموا بأعمالهم وليس عاما .
أن المحكمين تتدخل عوامل كثيرة فى اختيارهم للفائز أهمها تسخير الأعمال لأهدافهم والإيمان بأحكامهم .
ومن ثم فجوائز الأدب مرفوضة إسلاميا لأن الله الوحيد القادر على معرفة الأفضل والأحسن كما قال بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
كما أن تلك الجوائز هى إضاعة لمال الشعب لأن المفروض فى الأدب هو انه عمل يحض على الخير وينهى عن الشر ويزيد علم المتلقين وهذا فرض على كل مسلم اسمه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والمفروض ليس عليه أجر مالى وإن كان أجره عند الله حسنات وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ"
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى