الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyأمس في 9:22 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyأمس في 7:50 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالأربعاء سبتمبر 18, 2024 9:26 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث سبعون فائدة من حديث ( لأعطين الراية)
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة في كتاب تفسير سورة التكاثر
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 9:52 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث جوازُ اغتيالِ الكافرِ المُحارب
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى

» الانابة فى القرآن
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى خطبة الموت الضيف الاخير
المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5313
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية Empty المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة مارس 18, 2011 1:50 am

    المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأزمة الليبية
    ينادى البعض أن يقوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدور فى الأزمة الليبية عن طريق ضرب القذافى واقترح البعض أن يقوم بضرب المطارات الليبية التى تستخدم فى قيام الطائرات الحربية التابعة للقذافى بهجمات على الثوار
    البعض جعل حجته فى طلب هذا الأمر هو أن الثورات لابد أن تساعد بعضها عندما تتفق فى المطالب كما أنه لا يجب أن نترك الدول الأجنبية تلعب فى الميدان الاقليمى لنا .
    وهى حجة مقنعة لكن يجب أن نأخذ فى الاعتبار أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يستطيع أن يقوم بمهام خارج حدود البلاد لأسباب عديدة :
    - أن البيت المصرى ليس سليما فهناك انفلات أمنى رغم كل الجهود وقوات الشرطة رغم كل ما يذاع وينشر لم تنزل إلى ميادين عملها بكل قوتها ومن ثم فدور الجيش فى الحفاظ على الأمن الداخلى ما زال مطلوبا
    - أن البيت المصرى لم ينظم بعد ولم يستقر فى مختلف المجالات
    - أن الدبابات والعربات التى نزلت شوارع المدن المصرية تدلنا على أن النظام السابق أهمل تسليح الجيش فمعظم ما نزل هو دبابات وعربات من الستينات والسبعينات وحتى الطائرات الحربية لا تزال من الطرز القديمة ميج وسوخوى وما شابه وإن كان عندنا كما تقول صفقات السلاح التى أبرمها مبارك طائرات حديثة مثل الميراج واف16 واف18
    ومن ثم فإن ضرب المطارات الليبية التابعة للقذافى يعتبر مهمة صعبة من خلال هذه الأسلحة
    ويجب أن نأخذ فى الاعتبار أن المجلس الأعلى عليها ضغوط من جميع الجهات داخلية وخارجية فدول الخليج هددت بابعاد العمالة المصرية من الخليج فى حالة محاكمة مبارك والحكم عليه بالسجن أو الإعدام والداخل يضغط عليه للإسراع بالاعلان الدستورى وتغيير الدستور ودول الغرب تريد منه الابقاء على السلام مع إسرائيل فى حالة رفض الشعب ابقاء حالة السلام مع عدم تكوين الدولة الفلسطينية
    ومن ثم فهناك ضغوط هائلة على المجلس ولعل هذا ما يدفعهم للقول أنهم لن يبقوا أكثر من ستة شهور لأنهم لا يقدرون على اتخاذ قرارات قد تسبب حروب
    نأتى للنقطة الأساسية فى المقال وهو ماذا يقدر المجلس على فعله لإنهاء الأزمة الليبية وإنقاذ أرواح الآلاف من الليبين ؟
    إن سياسة المصالحة والحوار لابد أن تكون البداية فيرسل المجلس مبعوثين للقذافى ليوقف الحرب ويتحاور مع الثوار ليخرج من الحكم – وإن كنت أعلم جيدا أنه سيرفض هذا فهو قاتل أو مقتول كما نقول بالبلدى- فإن لم تفلح جهود المبعوثين فليقم بدعوة الجامعة العربية لإرسال قوات عربية للفصل بين الطرفين فإن لم يفلح الأمر فعلى المجلس أن يقوم بعملية مخابراتية تطيح بالقذافى وعائلته بدلا من الدخول فى حرب ضد القوات الموالية له .



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:36 pm