- الأعلى والأسفل :
قال إينشتاين "إن أى جسم لا يجذب أبدا إلى أسفل بل إنه ليس هناك فى الحقيقة شىء يدعى أسفل أو أعلى فى الكون "وهذا القول يتضمن عبارة صحيحة هى "أن أى جسم لا يجذب أبدا إلى أسفل "فالأجسام التى تسقط على الأرض ليس سبب سقوطها ما يسمى بالجاذبية وإنما أسباب سقوطها هى :
- ثقل الشىء فإذا كان الشىء أثقل من ذرات الهواء غلبها وأخذ مكانها وكلما غلب ذرات يغلب ما تحتها حتى يستقر على الأرض .
-الريح وهى تساعد إما على الإسراع بسقوط الأشياء وإما على إعاقتها فى أحيان قليلة والإعاقة تتمثل فى تقليل السرعة ويكون ذلك بشروط هى خفة الشىء الساقط وكون الريح دوامية أو تيار صاعد وفى إسقاط الريح للأشياء قال تعالى بسورة الحج "أو تهوى به الريح فى مكان سحيق "وهذه العبارة بعد أن قال بها إينشتاين نقضها فقال "ليس هناك فى الحقيقة شىء يدعى أسفل أو أعلى فى الكون "وهذه العبارة يمكن الرد عليها هكذا :إذا كان ليس هناك أسفل أو أعلى فالإنسان قادر على أن يمشى على رأسه وينظر ويأكل ويشرب ويسمع ويتكلم بقدميه وأما الأدلة على وجود أسفل وأعلى فهى عديدة منها قوله بسورة الأحزاب "إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم "وقوله بسورة مريم "فناداها من تحتها "وقوله بسورة الصافات "لا يسمعون إلى الملأ الأعلى "وقوله بسورة النبأ "وبنينا فوقكم سبعا شدادا "كل هذه الآيات تدلنا على وجود العلو والسفل أى الفوق والتحت ولا نقدر على إنكارها .
زد على هذا أن المخلوقات المرئية لنا كلها تمشى أو تقف على نسق واحد هو الرأس لأعلى وبقية الجسم لأسفل وبتعبير أدق السماء لأعلى والأرض لأسفل
قال إينشتاين "إن أى جسم لا يجذب أبدا إلى أسفل بل إنه ليس هناك فى الحقيقة شىء يدعى أسفل أو أعلى فى الكون "وهذا القول يتضمن عبارة صحيحة هى "أن أى جسم لا يجذب أبدا إلى أسفل "فالأجسام التى تسقط على الأرض ليس سبب سقوطها ما يسمى بالجاذبية وإنما أسباب سقوطها هى :
- ثقل الشىء فإذا كان الشىء أثقل من ذرات الهواء غلبها وأخذ مكانها وكلما غلب ذرات يغلب ما تحتها حتى يستقر على الأرض .
-الريح وهى تساعد إما على الإسراع بسقوط الأشياء وإما على إعاقتها فى أحيان قليلة والإعاقة تتمثل فى تقليل السرعة ويكون ذلك بشروط هى خفة الشىء الساقط وكون الريح دوامية أو تيار صاعد وفى إسقاط الريح للأشياء قال تعالى بسورة الحج "أو تهوى به الريح فى مكان سحيق "وهذه العبارة بعد أن قال بها إينشتاين نقضها فقال "ليس هناك فى الحقيقة شىء يدعى أسفل أو أعلى فى الكون "وهذه العبارة يمكن الرد عليها هكذا :إذا كان ليس هناك أسفل أو أعلى فالإنسان قادر على أن يمشى على رأسه وينظر ويأكل ويشرب ويسمع ويتكلم بقدميه وأما الأدلة على وجود أسفل وأعلى فهى عديدة منها قوله بسورة الأحزاب "إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم "وقوله بسورة مريم "فناداها من تحتها "وقوله بسورة الصافات "لا يسمعون إلى الملأ الأعلى "وقوله بسورة النبأ "وبنينا فوقكم سبعا شدادا "كل هذه الآيات تدلنا على وجود العلو والسفل أى الفوق والتحت ولا نقدر على إنكارها .
زد على هذا أن المخلوقات المرئية لنا كلها تمشى أو تقف على نسق واحد هو الرأس لأعلى وبقية الجسم لأسفل وبتعبير أدق السماء لأعلى والأرض لأسفل
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى