قتل زعيم حركة العدل والمساواة فى السودان
أعلن الجيش السودانى مقتل خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فى دارفور فى منطقة ودبنده بولاية شمال كردفان .
المعروف أن الحركة وقعت العديد من المعاهدات مع حكومة الخرطوم ولكنها إما خالفتها أو جمدت العمل بها وقادت الحركة هجوما مباشرا على الخرطوم العاصمة 2008وفى مفاوضات الدوحة اشتركت الحركة ولكنها لم توقع على اتفاق السلام .
واجهت حركة العدل والمساواة صعوبات فى الآونة الأخيرة فقد فقدت حليفها التشادى إدريس ديبى بعد أن اتفقت حكومة الخرطوم مع حكومة انجامينا على وقف دعم كل منهما لحركات التمرد على الجانبين حتى تستطيع كل منهما التفرغ لحرب تلك الحركات كما فقدت العقيد القذافى وقد قبض الثوار على خليل إبراهيم كرد جميل لحكومة السودان التى أمدتهم بالسلاح ولكنهم لم يسلموه للخرطوم وأطلقوا سراحه بعد وساطات مع الحركة وغيرها .
الرجل كما تقول الأخبار هاجم بعض المناطق فى طريقه غلى دولة جنوب السودان فقام الجيش السودانى بالرد وتم قتله مع بعض رفاقه .
ونلاحظ أن خليل إبراهيم زعيم الحركة بدأ حياته كرجل ينتمى للتيار الاسلامى وبدأ الحركة فى2003 وكانت معظم أفراد الحركة من غير العرب وهاجم مطار ومنشآت عسكرية فى الفاشر ودمر العديد من الطائرات.
الحركة أعلنت تمردها كرد فعل على تجاهل حكومات الخرطوم المتوالية لمنطقتهم وعلى محاباتها للعرب كما يقال .
بالقطع الرجل لم يجد بدا من التحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وغيرها من الحركات وفعل مثلما يفعل بعض المنتمين لما يسمى التيار الاسلامى وهو التحالف مع خارج التيار تطبيقا لمقولة الغاية تبرر الوسيلة وهو نفسه ما فعله السلفيون فى مصر الذين كانوا يحرمون الاشتراك فى عملية الانتخاب وتكوين الأحزاب ثم كون بعضهم أحزاب واشتركوا فى الانتخابات الحالية ومن ثم أصبح هناك تناقض فى الفتاوى حاليا وأعلن بعض أطراف التيار السلفى كفر كل من شارك فى العملية الانتخابية من السلفيين
مقتل زعيم حركة العدل قد يكون عامل تهدئة فى السودان حاليا أو يكون عامل ارتفاع لمعدلات القتال انتقاما للرجل ونرجو ان يتفق السودانيون فى الشمال قبل أن يتفتت شمال السودان إلى دول أخرى .
أعلن الجيش السودانى مقتل خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فى دارفور فى منطقة ودبنده بولاية شمال كردفان .
المعروف أن الحركة وقعت العديد من المعاهدات مع حكومة الخرطوم ولكنها إما خالفتها أو جمدت العمل بها وقادت الحركة هجوما مباشرا على الخرطوم العاصمة 2008وفى مفاوضات الدوحة اشتركت الحركة ولكنها لم توقع على اتفاق السلام .
واجهت حركة العدل والمساواة صعوبات فى الآونة الأخيرة فقد فقدت حليفها التشادى إدريس ديبى بعد أن اتفقت حكومة الخرطوم مع حكومة انجامينا على وقف دعم كل منهما لحركات التمرد على الجانبين حتى تستطيع كل منهما التفرغ لحرب تلك الحركات كما فقدت العقيد القذافى وقد قبض الثوار على خليل إبراهيم كرد جميل لحكومة السودان التى أمدتهم بالسلاح ولكنهم لم يسلموه للخرطوم وأطلقوا سراحه بعد وساطات مع الحركة وغيرها .
الرجل كما تقول الأخبار هاجم بعض المناطق فى طريقه غلى دولة جنوب السودان فقام الجيش السودانى بالرد وتم قتله مع بعض رفاقه .
ونلاحظ أن خليل إبراهيم زعيم الحركة بدأ حياته كرجل ينتمى للتيار الاسلامى وبدأ الحركة فى2003 وكانت معظم أفراد الحركة من غير العرب وهاجم مطار ومنشآت عسكرية فى الفاشر ودمر العديد من الطائرات.
الحركة أعلنت تمردها كرد فعل على تجاهل حكومات الخرطوم المتوالية لمنطقتهم وعلى محاباتها للعرب كما يقال .
بالقطع الرجل لم يجد بدا من التحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وغيرها من الحركات وفعل مثلما يفعل بعض المنتمين لما يسمى التيار الاسلامى وهو التحالف مع خارج التيار تطبيقا لمقولة الغاية تبرر الوسيلة وهو نفسه ما فعله السلفيون فى مصر الذين كانوا يحرمون الاشتراك فى عملية الانتخاب وتكوين الأحزاب ثم كون بعضهم أحزاب واشتركوا فى الانتخابات الحالية ومن ثم أصبح هناك تناقض فى الفتاوى حاليا وأعلن بعض أطراف التيار السلفى كفر كل من شارك فى العملية الانتخابية من السلفيين
مقتل زعيم حركة العدل قد يكون عامل تهدئة فى السودان حاليا أو يكون عامل ارتفاع لمعدلات القتال انتقاما للرجل ونرجو ان يتفق السودانيون فى الشمال قبل أن يتفتت شمال السودان إلى دول أخرى .
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى