هل يعيد نظام بشار ما فعله نظام مبارك؟
وقع فى دمشق تفجيرين فى مبنى المخابرات العامة ومبنى أمن الدولة فى كفر سوسة وقد تزامنت التفجيرين مع وصول طلائع مراقبى الجامعة العربية .
هذه التفجيرات والتى سرعان ما أعلن نظام بشار عن مسئولية القاعدة عنهما هى رسالة ليس من القاعدة ولكن من النظام الذى يريد فعل أى شىء كى يبقى أو يتقاسم السلطة مع الأخرين فيما لو نجحت حالة التغيير .
تذكرنا هذه التفجيرات بتفجيرات نظام مبارك الذى كان يخيف بها الناس فى الداخل ويخوف بها الغرب من التيار الاسلامى وكان التفجير الأخير فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقول المثل .
نظام بشار فعل نفس الفعل والقتلى هم المساجين فى المبنيين تم تجهيزهم حتى يكونوا ضحية التفجيرات وسيقوم الاعلام البشارى بإعلان قائمة بأسماء ضحاياه الذين تفحموا على أنهم جنود وضباط فى الأمن والمخابرات وأما المصابين فهم وصلوا للمنطقة أو كانوا فيها باصابتهم المفتعلة ثم خرجوا بعد التفجيرات بالقطع إلا من شاء حظه العاثر من عامة الناس أن يكون فى المنطقة لحظة التفجير .
النظام أراد أن يستعطف الغرب ويبين لهم أنه يحارب عدوهم المزعوم تنظيم القاعدة الذى سكت بعد مقتل أسامة بن لادن ولم نسمع له عن عمليات سوى فى العراق واليمن والمغرب العربى كما أراد النظام توجيه رسالة لبعثة الجامعة العربية أنه مجنى عليه هو الأخر.
هذا هو حال التفجيرات لأن منطقة امن الدولة ومنطقة المخابرات لا يدخلها أحد هكذا خاصة فى العاصمة حيث التواجد المكثف للأمن والشرطة السرية ولو كانت التفجيرات فى مقرات فرعية لكان الأمر أصدق حيث تكون تلك المقرات فى المدن الصغيرة وليس الكبيرة غير مأمنة بالقدر الكافى .
وقع فى دمشق تفجيرين فى مبنى المخابرات العامة ومبنى أمن الدولة فى كفر سوسة وقد تزامنت التفجيرين مع وصول طلائع مراقبى الجامعة العربية .
هذه التفجيرات والتى سرعان ما أعلن نظام بشار عن مسئولية القاعدة عنهما هى رسالة ليس من القاعدة ولكن من النظام الذى يريد فعل أى شىء كى يبقى أو يتقاسم السلطة مع الأخرين فيما لو نجحت حالة التغيير .
تذكرنا هذه التفجيرات بتفجيرات نظام مبارك الذى كان يخيف بها الناس فى الداخل ويخوف بها الغرب من التيار الاسلامى وكان التفجير الأخير فى كنيسة القديسين بالإسكندرية هو القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقول المثل .
نظام بشار فعل نفس الفعل والقتلى هم المساجين فى المبنيين تم تجهيزهم حتى يكونوا ضحية التفجيرات وسيقوم الاعلام البشارى بإعلان قائمة بأسماء ضحاياه الذين تفحموا على أنهم جنود وضباط فى الأمن والمخابرات وأما المصابين فهم وصلوا للمنطقة أو كانوا فيها باصابتهم المفتعلة ثم خرجوا بعد التفجيرات بالقطع إلا من شاء حظه العاثر من عامة الناس أن يكون فى المنطقة لحظة التفجير .
النظام أراد أن يستعطف الغرب ويبين لهم أنه يحارب عدوهم المزعوم تنظيم القاعدة الذى سكت بعد مقتل أسامة بن لادن ولم نسمع له عن عمليات سوى فى العراق واليمن والمغرب العربى كما أراد النظام توجيه رسالة لبعثة الجامعة العربية أنه مجنى عليه هو الأخر.
هذا هو حال التفجيرات لأن منطقة امن الدولة ومنطقة المخابرات لا يدخلها أحد هكذا خاصة فى العاصمة حيث التواجد المكثف للأمن والشرطة السرية ولو كانت التفجيرات فى مقرات فرعية لكان الأمر أصدق حيث تكون تلك المقرات فى المدن الصغيرة وليس الكبيرة غير مأمنة بالقدر الكافى .
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى