الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
تونس واقتسام المناصب Emptyأمس في 9:22 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء
تونس واقتسام المناصب Emptyأمس في 7:50 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)
تونس واقتسام المناصب Emptyالأربعاء سبتمبر 18, 2024 9:26 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث سبعون فائدة من حديث ( لأعطين الراية)
تونس واقتسام المناصب Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة في كتاب تفسير سورة التكاثر
تونس واقتسام المناصب Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 9:52 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث جوازُ اغتيالِ الكافرِ المُحارب
تونس واقتسام المناصب Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
تونس واقتسام المناصب Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى

» الانابة فى القرآن
تونس واقتسام المناصب Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى خطبة الموت الضيف الاخير
تونس واقتسام المناصب Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    تونس واقتسام المناصب

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5313
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    تونس واقتسام المناصب Empty تونس واقتسام المناصب

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت نوفمبر 19, 2011 7:13 am

    تونس واقتسام المناصب
    يبدو أن الحل الوحيد لنتيجة الانتخابات التونسية هو :
    توافق الأحزاب الثلاثة الكبرى :
    حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات على توزيع المناصب الكبرى وكذلك الحقائب الوزارية .
    وقد خرجت إشاعات عن وجود اتفاق مبدئى على تولى المنصف المرزوقى زعيم حزب المؤتمر لرئاسة الجمهورية ومصطفى بن جعفر زعيم حزب التكتل لرئاسة المجاس التأسيسى وحمادى الجبالى الرجل الثانى فى حركة النهضة لرئاسة الوزراء .
    ويتبقى بناء على ذلك توزيع الحقائب الوزارية التى ستنال فيها حركة النهضة النصيب الأكبر .
    ومن ثم فالدستور القادم فى تونس سيكون دستورا توافقيا وليس دستورا اسلاميا كما كان يرغب أنصار حركة النهضة ومن ثم سيتم فى الدستور الجديد التراجع عن علمانية الدولة الظاهرة الفجة التى كانت فى عهد بورقيبة وبن على والتى حرمت الحجاب فى مؤسسات الدولة ومنعت تعددت الزوجات وغير ذلك من الأمور بزعم التحديث والتنوير .
    وسيكون الدستور التونسى ككل الدساتير الموجودة فى بلادنا دستورا اسلاميا فى مواده الأساسية كالإسلام دين الدولة والشريعة المصدر الرئيسى للتشريع وهى مواد شكلية لا يتم تنفيذها كما هو معناها الحقيقى وفعليا يتم الحكم بقوانين كثير منها خارج على الشريعة ويساعد على ذلك أن النظام السابق ساعد على ترسيخ قيم العلمانية خلا ل ستين سنة ومن ثم فمعظم السكان فى تونس ولدوا وتربوا على القيم العلمانية ومن ثم فقد رسخت العلمانية فى أذهان الكثير منهم وهؤلاء لن يتخلوا عن علمانيتهم بسهولة ومن ثم سيكون الدستور التونسى القادم توافقيا اسلاما شكليا وعلمانيا فعليا .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 2:05 pm