الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
تونس واقتسام المناصب Emptyأمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
تونس واقتسام المناصب Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
تونس واقتسام المناصب Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
تونس واقتسام المناصب Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
تونس واقتسام المناصب Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
تونس واقتسام المناصب Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
تونس واقتسام المناصب Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
تونس واقتسام المناصب Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
تونس واقتسام المناصب Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    تونس واقتسام المناصب

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5373
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    تونس واقتسام المناصب Empty تونس واقتسام المناصب

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى السبت نوفمبر 19, 2011 7:13 am

    تونس واقتسام المناصب
    يبدو أن الحل الوحيد لنتيجة الانتخابات التونسية هو :
    توافق الأحزاب الثلاثة الكبرى :
    حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات على توزيع المناصب الكبرى وكذلك الحقائب الوزارية .
    وقد خرجت إشاعات عن وجود اتفاق مبدئى على تولى المنصف المرزوقى زعيم حزب المؤتمر لرئاسة الجمهورية ومصطفى بن جعفر زعيم حزب التكتل لرئاسة المجاس التأسيسى وحمادى الجبالى الرجل الثانى فى حركة النهضة لرئاسة الوزراء .
    ويتبقى بناء على ذلك توزيع الحقائب الوزارية التى ستنال فيها حركة النهضة النصيب الأكبر .
    ومن ثم فالدستور القادم فى تونس سيكون دستورا توافقيا وليس دستورا اسلاميا كما كان يرغب أنصار حركة النهضة ومن ثم سيتم فى الدستور الجديد التراجع عن علمانية الدولة الظاهرة الفجة التى كانت فى عهد بورقيبة وبن على والتى حرمت الحجاب فى مؤسسات الدولة ومنعت تعددت الزوجات وغير ذلك من الأمور بزعم التحديث والتنوير .
    وسيكون الدستور التونسى ككل الدساتير الموجودة فى بلادنا دستورا اسلاميا فى مواده الأساسية كالإسلام دين الدولة والشريعة المصدر الرئيسى للتشريع وهى مواد شكلية لا يتم تنفيذها كما هو معناها الحقيقى وفعليا يتم الحكم بقوانين كثير منها خارج على الشريعة ويساعد على ذلك أن النظام السابق ساعد على ترسيخ قيم العلمانية خلا ل ستين سنة ومن ثم فمعظم السكان فى تونس ولدوا وتربوا على القيم العلمانية ومن ثم فقد رسخت العلمانية فى أذهان الكثير منهم وهؤلاء لن يتخلوا عن علمانيتهم بسهولة ومن ثم سيكون الدستور التونسى القادم توافقيا اسلاما شكليا وعلمانيا فعليا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:54 am