الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» عمر الرسول (ص)
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyأمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5374
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال Empty التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة نوفمبر 04, 2011 6:42 am

    التهجير أحد مشاكل المشروعات الكبرى النوبة كمثال
    من المشاكل الناتجة من تنفيذ مشروعات قد تكون مفيدة لكثيرة من الناس أو تكون ضارة كإقامة السد العالى فى النوبة المصرية واقامة سد مروى فى السودان ومشروعات طرق وغيرها فى جبل قاسيون فى سوريا مشكلة تهجير السكان فى منطقة المشروعات لمناطق أخرى ونتحدث هنا عن مشكلة النوبة المصرية :
    عندما أقدمت الحكومة المصرية على إنشاء السد العالى كان أمامها مشكلة النوبة القديمة التى كان لابد أن تغرق بعض أرضها ومن ثم كان الحل فى ذلك الوقت هو تهجير أهل النوبة إلى أسوان وما حولها عن طريق بناء قرى جديدة لهم .
    النوبيون فى مصر هم ضحايا مشروع أفاد الناس فى مصر كلهم ومن ضمنهم النوبيون ولكن فى هذه المرحلة تتعالى أصوات أهالى النوبة بالعودة للديار القديمة وهى عودة غير ممكنة لأن كثير من أرضهم غرقت وأصبحت جزء من بحيرة ناصر وقامت الحكومة ببناء قرى لهم فى أحد الأودية التى اختاروها للعودة وتتعالى أصوات بعضهم حاليا بأن ينص الدستور على عرقيتهم وعلى لغتهم وهو كلام ليس له وجود لأن اللغة النوبية تعتبر مندثرة حاليا لا يتكلمها سوى عدد قليل جدا وكل النوبيين يتحدثون اللغة العربية وكثير من كبارهم وعجائزهم نسوا اللغة النوبية ومن ثم فالحديث عن تلك اللغة فى الدستور القادم لا محل له لأنها أصبحت تراث يدرس فى الكليات والمراكز الثقافية فقط
    بالقطع الاسلام صريح فى حكاية اللغات وهو الاعتراف بها كلها واستخدامها فى التعليم والاعلام مصداق لقوله تعالى بسورة الروم"ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم " .
    لكن الفكرة هو فى الماديات فعندما يكون هناك ألف نوبى فقط يتكلمون اللغة النوبية فمن الاسراف وتبذير المال أن تفتح لهم مدارس وكليات واذاعة وتليفزيون ومن ثم تطبع كتب وصحف وغيرها بها
    كما أن هناك مشكلة أخرى تواجه اللغة النوبية وهو الكتابة فهل تكتب بالحروف العربية أم بغيرها؟
    نحن هنا نتكلم عن المشكلة من جانب حسن النية لكن هناك جانب أخر من سوء النية وهو نية الانفصال عن مصر كما حدث فى السودان فى الجنوب ويساعد على ذلك وجود حركة تمرد فى جبال النوبة بالسودان ويساعد على هذا تبنى بعض من الدارسين الأوربيين لفكرة النوبة وتراثها وتحدثهم عن وجود عرق نوبى وهؤلاء الدارسين هو نواة فكرة الا نفصال كما كان دارسو جنوب السودان من الانجليز يروجون لمقولة انفصال الجنوب لكونه أفريقى والشمال عربى حتى أصبحت مشكلة جنوب السودان تعرض سنويا على مجلس العموم البريطانى عدة مرات ومن ثم تشجعت الدول الأوربية والأمريكية على مناقشة المشكلة فى مجالسها النيابية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:14 am