خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال
صاحب المقال اياد العطار وهو يدور حول وجود مسابقات غريبة للجمال فمن المعروف أن مسابقات جمال ملكات الجمال المحرمة تكون على المرأة ككل وليس جزء منها ولكن المسابقات التى ذكرها المقال هى مسابقات حول :
جزء من المرأة مثل :
العين
الكاحل
او حول نساء غير الشابات التى تختص بهن المسابقة المعروفة عالميا مثل :
المتزوجات
البدينات أو السمينات
وفى مستهل مقاله تحدث عن تنوع تلك المسابقات فقال:
"كلنا نعرف مسابقات ملكات الجمال حيث تتنافس مجموعة فتيات شابات على لقب ملكة جمال بلد معين، أو على مستوى العالم. طبعا هناك معايير ومواصفات ينبغي توفرها في ملكات الجمال، في مقدمتها حتما جمال الوجه ورشاقة الجسد، إذ تعد العامل الحاسم، لكن هناك سمات وصفات أخرى تؤخذ بالحسبان، مثل الذكاء واللباقة، حيث جمال الروح يكمل جمال الجسم .. لكن مسابقات الجمال ليست مقصورة على الفتيات اليافعات فقط، إذ ظهرت مسابقات تشمل أطيافا أخرى من النساء، كمسابقة ملكة جمال المتزوجات، وملكة جمال البدينات، وملكة جمال المحجبات الخ .. وبعض هذه المسابقات كانت تتسم بالغرابة كونها لا تركز على جمال المرأة ككل، بل على جزئية ما في وجهها أو جسدها .. وأسمحوا لي هنا أن استعرض لكم بعضها .."
قطعا كل مسابقات الجمال وغالبها مخصص للنساء وبعضها للرجال وبعضها للحيوانات تقوم على أساس لا يمكن ان يكون اساسا عند كل الناس وهو :
الجمال الجسدى
ففى كثير من الحالات يتفق العديد من الناس على أن فلانة أو فلان ليس بها مسحة من الجمال وهو الحسن ومع هذا تجد إنمسان أو إنسان ما تقول عنه :
إنه اجمل واحد في الدنيا
أو يقول هو عنها :
أنها أجمل امراة في الدنيا
ومن ثم المقياس البشرى للجمال هو :
هوى الإنسان أو هوى الإنسانة وهو ما نسميه الحب ولذا قيل :
" حبك الشىء يعمى ويصم "
ولذا فالحبيب يرى محبوبه أجمل الناس وأحسنهم حتى ولو قيل له أنه أقبح الناس
وهو ما عبر عنه الشاعر حين قال :
" وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساويا "
ومن ثم نجد الخيال الشعبى يقول أن كل الأمهات تعتبر أولادها هم أحسن خلق الله من خلال المثل القائل :
القرد في عين أمه غزال
وأما المقياس الإلهى للجمال فهو :
نفع الإنسان لنفسه وغيره وهو ما نسميه العمل الصالح ولذا عندما قال الله عن ألنعام :
" ولكن فيهن جمال حين تريحون وحين تسرحون"
قصد بجمال الأنعام المنافع المأخوذة منها مثل الطعام كالألبان والأطعمة كالجبن والسمن والفرش المأخوذة من الشعر والوبر والصوف وكذلك الملابس المصنوعة منهم وكذلك المفارش التى يقعد عليها أو يرقد عليها وكذلك الأحذية المصنوعة من جلودا
وقال الله في الخلقة الجسدية كلها أنها حسنة فقال :" الذى احسن كل شىء خلقه "
وأما المسابقات فمحرمة للتالى :
أولا :
نظر الرجال للنساء والعكس فالغالب في لجان التحكيم في المسابقات هو الرجال وحتى المشاهدين أغلبهم من الرجال وكلهم ذوى نيات سيئة وأفعال سيئة فهذه المسابقات لا تقام من أجل الجمال كجمال وإنما لاشباع الشهوات الجنسية والمالية
والواجب هو غض البصر كما قال تعالى :
" قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "
وقال :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
ثانيا حرمة كشف العورة وهى الجسد وهى الزينة عدا المناطق المباحة وهى الوجه واليدين أمام الناس الأغراب وفى ألأماكن العامة
ومن ثم حرم مجرد رفع المرأة لرجلها حتى لايظهر شىء من سيقانها وأوراكها فقال :
" ولا يضربن با{جلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"
وأوجب الله الله تغطية الجسم عدا المباح فقال عن تغطية الرأس وما حوله من الصدر والظهر :
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وقال في تغطية باقى الجسم حتى القدمين :
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ"
ثالثا المال ما الله وما يعطى للفائزات من تلك المسابقات هو مال منهوب من مال بقية الناس فالمفروض في توزيع المال وهو أقوات الأرض توزيعها بالعدل وهو التساوى بين الناس كما قال تعالى :
" وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"
وتلك المسابقات أغراضها هه :
1-جمع الأموال من المغفلين الذين يتفرجون على عروض المسابقات وشراءهم للملابس وأدوات التجميل والأحذية وما يسمونه المكملات – الاكسسوار- التى يتم تصنيعها على بناء على النماذج التى ترتديها العاريات وكذلك من الشركات التى تعلن عن منجاتها في المسابقات وكذلك جمع المال من القنوات الناقلة
2- إشباع الشهوات الجنسية لدى البعض
3- الشهرة لمن يشاركون في تلك المسابقات
وقد تحدث العطار عن المسابقات الجزئية فقال :
"مسابقة ملكة جمال العيون:
لا ريب في ان العين هي أجمل ما في وجه المرأة، وكما توجد مواصفات ومعايير خاصة بجمال الوجه والجسد، فأن هناك مواصفات خاصة بالعيون، كسعتها وشدة بياضها، وصار لكل صنف من العيون أسمه الخاص، فهناك عين نجلاء، وحوراء، ودعجاء، وكحلاء، وناعسة الخ .. وقد تغزل الشعراء منذ القدم بهذه العيون وتغنى بها المطربون .. لا أظن بعد ذلك أن يكون أمرا غريبا وجود مسابقة لأختيار ملكة جمال العيون، لكن الغريب في الأمر هو الزي الذي توجب على المتسابقات أرتداءه لإبراز جمال عيونهم
مسابقة ملكة أجمل ساق وكاحل
هل ابوح سرا عندما أقول أن الرجال يعشقون سيقان النساء .. لا أظن ذلك .. فهذا شيء معلوم .. بصراحة الرجال معجبون بكل أجزاء وأعضاء وتضاريس جسد المرأة .. ما عدا اللسان! .. وقد تفتق عقل بعض "العباقرة" عن فكرة لاجراء مسابقة اختيار أجمل ساق وأجمل كاحل .. أما وجه الغرابة في هذه المسابقات فيكمن في أن المتسابقات أجبرن على لبس الأقنعة أو أخفاء أجسادهن وراء ستارة لكي لا يتشتت نظر الحكام فيركزوا على الساق أو الكاحل فقط .. مسابقة أجمل قوام وهيكل
اجريت عام 1965، بواسطة جمعية المعالجين اليدويين، وهم مختصون بمعالجة مشاكل الفقرات والعظام يدويا وليس عن طريق العمليات والادوية، وكان الغرض من المسابقة هو الترويج لمهنتهم، و وجه الغرابة فيها هي أنها ركزت على التكوين العظمي وانتصاب الجسد، لهذا تم استعمال الاشعة السينية للهيكل العظمي للمتسابقة كجزء أساسي من المسابقة .."
قطعا ما يتم صناعته في الغرب وكذلك في بلادنا والبلاد ألأخرى ليس هناك غرض شريف نبيل منه وإنما هى :
اغراض دنيئة
همها الأكبر :
جمع المال وإشباع شهوات أخرى
صاحب المقال اياد العطار وهو يدور حول وجود مسابقات غريبة للجمال فمن المعروف أن مسابقات جمال ملكات الجمال المحرمة تكون على المرأة ككل وليس جزء منها ولكن المسابقات التى ذكرها المقال هى مسابقات حول :
جزء من المرأة مثل :
العين
الكاحل
او حول نساء غير الشابات التى تختص بهن المسابقة المعروفة عالميا مثل :
المتزوجات
البدينات أو السمينات
وفى مستهل مقاله تحدث عن تنوع تلك المسابقات فقال:
"كلنا نعرف مسابقات ملكات الجمال حيث تتنافس مجموعة فتيات شابات على لقب ملكة جمال بلد معين، أو على مستوى العالم. طبعا هناك معايير ومواصفات ينبغي توفرها في ملكات الجمال، في مقدمتها حتما جمال الوجه ورشاقة الجسد، إذ تعد العامل الحاسم، لكن هناك سمات وصفات أخرى تؤخذ بالحسبان، مثل الذكاء واللباقة، حيث جمال الروح يكمل جمال الجسم .. لكن مسابقات الجمال ليست مقصورة على الفتيات اليافعات فقط، إذ ظهرت مسابقات تشمل أطيافا أخرى من النساء، كمسابقة ملكة جمال المتزوجات، وملكة جمال البدينات، وملكة جمال المحجبات الخ .. وبعض هذه المسابقات كانت تتسم بالغرابة كونها لا تركز على جمال المرأة ككل، بل على جزئية ما في وجهها أو جسدها .. وأسمحوا لي هنا أن استعرض لكم بعضها .."
قطعا كل مسابقات الجمال وغالبها مخصص للنساء وبعضها للرجال وبعضها للحيوانات تقوم على أساس لا يمكن ان يكون اساسا عند كل الناس وهو :
الجمال الجسدى
ففى كثير من الحالات يتفق العديد من الناس على أن فلانة أو فلان ليس بها مسحة من الجمال وهو الحسن ومع هذا تجد إنمسان أو إنسان ما تقول عنه :
إنه اجمل واحد في الدنيا
أو يقول هو عنها :
أنها أجمل امراة في الدنيا
ومن ثم المقياس البشرى للجمال هو :
هوى الإنسان أو هوى الإنسانة وهو ما نسميه الحب ولذا قيل :
" حبك الشىء يعمى ويصم "
ولذا فالحبيب يرى محبوبه أجمل الناس وأحسنهم حتى ولو قيل له أنه أقبح الناس
وهو ما عبر عنه الشاعر حين قال :
" وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساويا "
ومن ثم نجد الخيال الشعبى يقول أن كل الأمهات تعتبر أولادها هم أحسن خلق الله من خلال المثل القائل :
القرد في عين أمه غزال
وأما المقياس الإلهى للجمال فهو :
نفع الإنسان لنفسه وغيره وهو ما نسميه العمل الصالح ولذا عندما قال الله عن ألنعام :
" ولكن فيهن جمال حين تريحون وحين تسرحون"
قصد بجمال الأنعام المنافع المأخوذة منها مثل الطعام كالألبان والأطعمة كالجبن والسمن والفرش المأخوذة من الشعر والوبر والصوف وكذلك الملابس المصنوعة منهم وكذلك المفارش التى يقعد عليها أو يرقد عليها وكذلك الأحذية المصنوعة من جلودا
وقال الله في الخلقة الجسدية كلها أنها حسنة فقال :" الذى احسن كل شىء خلقه "
وأما المسابقات فمحرمة للتالى :
أولا :
نظر الرجال للنساء والعكس فالغالب في لجان التحكيم في المسابقات هو الرجال وحتى المشاهدين أغلبهم من الرجال وكلهم ذوى نيات سيئة وأفعال سيئة فهذه المسابقات لا تقام من أجل الجمال كجمال وإنما لاشباع الشهوات الجنسية والمالية
والواجب هو غض البصر كما قال تعالى :
" قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "
وقال :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
ثانيا حرمة كشف العورة وهى الجسد وهى الزينة عدا المناطق المباحة وهى الوجه واليدين أمام الناس الأغراب وفى ألأماكن العامة
ومن ثم حرم مجرد رفع المرأة لرجلها حتى لايظهر شىء من سيقانها وأوراكها فقال :
" ولا يضربن با{جلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"
وأوجب الله الله تغطية الجسم عدا المباح فقال عن تغطية الرأس وما حوله من الصدر والظهر :
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وقال في تغطية باقى الجسم حتى القدمين :
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ"
ثالثا المال ما الله وما يعطى للفائزات من تلك المسابقات هو مال منهوب من مال بقية الناس فالمفروض في توزيع المال وهو أقوات الأرض توزيعها بالعدل وهو التساوى بين الناس كما قال تعالى :
" وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"
وتلك المسابقات أغراضها هه :
1-جمع الأموال من المغفلين الذين يتفرجون على عروض المسابقات وشراءهم للملابس وأدوات التجميل والأحذية وما يسمونه المكملات – الاكسسوار- التى يتم تصنيعها على بناء على النماذج التى ترتديها العاريات وكذلك من الشركات التى تعلن عن منجاتها في المسابقات وكذلك جمع المال من القنوات الناقلة
2- إشباع الشهوات الجنسية لدى البعض
3- الشهرة لمن يشاركون في تلك المسابقات
وقد تحدث العطار عن المسابقات الجزئية فقال :
"مسابقة ملكة جمال العيون:
لا ريب في ان العين هي أجمل ما في وجه المرأة، وكما توجد مواصفات ومعايير خاصة بجمال الوجه والجسد، فأن هناك مواصفات خاصة بالعيون، كسعتها وشدة بياضها، وصار لكل صنف من العيون أسمه الخاص، فهناك عين نجلاء، وحوراء، ودعجاء، وكحلاء، وناعسة الخ .. وقد تغزل الشعراء منذ القدم بهذه العيون وتغنى بها المطربون .. لا أظن بعد ذلك أن يكون أمرا غريبا وجود مسابقة لأختيار ملكة جمال العيون، لكن الغريب في الأمر هو الزي الذي توجب على المتسابقات أرتداءه لإبراز جمال عيونهم
مسابقة ملكة أجمل ساق وكاحل
هل ابوح سرا عندما أقول أن الرجال يعشقون سيقان النساء .. لا أظن ذلك .. فهذا شيء معلوم .. بصراحة الرجال معجبون بكل أجزاء وأعضاء وتضاريس جسد المرأة .. ما عدا اللسان! .. وقد تفتق عقل بعض "العباقرة" عن فكرة لاجراء مسابقة اختيار أجمل ساق وأجمل كاحل .. أما وجه الغرابة في هذه المسابقات فيكمن في أن المتسابقات أجبرن على لبس الأقنعة أو أخفاء أجسادهن وراء ستارة لكي لا يتشتت نظر الحكام فيركزوا على الساق أو الكاحل فقط .. مسابقة أجمل قوام وهيكل
اجريت عام 1965، بواسطة جمعية المعالجين اليدويين، وهم مختصون بمعالجة مشاكل الفقرات والعظام يدويا وليس عن طريق العمليات والادوية، وكان الغرض من المسابقة هو الترويج لمهنتهم، و وجه الغرابة فيها هي أنها ركزت على التكوين العظمي وانتصاب الجسد، لهذا تم استعمال الاشعة السينية للهيكل العظمي للمتسابقة كجزء أساسي من المسابقة .."
قطعا ما يتم صناعته في الغرب وكذلك في بلادنا والبلاد ألأخرى ليس هناك غرض شريف نبيل منه وإنما هى :
اغراض دنيئة
همها الأكبر :
جمع المال وإشباع شهوات أخرى
أمس في 9:52 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
السبت نوفمبر 23, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى