قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر
الكاتبة هى ياقوت الشرق وهو يدور حول وجود أدلة من عالم الغيب على وجود الطاقة الروحية المزعومة
وفى مستهل المقال عبرت الكاتبة عن أراء وردود الروحانيين والماديين على بعضهم في مسألة الطاقة الروحية فقالت :
"يقال على ألسنة المؤمنين بالطاقات الروحية ان طاقه الروح ابعد واعظم واخطر من طاقة الجسد ولكن المعارضين يقولون بسخرية: أبزمن التكنولوجيا وغزو الفضاء وإرسال المراكب المسيرة للمريخ والزهرة ... نعود نحن لنخوض في المسائل الروحية؟! .. ألا يكون ذلك رجوعا إلى الماضي ونكوصا عن المستقبل والتطور؟ ..
فيرد الروحانيون بحزم: لا .. لا يعد ذلك نكوصا ولا رجعية لأن الطاقات الروحية هي سبيل العلم في وثبته القادمة وأنها وسيله التقدم الإنساني بعد عصر الانشطار النووي وخروج الإنسان إلي الفضاء فلقد بدأ العلماء بالاتجاه صوب الطاقة الروحية من أجل فهم أفضل لإمكانات البشر وقدراتهم الخفية وقد يأتي يوم تتغلب فيه قدرات الروح على قدرات الجسد .."
وبعد ذكر الحوار المختصر ذكرت أنها سوف تقتحم عالم البرزخ لاظهار أسراره فقالت :
"لكن ما دخلي أنا بنقاش كهذا بين ضدان؟!
حسنا حسنا كل ما يهمني أن اطلع على أفكار كلا الطرفين واترك الحكم للعامة المهم أن نعرف العالمين وقد عهدنا عالم المادة والتكنولوجيا وفهمنا نظريته عن ظهر قلب الآن حان دور عالم البرزخ لنقتحم أبوابه ولنكشف أسراره ولنترك له فرصه ليعبر عن نفسه أكثر ويثبت إمكانياته وقدراته."
وأرجعت صاحبة المقال اهتمام الغربيين بالبحوث الروحية إلى حوالى قرنين من خلال حكاية أختين فقالت:
"اهتمام المفكرين والفلاسفة وبعض العلماء بالبحوث الروحية يعود لعصور قديمة لكن في عصرنا الحديث تعد حادثة الأختين مرجريت وكاترين فوكس عام 1848 بمثابة الشرارة التي أشعلت فضول وانجذاب بعض العلماء للمجال الروح وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت قد ظهرت في أمريكا وأوروبا العديد من الجمعيات المعنية بالبحوث الروحية.
قصة الشقيقتان فوكس وقعت في ليلة هادئة عندما انتبهت الطفلتان لأصوات دق مجهول المصدر على أثاث وأبواب منزلهما الريفي في قرية هايد سيفل بضاحية من ضواحي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية .. واستمر الدق حتى قررت إحدى الطفلتين من باب الفكاهة والدعابة واللهو أن تقلد الصوت الغامض فقامت بدورها بالدق على الأثاث ولشدة دهشتها جاء الرد على دقاتها بدقات مماثلة من الصوت الغامض وهكذا توصلت الشقيقتان إلى وسيلة للتواصل مع ذلك الصوت الغامض عن طريق الدق .. وسرعان ما شاع الأمر وذاع في القرية وجاء الجيران وأجتمع الجند وحضر راعي الكنيسة .. وبعد التأكد من صحة هذه الظاهرة أمكن التفاهم مع مصدر الدق والذي سرعان ما تبين بأنه روح غاضبة لرجل كان بائعا متجولا للخرداوات وأن الساكن السابق لهذا المنزل قتله طمعا في ماله ودفنه في المنزل. وقام رجال الأمن بالبحث والتحري وجمع الأدلة وفحص المنزل وانتهي الأمر إلي إعلان صحة كل ما قالته الروح .. حيث تم العثور على جثة مدفونة فعلا في قبو المنزل .. وبعد إعادة دفنها في مقابر القرية أعلنت الروح ارتياحها وشكرها للطفلتين مرجريت وكاترين .."
قطعا الحكاية أساسها إن كان لها أساس هو أن رجال الأمن أحدهم هو من قام بالخدعة لانهاء التحقيق باعلان الروح المزعومة أن القاتل هو مالك المنزل السابق بينما كان القاتل الحقيقى هو رجل الأمن الذى خدع الطفلتين وأهل القرية
قطعا لا عودة لروح ميت كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وقد بين الله لنبيه(ص) أنمه لا يسمع ركز أى صوت لميت أو يشعر بحركة منه فقال :
" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا"
وتحدثت الكاتبة عن احتفال الروحانيين بذكرى الخدعة فقالت :
"حتى هذا اليوم يحتفل أنصار الظواهر الروحانية بذكرى هذه الحادثة باعتبارها أول حدث روحي قامت على أساسه الدراسات الروحية الحديثة وقد احتفلت المعاهد الروحية بأمريكا باليوبيل المئوي لهذا الحادث في عام 1948 حيث وزعت الكتيبات التي تسجل الأنشطة الروحية والدراسات المعملية في مختلف أنحاء العالم .. "
وتحدثت عن عمليات تحضير الأرواح التى أجرت في العلن لاثبات وجود الأرواح فقالت :
"ليس هذا فحسب بل تم أيضا عقد الجلسات روحية علنا وفي إضاءة عادية مثلما حدث في قاعه كنجزواي في يونيه 1946 تحت إشراف لورد دونج مارشال الطيران الذي كسب معركة بريطانيا الجوية في الحرب العالمية الثانية.
في ذلك الاجتماع المدهش تم استحضار الأرواح وتتابع الخطباء من الموتى بأصواتهم التي عرفوا بها يوما في حياة المادة .. وشهد على سلامتها وصحتها جميع الحاضرين .. وفي ختام الاجتماع قال اللورد دونج مايلي:
((إن الأمر جد لا هزل وانه لا دجل ولا شعوذة ولا سحر .. وإنما هو نجاح للجمع بين عالمين مؤكد وجودهما .. عالم الروح وعالم المادة)).
ولم تتوقف الدلائل على صحة ما حدث في ذلك الاجتماع على الأصوات بل تعدتها إلى تصوير الأرواح واخذ بصماتها! والتي اختص بها الدكتور مايرز طبيب الأسنان الانجليزي بآلة تصوير عاديه وتحت ظروف ضوئية خاصة وكذلك جورج لندس جونسون عضو الجمعية الفوتوغرافية الملكية الانجليزية الذي صنع آلة تصوير خاصة لتصوير الأرواح وقد يظن البعض بأن تلك التجارب قام بها أشخاص مغمورين أو أدعياء علم لكن الوقائع تثبت قيام بعض العلماء المرموقين ومنهم من فاز بجائزة نوبل بالاهتمام بالعلم الروحي والقيام بتجارب في هذا المجال أحيانا أحد هؤلاء العلماء النوابغ كان الدكتور آرثر كومبتون رئيس المجمع العلمي الأمريكي الحائز على جائزة في بحوث الذرة حيث يقول: ((أنا لا أعني في معلمي بإثبات حقيقة الحياة بعد الموت. ولكني أصادف كل يوم قوى عاقلة تجعلني أحس إزاءها انه يجب أن اركع احتراما لها فلو أني أوقدت شمعه ثم أطفأتها على الفور بنفخة من فمي فأني لا أكون قد أبدت ضوئها .. انك لن ترى هذا الضوء بعينك المجردة ولكن لهب هذه الشمعة الضئيل سيظل مجنحا في الفضاء لمدى سنين ضوئية لا عدد لها .. فإذا كنت لا استطيع أن أبيد ضوء شمعة أوقدتها بنفسي ثم أطفأتها فكم يكون سخيفا أن تظن أن شخصيه الإنسان تنعدم وتباد بسبب ذلك الموت الفيزيقي))."
ومن خلال حكاية أخرى حاولت صاحبة المقال اثبات وجود الأرواح التى تحرك الملاعق وأدوات المائدة فقالت :
"وبتطور التكنولوجيا انتقلت العلوم والظواهر الروحية إلى البرامج التلفزيونية فأصبحت تذيع على العالم مظاهرا لأنشطة روحية لخوارق تحدث نهارا وعيانا أمام أجهزة التصوير التلفزيوني .. كما حدث أخيرا في تليفزيون فرنسا من قبل وسيط استطاع تحريك أدوات المائدة من ملاعق وشوك وسكاكين .. وتناقلت معظم تلفزيونات العالم نشر مثل هذه الحوادث .."
قطعا عملية التحريك تحتاج فقط لطاولة متصلة بزر يرفع قائمتين من قوائمها فتتحرك الأدوات نحو الجهة الأخرى أو أحدهم يكون مختبئا تحتها فيقوم بهز الطاولة
وتناولت أن لعنة الفراعنة الذين لا وجود لهم دليل أخر على وجود أرواح بدليل انتقامها مما فتحوا المقبرة فقالت:
"لعنة مقبرة توت عنغ آمون هي الأشهر :
"مما حير العالم وأثار دهشته واستغرابه هي ظاهرة (لعنه الفراعنة) حيث أصيب كل من اعتدي على حرماتها أو حاول هتك أسرارها بالانهيار والموت والهلاك .. وما أكثر الحوادث التي وقعت والمصائب التي عمت كل من حاول العدوان علي هؤلاء الفراعنة أو خدش كبريائهم بعد أن ماتوا منذ عدة آلاف من السنين. فلقد نشرت مثلا مجله سايك نيوز في عددها الصادر في 19 يوليو 1947 بأنه منذ بضع سنوات كتبت صحف لندن عن مومياء موجودة في المتحف البريطاني وهذه المومياء لكاهنة من كهنة آمون رع عاشت وقضت في "طيبة" منذ أكثر من 1500 عام قبل الميلاد وظلت هذه المومياء دفينة الثرى حتى عثرت عليها بعثة بريطانية عام 1860 عن طريق رجل عربي باعها لقاء دراهم معدودة قليلة في مدينه الأقصر ومنذ أن دخلت هذه المومياء في حوزتهم توالت عليهم عوامل النحس والموت متتابعة ففي أثناء عودتهم أصابت رصاصه طائشة مجهولة المصدر ذراع احدهم وأدت إلى بترها وعند وصولهم إلى القاهرة نمي إلى علم صاحب المومياء التي اشتراها انه قد خسر كل ثروته ومات رجل ثالث من رجال البعثة مقتولا أما رابعهم فقد أصابه النحس والفقر وأصبح لا يملك شيئا.
ولما وصلت هذه المومياء مدينة لندن حفظت في منزل زارته مدام بلافكسي إحدى مشاهير الصوفية .. وكانت ذات موهبة روحيه شفافة .. فشعرت في الحال عند رؤيتها المومياء أن تابوتها محاط بقوة قاتلة خفية .. ونصحت صاحبها أن يتخلص منها ولكنه سخر من هذا الرأي وأرسل المومياء إلى محل مصور في شارع بيكر لتصويرها وفي خلال أسبوع من ذلك رجع المصور في حالة شديدة من الذعر قائلا: أن آلة التصوير قد التقطت حين تصوير المومياء وجه امرأة مصريه حية ثم قضى نحبه فورا دون أي عارض مرضي.
ونشرت (الايفننج نيوز) قصة مومياء احضرها مستر (د. هـ) ادموندز حيث باعها فورا إلى احد هواه الآثار المصرية الذي حفظها في خزانة خاصة في منزله .. ومنذ ذالك الوقت لم يبق خادم بالمنزل! إذ قال جميع الخدم الذين حضروا وتركوا الخدمة أنهم كانوا يرون شبحا يداوم الصعود والنزول على سلم المنزل. ويقول السير ولاس بدج احد كبار علماء التاريخ وصاحب المؤلفات الشهيرة والقائم على حفظ الآثار المصرية بالمتحف البريطاني أن مستر ستيد مساعده اخبره انه رأى أرواحا حول توابيت الموتى ولا اشك ان ما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ونشر في جميع أنحاء العالم هو الأغرب والأشهر من بين جميع قصص لعنة الفراعنة لغرابته .. فعندما عثر (هوارد كارتر) العالم والمنقب البريطاني بعد بحث دام سبع سنوات على مقبرة توت عنخ آمون فانه أرسل يستدعي اللورد كارنافون ممول بعثة البحث ليكون أول من يدخل المقبرة بعد أن تفتح أمامه .. وبمجرد دخوله أحس اللورد بما يشبه وخزة ظن أنها مجرد ناموسة (بعوضة) .. إلا انه مات عند منتصف الليل تماما .. وانقطع التيار الكهربائي عن القاهرة كلها لحظة وفاته واستمر مقطوعا مدة ساعة دون سبب معروف. وفي نفس اللحظة عوى كلب اللورد في لندن عواء غريبا قويا ومستمرا ومات بعد فترة وجيزة .. كما مات السير ارشيبولد دوجلاس أخصائي الأشعة السينية الذي صور المومياء .. وكذلك كل من ساهم في عملية إزعاج مومياء توت عنخ آمون بعد أن تحولت حياتهم إلى نحس متواصل."
وكل ذلك تخاريف أو خدع فالأرواح وهى لا ترسل بعد موتها اطلاقا لأن الله يمسكها عنده في الجنة أو في النار كما قال تعالى :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت في منامها فيمسك التى قضى عليه الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
الكاتبة هى ياقوت الشرق وهو يدور حول وجود أدلة من عالم الغيب على وجود الطاقة الروحية المزعومة
وفى مستهل المقال عبرت الكاتبة عن أراء وردود الروحانيين والماديين على بعضهم في مسألة الطاقة الروحية فقالت :
"يقال على ألسنة المؤمنين بالطاقات الروحية ان طاقه الروح ابعد واعظم واخطر من طاقة الجسد ولكن المعارضين يقولون بسخرية: أبزمن التكنولوجيا وغزو الفضاء وإرسال المراكب المسيرة للمريخ والزهرة ... نعود نحن لنخوض في المسائل الروحية؟! .. ألا يكون ذلك رجوعا إلى الماضي ونكوصا عن المستقبل والتطور؟ ..
فيرد الروحانيون بحزم: لا .. لا يعد ذلك نكوصا ولا رجعية لأن الطاقات الروحية هي سبيل العلم في وثبته القادمة وأنها وسيله التقدم الإنساني بعد عصر الانشطار النووي وخروج الإنسان إلي الفضاء فلقد بدأ العلماء بالاتجاه صوب الطاقة الروحية من أجل فهم أفضل لإمكانات البشر وقدراتهم الخفية وقد يأتي يوم تتغلب فيه قدرات الروح على قدرات الجسد .."
وبعد ذكر الحوار المختصر ذكرت أنها سوف تقتحم عالم البرزخ لاظهار أسراره فقالت :
"لكن ما دخلي أنا بنقاش كهذا بين ضدان؟!
حسنا حسنا كل ما يهمني أن اطلع على أفكار كلا الطرفين واترك الحكم للعامة المهم أن نعرف العالمين وقد عهدنا عالم المادة والتكنولوجيا وفهمنا نظريته عن ظهر قلب الآن حان دور عالم البرزخ لنقتحم أبوابه ولنكشف أسراره ولنترك له فرصه ليعبر عن نفسه أكثر ويثبت إمكانياته وقدراته."
وأرجعت صاحبة المقال اهتمام الغربيين بالبحوث الروحية إلى حوالى قرنين من خلال حكاية أختين فقالت:
"اهتمام المفكرين والفلاسفة وبعض العلماء بالبحوث الروحية يعود لعصور قديمة لكن في عصرنا الحديث تعد حادثة الأختين مرجريت وكاترين فوكس عام 1848 بمثابة الشرارة التي أشعلت فضول وانجذاب بعض العلماء للمجال الروح وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت قد ظهرت في أمريكا وأوروبا العديد من الجمعيات المعنية بالبحوث الروحية.
قصة الشقيقتان فوكس وقعت في ليلة هادئة عندما انتبهت الطفلتان لأصوات دق مجهول المصدر على أثاث وأبواب منزلهما الريفي في قرية هايد سيفل بضاحية من ضواحي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية .. واستمر الدق حتى قررت إحدى الطفلتين من باب الفكاهة والدعابة واللهو أن تقلد الصوت الغامض فقامت بدورها بالدق على الأثاث ولشدة دهشتها جاء الرد على دقاتها بدقات مماثلة من الصوت الغامض وهكذا توصلت الشقيقتان إلى وسيلة للتواصل مع ذلك الصوت الغامض عن طريق الدق .. وسرعان ما شاع الأمر وذاع في القرية وجاء الجيران وأجتمع الجند وحضر راعي الكنيسة .. وبعد التأكد من صحة هذه الظاهرة أمكن التفاهم مع مصدر الدق والذي سرعان ما تبين بأنه روح غاضبة لرجل كان بائعا متجولا للخرداوات وأن الساكن السابق لهذا المنزل قتله طمعا في ماله ودفنه في المنزل. وقام رجال الأمن بالبحث والتحري وجمع الأدلة وفحص المنزل وانتهي الأمر إلي إعلان صحة كل ما قالته الروح .. حيث تم العثور على جثة مدفونة فعلا في قبو المنزل .. وبعد إعادة دفنها في مقابر القرية أعلنت الروح ارتياحها وشكرها للطفلتين مرجريت وكاترين .."
قطعا الحكاية أساسها إن كان لها أساس هو أن رجال الأمن أحدهم هو من قام بالخدعة لانهاء التحقيق باعلان الروح المزعومة أن القاتل هو مالك المنزل السابق بينما كان القاتل الحقيقى هو رجل الأمن الذى خدع الطفلتين وأهل القرية
قطعا لا عودة لروح ميت كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وقد بين الله لنبيه(ص) أنمه لا يسمع ركز أى صوت لميت أو يشعر بحركة منه فقال :
" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا"
وتحدثت الكاتبة عن احتفال الروحانيين بذكرى الخدعة فقالت :
"حتى هذا اليوم يحتفل أنصار الظواهر الروحانية بذكرى هذه الحادثة باعتبارها أول حدث روحي قامت على أساسه الدراسات الروحية الحديثة وقد احتفلت المعاهد الروحية بأمريكا باليوبيل المئوي لهذا الحادث في عام 1948 حيث وزعت الكتيبات التي تسجل الأنشطة الروحية والدراسات المعملية في مختلف أنحاء العالم .. "
وتحدثت عن عمليات تحضير الأرواح التى أجرت في العلن لاثبات وجود الأرواح فقالت :
"ليس هذا فحسب بل تم أيضا عقد الجلسات روحية علنا وفي إضاءة عادية مثلما حدث في قاعه كنجزواي في يونيه 1946 تحت إشراف لورد دونج مارشال الطيران الذي كسب معركة بريطانيا الجوية في الحرب العالمية الثانية.
في ذلك الاجتماع المدهش تم استحضار الأرواح وتتابع الخطباء من الموتى بأصواتهم التي عرفوا بها يوما في حياة المادة .. وشهد على سلامتها وصحتها جميع الحاضرين .. وفي ختام الاجتماع قال اللورد دونج مايلي:
((إن الأمر جد لا هزل وانه لا دجل ولا شعوذة ولا سحر .. وإنما هو نجاح للجمع بين عالمين مؤكد وجودهما .. عالم الروح وعالم المادة)).
ولم تتوقف الدلائل على صحة ما حدث في ذلك الاجتماع على الأصوات بل تعدتها إلى تصوير الأرواح واخذ بصماتها! والتي اختص بها الدكتور مايرز طبيب الأسنان الانجليزي بآلة تصوير عاديه وتحت ظروف ضوئية خاصة وكذلك جورج لندس جونسون عضو الجمعية الفوتوغرافية الملكية الانجليزية الذي صنع آلة تصوير خاصة لتصوير الأرواح وقد يظن البعض بأن تلك التجارب قام بها أشخاص مغمورين أو أدعياء علم لكن الوقائع تثبت قيام بعض العلماء المرموقين ومنهم من فاز بجائزة نوبل بالاهتمام بالعلم الروحي والقيام بتجارب في هذا المجال أحيانا أحد هؤلاء العلماء النوابغ كان الدكتور آرثر كومبتون رئيس المجمع العلمي الأمريكي الحائز على جائزة في بحوث الذرة حيث يقول: ((أنا لا أعني في معلمي بإثبات حقيقة الحياة بعد الموت. ولكني أصادف كل يوم قوى عاقلة تجعلني أحس إزاءها انه يجب أن اركع احتراما لها فلو أني أوقدت شمعه ثم أطفأتها على الفور بنفخة من فمي فأني لا أكون قد أبدت ضوئها .. انك لن ترى هذا الضوء بعينك المجردة ولكن لهب هذه الشمعة الضئيل سيظل مجنحا في الفضاء لمدى سنين ضوئية لا عدد لها .. فإذا كنت لا استطيع أن أبيد ضوء شمعة أوقدتها بنفسي ثم أطفأتها فكم يكون سخيفا أن تظن أن شخصيه الإنسان تنعدم وتباد بسبب ذلك الموت الفيزيقي))."
ومن خلال حكاية أخرى حاولت صاحبة المقال اثبات وجود الأرواح التى تحرك الملاعق وأدوات المائدة فقالت :
"وبتطور التكنولوجيا انتقلت العلوم والظواهر الروحية إلى البرامج التلفزيونية فأصبحت تذيع على العالم مظاهرا لأنشطة روحية لخوارق تحدث نهارا وعيانا أمام أجهزة التصوير التلفزيوني .. كما حدث أخيرا في تليفزيون فرنسا من قبل وسيط استطاع تحريك أدوات المائدة من ملاعق وشوك وسكاكين .. وتناقلت معظم تلفزيونات العالم نشر مثل هذه الحوادث .."
قطعا عملية التحريك تحتاج فقط لطاولة متصلة بزر يرفع قائمتين من قوائمها فتتحرك الأدوات نحو الجهة الأخرى أو أحدهم يكون مختبئا تحتها فيقوم بهز الطاولة
وتناولت أن لعنة الفراعنة الذين لا وجود لهم دليل أخر على وجود أرواح بدليل انتقامها مما فتحوا المقبرة فقالت:
"لعنة مقبرة توت عنغ آمون هي الأشهر :
"مما حير العالم وأثار دهشته واستغرابه هي ظاهرة (لعنه الفراعنة) حيث أصيب كل من اعتدي على حرماتها أو حاول هتك أسرارها بالانهيار والموت والهلاك .. وما أكثر الحوادث التي وقعت والمصائب التي عمت كل من حاول العدوان علي هؤلاء الفراعنة أو خدش كبريائهم بعد أن ماتوا منذ عدة آلاف من السنين. فلقد نشرت مثلا مجله سايك نيوز في عددها الصادر في 19 يوليو 1947 بأنه منذ بضع سنوات كتبت صحف لندن عن مومياء موجودة في المتحف البريطاني وهذه المومياء لكاهنة من كهنة آمون رع عاشت وقضت في "طيبة" منذ أكثر من 1500 عام قبل الميلاد وظلت هذه المومياء دفينة الثرى حتى عثرت عليها بعثة بريطانية عام 1860 عن طريق رجل عربي باعها لقاء دراهم معدودة قليلة في مدينه الأقصر ومنذ أن دخلت هذه المومياء في حوزتهم توالت عليهم عوامل النحس والموت متتابعة ففي أثناء عودتهم أصابت رصاصه طائشة مجهولة المصدر ذراع احدهم وأدت إلى بترها وعند وصولهم إلى القاهرة نمي إلى علم صاحب المومياء التي اشتراها انه قد خسر كل ثروته ومات رجل ثالث من رجال البعثة مقتولا أما رابعهم فقد أصابه النحس والفقر وأصبح لا يملك شيئا.
ولما وصلت هذه المومياء مدينة لندن حفظت في منزل زارته مدام بلافكسي إحدى مشاهير الصوفية .. وكانت ذات موهبة روحيه شفافة .. فشعرت في الحال عند رؤيتها المومياء أن تابوتها محاط بقوة قاتلة خفية .. ونصحت صاحبها أن يتخلص منها ولكنه سخر من هذا الرأي وأرسل المومياء إلى محل مصور في شارع بيكر لتصويرها وفي خلال أسبوع من ذلك رجع المصور في حالة شديدة من الذعر قائلا: أن آلة التصوير قد التقطت حين تصوير المومياء وجه امرأة مصريه حية ثم قضى نحبه فورا دون أي عارض مرضي.
ونشرت (الايفننج نيوز) قصة مومياء احضرها مستر (د. هـ) ادموندز حيث باعها فورا إلى احد هواه الآثار المصرية الذي حفظها في خزانة خاصة في منزله .. ومنذ ذالك الوقت لم يبق خادم بالمنزل! إذ قال جميع الخدم الذين حضروا وتركوا الخدمة أنهم كانوا يرون شبحا يداوم الصعود والنزول على سلم المنزل. ويقول السير ولاس بدج احد كبار علماء التاريخ وصاحب المؤلفات الشهيرة والقائم على حفظ الآثار المصرية بالمتحف البريطاني أن مستر ستيد مساعده اخبره انه رأى أرواحا حول توابيت الموتى ولا اشك ان ما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ونشر في جميع أنحاء العالم هو الأغرب والأشهر من بين جميع قصص لعنة الفراعنة لغرابته .. فعندما عثر (هوارد كارتر) العالم والمنقب البريطاني بعد بحث دام سبع سنوات على مقبرة توت عنخ آمون فانه أرسل يستدعي اللورد كارنافون ممول بعثة البحث ليكون أول من يدخل المقبرة بعد أن تفتح أمامه .. وبمجرد دخوله أحس اللورد بما يشبه وخزة ظن أنها مجرد ناموسة (بعوضة) .. إلا انه مات عند منتصف الليل تماما .. وانقطع التيار الكهربائي عن القاهرة كلها لحظة وفاته واستمر مقطوعا مدة ساعة دون سبب معروف. وفي نفس اللحظة عوى كلب اللورد في لندن عواء غريبا قويا ومستمرا ومات بعد فترة وجيزة .. كما مات السير ارشيبولد دوجلاس أخصائي الأشعة السينية الذي صور المومياء .. وكذلك كل من ساهم في عملية إزعاج مومياء توت عنخ آمون بعد أن تحولت حياتهم إلى نحس متواصل."
وكل ذلك تخاريف أو خدع فالأرواح وهى لا ترسل بعد موتها اطلاقا لأن الله يمسكها عنده في الجنة أو في النار كما قال تعالى :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت في منامها فيمسك التى قضى عليه الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
أمس في 9:52 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
السبت نوفمبر 23, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى