قراءة فى مقال عالم الأساطير (الوحوش) ..
الكاتبة هى ايقونة العالم وقد طرحت فى بداية المقال سؤال عن وجود الوحوش الضخمة أو المركبة من عدة أنواع فقالت:
" الوحوش يا ترى هل هي موجودة حقا ..؟
وأجابت بأن أسباب اختراع الناس للوحوش الأسطورية متنوعة ما بين التسلية وما بين اخافة الصغار فقالت :
"بهذا العالم المادي لا يوجد ما يجذب اذهان البشر ويشدهم اليه فهو عالم واقعي بحت مفاجئاته وخوارقه محدودة لذلك لجأ الانسان منذ قديم الازل الى الاساطير لامضاء وقته وللتسلية واحيانا لاخافة الصغار .. انتشرت الأساطير حول العالم حتى اصبح لكل امه أسطورة وتختلف الاساطير من مكان لأخر .. ادمن الاطفال والكبار الاستماع اليها بل صدقها البعض وآمن بوجود المخلوقات الأسطوريه .. فهل يا ترى هي موجوده حقا أم تبقى الأسطورة مجرد أسطورة لا يحق لها اختراق سياج الواقع! .."
وبعد أن ذكرت الأسباب ذكرت خمس حكايات عن خمس حيوانات تم نشرها فى وسائل الإعلام فقالت :
"الاسطورة 1 .. ضفدع ((اوهايو)) العملاق ..
بدأت القصة عام 1972 عندما ابلغ شرطي عن رؤيته لوحش لزج عملاق يشبه الضفدع يبلغ طوله 2.1 م ويمشي علي قدمين، وقال انه شاهده علي جانب الطريق عندما كان يقود السيارة ليلا في ولاية اوهايو الامريكية وتبع ذلك مشاهده ضابط اخر لضفدع عملاق مخيف .. عندها بدأت الشائعات في الانتشار .. (وجد في ولاية اوهايو وولايات امريكية اخري نوع من الضفادع يعرف باسم ضفدع الكريكيت الشاحب يصدر عنه صوت يشبه اصطدام قطع الرخام ببعضها .."
وناقشت الخبر فبينت أنه خبر كاذب باعتراف من شاهد الواقعة فقالت:
"الضفدع العملاق المخيف لماذا تعتبر خياليه؟ ..
تم عمل تحقيق من قبل الشرطة المحلية من أجل العثور علي اي دليل يثبت وجود ذلك المخلوق لكنهم لم يجدوا شيئا، والاكثر من ذلك أن أحد الضابطين اقر لاحقا بان الناس قد بالغت في قصته بشده وانه يعتقد ان ما راه ربما يكون نوعا من ((الورل)) اللأليف الذي يتم تربيته في المنازل ويصل طول بعض أنواعه الي ثلاثه امتار-وكان قد خرج وضل الطريق .."
والخرافة الثانية هى اليتى وهو ما يسمونه بإنسان التبيت الوحشى وعنه قالت:
"الأسطورة 2 .. الانسان الجليدي المقيت ..
وحش اشعت الشعر يطوف بقمم اسيا .. ربما نشأت أسطورة (يتي) الانسان الجليدي المقيت في التبت وهي منطقه تقع بالقرب من سلسلة جبال الهيمالايا في اسيا ويقال أن فيها مخلوقات بشعه ذات شعر كثيف تبدو كانها هجين بين الانسان والدب ولها أنياب مخيفة وقد نشرت قصة هذا الوحش بدو رحل يعرفون باسم الشيربا من القرن السادس عشر اثناء تجولهم بنيبال وما حولها وحتى الان لاتزال القصة موجوده بالتبت ويدعي بعضهم رؤيه ذلك الوحش."
وناقشت الخرافة نافية وجود الوحش فقالت :
لماذا تعتبر قصه خياليه؟
في عام 2013 قام احد العلماء بفحص الحمض النووي Dna لخصلات من الشعر قيل أنها تخص ال ((يتي)) _الانسان الجليدي المقيت_وأخذت من أماكن من المفترض وجوده بها. واظهرت النتائج أن الشعر لم يأت من وحش غير معروف ولكنه لنوع من أنواع الدب القطبي المتقدم في العمر الذي قد يعيش في المنطقة ومن المرجح أن أولئك الذين ادعوا رؤيه الانسان الجليدي قد راوا فقط هذا الدب ..
ذلك الوحش ليس سوى نوع من الدببة .."
إذا لا وجود لليتى فهو خرافة أخرى
وأما الخرافة الثالثة الدوبارشو وهو مخلوق لا يعرف كونه كلب أو ثعلب وعنه قالت:
"الأسطورة 3 .. ((الدوبارشو)) ..
او كلب ماء نصفه ثعلب ماء موطنه (ايرلندا) .. لا أحد يعرف من أين جاءت أسطورة هذا الوحش علي وجه التحديد ولكن الاسطورة بدأت في الظهور علي الأقل في القرن الثامن عشر بعد ظهور تمثال منحوت للوحش علي شاهد قبر أحد الضحايا المزعومين ويفترض أن تعيش تلك المخلوقات في بحيرات ايرلندا ويقال أنها يصدر عنها صوت يشبه الصفير ولديها شهيه لاكل البشر."
ورجحت صاحبة المقال أنه ثعلب الماء الموجود فى البحيرات وهو تعلب عادى يقوم بعملية تصفير فقالت:
"لماذا تعتبر قصه خياليه؟ ..
في الاغلب هذا الوحش هو ثعلب الماء الأورواسيوي حيث تم العثور علي تلك الحيوانات في الانهار والبحيرات في ايرلندا ومن المرجح ان ذلك الصفير هو طريقتها في التواصل "
وتحدثت عن الخرافة الرابعة وهى وحش تشوبا كابرا مصاص دماء الماعز فقالت :
الاسطورة 4 .. وحش تشوبا كابرا ..
(((دماء حيوانات المزرعى))) .. في تسعينات القرن العشرين نفق العديد من الماعز والدجاج في الكثير من المناطق ب ((بور توريكو)) بشكل غريب فقد كان دمها ينزف ويجف تدريجيا وهناك بدأت أسطورة وحش (تشوباكابرا) وانتشرت شائعات بأنه هو الجاني وانه وحش مثل مصاصي الدماء وله شكل مخيف وله أنياب ولسان متشعب وله أشواك حاده علي ظهره ولاحقا ظهرت موجه من الوفيات المماثلة بعد بضع سنوات في ولايه ((تكساس)) اتهم فيها وحش (تشوباكابرا) الذي يترجم الى (مصاص دماء الماعز) باللغة الاسبانية ..
غالبا ما بنظر الي القيوط علي أنه حيوان مخادع في التراث الشعبي للهنود الحمر (سكان أمريكا الاصليين) في ولاية (تكساس) والولايات الأخري في جنوب غرب الولايات المتحدة .."
وبينت أن لا وجود لهذا الوحش المزعوم لأنه حسب التحقيق إما كلب أو قيوط فقالت:
"لماذا تعتبر قصة خيالية؟
تم التحقيق من وفاة الدجاجات ولم يوجد دليل علي انها تم استنزاف دمها ويحتمل ان يكون ما يعتبرون امه وحش تشوبا كابرا هو قيوط مريض أو كلب اجرب: لان تشوه الجلد يمكن ان يظهر الحيوان بشكل مخيف .."
والخرافة الخامسة الكونجتماتو ومعناه محطم القوارب وعنه قالت:
"الأسطورة 5 .. (الكونجاماتو) ..
هو وحش من الزواحف الطائرة يهاجم ركاب القوارب في افريقيا .. وأصل القصة غير معروف لكن كلمه كونجاماتو تعني باللغه الافريقيه (محطم القوارب) ويقال أنها وحوش ضخمه شوهدت تطير علي ارتفاع منخفض فوق مستنقعات جنوب ووسط أفريقيا ولها أجنحه جلدية وفم ملئ بالأسنان الحاده ويشاع أنها تنقض من السماء لتحطم وتسحق القوارب ويعود تاريخ هذه الأسطورة لقون من الزمان تقريبا ."
وتحدثت عن أسباب كذب حكاياته فقالت :
" لماذا تعتبر قصة خيالية؟
يرى العلماء أن حيوان (الكونجاماتو) ليس من الزواحف المجنحة التي انقرضت منذ اكثر من 65 مليون سنه تقريبا وأن ما يظن انه وحش كونجا ماتو يمكن أن يكون خفاش المطرقة العملاق الذي يعيش في المستنقعات وهو من أكبر الخفافيش في ((أفريقيا)) حيث يمتد جناحاه بطول 90 سنتيمترا أو ربما تكون سمكه شيطان ضخمة وقد تم رؤيتها وهي تقفز حول القوارب .."
بالطبع الحيوانات الأسطورية وهى الخرافية كان يتم اختراعها من قبل مجرمين سواء سموا باسم الكهنة أو سموا باسم الحكام أو قطاع طرق وما زال يتم اختراعها حتى الآن
والسبب الرئيسى هو :
اخضاع الناس بحجة قدرة الكاهن أو الحاكم أو قاطع الطريق على منع أذى الحيوان المخيف ومن ثم يقومون إما بدفع أموال لهم وإما بالدخول تحت حكم هؤلاء وهو ما يسمى بعبادتهم
ومن ثم وجدنا حكايات هرقل مع الأسد النيمى وأفعوان ليرنا والخنزير الأريمانثى والوعل الأركادى والطيور الستمفالية
ويشابه تلك الخرافات الروايات التى وردت فى الأحاديث المنسوبة كذبا إلى النبى(ص)عن قتل الغلام للحيوان الذى كان يقطع طريق الناس ورماه فقتله ومنها :
" كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر يعني الساحر، قال للملك: إني قد كبرت، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهب، كان في طريق الغلام إذا سلك إلى الساحر راهب.
فقعد إليه وسمع كلامه، فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه لأنه يتأخر عن موعد الدرس درس السحر.
فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر، فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا، فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة؛ حتى يمضي الناس، فرماها، فقتلها، ومضى الناس"
فتلك الروايات تخالف أن الله لا يعطى الآيات وهى المعجزات إلا للرسل والغلام لم يكن رسولا وفى هذا قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
حديثا ظهر أن من الأسباب:
جمع المال من الناس عن طريق نشر أخبار الوحوش كوحش نيس فى بحيرة نيس فى بريطانيا أو اليتى فى النيبال وما جاورها وهو ما يسمى بالدعاية السياحية
الشهرة والحصول على المال فكل من يريد الشهرة أن الحصول على مال يقوم بتلفيق صورة ما أو يصور شىء ويدعى أنه صورة للوحش الفلانى أو الوحش العلانى ومن ثم تستضيفه وسائل الإعلام وتعطيه مال وهو ما يتطور أحيانا إلى صورة نشر كتب تحقق أعلى المبيعات بسبب :
الفضول المعرفى
الكاتبة هى ايقونة العالم وقد طرحت فى بداية المقال سؤال عن وجود الوحوش الضخمة أو المركبة من عدة أنواع فقالت:
" الوحوش يا ترى هل هي موجودة حقا ..؟
وأجابت بأن أسباب اختراع الناس للوحوش الأسطورية متنوعة ما بين التسلية وما بين اخافة الصغار فقالت :
"بهذا العالم المادي لا يوجد ما يجذب اذهان البشر ويشدهم اليه فهو عالم واقعي بحت مفاجئاته وخوارقه محدودة لذلك لجأ الانسان منذ قديم الازل الى الاساطير لامضاء وقته وللتسلية واحيانا لاخافة الصغار .. انتشرت الأساطير حول العالم حتى اصبح لكل امه أسطورة وتختلف الاساطير من مكان لأخر .. ادمن الاطفال والكبار الاستماع اليها بل صدقها البعض وآمن بوجود المخلوقات الأسطوريه .. فهل يا ترى هي موجوده حقا أم تبقى الأسطورة مجرد أسطورة لا يحق لها اختراق سياج الواقع! .."
وبعد أن ذكرت الأسباب ذكرت خمس حكايات عن خمس حيوانات تم نشرها فى وسائل الإعلام فقالت :
"الاسطورة 1 .. ضفدع ((اوهايو)) العملاق ..
بدأت القصة عام 1972 عندما ابلغ شرطي عن رؤيته لوحش لزج عملاق يشبه الضفدع يبلغ طوله 2.1 م ويمشي علي قدمين، وقال انه شاهده علي جانب الطريق عندما كان يقود السيارة ليلا في ولاية اوهايو الامريكية وتبع ذلك مشاهده ضابط اخر لضفدع عملاق مخيف .. عندها بدأت الشائعات في الانتشار .. (وجد في ولاية اوهايو وولايات امريكية اخري نوع من الضفادع يعرف باسم ضفدع الكريكيت الشاحب يصدر عنه صوت يشبه اصطدام قطع الرخام ببعضها .."
وناقشت الخبر فبينت أنه خبر كاذب باعتراف من شاهد الواقعة فقالت:
"الضفدع العملاق المخيف لماذا تعتبر خياليه؟ ..
تم عمل تحقيق من قبل الشرطة المحلية من أجل العثور علي اي دليل يثبت وجود ذلك المخلوق لكنهم لم يجدوا شيئا، والاكثر من ذلك أن أحد الضابطين اقر لاحقا بان الناس قد بالغت في قصته بشده وانه يعتقد ان ما راه ربما يكون نوعا من ((الورل)) اللأليف الذي يتم تربيته في المنازل ويصل طول بعض أنواعه الي ثلاثه امتار-وكان قد خرج وضل الطريق .."
والخرافة الثانية هى اليتى وهو ما يسمونه بإنسان التبيت الوحشى وعنه قالت:
"الأسطورة 2 .. الانسان الجليدي المقيت ..
وحش اشعت الشعر يطوف بقمم اسيا .. ربما نشأت أسطورة (يتي) الانسان الجليدي المقيت في التبت وهي منطقه تقع بالقرب من سلسلة جبال الهيمالايا في اسيا ويقال أن فيها مخلوقات بشعه ذات شعر كثيف تبدو كانها هجين بين الانسان والدب ولها أنياب مخيفة وقد نشرت قصة هذا الوحش بدو رحل يعرفون باسم الشيربا من القرن السادس عشر اثناء تجولهم بنيبال وما حولها وحتى الان لاتزال القصة موجوده بالتبت ويدعي بعضهم رؤيه ذلك الوحش."
وناقشت الخرافة نافية وجود الوحش فقالت :
لماذا تعتبر قصه خياليه؟
في عام 2013 قام احد العلماء بفحص الحمض النووي Dna لخصلات من الشعر قيل أنها تخص ال ((يتي)) _الانسان الجليدي المقيت_وأخذت من أماكن من المفترض وجوده بها. واظهرت النتائج أن الشعر لم يأت من وحش غير معروف ولكنه لنوع من أنواع الدب القطبي المتقدم في العمر الذي قد يعيش في المنطقة ومن المرجح أن أولئك الذين ادعوا رؤيه الانسان الجليدي قد راوا فقط هذا الدب ..
ذلك الوحش ليس سوى نوع من الدببة .."
إذا لا وجود لليتى فهو خرافة أخرى
وأما الخرافة الثالثة الدوبارشو وهو مخلوق لا يعرف كونه كلب أو ثعلب وعنه قالت:
"الأسطورة 3 .. ((الدوبارشو)) ..
او كلب ماء نصفه ثعلب ماء موطنه (ايرلندا) .. لا أحد يعرف من أين جاءت أسطورة هذا الوحش علي وجه التحديد ولكن الاسطورة بدأت في الظهور علي الأقل في القرن الثامن عشر بعد ظهور تمثال منحوت للوحش علي شاهد قبر أحد الضحايا المزعومين ويفترض أن تعيش تلك المخلوقات في بحيرات ايرلندا ويقال أنها يصدر عنها صوت يشبه الصفير ولديها شهيه لاكل البشر."
ورجحت صاحبة المقال أنه ثعلب الماء الموجود فى البحيرات وهو تعلب عادى يقوم بعملية تصفير فقالت:
"لماذا تعتبر قصه خياليه؟ ..
في الاغلب هذا الوحش هو ثعلب الماء الأورواسيوي حيث تم العثور علي تلك الحيوانات في الانهار والبحيرات في ايرلندا ومن المرجح ان ذلك الصفير هو طريقتها في التواصل "
وتحدثت عن الخرافة الرابعة وهى وحش تشوبا كابرا مصاص دماء الماعز فقالت :
الاسطورة 4 .. وحش تشوبا كابرا ..
(((دماء حيوانات المزرعى))) .. في تسعينات القرن العشرين نفق العديد من الماعز والدجاج في الكثير من المناطق ب ((بور توريكو)) بشكل غريب فقد كان دمها ينزف ويجف تدريجيا وهناك بدأت أسطورة وحش (تشوباكابرا) وانتشرت شائعات بأنه هو الجاني وانه وحش مثل مصاصي الدماء وله شكل مخيف وله أنياب ولسان متشعب وله أشواك حاده علي ظهره ولاحقا ظهرت موجه من الوفيات المماثلة بعد بضع سنوات في ولايه ((تكساس)) اتهم فيها وحش (تشوباكابرا) الذي يترجم الى (مصاص دماء الماعز) باللغة الاسبانية ..
غالبا ما بنظر الي القيوط علي أنه حيوان مخادع في التراث الشعبي للهنود الحمر (سكان أمريكا الاصليين) في ولاية (تكساس) والولايات الأخري في جنوب غرب الولايات المتحدة .."
وبينت أن لا وجود لهذا الوحش المزعوم لأنه حسب التحقيق إما كلب أو قيوط فقالت:
"لماذا تعتبر قصة خيالية؟
تم التحقيق من وفاة الدجاجات ولم يوجد دليل علي انها تم استنزاف دمها ويحتمل ان يكون ما يعتبرون امه وحش تشوبا كابرا هو قيوط مريض أو كلب اجرب: لان تشوه الجلد يمكن ان يظهر الحيوان بشكل مخيف .."
والخرافة الخامسة الكونجتماتو ومعناه محطم القوارب وعنه قالت:
"الأسطورة 5 .. (الكونجاماتو) ..
هو وحش من الزواحف الطائرة يهاجم ركاب القوارب في افريقيا .. وأصل القصة غير معروف لكن كلمه كونجاماتو تعني باللغه الافريقيه (محطم القوارب) ويقال أنها وحوش ضخمه شوهدت تطير علي ارتفاع منخفض فوق مستنقعات جنوب ووسط أفريقيا ولها أجنحه جلدية وفم ملئ بالأسنان الحاده ويشاع أنها تنقض من السماء لتحطم وتسحق القوارب ويعود تاريخ هذه الأسطورة لقون من الزمان تقريبا ."
وتحدثت عن أسباب كذب حكاياته فقالت :
" لماذا تعتبر قصة خيالية؟
يرى العلماء أن حيوان (الكونجاماتو) ليس من الزواحف المجنحة التي انقرضت منذ اكثر من 65 مليون سنه تقريبا وأن ما يظن انه وحش كونجا ماتو يمكن أن يكون خفاش المطرقة العملاق الذي يعيش في المستنقعات وهو من أكبر الخفافيش في ((أفريقيا)) حيث يمتد جناحاه بطول 90 سنتيمترا أو ربما تكون سمكه شيطان ضخمة وقد تم رؤيتها وهي تقفز حول القوارب .."
بالطبع الحيوانات الأسطورية وهى الخرافية كان يتم اختراعها من قبل مجرمين سواء سموا باسم الكهنة أو سموا باسم الحكام أو قطاع طرق وما زال يتم اختراعها حتى الآن
والسبب الرئيسى هو :
اخضاع الناس بحجة قدرة الكاهن أو الحاكم أو قاطع الطريق على منع أذى الحيوان المخيف ومن ثم يقومون إما بدفع أموال لهم وإما بالدخول تحت حكم هؤلاء وهو ما يسمى بعبادتهم
ومن ثم وجدنا حكايات هرقل مع الأسد النيمى وأفعوان ليرنا والخنزير الأريمانثى والوعل الأركادى والطيور الستمفالية
ويشابه تلك الخرافات الروايات التى وردت فى الأحاديث المنسوبة كذبا إلى النبى(ص)عن قتل الغلام للحيوان الذى كان يقطع طريق الناس ورماه فقتله ومنها :
" كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر يعني الساحر، قال للملك: إني قد كبرت، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهب، كان في طريق الغلام إذا سلك إلى الساحر راهب.
فقعد إليه وسمع كلامه، فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه لأنه يتأخر عن موعد الدرس درس السحر.
فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر، فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا، فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة؛ حتى يمضي الناس، فرماها، فقتلها، ومضى الناس"
فتلك الروايات تخالف أن الله لا يعطى الآيات وهى المعجزات إلا للرسل والغلام لم يكن رسولا وفى هذا قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله "
حديثا ظهر أن من الأسباب:
جمع المال من الناس عن طريق نشر أخبار الوحوش كوحش نيس فى بحيرة نيس فى بريطانيا أو اليتى فى النيبال وما جاورها وهو ما يسمى بالدعاية السياحية
الشهرة والحصول على المال فكل من يريد الشهرة أن الحصول على مال يقوم بتلفيق صورة ما أو يصور شىء ويدعى أنه صورة للوحش الفلانى أو الوحش العلانى ومن ثم تستضيفه وسائل الإعلام وتعطيه مال وهو ما يتطور أحيانا إلى صورة نشر كتب تحقق أعلى المبيعات بسبب :
الفضول المعرفى
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى