استحقاق سبتمبر والبحث عن ورقة
السلطة الفلسطينية تبحث الآن عن دولة ورقية من خلال اصرارها على ما يسمى استحقاق إبريل وهو اعلان الدولة الفلسطينية وهو أمر سبق عمله فى ثمانينات القرن العشرين واعترفت بها حوالى مائة وعشر دولة من مجموع دول العالم أيامها البالغ حوالى 170 دولة . السلطة الفلسطينية إذا كانت تبحث عن مقعد فى الأمم المتحدة فهو أمر مضحك فلو حتى أخذت المقعد ستظل السلطة بلا دولة حقيقية من خلال عدم سيطرتها على أرضها ومن خلال عدم وجود جيش ومن خلال خلافات الجماعات الفلسطينية مع بعضها ولا أدرى كيف تطالب السلطة بدولة حتى ولو كانت دولة ورقية والبيت الفلسطينى خرب من الداخل فلا توجد حكومة منتخبة ولا رئيس منتخب ولا مجلس تشريعى منتخب فاعل ؟.
الأساس يجب أن يكون صالح أولا ولكن أن يكون الأساس مدمر ومع ذلك نتبجح ونطالب بدولة ونحن حتى لا نقدر على الدفاع عن مدننا وقرانا دفاع يصمد شهرا فهذا كلام غير واقعى .
إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدى خاصة بعد أن ظهر ضعف الحكومة المصرية والمجلس العسكرى الحاكم فيها حيث لم يستطع طرد السفير ردا على قتل الجنود المصريين وسوريا الآن خارج الحسابات حتى ولو بكلام الجعجعة المعروف عنها والأردن بملكه وحكومته خارج اللعبة فأكثر ما سيقدمونه هو إدانة وشجب للاجتياح الاسرائيلى لكونهم حلفاء لهم وللولايات المتحدة ولبنان أيضا تكفيه خلافاته الداخلية .
إذا السلطة الفلسطينية اختارت الزمان الخاطىء فى ظل حالة الضعف المستشرى خاصة فى دول الجوار واختارت أيضا الواقع المر فى الداخل الفلسطينى .
كل ما ستظفر به السلطة الفلسطينية مظاهرات كبرى فى مصر وبعض الدول الشقيقة والمحصلة صفر إلا إذا أجبرت المظاهرات الحكومات العربية على طرد السفراء وقطع العلاقات .
على السلطة الفلسطينية أن تراجع نفسها قبل أن تقوم إسرائيل باجتياح الضفة الغربية وغزة وتقتل وتجرح وتعتقل الآلاف فالخسائر فى الناس أعظم من مجرد كلمة دولة اسمية بلا حقيقة وأن تعى أن القوة هى التى تحكم العالم وليس القانون حتى ولو كان دوليا فالقانون الدولى كان مع الفلسطينيين منذ البداية ومع هذا لم ينشأ لهم دولة ولا حماهم من العدوان المتكرر منذ قرن
وعلى أبو مازن أن يعى الدرس وهو أن يكون قويا قبل أن يدخل تلك المعركة لا أن يكون ضعيفا وإن لم يدرك الدرس فعليه أن يعرف أنه سيشرب نفس الكأس الذى سقاه لعرفات قبل وعند موته عندما حاصرته إسرائيل واجتاحت مدن الضفة وحاصرت الرجل فى مقر حكمه برام الله فما كان منه إلا عمل على محالفة إسرائيل للتخلص من الرجل .
السلطة الفلسطينية تبحث الآن عن دولة ورقية من خلال اصرارها على ما يسمى استحقاق إبريل وهو اعلان الدولة الفلسطينية وهو أمر سبق عمله فى ثمانينات القرن العشرين واعترفت بها حوالى مائة وعشر دولة من مجموع دول العالم أيامها البالغ حوالى 170 دولة . السلطة الفلسطينية إذا كانت تبحث عن مقعد فى الأمم المتحدة فهو أمر مضحك فلو حتى أخذت المقعد ستظل السلطة بلا دولة حقيقية من خلال عدم سيطرتها على أرضها ومن خلال عدم وجود جيش ومن خلال خلافات الجماعات الفلسطينية مع بعضها ولا أدرى كيف تطالب السلطة بدولة حتى ولو كانت دولة ورقية والبيت الفلسطينى خرب من الداخل فلا توجد حكومة منتخبة ولا رئيس منتخب ولا مجلس تشريعى منتخب فاعل ؟.
الأساس يجب أن يكون صالح أولا ولكن أن يكون الأساس مدمر ومع ذلك نتبجح ونطالب بدولة ونحن حتى لا نقدر على الدفاع عن مدننا وقرانا دفاع يصمد شهرا فهذا كلام غير واقعى .
إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدى خاصة بعد أن ظهر ضعف الحكومة المصرية والمجلس العسكرى الحاكم فيها حيث لم يستطع طرد السفير ردا على قتل الجنود المصريين وسوريا الآن خارج الحسابات حتى ولو بكلام الجعجعة المعروف عنها والأردن بملكه وحكومته خارج اللعبة فأكثر ما سيقدمونه هو إدانة وشجب للاجتياح الاسرائيلى لكونهم حلفاء لهم وللولايات المتحدة ولبنان أيضا تكفيه خلافاته الداخلية .
إذا السلطة الفلسطينية اختارت الزمان الخاطىء فى ظل حالة الضعف المستشرى خاصة فى دول الجوار واختارت أيضا الواقع المر فى الداخل الفلسطينى .
كل ما ستظفر به السلطة الفلسطينية مظاهرات كبرى فى مصر وبعض الدول الشقيقة والمحصلة صفر إلا إذا أجبرت المظاهرات الحكومات العربية على طرد السفراء وقطع العلاقات .
على السلطة الفلسطينية أن تراجع نفسها قبل أن تقوم إسرائيل باجتياح الضفة الغربية وغزة وتقتل وتجرح وتعتقل الآلاف فالخسائر فى الناس أعظم من مجرد كلمة دولة اسمية بلا حقيقة وأن تعى أن القوة هى التى تحكم العالم وليس القانون حتى ولو كان دوليا فالقانون الدولى كان مع الفلسطينيين منذ البداية ومع هذا لم ينشأ لهم دولة ولا حماهم من العدوان المتكرر منذ قرن
وعلى أبو مازن أن يعى الدرس وهو أن يكون قويا قبل أن يدخل تلك المعركة لا أن يكون ضعيفا وإن لم يدرك الدرس فعليه أن يعرف أنه سيشرب نفس الكأس الذى سقاه لعرفات قبل وعند موته عندما حاصرته إسرائيل واجتاحت مدن الضفة وحاصرت الرجل فى مقر حكمه برام الله فما كان منه إلا عمل على محالفة إسرائيل للتخلص من الرجل .
أمس في 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى