الشيشان تعود للواجهة
الشيشان هى احدى بلاد المسلمين التى رزحت تحت الاحتلال الروسى ثم خلفه الاحتلال السوفيتى ثم عاد باسم الاحتلال الروسى وذلك منذ قرابة ثلاثة قرون وفى تلك القرون الثلاثة لم تهدأ أرض الشيشان ثورات وحركات مقاومة .
كانت الشيشان فى عهد السوفيت جمهورية ذات حكم ذاتى مع باقى الجمهوريات ذات الحكم الذاتى التى معظمها جمهوريات اسلامية ويقع معظمها فى القوقاز وداخل ما يسمى حاليا الاتحاد الروسى وعندما انهار الاتحاد السوفيتى كان من الطبيعى أن تستقل تلك الجمهوريات عن روسيا كما استقلت الجمهوريات الخمس عشر الكبرى عنها ولكن روسيا آثرت الاحتفاظ بتلك الجمهوريات ومن ثم فقد أعلن رئيس الشيشان جوهر داودييف الاستقلال ووقفت روسيا له ولمن بعده من رؤساء الشيشان الذين اختارهم الشعب الشيشانى بالمرصاد فقتلت جميع الرؤساء المختارين من قبل الشعب لأن خيارهم كان الاستقلال عن الاتحاد الروسى وقد دمرت روسيا العاصمة وكثير من مدن وقرى الشيشان وولت رئاسة البلاد الخونة التابعين لها .
بالأمس عادت عمليات المقاومة الشيشانية من جديد فى العاصمة وهى مستمرة بإذن الله وكعادة الخونة يصفوت تلك العمليات فى سبيل الاستقلال عن روسيا بأنها عمليات إرهابية .
المقاومة الشيشانية ليست وحدها فى القوقاز المسلم فهناك كثير من جماعات المقاومة من تلك الجمهوريات الصغيرة وسر تمسك روسيا بتلك المنطقة المزعجة لها هو :
وجود النفط بكثرة فمعظم النفط الذى يقال عنه روسى فى تلك المنطقة
والسبب الأخر فى تمسك روسيا بالمنطقة أن المنطقة بجبالها تشرف على الدول المجاورة مما يعنى أنه موقع عسكرى مهم .
وحاولت الولايات المتحدة اللعب فى المنطقة ومازالت من خلال تحالفاتها مع الجمهوريات المستقلة التى تسمى اسلامية وهى محكومة بنفس رجالات الحزب الشيوعى القديم فى الاتحاد السوفيتى والذين غيروا جلودهم ليصبحوا قوميين أو ديمقراطيين واللعب يضمن للولايات المتحدة أهداف عديدة أن تتواجد فى المنطقة كخنجر فى ظهر روسيا ورأس حربة فى ظهر إيران للحفاظ على المصالح النفطية فى المنطقة وأيضا لاحتلال إيران أو ضربها عندما يأتى الوقت المناسب وتتواجد فى المنطقة قواعد أمريكية كان الغرض المعلن من اقامتها الحرب على الإرهاب القادم من أفغانستان المجاورة .
الولايات المتحدة تتواجد إذا بالقرب من المناطق التى تتعلق بمصالحها وتتواجد فى المناطق التى تسهل لها ضرب من تريد بسهولة ولا يكلفها هذا سوى عدد من المليارات التى تدفعها للخونة من قيادات تلك الدول .
الشيشان هى احدى بلاد المسلمين التى رزحت تحت الاحتلال الروسى ثم خلفه الاحتلال السوفيتى ثم عاد باسم الاحتلال الروسى وذلك منذ قرابة ثلاثة قرون وفى تلك القرون الثلاثة لم تهدأ أرض الشيشان ثورات وحركات مقاومة .
كانت الشيشان فى عهد السوفيت جمهورية ذات حكم ذاتى مع باقى الجمهوريات ذات الحكم الذاتى التى معظمها جمهوريات اسلامية ويقع معظمها فى القوقاز وداخل ما يسمى حاليا الاتحاد الروسى وعندما انهار الاتحاد السوفيتى كان من الطبيعى أن تستقل تلك الجمهوريات عن روسيا كما استقلت الجمهوريات الخمس عشر الكبرى عنها ولكن روسيا آثرت الاحتفاظ بتلك الجمهوريات ومن ثم فقد أعلن رئيس الشيشان جوهر داودييف الاستقلال ووقفت روسيا له ولمن بعده من رؤساء الشيشان الذين اختارهم الشعب الشيشانى بالمرصاد فقتلت جميع الرؤساء المختارين من قبل الشعب لأن خيارهم كان الاستقلال عن الاتحاد الروسى وقد دمرت روسيا العاصمة وكثير من مدن وقرى الشيشان وولت رئاسة البلاد الخونة التابعين لها .
بالأمس عادت عمليات المقاومة الشيشانية من جديد فى العاصمة وهى مستمرة بإذن الله وكعادة الخونة يصفوت تلك العمليات فى سبيل الاستقلال عن روسيا بأنها عمليات إرهابية .
المقاومة الشيشانية ليست وحدها فى القوقاز المسلم فهناك كثير من جماعات المقاومة من تلك الجمهوريات الصغيرة وسر تمسك روسيا بتلك المنطقة المزعجة لها هو :
وجود النفط بكثرة فمعظم النفط الذى يقال عنه روسى فى تلك المنطقة
والسبب الأخر فى تمسك روسيا بالمنطقة أن المنطقة بجبالها تشرف على الدول المجاورة مما يعنى أنه موقع عسكرى مهم .
وحاولت الولايات المتحدة اللعب فى المنطقة ومازالت من خلال تحالفاتها مع الجمهوريات المستقلة التى تسمى اسلامية وهى محكومة بنفس رجالات الحزب الشيوعى القديم فى الاتحاد السوفيتى والذين غيروا جلودهم ليصبحوا قوميين أو ديمقراطيين واللعب يضمن للولايات المتحدة أهداف عديدة أن تتواجد فى المنطقة كخنجر فى ظهر روسيا ورأس حربة فى ظهر إيران للحفاظ على المصالح النفطية فى المنطقة وأيضا لاحتلال إيران أو ضربها عندما يأتى الوقت المناسب وتتواجد فى المنطقة قواعد أمريكية كان الغرض المعلن من اقامتها الحرب على الإرهاب القادم من أفغانستان المجاورة .
الولايات المتحدة تتواجد إذا بالقرب من المناطق التى تتعلق بمصالحها وتتواجد فى المناطق التى تسهل لها ضرب من تريد بسهولة ولا يكلفها هذا سوى عدد من المليارات التى تدفعها للخونة من قيادات تلك الدول .
اليوم في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى