أخطاء كنز ربا إسلاميا
كتاب اليمين
الغنى عن أكوان النور هو القول والسمع والبصر ص1 الخطأ هنا هو أن الله هو القول والسمع والبصر وبالقطع الله ليس مفعولا فالقول صادر من فاعل هو المتكلم ومن ثم فهو مفعول من فاعل والله لا يمكن أن يكون سوى فاعل مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "فعال لما يريد "
وأمامه الملائكة ماثلون بأضويتهم يتألقون ص2 الخطأ هنا هو الملائكة ماثلون أمام الله فالله ليس له مكان حتى نقول أمامه مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى"ليس كمثله شىء"
هو الجلال والاتقان والعدل والأمان هو الرأفة والحنان ص2 الخطأ هو القول بأن الله هو الاتقان والأمان ......وهذه مفعولات والله فاعل ومن ثم فهو يكون هو المتقن والعادل الرءوف أى فاعل لللإتقان فاعل للرأفة والحنان وهكذا
هاهم خاشعون لا يعرفون اسمك ص3 الخطأ هنا هو أن القوم خاشعون لله وهم لا يعرفون اسمه والسؤال كيف يعبدون ما لايعرفون؟
قال للملائكة كونى فكانت بقوله ملائكة النور كانت ص3 وجوههم من نور شفافون كالبلور ص6
الخطأ هنا هو كون الملائكة من نور ولا يوجد نص قرآنى يدل على هذا والموجود هو أنهم فصيل من الجن فقد كان إبليس واحد منهم وهو فى نفس الوقت من الجن وهم مخلوقون من مارج من نار أى من نار السموم كما قال تعالى بسورة الحجر"والجان خلقناه من قبل من نار السموم "
أنا الرسول الطاهر أمرنى ربى ان اذهب وناد آدم وحواء زوجه بصوت سنى علم آدم ليستنير قلبه وقومه ليستنير عقله وجنانه كن أنسا له أنت والملاكان اللذان معك إلى العالم سيهبطان ص10الخطأ أن الملاك هو من علم آدم (ص)وهو ما يخالف كونه الله فى قوله تعالى بسورة البقرة "وعلم آدم الإنسان الأسماء كلها"وقال بسورة الرحمن "الرحمن خلق الإنسان علمه البيان "
نور لا بطلان فيه وخشوع لا عصيان فيه وبر لا شقاق فيه وايمان لاخداع فيه وصدق لا كذب فيه هو الخير الذى لا شر فيه وهم فيه مقيمون للحى مسبحون ص4
الخطأ هنا أن الله لا خداع فيه وهو ما ينا قض كونه الخادع الأعظم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء""إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم"
نواياهم بعض لبعض مكشوفة واخبار ما تقدم وما تأخر لديهم معروفة ص4 كان منداد هيى ينادى أحباءه جميعا يقول لهم جميعا لقد علمت جميع الأكوان المقبلة ونفوس البشر التى ستكون هناك أن الموت والهلاك معكم سيكون فى العالم الذى أنتم فيه تسكنون ص197(هذا النص من كتاب اليسار)
الخطأ هو علم الملائكة بأخبار ما تقدم وما تأخر وهو ما يناقض كون الله وحده العالم بالغيب وهو ما تأخر وأحيانا بعض ما تقدم حيث لا يعلمه بعض الخلق وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام " "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
هم بمشيئة الله خالدون لا زوال لهم ولا يشيخون ص5 الخطأ هو خلود الملائكة وعدم شيخوختهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة العنكبوت"كل شى هالك إلا وجهه "
لا يجوعون ولا يعطشون ولا يحترون ولا يبردون ولا يساء إليهم ولا يغضبون لا خبث فى أشجارهم ولا مرارة فى أثمارهم ولا ذبول فى أزهارهم مواقعهم سامية ص5
وبحارهم هادية ومياههم جارية أعذب من الحليب وأبرد لا يذوق شاربها موتا ولا يسمع للحزن صوتا أعوامهم لا عد لها وحياتهم لا كيل لها ص6 الخطأ أن أعوامهم لا عد لها وحياتهم لا كيل لها وهو ما يناقض أن الله جعل لكل شىء عددا أى قدرا وفى هذا قال تعالى بسورةالرعد "وكل شىء عنده بمقدار"
يا خالق هيبل زيوا جبرائيل الرسول ومرسلة إلى عالم الظلام قال لى ربى اذهب غلى عالم الظلام المملوء كله بالشر كله مملوء بالشر بالغائلةبالنار الآكله عالم الفتنة المضطرب عالم الغش والكذب المزوروع بالشوك والعلق اذهب إليه وسيطر عليه أبسط الأرض وارفع السماء وعلق فيها الكواكب ص8الخطأ هنا هو أن جبرائيل خالق السموات والأرض وهو ما يخالف كونه الله فى قوله تعالى بسورة الرعد "الله خالق كل شىء"
كون بأمرى الثمار والأعشاب والأشجار يبتهج بها العالم وليكن رجل وامرأة أسماهما آدم وحواء ليسجد لهما ملائكة النار ص9 ليسجد ملائكة النار لآدم لا يخالفون له قولا ص10
الخطأ هنا هو سجود ملائكة النار فقط لآ دم(ص)وهو ما يخالف أنها كل الملائكة فى قوله تعالى بسورة البقرة " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"
ومن التراب والطين الأحمر والدم والمرارة ومن سر الكون جبل آدم وحواء وحلت فيهما نشمثا بقدرة ملك النور ص9 الخطأ هنا هو أن آدم(ص) خلق من التراب والطين الأحمر والدم والمرارة وهو ما يناقض خلقه من طين أى تراب وماء مصداق لقوله تعالى بسورة ص "إنى خالق بشرا من طين "
علمهم الصلاة يقيمونها مسبحين لملك النور السامى ثلاث مرات فى النهار ومرتين فى الليل ص10 وأن شلماى وندباى يحرسان ولولاهما لاستفحل أمر الشيطان يا أصفيائى مع انفلاق الفجر تنهضون وإلى الصلاة تتوجهون وثانية فى الظهر تصلون ثم صلاة الغروب فالبصلاة تتطهر القلوب وبها تغفر الذنوب ص180
الخطأ هنا وجود خمس صلوات وهو ما يناقض وجود صلاتين فى القرآن فى قوله تعالى بسورة النور ""يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء" والخطأ الأخر هو تسبيح ملك النور وليس الله وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة السجدة "وسبحوا بحمد ربهم "
لا تأكلوا الدم ولا الميت ولا المشوه ولا الحامل ولا المرضعة والتى أجهضت ولا الجارح ولا الكاسر ولا الذى هاجمه حيوان مفترس ص16الخطأ هنا هو تحريم أكل المشوه ىفلا ذكر له فى القرآن فالبهيمة المشوهة ما دامت بها عاهة وليس مرض فأكلها حلال لأن المحرمات من الأنعام تعنى كل بهيمة أصابها الموت بأى طريقة غير الطريقة المحللة والبهيمة المشوهة حية وليست ميتة
ليحب بعضكم بعضا وليحتمل بعضكم بعضا تعبروا بحر سوف العظيم ص17 وفى بحر سوف العظيم لا يغرقون أما الناصورائيين الذين إلى بيت هيى لا يتوقون فإنهم فى العوز والنقصان باقون وحين إلى باب أباثر يصلون فعنده سيمنعون هؤلاء لن يروا بلد النور ص279
الخطأ هو عبوةر بحر سوف فلا ذكر لبحار فى الأخرة لأن طريق دخول الجنة والنار هو الدخول من الأبواب كما قال تعالى بسورة جنات عدن مفتحة الأبواب ص"وقوله بسورة الزمر" وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها
كلما طالت أعماركم زادت خطاياكم فلا تحزنوا على نشماثا إذا فارقت الحياة فمن الحزن تولد الأرواح الشريرة فتسبق نشماثا فى عروجها وتضايقها فى دار الحساب ص18الخطأ هو ولادة الأرواح الشريرة من الحزن والمعروف أن مخالفة أمر الله بعدم الحزن تولد السيئات أو الذنوب وهى ليست أرواحا
إن الغضب والهياج مملوءان بوسوسة الشيطان فأطفئوا نار غضبكم بالأيمان ص20 الخطأ هنا هو أن الغضب مملوء بوسوسة الشيطان وهذا يناقض وجود غضب بحق ليس فيه وسوسة الشيطان كغضب الله على بعض بنى إسرائيل فى قوله تعالى بسورة البقرة" وباءو بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
وإن رأيتم حكيما شريرا فابتعدوا عنه ما استطعتم إن حكماء الشر من أتباع الشيطان ص20 الخطأ هو وجود حكماء للشر فالحكمة لا يوصف بها الشر لكونها حكمة الله
أيها الرجال الذين تتخذون نساء أنجبوا فإن لم تنجبوا ذهبت ذريتكم لا تتخذوا الأماء أزواجا ولا تلقوا بأبنائكم فى بيوت الأسياد عبيدا إن ذلك وزرا عظيما ص21ولا تكونوا كالذين يكرهون الحياة ص39فيعزفون عن الأنجاب فيها أثمروا إن أردتم أن تصعدوا حيث النورص40 الخطأ هنا هو أمر الناس بالإنجاب وكأن الناس هم قادرون على تنفيذ الأمر والله لا يأمر افنسان إلا بما فى مقدروه وبعض الناس كما هو معروف ومشاهد لا يقدرون على الإنجاب سواء رجال أو نساء
ويولد الملك سليمان بن داود فيكون ملك يهودا العظيم وحاكم أورشليم كانت الجن له طائعة لمشيئته خاضعة حتى طغى فوقعت عليه الواقعة ص28 الخطأ هنا هو وصف سليمان (ص) بالملك وهو ما يناقض كونه رسولا نبيا ما فى قوله تعالى بسورة النساء""إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان"
أتيت بالصلاة والتعميد والصوت والبلاغ أنا رسول النور ص33 الخطأ هنا هو إتيان يحيى (ص)بالتعميد ولا يوجد دليل قرآنى على التعميد وهو كأى رسول يأتى بنفس الأحكام
تنسم الخطاة عطرى نبذوا الخطايا وضمخوا بطيبه الأضلع والحنايا واعترفوا كنا بلا إيمان فغاصت الأقدام فى الخطيئة والآن بعد أن اهتدينا نبرأ من أيدينا إذا أشار اصبع منها إلى الخطيئة ص35 الخطأ هنا هو تبرؤ الناس من أيديهم إذا اشارت للخطيئة وهو تخريف فالناس يتبرءون من خطاياهم ومن الكفار أمثالهم كما قال تعالى بسورة البقرة "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب "فهنا التبرؤ من الكفار الأخرين وفى القول التالى تبرؤ من السوء الذى عملوه بإمكاره فى قوله تعالى بسورة النحل " الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء"
ومن آير زيوا أثير الضياء العظيم كانت الحرارة الحية ومن الحرارة الحية كان النور ص52الخطأ هنا أن خالق الأثير والحرارة الحية هو آير زيوا وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الرعد " الله خالق لاكا شىء "
لا يوجد حد للنور ص55الماء لا حد له هو أقدم من الظلام ولا عدد له وهو أقدم من الأثريين الأثريون أقدم من الظلام ص56 الخطا هنا عدم وجود حد للنور أو الماء وهو ما يخالف وجود مقدار أى حدود لكل شىء مخلوق كما قال تعالى بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار "
"فدخلت ألف فرسخ فى عالم الروهة العالم الأول للديجورص94 الخطا هو وجود عالم الروهة عالم الظلام فى مقابل عالم النور فالعالم واحد يتعاقب فيه النور والظلام من خلال تعاقب الشمس والقمر والنجوم وأما وجود عالمين منفصلين واحد للأشرار وواحد للأخيار فى الدنيا فغير ملاحظ ففى الدنيا يعيش الكفار والمسلمين أى الأشرار والأخيار معا ولا يوجد هذا العالم سوى فى الأخرة حيث الجنة عالم الأخيار والنار عالم الأشرار ولكنها ليست دار عمل وحياة لهم وإنما دار عقاب وعذاب
إنما حزنت على الذين تركتهم قرب ذاك الجسد لا يرشدهم أحد قال منداد هيتى أنا أعرف حزنك أين جاء لقد رأيت فمك ينطق من زبد الماء قال يهانا أنت تعرف ما فى القلوب والأفكار وتميز ما فى الظلمات وما فى الأنوار إنك تشطر الشعرة فترى ما فى داخلها مد منداد هيتى يده المباركة فحفن ثلاث حفنات من رمل على جسد يحيى رماه فستره وغطاه منذها صار الركل كالبيت غطاء لجسد الميت ص144 الخطأ هنا هو علم الملاك أو يحيى بما فى القلاوب والأفكار وهو ما يناقض أن هذا علم الله وحده كما قال تعالى بسورة الأنبياء" إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون"
قال يزرع الزرع فى جسم الرجل42 يوما بعدها يعطيه للمرأة بذرا وجنسا وجذرا ونكاحا ويعقد معها المخ والعظام والأعصاب ص154قال الدم والجلد والصورة والشعر قال فكيف يكون الجنين فى أمه كيف ينمو قال يكون وينمو بسبعة أسرار أبيه وأمه ص155 الخطأ هو أن الزرع وهو المنى يكون فى جسم الرجل42 يوما وهو تخريف لأن المنى يتكون من الطعام ولو جامع الإنسان يوميا فإنه لا يبقى منه شىء لأنه كلما جامع نزل المنى وتكون غيره من خلاصات الطعام والخطأ الأخر هو تكون المخ والعظام والأعصاب معا وهو مناقض للقرآن فالعظام تأتى تالية للأعضاء الطرية وهى اللحمية وهو قوله تعالى بسورة الحج " فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة" فالمخلقةهى اللحم المتغير رلعظام وغير المخلقة هى اللحم الباقى على لحميته حتى يغطى العظام ومن ثم يكون الطرى قبل الصلب لأنه يتكون من جزء منه حيث المضغة ليست إلا قطعة من اللحم الممضوغ ولا نعنى المأكول وإنما يشبه قطعة اللحم التى تمضغها فى الفم .
حين كان آدم وكانت حواء نزلت الروهة الشوهاء حاملة إلى الأرض كل ما يطفىء الضياء قالت لأغرقن آ دم وحواء فى الآثام ولأجعلنهما يقترفان الحرام ولتكن أيام وشهورلا ينجبون عددا من الإناث والذكور لا أحد منهم يصعد إلى جبل النور إلا هيبل زيوا الآتى بتألقه مع النور ص177الخطأ هنا هو وجود الروهة الشوهاء بينما فى القرآن هو إبليس فهو من أقسم على أغواء بنة آدم فى قوله تعالى بسورة ص""قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين"
باسم الحى العظيم هو الضياء المتقد داخل بهثا بهثا التى من داخل نفسها صنعت وفى النور اندفعت وهو مانا الأول فيها كان وفيها نما وفيها استكان آمن بالضياء الذى فيها وبالنور الذى فيها وآمن بمانا الذى صار فيه كان اسمه شرهبيل خرج الضياء من مانا وحل النور فى بهثا ثم خرج منها وسمى نفسه يبطا إنه الضياء الذى توقد ضياء من ذاته ص184 الخطأ هنا هو وصف الله ببهثا أى الخبز ووصفه بالنمو وأنه مكون من أجزاء كبهثا وهى أمور كلها تخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق ينمون فهو لا ينمو وهكذا
ونادى الحى من قلبه سندا أنشاه كهيئته وأجلسه فى منزله وأعده لنفسه إنسا وأقامه فى يردنا الماء الحى ص186 الخطأ هنا أن الله خلق شبيها له وهو قولهم كهيئته وهو ما يناقض عدم وجود شبيه له فى قوله تعالى بسورة الشورى"ليس كمثله شىء "
قال الحى لمنداد هيى ابعث من يكون هيأة الوقار فى عالم الظلام فأنت وحدك القادر على تكوينها قال منداد هيى سبحانك أنت ناديتنى وثبتنى سأسبق ذلك العالم قبل تكونه وسأنادى فيه أبناء يسمون بأمرك أبناء الجيل العظيم سأرسل إليه من أجيالى التى أنعم الحى على بها حين نادانى وقدرنى ونشرت ذلك الكون ونظمته سمونى الأزلى الأول وسمونى صوت الحى الأبهى ص187 هنا منداد هيى هو القادرلا وحده على التكوين وهو الخلق وليس الله وهو ما يناقض كون الله هو المكوةن وحده لقوله تعالى بسورة الرعد " الله خالق كل شىء "
نفوس بلا عدد لا يسأل عنها أحد محشورة فى العذاب منتظرة ساعة الحساب أموات هؤلاء الذين لا يساءلون إنهم فى عذابهم مقيمون خطاياهم لا تموت وذنوبهم لا تفوت حتى يقضى رب الملكوت ص200 الخطأ هو وجود نفوس بلا عدد وهو ما يخالف وجود مقدار أى عد دلكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار "
سوف يقف الناصورائيون للحى ينحنون ومنداد هيى يمجدون متوسلين متضرعين يا منداد هيتى كان الذى كان أغوانا الشيطان ونحن خلصاؤك الآن فكم شفيعنا عند الرحمن فيقول لهم منداد هيى كنتم خاصتى بوسم الحى وسمتم وبصبغته اصطبغتم لكنكم عن طريق الحى خرجتم وباسم غير الحى إلى يردنا نزلتم من يا ترى يغفر لهذه النفوس خطاياها أما النفوس التى لم تخرج من مجراها ولم توسم بغير وسمها وسيماها رغم أن الشيطان دعاها وأضلها وأغواها ص201فالحى كفيل بأمرها ولن يطول فى الظلام مثواها ص202 وراحت عوالم الشر تلاحق حواء........وهى عازفة عن الألم والتجريح غارقة فى التسبيح تتضرع إلى منداد هيى فى الليل لاوالنهار أن يخلصها من هذه الدار من ص23 عالم المفسدين والأشرار ص24(هذا النص من كتاب اليسار)
الخطأ الأول هو أن الله أباح التوسل والتضرع لمنداد هيى وهو ما يخالف أن التضرع والتوسل لله وحده كما قال تعالى بسورة الإسراء"وابتغوا إليه الوسيلة " وقوله بسورة هود" "ادعوا ربكم تضرعا" والخطأ الثانى هو أن الله يخرج أتباع الشيطان من النار وهو ما يخالف خلودهم فيها وعدم خروجهم منها فى قوله ىتعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار"
القديم الأول من ذاته كان قوم الأثريين الثلاثة وباركهم وقوم الحبيب المميز الأول الذى منه وبأمره صار قال لأثريين الثلاثة إنى باركتكم مباركة الاباء أبناءهم اذهبوا إلى ذلك العالم عالم الظلام النفوس التى اخذت من هنا إليه علموها وقوموها واهدوها وزكوها ص204الخطأ هنا هو أن الله بارك الرسل الثلاثة مباركة الأب للأبناء وهو ما يناقض أن الله ليس أبا لأحد مصداق لقوله تعالى بسورة الإخلاص"ام يلد ولم يولد "أى لا هو أب ولا ابن
كل النفوس التى آمنت سيثبتها باهرو الصدق لديكم فى بيت هيى العظيم ذاك أما أنتم فالبيت ص205 أعددته لكم بأمر الحى العظيم فيه ستثبتون وإلى بيت هيى فى ذلك المنزل بمنداد هيى تصعدون كذلك جميع النفوس التى من اللحم والدم جبلت وسمعت صوت الحى وآمنت فى بيتى هيى سيكون ص206 الخطأ هنا هو أن منداد هيى هو الذى يصعد كل النفوس لللبيت وهو ما يخالف كونهم الملائكة كما قال تعالى فى وفاة الطيبين بسورة النحل ""الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "وأيضا وفاة الظالمين فى قوله ""الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين
رفعت عينى .......إلى الإثنى عشر برجا حيث الشمس تنير والقمر يسير والملائكة المسلطة على الماء والنار والريح تغير ص213 الخطأ وجود12 برجا وهو ما يخالف عدم وجود عدد محدد للبروج وهى النجوم فى القرآن وفيها قال تعالى بسورة البروج"والسماء ذات البروج"
وهذه الكواكب التى تدور فى السموات ليل نهار معلقة كل فى مدار تتجول فى أرجاء السموات بلا قرار ولا توقف لدورانها ولا انتظار ص214 الخطأ هنا أإن النجوم تدور فى كل السموات وهو ما يخالف كونها فى القرآن فى السماء الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات""إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"وقال بسورة فصلت" وزينا السماء الدنيا بمصابيح"
ونادوا مردة الغضب وأمروهم أن ينزلوا إلى الأرض المعمورة فقيل لنوح ابن الفلك ادع النجارين ليبنوا لك الفلك ص216 الخطأ أن نوح(ص)( جلب نجارين لبناء السفينة وهو ما يناقض أنه هو من صنعها فى قوله تعالى بسورة هود"واصنع الفلك " و"ويصنع الفلك"
انظر يا أنوش الصغير ... كشفت لك سر كل ما عمل ويعمل وعنه أعلمتك وسأهبك الضياء والنور يكونان فى ثوبك الأول الذى جلبته لم من بيت هيتى ص223 الخطأ هو كشف الله لأنوش كل شىء وهو ما يخالف أن الله احتفظ لنفسه بمفاتح الغيب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام ""وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
باسم الحى العظيم إنا جعلنا الكون منازل وطبقات مكتملات وغير مكتملات وأوكلنا بكل طبقة حراسا ملائكة أجناسا فأما أرض النور فقد ثبتنا فيها الأثريين وملائكة النور وزيناها بمصابيح تدور ص242 الخطأ أن أرض النور مزينة بمصابيح بينما فى القرآن السماء هى المزينة كما فى قوله تعالى بسورة فصلت " وزينا السماء الدنيا بمصابيح"
وأما عالم الظلام عالم الشرور والآثام فأرض مقفرة مسعورة دفعت إلى أقصى الجنوب بعيدا عن المعمورة ص242 عالم عال بعيد المنال خارج عن حدود الدنيا فى القاصى العليا من عوالم الشمال ص246
الخطأ هنا هو أن عالم الظلام اتجاهه جنوبا وأن عالم النور وحتى الله تعالى عن ذلك فى هذا الكتاب شمالا وهو اتجاه يبدو فيه أن الكتبة كان أعدائهم جهة الجنوب وبلادهم هى بلاد الشمال وهو ما يخالف أن الأرض كلها مكان لللشرور والخيرات كما قال تعالى بسورة الأنبياء"ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
وكان الحى مبتهجا بأبنائه الأثريين ص256 الخطأ هنا وصف الله بالابتهاج وهو وصف يعنى كونه مفعولا وليس فاعلا كمل فى القرآن فى الابتهاج وهو الضحك وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "فهو من يبهج الخلق ويبكيهم ولكنه ليس مثلهم
يا أنوش علم الناصورائيين والمندائيين علم المختارين الذين ستعود بهم من العالم علمهم الصلاة فى أوقاتها وعلمهم التسبيح وليعلموا أن كل صلاة تتأخر عن ميقاتها تبقى عند باب بيت الحى لا تصعد حتى يفتح باب أباثر العظيم ص263 الخطأ هو أن من يصعد العمل هو أباثر وهو ملاك يفتح باب الصعود للمتأخرين وهو ما يناقض أن الصاعد هو الكلام الطيب والرافع له هو العمل الصالح وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر" العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"
واعلموا أن الأب يسأل عن أبنائه حتى يبلغوا الخامسة عشر من أعمارهم إن لم يعظهم وإن لم يوقظهم ولم يعلمهم الصلاة فى مواعيدها ولم يسيرهم فى دروب الكشطا والأيمان فعليه وزر أخطائهم وما يفعلون أما بعد هذا فهم عن أعمالهم يسألون ص264 لا ينفعهم حزنهم ولا ندمهم حين يندمون كلما قدمت إحداهن ص264 قربانا لمعابد الأصنام أو ركعت للمنجمين سئلت نفس أبيها عنها فكيف من ذنوبكم تنتصلون ص265الخطأ هنا هو تحمل الأب هو أوزار أولاده حتى يبلغوا وهو ما يناقض قولهم تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
وليعلموا أن الخمرة يوضع شاربها فى قيود وأقفال وتثقل عليها السلاسل والأغلال وأن حب الذهب والفضة وجمع الأموال صاحبه يموت ميتيين فى موت واحد ص264 ستختفى منهم الكنزا وتثبت لدى كنز برا يوراص279 الوقوروسينزع منهم النور ويلقون فى محدم مسعور ومراجل تفور أولاء يموتون ميتيين فى موت واحد ص280
الخطأ هو وجود موتتين فغى موتة واحدة ولا نعرف كيف يموت الإنسان مرتين فى لحظة واحدة وفى مكان واحد
لقد نسى الغراب ذمامه قال أيتها الحمامة إيتى إلى أنت بعلامة وطارت الحمامة أسرع ما يكون وأصدق ما يكون فرأت الغراب على جبل كردون قابعا فوق جثة ينهشها ص308
ورأت زيتونة فى العراء أغصانها تتدلى فوق اللماء فالتقطت غصنا منها وعادت به إلى نوح من يومها للقيامة لعن نوح الغراب وبارك الحمامة وحفظ الدهر لسام بن نوح ولنهورايتا زوجته ومنهما تكاثر العالم ص309 الخطأ هو أنوح(ص) لعن الغراب ليوم القيامة وهو ما لا دليل عليه لأن الغراب طائر مطيع لله والخطأ الثانى وجود أبناء لنوح (ص)منهم سام وهو ما يخالف أن نوح (ص) ليس له ذرية أى أولارد بنبن بعد الولد الغارق وفى هذا قال تعالى عن بنى إسرائيل الذين صدعنا اليهود أنهم أحفاد سام بسورة الإسراء" وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"
كتاب اليسار
ونفذ الصوت نحن نسميه الحق وأنتم تسمونه الموت كل من لعنه وضع أمام نفسه ستة وستين معثرا ص2 الخطأ
الأول هو أن الموت يسمى الحق بينما بين الله فى القرآن سكرة الموت تأتى بالحق ومن ثم فالموت ليس الحق نفسه وإنما سكرته تظهر الحق وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وجاءت سكرة الموت بالحق "والخطأ الثانى أن لعن الموت ب66 سيئى وهو يناقض كونها سيئة واحدة فى قوله تعالى بسورة الأنعام "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "
قال آدم ولدى شيتل يرغب فى ذلك المقام وهو ما زال ابن ثمانين عام ما عرف امرأة وليس له بيت أو غلام فاذهب إليه عوضا عنى وخذه بدلا منى ص5
قال شيتل ابن آدم ..........قال سبحانك ربى كما أزلت الغشاوة من قلبى أزلها عن قلب أبى آدم لكى يرى بعينيه هذا العالم الذى أنا ذاهب إليه سقطت الغشاوة عن عينى آدم والسدادة عن أذنه وكتلة اللحم عن قلبه فرأى العالم الذى ينطلق إليه شيتل فعز بقاؤه وحيدا عليه قال يا ولدى لا تسبق أباك عد أنت وأذهب أنا هناك ص6 الخطأ هنا هو رفض آدم(ص) الموت وطلبه اماتة ابنه بدلا منه واستجابة الله له ثم طلبه الموت عندما عرف مصيره بعد الموت وهو كلام مجانين وكأن لعبة فى يد الناس يحقق الطلبات لكل من هب ودب وليس هو المدبر المقدر وهو أيضا يناقض القرآن فى كون الإنسان لا يعلم مكان وزمان موته ومن ثم يأتيه الموت فجأة ودون سابق إنذار
قالوا يا آدم اصمت ....الدهور كلها ستدول.......وتمحى طلول بابل تزول والصين تحول ويذهب الفرس والروم والمغول سيقتل الناس بعضهم بعضا وسيحكم على من سفك دم ابن آدم وشوه الوجوه التى ص16 الخطأ هنا هو ذكر بابل والفرس والروم والمغول دون بقية الأقوام وهو نص يدل على وضع الناس للكتاب فالمغول مثلا أتول بعد الرسالة المحمدية ومن ثم لا يمكن أن يذكروا فى كتاب وحى قبله
إنك يا حواء أخطاء العصاة تخطئين حين تشهقين وتبكين وبالحزن والألم تمتلئين ص21 الخطأ هنا أن التألم هو عصيان وكأن الإنسان هو من يصيب نفسه بالألم وليس الله من خلال الجروح والأمراض والمصائب التى ينزلها بالإنسان العصيان يكون فى عدم تحمل الألم وليس فى الألم نفسه لقوله تعالى بسورة النحل"واصبر وما صبرك إلا بالله "
قال انظرى لقد أضلك المنافقون فأخطأت كما يخطئون لكن آباءك عن خطاياك سيغفرون لأنهم بصدقك عارفون ص22خرجت حواء من حزنها وبكائها ورفعت التسبيح لآبائها فعاد الضوء لسيمائها ص23 هبط منداد هيى كما يهبط الطيف وأمسك بحواء قبل أن ينال منها السيف قال أيتها النفس قرى عينا فستصعدين إلى سمائك إلى كنز آبائك ص24
الخطأ هو وجود آباء لحواء وهو ما يناقض كونها بلا آباء فهى لم تولد من أحد ولو اعتبرنا أدم أبوها فهى لها أب واحد وليس آباء متعددين
أنا آدم مانا الذى انطلق من بيت هيى مرسلا إلى هذا العالم جئت لأقيم فى هذا القفر اليباب لكى أصلح هذا الخراب ص36 الخطأ أن نفس آدم (ص)ـتت الأرض لاصلاح خرابها وهو ما يناقض أنها أتت لاتباع هدى الله وفى هذا قال تعالى بسورة طه " ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى
فباركى أهلك الأولين والعنى هذا البلد وهذا الجسد الطين فقد كان ممتلئا بالمردة والشياطين ص48 الخطأ الأول طلب لعن البلد والملعون هم أهل البلد وليس البلد والخطا الثانى هو دخول المردة والشياطين جسم الإنسان الطين وهو ما يخالف أن النفس نفسها هى التى تكون شيطان ولذا جعل الله الشياطين نوعين شياطين افنس وشياطين الجن فقال بسورة الأنعام ""وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن"
اذهب أيها المختار الزكى ...ستحاسب الأكوان يوم الدينونة كل صاعد سيحاسبونه أنت وحدك الذى لا تحاسب ولا تسأل ولا تطالب أيها المختار الطاهر أيها المانا البرىء الطاهر ص49 الخطأ أن هناك مختار واحد لا يحاسب ولا يسال وهو ما يناقض كون الصابرون وهم المسلمون جميعا لا يحاسبون وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
واسجد لخالقك العظيم وسبح لبلده الكريم حيث أباؤك يقيمون ص49 الخطأ هنا التسبيح للبلد ومن المعروف أن التسبيح لله بحمده مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "وسبحوا بحمد ربهم "
اذهبى أيتها النفس إلى البلد منه أخذوك اذهبى إلى الدار التى فيها أبوك وفيها أهلك وذووك لقد كسرت القيود وعبرت الحدود ونزعت ثوب الجسد ص51 الخطأ هو الذهاب لدار الأب فإن كان المراد به الله فهو ليس أبا لأحد لأنه لم يلد ولم يولد وإن كان المقصود الأب النسبى فليس كل ابن يذهب مع أبيه لنفس الدار فنوح (ص) للجنة وابنه للنار وإبراهيم (ص) للجنة وأبوه للنار
لا يا أخوتى لا كيف تعود نفس من النفوس إلى تنين بسبعة رؤوس كيف ترجعون نشمثا البريئة إلى هذه النفاية البذيئة ص56 الخطأ وجود تنين بسبعة رءوس فى النار وهو ما لا دليل عليه فى أنواع العذاب فى القرآن
سدوا الفم الذى كان يسبح كل يوم الحى وتهدل الميزانان الميزانان الاتنثان منكفتتان اليدان اللتان كانتا لخالقهما تبتهلان والأجر والصدقة تعطيان وبالكشطا تنبسطان انكسرتا وسقط العمودان فهمد الهيكل كله واستكان ص57 وصاحب الميزان الذى لا يحابى إنسان والذى يزن الأعمال ويرفعها للديان ص103أنه يصعد الكامل لكماله ويمسك الناقص لسوء أعماله فكيف أخرج بك من اقفاله قودينى معك إلى أن يقام الميزان فيحسب ما بى من كمال ويحسب ما بى من نقصان وعندها يقرر الحساب اتبعك أم أبقى فى العذاب ص104 عبر الأكوان أتى شق الرقيع فتجلى الضياء والنور من ثيابه ينبعثان وأمامه ثبت الميزان يزن الأعمال ويقدر الأجور ويوازن النفس والروح فأما الحسنة فإلى الحياة ترقى وأما السيئة فتبقى فى هذا العالم تشقى ص122
الخطأ هنا فى هذه النصوص وجود ميزان له كفتان للحسنات والسيئات فى الأخرة ولا يوجد له ميزان وإنما توجد موازين أى ألأحكام عادلة تصدر فالكفار للنار والمسلمين للنار وطريقة معرفة نتيجة الحساب ليست ميزان توضع فيه حسنات وسيئات وإنما الطريقة تسلم الكتاب باليمنى أو بالشمال فمن يتسلم باليمنى فى الجنة ومن يتسم بالشمال ففى النار وفى هذاى قال تعالى بسورة الحاقة " فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه فهو فى عيشة راضية فى جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه"
أرق من نسمة هفيفا وأعذب من أمواج الماء رفيفا حنى لها كبير المحاسبين رأسه فصعدت عليه انطلقى يا نشمثا إلى البلد العلى ص93 الخطأ وجود محاسبين للنفوس لهم كبير وهو ما يناقض أن الله المحاسب الوحيد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء" وكفى بالله حسيبا "
أدخلنى الحى فى ملكوته فانتظمت فيه قالت نشمثا مبارك هو ومعظم هو نزع عنى قميص الظلام ورداء كونيا ألبسنى بدلة من الضياء لا حد لها ولا انتهاء مددت قامتى فصرت ملء الكون ص101 إنه عالم ظلام مختوم عليه با؟لأختام أختام وعقد لا حصر لها ولا عدد كل روح حلت فى جسد تتعذب فيه إلى أمد ص106
الخطأ هو عدم وجود حد لضياء البدلة وأختام لا حصر لها ولا عدد وهو ما يناقض وجود مقدار أى حدود لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار"
والروهة والمحاسبين أعديك وسأصعدك وأزكيك والجفنة المقيمة خارج الأكوان أريك ص111 الخطأ اإن الجفنة خارج الكوان ولا يوجد خارج الأكوان سوى الله فالوجود نوعين الله خارج الكون والكون
كتاب اليمين
الغنى عن أكوان النور هو القول والسمع والبصر ص1 الخطأ هنا هو أن الله هو القول والسمع والبصر وبالقطع الله ليس مفعولا فالقول صادر من فاعل هو المتكلم ومن ثم فهو مفعول من فاعل والله لا يمكن أن يكون سوى فاعل مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "فعال لما يريد "
وأمامه الملائكة ماثلون بأضويتهم يتألقون ص2 الخطأ هنا هو الملائكة ماثلون أمام الله فالله ليس له مكان حتى نقول أمامه مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى"ليس كمثله شىء"
هو الجلال والاتقان والعدل والأمان هو الرأفة والحنان ص2 الخطأ هو القول بأن الله هو الاتقان والأمان ......وهذه مفعولات والله فاعل ومن ثم فهو يكون هو المتقن والعادل الرءوف أى فاعل لللإتقان فاعل للرأفة والحنان وهكذا
هاهم خاشعون لا يعرفون اسمك ص3 الخطأ هنا هو أن القوم خاشعون لله وهم لا يعرفون اسمه والسؤال كيف يعبدون ما لايعرفون؟
قال للملائكة كونى فكانت بقوله ملائكة النور كانت ص3 وجوههم من نور شفافون كالبلور ص6
الخطأ هنا هو كون الملائكة من نور ولا يوجد نص قرآنى يدل على هذا والموجود هو أنهم فصيل من الجن فقد كان إبليس واحد منهم وهو فى نفس الوقت من الجن وهم مخلوقون من مارج من نار أى من نار السموم كما قال تعالى بسورة الحجر"والجان خلقناه من قبل من نار السموم "
أنا الرسول الطاهر أمرنى ربى ان اذهب وناد آدم وحواء زوجه بصوت سنى علم آدم ليستنير قلبه وقومه ليستنير عقله وجنانه كن أنسا له أنت والملاكان اللذان معك إلى العالم سيهبطان ص10الخطأ أن الملاك هو من علم آدم (ص)وهو ما يخالف كونه الله فى قوله تعالى بسورة البقرة "وعلم آدم الإنسان الأسماء كلها"وقال بسورة الرحمن "الرحمن خلق الإنسان علمه البيان "
نور لا بطلان فيه وخشوع لا عصيان فيه وبر لا شقاق فيه وايمان لاخداع فيه وصدق لا كذب فيه هو الخير الذى لا شر فيه وهم فيه مقيمون للحى مسبحون ص4
الخطأ هنا أن الله لا خداع فيه وهو ما ينا قض كونه الخادع الأعظم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء""إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم"
نواياهم بعض لبعض مكشوفة واخبار ما تقدم وما تأخر لديهم معروفة ص4 كان منداد هيى ينادى أحباءه جميعا يقول لهم جميعا لقد علمت جميع الأكوان المقبلة ونفوس البشر التى ستكون هناك أن الموت والهلاك معكم سيكون فى العالم الذى أنتم فيه تسكنون ص197(هذا النص من كتاب اليسار)
الخطأ هو علم الملائكة بأخبار ما تقدم وما تأخر وهو ما يناقض كون الله وحده العالم بالغيب وهو ما تأخر وأحيانا بعض ما تقدم حيث لا يعلمه بعض الخلق وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام " "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
هم بمشيئة الله خالدون لا زوال لهم ولا يشيخون ص5 الخطأ هو خلود الملائكة وعدم شيخوختهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة العنكبوت"كل شى هالك إلا وجهه "
لا يجوعون ولا يعطشون ولا يحترون ولا يبردون ولا يساء إليهم ولا يغضبون لا خبث فى أشجارهم ولا مرارة فى أثمارهم ولا ذبول فى أزهارهم مواقعهم سامية ص5
وبحارهم هادية ومياههم جارية أعذب من الحليب وأبرد لا يذوق شاربها موتا ولا يسمع للحزن صوتا أعوامهم لا عد لها وحياتهم لا كيل لها ص6 الخطأ أن أعوامهم لا عد لها وحياتهم لا كيل لها وهو ما يناقض أن الله جعل لكل شىء عددا أى قدرا وفى هذا قال تعالى بسورةالرعد "وكل شىء عنده بمقدار"
يا خالق هيبل زيوا جبرائيل الرسول ومرسلة إلى عالم الظلام قال لى ربى اذهب غلى عالم الظلام المملوء كله بالشر كله مملوء بالشر بالغائلةبالنار الآكله عالم الفتنة المضطرب عالم الغش والكذب المزوروع بالشوك والعلق اذهب إليه وسيطر عليه أبسط الأرض وارفع السماء وعلق فيها الكواكب ص8الخطأ هنا هو أن جبرائيل خالق السموات والأرض وهو ما يخالف كونه الله فى قوله تعالى بسورة الرعد "الله خالق كل شىء"
كون بأمرى الثمار والأعشاب والأشجار يبتهج بها العالم وليكن رجل وامرأة أسماهما آدم وحواء ليسجد لهما ملائكة النار ص9 ليسجد ملائكة النار لآدم لا يخالفون له قولا ص10
الخطأ هنا هو سجود ملائكة النار فقط لآ دم(ص)وهو ما يخالف أنها كل الملائكة فى قوله تعالى بسورة البقرة " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"
ومن التراب والطين الأحمر والدم والمرارة ومن سر الكون جبل آدم وحواء وحلت فيهما نشمثا بقدرة ملك النور ص9 الخطأ هنا هو أن آدم(ص) خلق من التراب والطين الأحمر والدم والمرارة وهو ما يناقض خلقه من طين أى تراب وماء مصداق لقوله تعالى بسورة ص "إنى خالق بشرا من طين "
علمهم الصلاة يقيمونها مسبحين لملك النور السامى ثلاث مرات فى النهار ومرتين فى الليل ص10 وأن شلماى وندباى يحرسان ولولاهما لاستفحل أمر الشيطان يا أصفيائى مع انفلاق الفجر تنهضون وإلى الصلاة تتوجهون وثانية فى الظهر تصلون ثم صلاة الغروب فالبصلاة تتطهر القلوب وبها تغفر الذنوب ص180
الخطأ هنا وجود خمس صلوات وهو ما يناقض وجود صلاتين فى القرآن فى قوله تعالى بسورة النور ""يا أيها الذين آمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء" والخطأ الأخر هو تسبيح ملك النور وليس الله وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة السجدة "وسبحوا بحمد ربهم "
لا تأكلوا الدم ولا الميت ولا المشوه ولا الحامل ولا المرضعة والتى أجهضت ولا الجارح ولا الكاسر ولا الذى هاجمه حيوان مفترس ص16الخطأ هنا هو تحريم أكل المشوه ىفلا ذكر له فى القرآن فالبهيمة المشوهة ما دامت بها عاهة وليس مرض فأكلها حلال لأن المحرمات من الأنعام تعنى كل بهيمة أصابها الموت بأى طريقة غير الطريقة المحللة والبهيمة المشوهة حية وليست ميتة
ليحب بعضكم بعضا وليحتمل بعضكم بعضا تعبروا بحر سوف العظيم ص17 وفى بحر سوف العظيم لا يغرقون أما الناصورائيين الذين إلى بيت هيى لا يتوقون فإنهم فى العوز والنقصان باقون وحين إلى باب أباثر يصلون فعنده سيمنعون هؤلاء لن يروا بلد النور ص279
الخطأ هو عبوةر بحر سوف فلا ذكر لبحار فى الأخرة لأن طريق دخول الجنة والنار هو الدخول من الأبواب كما قال تعالى بسورة جنات عدن مفتحة الأبواب ص"وقوله بسورة الزمر" وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها
كلما طالت أعماركم زادت خطاياكم فلا تحزنوا على نشماثا إذا فارقت الحياة فمن الحزن تولد الأرواح الشريرة فتسبق نشماثا فى عروجها وتضايقها فى دار الحساب ص18الخطأ هو ولادة الأرواح الشريرة من الحزن والمعروف أن مخالفة أمر الله بعدم الحزن تولد السيئات أو الذنوب وهى ليست أرواحا
إن الغضب والهياج مملوءان بوسوسة الشيطان فأطفئوا نار غضبكم بالأيمان ص20 الخطأ هنا هو أن الغضب مملوء بوسوسة الشيطان وهذا يناقض وجود غضب بحق ليس فيه وسوسة الشيطان كغضب الله على بعض بنى إسرائيل فى قوله تعالى بسورة البقرة" وباءو بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"
وإن رأيتم حكيما شريرا فابتعدوا عنه ما استطعتم إن حكماء الشر من أتباع الشيطان ص20 الخطأ هو وجود حكماء للشر فالحكمة لا يوصف بها الشر لكونها حكمة الله
أيها الرجال الذين تتخذون نساء أنجبوا فإن لم تنجبوا ذهبت ذريتكم لا تتخذوا الأماء أزواجا ولا تلقوا بأبنائكم فى بيوت الأسياد عبيدا إن ذلك وزرا عظيما ص21ولا تكونوا كالذين يكرهون الحياة ص39فيعزفون عن الأنجاب فيها أثمروا إن أردتم أن تصعدوا حيث النورص40 الخطأ هنا هو أمر الناس بالإنجاب وكأن الناس هم قادرون على تنفيذ الأمر والله لا يأمر افنسان إلا بما فى مقدروه وبعض الناس كما هو معروف ومشاهد لا يقدرون على الإنجاب سواء رجال أو نساء
ويولد الملك سليمان بن داود فيكون ملك يهودا العظيم وحاكم أورشليم كانت الجن له طائعة لمشيئته خاضعة حتى طغى فوقعت عليه الواقعة ص28 الخطأ هنا هو وصف سليمان (ص) بالملك وهو ما يناقض كونه رسولا نبيا ما فى قوله تعالى بسورة النساء""إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان"
أتيت بالصلاة والتعميد والصوت والبلاغ أنا رسول النور ص33 الخطأ هنا هو إتيان يحيى (ص)بالتعميد ولا يوجد دليل قرآنى على التعميد وهو كأى رسول يأتى بنفس الأحكام
تنسم الخطاة عطرى نبذوا الخطايا وضمخوا بطيبه الأضلع والحنايا واعترفوا كنا بلا إيمان فغاصت الأقدام فى الخطيئة والآن بعد أن اهتدينا نبرأ من أيدينا إذا أشار اصبع منها إلى الخطيئة ص35 الخطأ هنا هو تبرؤ الناس من أيديهم إذا اشارت للخطيئة وهو تخريف فالناس يتبرءون من خطاياهم ومن الكفار أمثالهم كما قال تعالى بسورة البقرة "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب "فهنا التبرؤ من الكفار الأخرين وفى القول التالى تبرؤ من السوء الذى عملوه بإمكاره فى قوله تعالى بسورة النحل " الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء"
ومن آير زيوا أثير الضياء العظيم كانت الحرارة الحية ومن الحرارة الحية كان النور ص52الخطأ هنا أن خالق الأثير والحرارة الحية هو آير زيوا وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الرعد " الله خالق لاكا شىء "
لا يوجد حد للنور ص55الماء لا حد له هو أقدم من الظلام ولا عدد له وهو أقدم من الأثريين الأثريون أقدم من الظلام ص56 الخطا هنا عدم وجود حد للنور أو الماء وهو ما يخالف وجود مقدار أى حدود لكل شىء مخلوق كما قال تعالى بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار "
"فدخلت ألف فرسخ فى عالم الروهة العالم الأول للديجورص94 الخطا هو وجود عالم الروهة عالم الظلام فى مقابل عالم النور فالعالم واحد يتعاقب فيه النور والظلام من خلال تعاقب الشمس والقمر والنجوم وأما وجود عالمين منفصلين واحد للأشرار وواحد للأخيار فى الدنيا فغير ملاحظ ففى الدنيا يعيش الكفار والمسلمين أى الأشرار والأخيار معا ولا يوجد هذا العالم سوى فى الأخرة حيث الجنة عالم الأخيار والنار عالم الأشرار ولكنها ليست دار عمل وحياة لهم وإنما دار عقاب وعذاب
إنما حزنت على الذين تركتهم قرب ذاك الجسد لا يرشدهم أحد قال منداد هيتى أنا أعرف حزنك أين جاء لقد رأيت فمك ينطق من زبد الماء قال يهانا أنت تعرف ما فى القلوب والأفكار وتميز ما فى الظلمات وما فى الأنوار إنك تشطر الشعرة فترى ما فى داخلها مد منداد هيتى يده المباركة فحفن ثلاث حفنات من رمل على جسد يحيى رماه فستره وغطاه منذها صار الركل كالبيت غطاء لجسد الميت ص144 الخطأ هنا هو علم الملاك أو يحيى بما فى القلاوب والأفكار وهو ما يناقض أن هذا علم الله وحده كما قال تعالى بسورة الأنبياء" إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون"
قال يزرع الزرع فى جسم الرجل42 يوما بعدها يعطيه للمرأة بذرا وجنسا وجذرا ونكاحا ويعقد معها المخ والعظام والأعصاب ص154قال الدم والجلد والصورة والشعر قال فكيف يكون الجنين فى أمه كيف ينمو قال يكون وينمو بسبعة أسرار أبيه وأمه ص155 الخطأ هو أن الزرع وهو المنى يكون فى جسم الرجل42 يوما وهو تخريف لأن المنى يتكون من الطعام ولو جامع الإنسان يوميا فإنه لا يبقى منه شىء لأنه كلما جامع نزل المنى وتكون غيره من خلاصات الطعام والخطأ الأخر هو تكون المخ والعظام والأعصاب معا وهو مناقض للقرآن فالعظام تأتى تالية للأعضاء الطرية وهى اللحمية وهو قوله تعالى بسورة الحج " فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة" فالمخلقةهى اللحم المتغير رلعظام وغير المخلقة هى اللحم الباقى على لحميته حتى يغطى العظام ومن ثم يكون الطرى قبل الصلب لأنه يتكون من جزء منه حيث المضغة ليست إلا قطعة من اللحم الممضوغ ولا نعنى المأكول وإنما يشبه قطعة اللحم التى تمضغها فى الفم .
حين كان آدم وكانت حواء نزلت الروهة الشوهاء حاملة إلى الأرض كل ما يطفىء الضياء قالت لأغرقن آ دم وحواء فى الآثام ولأجعلنهما يقترفان الحرام ولتكن أيام وشهورلا ينجبون عددا من الإناث والذكور لا أحد منهم يصعد إلى جبل النور إلا هيبل زيوا الآتى بتألقه مع النور ص177الخطأ هنا هو وجود الروهة الشوهاء بينما فى القرآن هو إبليس فهو من أقسم على أغواء بنة آدم فى قوله تعالى بسورة ص""قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين"
باسم الحى العظيم هو الضياء المتقد داخل بهثا بهثا التى من داخل نفسها صنعت وفى النور اندفعت وهو مانا الأول فيها كان وفيها نما وفيها استكان آمن بالضياء الذى فيها وبالنور الذى فيها وآمن بمانا الذى صار فيه كان اسمه شرهبيل خرج الضياء من مانا وحل النور فى بهثا ثم خرج منها وسمى نفسه يبطا إنه الضياء الذى توقد ضياء من ذاته ص184 الخطأ هنا هو وصف الله ببهثا أى الخبز ووصفه بالنمو وأنه مكون من أجزاء كبهثا وهى أمور كلها تخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق ينمون فهو لا ينمو وهكذا
ونادى الحى من قلبه سندا أنشاه كهيئته وأجلسه فى منزله وأعده لنفسه إنسا وأقامه فى يردنا الماء الحى ص186 الخطأ هنا أن الله خلق شبيها له وهو قولهم كهيئته وهو ما يناقض عدم وجود شبيه له فى قوله تعالى بسورة الشورى"ليس كمثله شىء "
قال الحى لمنداد هيى ابعث من يكون هيأة الوقار فى عالم الظلام فأنت وحدك القادر على تكوينها قال منداد هيى سبحانك أنت ناديتنى وثبتنى سأسبق ذلك العالم قبل تكونه وسأنادى فيه أبناء يسمون بأمرك أبناء الجيل العظيم سأرسل إليه من أجيالى التى أنعم الحى على بها حين نادانى وقدرنى ونشرت ذلك الكون ونظمته سمونى الأزلى الأول وسمونى صوت الحى الأبهى ص187 هنا منداد هيى هو القادرلا وحده على التكوين وهو الخلق وليس الله وهو ما يناقض كون الله هو المكوةن وحده لقوله تعالى بسورة الرعد " الله خالق كل شىء "
نفوس بلا عدد لا يسأل عنها أحد محشورة فى العذاب منتظرة ساعة الحساب أموات هؤلاء الذين لا يساءلون إنهم فى عذابهم مقيمون خطاياهم لا تموت وذنوبهم لا تفوت حتى يقضى رب الملكوت ص200 الخطأ هو وجود نفوس بلا عدد وهو ما يخالف وجود مقدار أى عد دلكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار "
سوف يقف الناصورائيون للحى ينحنون ومنداد هيى يمجدون متوسلين متضرعين يا منداد هيتى كان الذى كان أغوانا الشيطان ونحن خلصاؤك الآن فكم شفيعنا عند الرحمن فيقول لهم منداد هيى كنتم خاصتى بوسم الحى وسمتم وبصبغته اصطبغتم لكنكم عن طريق الحى خرجتم وباسم غير الحى إلى يردنا نزلتم من يا ترى يغفر لهذه النفوس خطاياها أما النفوس التى لم تخرج من مجراها ولم توسم بغير وسمها وسيماها رغم أن الشيطان دعاها وأضلها وأغواها ص201فالحى كفيل بأمرها ولن يطول فى الظلام مثواها ص202 وراحت عوالم الشر تلاحق حواء........وهى عازفة عن الألم والتجريح غارقة فى التسبيح تتضرع إلى منداد هيى فى الليل لاوالنهار أن يخلصها من هذه الدار من ص23 عالم المفسدين والأشرار ص24(هذا النص من كتاب اليسار)
الخطأ الأول هو أن الله أباح التوسل والتضرع لمنداد هيى وهو ما يخالف أن التضرع والتوسل لله وحده كما قال تعالى بسورة الإسراء"وابتغوا إليه الوسيلة " وقوله بسورة هود" "ادعوا ربكم تضرعا" والخطأ الثانى هو أن الله يخرج أتباع الشيطان من النار وهو ما يخالف خلودهم فيها وعدم خروجهم منها فى قوله ىتعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار"
القديم الأول من ذاته كان قوم الأثريين الثلاثة وباركهم وقوم الحبيب المميز الأول الذى منه وبأمره صار قال لأثريين الثلاثة إنى باركتكم مباركة الاباء أبناءهم اذهبوا إلى ذلك العالم عالم الظلام النفوس التى اخذت من هنا إليه علموها وقوموها واهدوها وزكوها ص204الخطأ هنا هو أن الله بارك الرسل الثلاثة مباركة الأب للأبناء وهو ما يناقض أن الله ليس أبا لأحد مصداق لقوله تعالى بسورة الإخلاص"ام يلد ولم يولد "أى لا هو أب ولا ابن
كل النفوس التى آمنت سيثبتها باهرو الصدق لديكم فى بيت هيى العظيم ذاك أما أنتم فالبيت ص205 أعددته لكم بأمر الحى العظيم فيه ستثبتون وإلى بيت هيى فى ذلك المنزل بمنداد هيى تصعدون كذلك جميع النفوس التى من اللحم والدم جبلت وسمعت صوت الحى وآمنت فى بيتى هيى سيكون ص206 الخطأ هنا هو أن منداد هيى هو الذى يصعد كل النفوس لللبيت وهو ما يخالف كونهم الملائكة كما قال تعالى فى وفاة الطيبين بسورة النحل ""الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "وأيضا وفاة الظالمين فى قوله ""الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين
رفعت عينى .......إلى الإثنى عشر برجا حيث الشمس تنير والقمر يسير والملائكة المسلطة على الماء والنار والريح تغير ص213 الخطأ وجود12 برجا وهو ما يخالف عدم وجود عدد محدد للبروج وهى النجوم فى القرآن وفيها قال تعالى بسورة البروج"والسماء ذات البروج"
وهذه الكواكب التى تدور فى السموات ليل نهار معلقة كل فى مدار تتجول فى أرجاء السموات بلا قرار ولا توقف لدورانها ولا انتظار ص214 الخطأ هنا أإن النجوم تدور فى كل السموات وهو ما يخالف كونها فى القرآن فى السماء الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات""إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"وقال بسورة فصلت" وزينا السماء الدنيا بمصابيح"
ونادوا مردة الغضب وأمروهم أن ينزلوا إلى الأرض المعمورة فقيل لنوح ابن الفلك ادع النجارين ليبنوا لك الفلك ص216 الخطأ أن نوح(ص)( جلب نجارين لبناء السفينة وهو ما يناقض أنه هو من صنعها فى قوله تعالى بسورة هود"واصنع الفلك " و"ويصنع الفلك"
انظر يا أنوش الصغير ... كشفت لك سر كل ما عمل ويعمل وعنه أعلمتك وسأهبك الضياء والنور يكونان فى ثوبك الأول الذى جلبته لم من بيت هيتى ص223 الخطأ هو كشف الله لأنوش كل شىء وهو ما يخالف أن الله احتفظ لنفسه بمفاتح الغيب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام ""وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
باسم الحى العظيم إنا جعلنا الكون منازل وطبقات مكتملات وغير مكتملات وأوكلنا بكل طبقة حراسا ملائكة أجناسا فأما أرض النور فقد ثبتنا فيها الأثريين وملائكة النور وزيناها بمصابيح تدور ص242 الخطأ أن أرض النور مزينة بمصابيح بينما فى القرآن السماء هى المزينة كما فى قوله تعالى بسورة فصلت " وزينا السماء الدنيا بمصابيح"
وأما عالم الظلام عالم الشرور والآثام فأرض مقفرة مسعورة دفعت إلى أقصى الجنوب بعيدا عن المعمورة ص242 عالم عال بعيد المنال خارج عن حدود الدنيا فى القاصى العليا من عوالم الشمال ص246
الخطأ هنا هو أن عالم الظلام اتجاهه جنوبا وأن عالم النور وحتى الله تعالى عن ذلك فى هذا الكتاب شمالا وهو اتجاه يبدو فيه أن الكتبة كان أعدائهم جهة الجنوب وبلادهم هى بلاد الشمال وهو ما يخالف أن الأرض كلها مكان لللشرور والخيرات كما قال تعالى بسورة الأنبياء"ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
وكان الحى مبتهجا بأبنائه الأثريين ص256 الخطأ هنا وصف الله بالابتهاج وهو وصف يعنى كونه مفعولا وليس فاعلا كمل فى القرآن فى الابتهاج وهو الضحك وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "فهو من يبهج الخلق ويبكيهم ولكنه ليس مثلهم
يا أنوش علم الناصورائيين والمندائيين علم المختارين الذين ستعود بهم من العالم علمهم الصلاة فى أوقاتها وعلمهم التسبيح وليعلموا أن كل صلاة تتأخر عن ميقاتها تبقى عند باب بيت الحى لا تصعد حتى يفتح باب أباثر العظيم ص263 الخطأ هو أن من يصعد العمل هو أباثر وهو ملاك يفتح باب الصعود للمتأخرين وهو ما يناقض أن الصاعد هو الكلام الطيب والرافع له هو العمل الصالح وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر" العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"
واعلموا أن الأب يسأل عن أبنائه حتى يبلغوا الخامسة عشر من أعمارهم إن لم يعظهم وإن لم يوقظهم ولم يعلمهم الصلاة فى مواعيدها ولم يسيرهم فى دروب الكشطا والأيمان فعليه وزر أخطائهم وما يفعلون أما بعد هذا فهم عن أعمالهم يسألون ص264 لا ينفعهم حزنهم ولا ندمهم حين يندمون كلما قدمت إحداهن ص264 قربانا لمعابد الأصنام أو ركعت للمنجمين سئلت نفس أبيها عنها فكيف من ذنوبكم تنتصلون ص265الخطأ هنا هو تحمل الأب هو أوزار أولاده حتى يبلغوا وهو ما يناقض قولهم تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
وليعلموا أن الخمرة يوضع شاربها فى قيود وأقفال وتثقل عليها السلاسل والأغلال وأن حب الذهب والفضة وجمع الأموال صاحبه يموت ميتيين فى موت واحد ص264 ستختفى منهم الكنزا وتثبت لدى كنز برا يوراص279 الوقوروسينزع منهم النور ويلقون فى محدم مسعور ومراجل تفور أولاء يموتون ميتيين فى موت واحد ص280
الخطأ هو وجود موتتين فغى موتة واحدة ولا نعرف كيف يموت الإنسان مرتين فى لحظة واحدة وفى مكان واحد
لقد نسى الغراب ذمامه قال أيتها الحمامة إيتى إلى أنت بعلامة وطارت الحمامة أسرع ما يكون وأصدق ما يكون فرأت الغراب على جبل كردون قابعا فوق جثة ينهشها ص308
ورأت زيتونة فى العراء أغصانها تتدلى فوق اللماء فالتقطت غصنا منها وعادت به إلى نوح من يومها للقيامة لعن نوح الغراب وبارك الحمامة وحفظ الدهر لسام بن نوح ولنهورايتا زوجته ومنهما تكاثر العالم ص309 الخطأ هو أنوح(ص) لعن الغراب ليوم القيامة وهو ما لا دليل عليه لأن الغراب طائر مطيع لله والخطأ الثانى وجود أبناء لنوح (ص)منهم سام وهو ما يخالف أن نوح (ص) ليس له ذرية أى أولارد بنبن بعد الولد الغارق وفى هذا قال تعالى عن بنى إسرائيل الذين صدعنا اليهود أنهم أحفاد سام بسورة الإسراء" وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"
كتاب اليسار
ونفذ الصوت نحن نسميه الحق وأنتم تسمونه الموت كل من لعنه وضع أمام نفسه ستة وستين معثرا ص2 الخطأ
الأول هو أن الموت يسمى الحق بينما بين الله فى القرآن سكرة الموت تأتى بالحق ومن ثم فالموت ليس الحق نفسه وإنما سكرته تظهر الحق وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وجاءت سكرة الموت بالحق "والخطأ الثانى أن لعن الموت ب66 سيئى وهو يناقض كونها سيئة واحدة فى قوله تعالى بسورة الأنعام "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "
قال آدم ولدى شيتل يرغب فى ذلك المقام وهو ما زال ابن ثمانين عام ما عرف امرأة وليس له بيت أو غلام فاذهب إليه عوضا عنى وخذه بدلا منى ص5
قال شيتل ابن آدم ..........قال سبحانك ربى كما أزلت الغشاوة من قلبى أزلها عن قلب أبى آدم لكى يرى بعينيه هذا العالم الذى أنا ذاهب إليه سقطت الغشاوة عن عينى آدم والسدادة عن أذنه وكتلة اللحم عن قلبه فرأى العالم الذى ينطلق إليه شيتل فعز بقاؤه وحيدا عليه قال يا ولدى لا تسبق أباك عد أنت وأذهب أنا هناك ص6 الخطأ هنا هو رفض آدم(ص) الموت وطلبه اماتة ابنه بدلا منه واستجابة الله له ثم طلبه الموت عندما عرف مصيره بعد الموت وهو كلام مجانين وكأن لعبة فى يد الناس يحقق الطلبات لكل من هب ودب وليس هو المدبر المقدر وهو أيضا يناقض القرآن فى كون الإنسان لا يعلم مكان وزمان موته ومن ثم يأتيه الموت فجأة ودون سابق إنذار
قالوا يا آدم اصمت ....الدهور كلها ستدول.......وتمحى طلول بابل تزول والصين تحول ويذهب الفرس والروم والمغول سيقتل الناس بعضهم بعضا وسيحكم على من سفك دم ابن آدم وشوه الوجوه التى ص16 الخطأ هنا هو ذكر بابل والفرس والروم والمغول دون بقية الأقوام وهو نص يدل على وضع الناس للكتاب فالمغول مثلا أتول بعد الرسالة المحمدية ومن ثم لا يمكن أن يذكروا فى كتاب وحى قبله
إنك يا حواء أخطاء العصاة تخطئين حين تشهقين وتبكين وبالحزن والألم تمتلئين ص21 الخطأ هنا أن التألم هو عصيان وكأن الإنسان هو من يصيب نفسه بالألم وليس الله من خلال الجروح والأمراض والمصائب التى ينزلها بالإنسان العصيان يكون فى عدم تحمل الألم وليس فى الألم نفسه لقوله تعالى بسورة النحل"واصبر وما صبرك إلا بالله "
قال انظرى لقد أضلك المنافقون فأخطأت كما يخطئون لكن آباءك عن خطاياك سيغفرون لأنهم بصدقك عارفون ص22خرجت حواء من حزنها وبكائها ورفعت التسبيح لآبائها فعاد الضوء لسيمائها ص23 هبط منداد هيى كما يهبط الطيف وأمسك بحواء قبل أن ينال منها السيف قال أيتها النفس قرى عينا فستصعدين إلى سمائك إلى كنز آبائك ص24
الخطأ هو وجود آباء لحواء وهو ما يناقض كونها بلا آباء فهى لم تولد من أحد ولو اعتبرنا أدم أبوها فهى لها أب واحد وليس آباء متعددين
أنا آدم مانا الذى انطلق من بيت هيى مرسلا إلى هذا العالم جئت لأقيم فى هذا القفر اليباب لكى أصلح هذا الخراب ص36 الخطأ أن نفس آدم (ص)ـتت الأرض لاصلاح خرابها وهو ما يناقض أنها أتت لاتباع هدى الله وفى هذا قال تعالى بسورة طه " ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى
فباركى أهلك الأولين والعنى هذا البلد وهذا الجسد الطين فقد كان ممتلئا بالمردة والشياطين ص48 الخطأ الأول طلب لعن البلد والملعون هم أهل البلد وليس البلد والخطا الثانى هو دخول المردة والشياطين جسم الإنسان الطين وهو ما يخالف أن النفس نفسها هى التى تكون شيطان ولذا جعل الله الشياطين نوعين شياطين افنس وشياطين الجن فقال بسورة الأنعام ""وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن"
اذهب أيها المختار الزكى ...ستحاسب الأكوان يوم الدينونة كل صاعد سيحاسبونه أنت وحدك الذى لا تحاسب ولا تسأل ولا تطالب أيها المختار الطاهر أيها المانا البرىء الطاهر ص49 الخطأ أن هناك مختار واحد لا يحاسب ولا يسال وهو ما يناقض كون الصابرون وهم المسلمون جميعا لا يحاسبون وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
واسجد لخالقك العظيم وسبح لبلده الكريم حيث أباؤك يقيمون ص49 الخطأ هنا التسبيح للبلد ومن المعروف أن التسبيح لله بحمده مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "وسبحوا بحمد ربهم "
اذهبى أيتها النفس إلى البلد منه أخذوك اذهبى إلى الدار التى فيها أبوك وفيها أهلك وذووك لقد كسرت القيود وعبرت الحدود ونزعت ثوب الجسد ص51 الخطأ هو الذهاب لدار الأب فإن كان المراد به الله فهو ليس أبا لأحد لأنه لم يلد ولم يولد وإن كان المقصود الأب النسبى فليس كل ابن يذهب مع أبيه لنفس الدار فنوح (ص) للجنة وابنه للنار وإبراهيم (ص) للجنة وأبوه للنار
لا يا أخوتى لا كيف تعود نفس من النفوس إلى تنين بسبعة رؤوس كيف ترجعون نشمثا البريئة إلى هذه النفاية البذيئة ص56 الخطأ وجود تنين بسبعة رءوس فى النار وهو ما لا دليل عليه فى أنواع العذاب فى القرآن
سدوا الفم الذى كان يسبح كل يوم الحى وتهدل الميزانان الميزانان الاتنثان منكفتتان اليدان اللتان كانتا لخالقهما تبتهلان والأجر والصدقة تعطيان وبالكشطا تنبسطان انكسرتا وسقط العمودان فهمد الهيكل كله واستكان ص57 وصاحب الميزان الذى لا يحابى إنسان والذى يزن الأعمال ويرفعها للديان ص103أنه يصعد الكامل لكماله ويمسك الناقص لسوء أعماله فكيف أخرج بك من اقفاله قودينى معك إلى أن يقام الميزان فيحسب ما بى من كمال ويحسب ما بى من نقصان وعندها يقرر الحساب اتبعك أم أبقى فى العذاب ص104 عبر الأكوان أتى شق الرقيع فتجلى الضياء والنور من ثيابه ينبعثان وأمامه ثبت الميزان يزن الأعمال ويقدر الأجور ويوازن النفس والروح فأما الحسنة فإلى الحياة ترقى وأما السيئة فتبقى فى هذا العالم تشقى ص122
الخطأ هنا فى هذه النصوص وجود ميزان له كفتان للحسنات والسيئات فى الأخرة ولا يوجد له ميزان وإنما توجد موازين أى ألأحكام عادلة تصدر فالكفار للنار والمسلمين للنار وطريقة معرفة نتيجة الحساب ليست ميزان توضع فيه حسنات وسيئات وإنما الطريقة تسلم الكتاب باليمنى أو بالشمال فمن يتسلم باليمنى فى الجنة ومن يتسم بالشمال ففى النار وفى هذاى قال تعالى بسورة الحاقة " فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إنى ظننت أنى ملاق حسابيه فهو فى عيشة راضية فى جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه"
أرق من نسمة هفيفا وأعذب من أمواج الماء رفيفا حنى لها كبير المحاسبين رأسه فصعدت عليه انطلقى يا نشمثا إلى البلد العلى ص93 الخطأ وجود محاسبين للنفوس لهم كبير وهو ما يناقض أن الله المحاسب الوحيد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء" وكفى بالله حسيبا "
أدخلنى الحى فى ملكوته فانتظمت فيه قالت نشمثا مبارك هو ومعظم هو نزع عنى قميص الظلام ورداء كونيا ألبسنى بدلة من الضياء لا حد لها ولا انتهاء مددت قامتى فصرت ملء الكون ص101 إنه عالم ظلام مختوم عليه با؟لأختام أختام وعقد لا حصر لها ولا عدد كل روح حلت فى جسد تتعذب فيه إلى أمد ص106
الخطأ هو عدم وجود حد لضياء البدلة وأختام لا حصر لها ولا عدد وهو ما يناقض وجود مقدار أى حدود لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار"
والروهة والمحاسبين أعديك وسأصعدك وأزكيك والجفنة المقيمة خارج الأكوان أريك ص111 الخطأ اإن الجفنة خارج الكوان ولا يوجد خارج الأكوان سوى الله فالوجود نوعين الله خارج الكون والكون
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى