نقد كتاب قواعد أساسية في تربية الطفل
المقال أو الكتاب منشور فى المكتبة الشاملة بدون مؤلف وحتى الموقع المنشور فيه ليس فيه اسم الكاتب ويبدو أنه على عوينات من العاملين بالبحث النفسى فى جامعات الجزائر لأنه صاحب الموقع المنشور فيه المقال
استهل الباحث كلامه بالقول بأن الطفل سلوكه يثبت عن طريق المكافآت فقال:
"سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الأحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون أن يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية"
ليس بالضرورة أن المكافآت تثبت سلوك الطفل سواء كان مقبولا أو مرفوضا فكم من طفل تلقى المكافآت على سلوك سيىء ولكنه لما كبر ترك هذا السلوك كما فى حالة إبراهيم(ص) عندما رفض عبادة الأصنام وكم من طفل تلقى مكافآت على السلوك الطيب ولكنه لما كبر كفر به كما فى حالة ابن نوح(ص)
وعندنا حالة السحرة الذين كانوا يعيشون على مكافآت فرعون منذ الصغر ولكن عندما عاينوا الحقيقة وهم كبار من خلال عصا موسى(ص) أيقنوا أن مكافآت فرعون لن تفيدهم إن استمروا فى ممارسة السحر فرفضوها واختاروا أن يقطع فرعون أيديهم وأرجلهم ويصلبوا على أن يهود لسلوك السحر وفى المكافآت قال تعالى " "وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم من المقربين"
وفى رفضهم السلوك الخاطىء قال تعالى "قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا إنا أمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى"
وما ينطبق على الكبار غالبا ينطبق على الكبار فالكل راجع للمشيئة فالطفل قد تعطيه مال أو حلوى لأتع قبل أخيه وبعد قليل تفاجىء أنه ضرب الأخ ومثلا الطفلة قد نغطيها طعاما مكافأة على السير مهك ولكن بعد ان تسيروا كثير وتطلب منها الدخول تفاجىء بأنها لا تريد الدخول وتصرخ وتبكى ومثلا كان عندنا فى المدرسة طفل يضرب الأطفال فكنا ننصحه ونعطيه بعض المأكولات حتى لا يضربهم ومع هذا كان يضربهم وعندما ضربناه على ضربه لأحدهم بكى ولم تمض دقيقه واحدة غلمجرد أن تلفت الضارب لجهة أخرى فوجىء بأن الطفل ضرب الطفل الذى أمامه
ومن ثم لا يوجد قاعدة لتثبيت السلوك أو البعد عنه فمشيئة الفرد هى من تقرر
وقد لخص عوينات ما يظن أنها القواعد الأساسية لتربية الطفل فقال:
"يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا مثال في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الأم ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة"
كما قلت مكافآة السلوك الجيد لا ينبغى أن تكون قاعدة يبنى عليها إلا فى مرحلة عدم الفهم كسنتى الرضاعة وسنة أو سنتين بعدها لأن الطفل سيعتقد أنه هذه قاعدة ويصدم إذا لم يعطه أحد مكافآة كما أن هذا سيجعل بعض الأطفال يستغلون تلك القاعدة فى ابتزاز المال من الكبار عن طريق تكرار الأعمال ليس اقتناعا بها وإنما وسيلة للحصول على المال ومن ثم يجب إفهام الأطفال أن السلوك الحسن تكون المكافآة عليه من الله وهى الجنة فى الأخر,
واستعرض عوينات أنواع المكافآت فقال:
"أنواع المكافآت:
1-المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته أو مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من أن نقول لها ( انت بنت شاطرة )"
كما قلت الادمان على الإثابة حتى ولو كانت عاطفيا أو كلامية هو سلوك خاطىء فيجب أن نعود أطفالنا على أن الواجبات ليس عليها شكر دنيوى وإنما ثوابها أخروى حتى لا ينتظروا تلك المكافآت خارج البيت من الناس فى الشارع أو فى المدرسة أو فى بيوت الأخرين لأنهم قد يعدلون عن هذا السلوك بسبب عدم تلقى تلك المكافآت
تجدى تلك المكافآت نفعا فى السنوات الأولى ولكن ينبغى أن تقوم الأسرة بالكف عنها تدريجيا حتى يتعود الأطفال على السلوك الحسن بلا انتظار المكافآة
ثم تحدث عن المكافآة المادية فقال:
"2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )
ملاحظات هامة:
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار
2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ
(مثال آخر)
إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد"
نفس ما قيل فى المكافآة الاجتماعية يقال فى المدينة وهى عدم تعويد الأطفال عليها وتربيتهم على أن أداء الواجبات ليس عليه مكافآة دنيوية فمن يعمله يعمله لمصلحته الأخروية كما قال تعالى " ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله لغنى حميد "
والقاعدة الثانية العقاب على السلوك السيىء فقال:
"2- معاقبة السلوك السيء عقابا لا قسوة فيه ولا عنف أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لا قسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الآباء في تربية أولادهم .
وعلى النقيض نجد أمهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة إذا كان الولد وحيدا في الأسرة ) لا يعاقبن أولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر"
بالقطع وجهة النظر القائلة بخفة العقوبة فى كل الأحوال خاطئة فينبغى تدريب الطفل على عقوبات الجرائم فمثلا الطفل الذى ضرب طفلا أخر بعصا خمس مرات أو ستة... ينبغى أن تكون عقوبته أن يضربه الطفل الأخر أو والده أو أمه نفس عدد الضربات تحقيقا للعدالة كما فى قوله تعالى "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"
وهذا التعويد على تلقى العقوبة سيكون مفيدا للمجتمع عندما يطبق نفس القاعدة فى الجرائم فى الكبر
فالجريمة التى يرتكبها الطفل تكون عقوبتها خفيفة على قدر الجرم أو ثقيلة على قدر الجرم لأن من خلال التساهل يبدأ المجرمون فى الظهور ونفاجىء بوجود فرعون وهامان وقارون وغيرهم فهل مثلا المطلوب عندما يغرس طفل قلما فى يد أو ورك طفل أخر أن نسامحه ونعظه بالكلام مع عدم الأخذ فى الاعتبار ألم الطفل الأخر وأن له أب وأم مثل الضارب إن الجريمة هنا لا يعاقب عليها الأبوين لأن القضاء هو صاحب القول الفصل فيبين القاضى للطفل المضروب أن الحكم إما أن يقوم بغرس نفس القلم فى جسد الضارب كما فعل به فى نفس المكان أو أن يسامحه ويعفو عنه فإن اختار الضرب ضرب الضارب
إذا المطلوب هو تعويد الأطفال على العدل
ثم بين عوينات أنواع العقوبات فقال :
"أنواع العقوبة:
- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية
وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والإهانة أو الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والإمعان في عداوة الأهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من أجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه"
القول بالبعد عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير هو من ضمن الخبل المنقول من الغرب فالطفل الذى ارتكب جريمة التحقير بشتم الطفل أو الفرد الأخر يجب شتمه لأنه ظالم وقد طلب الرد على الظلم بالسباب وفى هذا قال تعالى "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
والضرب الجسدى العنيف يكون عقابا للطفل الذى ارتكبه فى حق الأخرين فهذا كما قلنا هو تعويد للكل على ممارسة العدالة فالمجانين فى الغرب والشرق ينظرون للحفاظ على المجرم بينما الضحية لا ينظرون إليها فمثلا يقولون أن القتيل لن يستفيد شىء من قتل القاتل ولا يعرفون بهذا أنهم يشجعون الأخرين على القتل نظرا لعدم وجود إعدام اى قتل للقتلة
وبين عوينات بعض ما ظن أنه أخطاء الآباء فى معاملة الأطفال فقال:
"أخطاء شائعة يرتكبها الآباء:
1-عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :
( مثال )
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا ابي لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني) وبدلا من أن يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (أنا الآن مشغول اذهب الى أمك واسألها هل أنهت تحضير الأكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).
2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :
( مثال )
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت الى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت الى أمها تقول ( أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الأم (انتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟ )
تحليل:
زينب كانت تتوقع من أمها أن تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :
أولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل
3- مكافأة السلوك السيء بصورة عارضة غير مقصودة :
( مثال )
مصطفى عاد الى المنزل وقت الغذاء وأخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل أن يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة أن يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إلا أن رضخت قائلة له ( لك ما تريد يا ابني الحبيب ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع أصدقاءك وعند عودتك تتغذى )
4- عدم معاقبة السلوك السيء :
( مثال )
بينما كان الأب والأم جالسين اندفع الابن الأكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف أثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الأم من الأب أن يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الأولاد يظلوا أولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا أحباء بعد ذلك )
تحليل:
هذا الرد من الأب يشجع الابن الأكبر على تكرار اعتدائه على أخيه ويجعل الأخ الأصغر يحس بالظلم وعدم المساواة"
الأمثلة التى ضربها عوينات الحلال والحرام فيها أى الصواب والخطأ ليس راجع للتربويين ولا للنفسيين وإنما راجع لشريعة الله فالمثال الأول عن عدم اهتمام الأب بحصول ابنه على درجات عالية ليس سلوكا خاطئا فالمفروض هو أن تعود أولادنا على أن أداء واجبهم ليس عليه شكر فما يفعلونه من الصالحات هو واجب وجب أن يتعودوا على القيام به دون انتظار أى مكافآة من أحد فالله هو من يكافئهم والأم التى لم تشكر ابنتها ونبهتها للصحون غير المغسولة للأخرى ليس سلوكها خاطئا فهى قد تكون تريد أن تعطيها درسا فى البحث عن كل الأشياء التى لم تغسل لغسلها حتى تقوم بعد هذا بأداء واجبها فى منزلها بعد الزواج
العاطفة ليست مطلوبة عند تعويد الأطفال على واجباتهم ولكن على الآباء والأمهات أن يشجعوا كل فترة ولكن دون تكرار للتشجيع
والمثال الثالث عن لعب الكرة قبل الغداء رد فعل الأم قد لا يكون خاطئا لأنها أعرف بابنها فقد يتسبب رفض الأم وتمسكها بعدم اللعب لما هو أسوأ فبعض الأطفال قد يحكم أدوات المطبخ أو أثاث المنزل فكل حدث يجب أن يقدره الأب أو الأم حسب معرفته بطفله خاصة مع حياتنا فى مجتمعات لا يحكمها شرع الله
المقال أو الكتاب منشور فى المكتبة الشاملة بدون مؤلف وحتى الموقع المنشور فيه ليس فيه اسم الكاتب ويبدو أنه على عوينات من العاملين بالبحث النفسى فى جامعات الجزائر لأنه صاحب الموقع المنشور فيه المقال
استهل الباحث كلامه بالقول بأن الطفل سلوكه يثبت عن طريق المكافآت فقال:
"سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الأحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون أن يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية"
ليس بالضرورة أن المكافآت تثبت سلوك الطفل سواء كان مقبولا أو مرفوضا فكم من طفل تلقى المكافآت على سلوك سيىء ولكنه لما كبر ترك هذا السلوك كما فى حالة إبراهيم(ص) عندما رفض عبادة الأصنام وكم من طفل تلقى مكافآت على السلوك الطيب ولكنه لما كبر كفر به كما فى حالة ابن نوح(ص)
وعندنا حالة السحرة الذين كانوا يعيشون على مكافآت فرعون منذ الصغر ولكن عندما عاينوا الحقيقة وهم كبار من خلال عصا موسى(ص) أيقنوا أن مكافآت فرعون لن تفيدهم إن استمروا فى ممارسة السحر فرفضوها واختاروا أن يقطع فرعون أيديهم وأرجلهم ويصلبوا على أن يهود لسلوك السحر وفى المكافآت قال تعالى " "وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم من المقربين"
وفى رفضهم السلوك الخاطىء قال تعالى "قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا إنا أمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى"
وما ينطبق على الكبار غالبا ينطبق على الكبار فالكل راجع للمشيئة فالطفل قد تعطيه مال أو حلوى لأتع قبل أخيه وبعد قليل تفاجىء أنه ضرب الأخ ومثلا الطفلة قد نغطيها طعاما مكافأة على السير مهك ولكن بعد ان تسيروا كثير وتطلب منها الدخول تفاجىء بأنها لا تريد الدخول وتصرخ وتبكى ومثلا كان عندنا فى المدرسة طفل يضرب الأطفال فكنا ننصحه ونعطيه بعض المأكولات حتى لا يضربهم ومع هذا كان يضربهم وعندما ضربناه على ضربه لأحدهم بكى ولم تمض دقيقه واحدة غلمجرد أن تلفت الضارب لجهة أخرى فوجىء بأن الطفل ضرب الطفل الذى أمامه
ومن ثم لا يوجد قاعدة لتثبيت السلوك أو البعد عنه فمشيئة الفرد هى من تقرر
وقد لخص عوينات ما يظن أنها القواعد الأساسية لتربية الطفل فقال:
"يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا مثال في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الأم ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة"
كما قلت مكافآة السلوك الجيد لا ينبغى أن تكون قاعدة يبنى عليها إلا فى مرحلة عدم الفهم كسنتى الرضاعة وسنة أو سنتين بعدها لأن الطفل سيعتقد أنه هذه قاعدة ويصدم إذا لم يعطه أحد مكافآة كما أن هذا سيجعل بعض الأطفال يستغلون تلك القاعدة فى ابتزاز المال من الكبار عن طريق تكرار الأعمال ليس اقتناعا بها وإنما وسيلة للحصول على المال ومن ثم يجب إفهام الأطفال أن السلوك الحسن تكون المكافآة عليه من الله وهى الجنة فى الأخر,
واستعرض عوينات أنواع المكافآت فقال:
"أنواع المكافآت:
1-المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان
العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته أو مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من أن نقول لها ( انت بنت شاطرة )"
كما قلت الادمان على الإثابة حتى ولو كانت عاطفيا أو كلامية هو سلوك خاطىء فيجب أن نعود أطفالنا على أن الواجبات ليس عليها شكر دنيوى وإنما ثوابها أخروى حتى لا ينتظروا تلك المكافآت خارج البيت من الناس فى الشارع أو فى المدرسة أو فى بيوت الأخرين لأنهم قد يعدلون عن هذا السلوك بسبب عدم تلقى تلك المكافآت
تجدى تلك المكافآت نفعا فى السنوات الأولى ولكن ينبغى أن تقوم الأسرة بالكف عنها تدريجيا حتى يتعود الأطفال على السلوك الحسن بلا انتظار المكافآة
ثم تحدث عن المكافآة المادية فقال:
"2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )
ملاحظات هامة:
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار
2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ
(مثال آخر)
إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد"
نفس ما قيل فى المكافآة الاجتماعية يقال فى المدينة وهى عدم تعويد الأطفال عليها وتربيتهم على أن أداء الواجبات ليس عليه مكافآة دنيوية فمن يعمله يعمله لمصلحته الأخروية كما قال تعالى " ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله لغنى حميد "
والقاعدة الثانية العقاب على السلوك السيىء فقال:
"2- معاقبة السلوك السيء عقابا لا قسوة فيه ولا عنف أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لا قسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الآباء في تربية أولادهم .
وعلى النقيض نجد أمهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة إذا كان الولد وحيدا في الأسرة ) لا يعاقبن أولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر"
بالقطع وجهة النظر القائلة بخفة العقوبة فى كل الأحوال خاطئة فينبغى تدريب الطفل على عقوبات الجرائم فمثلا الطفل الذى ضرب طفلا أخر بعصا خمس مرات أو ستة... ينبغى أن تكون عقوبته أن يضربه الطفل الأخر أو والده أو أمه نفس عدد الضربات تحقيقا للعدالة كما فى قوله تعالى "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"
وهذا التعويد على تلقى العقوبة سيكون مفيدا للمجتمع عندما يطبق نفس القاعدة فى الجرائم فى الكبر
فالجريمة التى يرتكبها الطفل تكون عقوبتها خفيفة على قدر الجرم أو ثقيلة على قدر الجرم لأن من خلال التساهل يبدأ المجرمون فى الظهور ونفاجىء بوجود فرعون وهامان وقارون وغيرهم فهل مثلا المطلوب عندما يغرس طفل قلما فى يد أو ورك طفل أخر أن نسامحه ونعظه بالكلام مع عدم الأخذ فى الاعتبار ألم الطفل الأخر وأن له أب وأم مثل الضارب إن الجريمة هنا لا يعاقب عليها الأبوين لأن القضاء هو صاحب القول الفصل فيبين القاضى للطفل المضروب أن الحكم إما أن يقوم بغرس نفس القلم فى جسد الضارب كما فعل به فى نفس المكان أو أن يسامحه ويعفو عنه فإن اختار الضرب ضرب الضارب
إذا المطلوب هو تعويد الأطفال على العدل
ثم بين عوينات أنواع العقوبات فقال :
"أنواع العقوبة:
- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية
وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والإهانة أو الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والإمعان في عداوة الأهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من أجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه"
القول بالبعد عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير هو من ضمن الخبل المنقول من الغرب فالطفل الذى ارتكب جريمة التحقير بشتم الطفل أو الفرد الأخر يجب شتمه لأنه ظالم وقد طلب الرد على الظلم بالسباب وفى هذا قال تعالى "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
والضرب الجسدى العنيف يكون عقابا للطفل الذى ارتكبه فى حق الأخرين فهذا كما قلنا هو تعويد للكل على ممارسة العدالة فالمجانين فى الغرب والشرق ينظرون للحفاظ على المجرم بينما الضحية لا ينظرون إليها فمثلا يقولون أن القتيل لن يستفيد شىء من قتل القاتل ولا يعرفون بهذا أنهم يشجعون الأخرين على القتل نظرا لعدم وجود إعدام اى قتل للقتلة
وبين عوينات بعض ما ظن أنه أخطاء الآباء فى معاملة الأطفال فقال:
"أخطاء شائعة يرتكبها الآباء:
1-عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :
( مثال )
أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا ابي لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني) وبدلا من أن يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (أنا الآن مشغول اذهب الى أمك واسألها هل أنهت تحضير الأكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).
2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :
( مثال )
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت الى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت الى أمها تقول ( أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الأم (انتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟ )
تحليل:
زينب كانت تتوقع من أمها أن تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :
أولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل
3- مكافأة السلوك السيء بصورة عارضة غير مقصودة :
( مثال )
مصطفى عاد الى المنزل وقت الغذاء وأخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل أن يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة أن يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إلا أن رضخت قائلة له ( لك ما تريد يا ابني الحبيب ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع أصدقاءك وعند عودتك تتغذى )
4- عدم معاقبة السلوك السيء :
( مثال )
بينما كان الأب والأم جالسين اندفع الابن الأكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف أثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الأم من الأب أن يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الأولاد يظلوا أولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا أحباء بعد ذلك )
تحليل:
هذا الرد من الأب يشجع الابن الأكبر على تكرار اعتدائه على أخيه ويجعل الأخ الأصغر يحس بالظلم وعدم المساواة"
الأمثلة التى ضربها عوينات الحلال والحرام فيها أى الصواب والخطأ ليس راجع للتربويين ولا للنفسيين وإنما راجع لشريعة الله فالمثال الأول عن عدم اهتمام الأب بحصول ابنه على درجات عالية ليس سلوكا خاطئا فالمفروض هو أن تعود أولادنا على أن أداء واجبهم ليس عليه شكر فما يفعلونه من الصالحات هو واجب وجب أن يتعودوا على القيام به دون انتظار أى مكافآة من أحد فالله هو من يكافئهم والأم التى لم تشكر ابنتها ونبهتها للصحون غير المغسولة للأخرى ليس سلوكها خاطئا فهى قد تكون تريد أن تعطيها درسا فى البحث عن كل الأشياء التى لم تغسل لغسلها حتى تقوم بعد هذا بأداء واجبها فى منزلها بعد الزواج
العاطفة ليست مطلوبة عند تعويد الأطفال على واجباتهم ولكن على الآباء والأمهات أن يشجعوا كل فترة ولكن دون تكرار للتشجيع
والمثال الثالث عن لعب الكرة قبل الغداء رد فعل الأم قد لا يكون خاطئا لأنها أعرف بابنها فقد يتسبب رفض الأم وتمسكها بعدم اللعب لما هو أسوأ فبعض الأطفال قد يحكم أدوات المطبخ أو أثاث المنزل فكل حدث يجب أن يقدره الأب أو الأم حسب معرفته بطفله خاصة مع حياتنا فى مجتمعات لا يحكمها شرع الله
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى