المقامة المحاسبية فى كشف المرتبات
لا نعرف متى كان العذاب المسمى كشف المرتبات من قبل الحكومات الظالمات ولا كشوف الحوافز والبدلات والاعانات وغيرها من كشوف الحسابات فى تلك الكشوفات نجد عشرات الخانات تحت مختلف المسميات دمغات وتأمينات ومعاشات وصناديق وخصم لصالح النقابات صفحة عرضها قدر أربع أو خمس أو ست أو سبع صفحات تحتوى الصفحة على عدة أبواب تتكرر فيها العديد من الخانات تبدأ الصفحة بخبل يسمى المرتب الأساسى أو أساسى المرتبات وتنتهى بذكر أسماء السادة أقصد العبيد فى كثير من الوزارات وأما باقى الوزارات فهم سادة العبيد وفى نهايتها خانة التوقيعات غريب الكشوفات انقسام الخانات لحصص كخمسة وعشرة حكومات أو لحصص اثنا عشر وتسعة وثلاثة وواحد فى المائة معاشات كل هذا وغيره وبدلا من تجميع الحصص المتشابهة باحدى الخانات فيقال مثلا فى خانة ثلاثين فى المائة تحت مسمى حصة الحكومات أو يقال خمسة وعشرين فى المائة فى خانة هذه حصة المعاشات نجد تعدد الخانات وبعد انتهاء عصر كتابة المرتبات فى الورقات أتى عصر الحاسوب ومع هذا ما زالت تلك الخانات بنفس المسميات والغريب أنه بعد الكتابة والخطأ وارد من قبل الكاتبين على الحاسبات ما زال مطلوبا من المؤسسات طباعة تلك الكشوفات على الورقات من الحجم الكبير مع أنه لم يعد هناك أى توقيعات على تلك الصفحات فالقبض يتم من خلال بطاقة توضع فى الآلات وتخرج منها الفلوسات ما زال الإسراف جاريا فبعد أن كان أقلام جافات وماسحات وكشوف طويلات أصبح أحبار طباعة وورقات كبيرات وكهرباء لتشغيل طابعات وحاسبات
المخابيل أو معذبو الناس ما زالوا يصرون على جنون المحاسبات باعتبار إرث السابقين وديدن الحكومات المسرفات غير الرحيمات والتى تسرق المرتبات تحت أبواب الاستقطاعات لنفسها وللنقابات التى يديرها محاسيب الحكومات فيسرقون البعض ويعطون الغنيمة للحكومات للاستدانة التى تسمى الدين الداخلى الذى أصبح آلاف المليارات وأما صاحب المرتب فهو محروم منه فى خدمته وحتى بعد الممات يعيش معظمهم وأسرهم فى ضنك طوال عشرات السنوات ومن ثم ينتهى العمر قبل الخروج لسن المعاشات ويكون البنين تجاوزوا سن أخذ المعاش والزوجة ماتت بسوء التغذيات والبنات تزوجن فقراء مثلهم وحرمن من ورث الآباء والأمهات ولا ندرى كيف ترث الحكومات فلوس الموظفين والموظفات فلم يرد هذا فى آيات أى ديانات أن يرث الأغراب الاستقطاعات ويمنع من أخذها بسبب تجاوز السن وزواج البنات الأقارب والقريبات
لا نعرف متى كان العذاب المسمى كشف المرتبات من قبل الحكومات الظالمات ولا كشوف الحوافز والبدلات والاعانات وغيرها من كشوف الحسابات فى تلك الكشوفات نجد عشرات الخانات تحت مختلف المسميات دمغات وتأمينات ومعاشات وصناديق وخصم لصالح النقابات صفحة عرضها قدر أربع أو خمس أو ست أو سبع صفحات تحتوى الصفحة على عدة أبواب تتكرر فيها العديد من الخانات تبدأ الصفحة بخبل يسمى المرتب الأساسى أو أساسى المرتبات وتنتهى بذكر أسماء السادة أقصد العبيد فى كثير من الوزارات وأما باقى الوزارات فهم سادة العبيد وفى نهايتها خانة التوقيعات غريب الكشوفات انقسام الخانات لحصص كخمسة وعشرة حكومات أو لحصص اثنا عشر وتسعة وثلاثة وواحد فى المائة معاشات كل هذا وغيره وبدلا من تجميع الحصص المتشابهة باحدى الخانات فيقال مثلا فى خانة ثلاثين فى المائة تحت مسمى حصة الحكومات أو يقال خمسة وعشرين فى المائة فى خانة هذه حصة المعاشات نجد تعدد الخانات وبعد انتهاء عصر كتابة المرتبات فى الورقات أتى عصر الحاسوب ومع هذا ما زالت تلك الخانات بنفس المسميات والغريب أنه بعد الكتابة والخطأ وارد من قبل الكاتبين على الحاسبات ما زال مطلوبا من المؤسسات طباعة تلك الكشوفات على الورقات من الحجم الكبير مع أنه لم يعد هناك أى توقيعات على تلك الصفحات فالقبض يتم من خلال بطاقة توضع فى الآلات وتخرج منها الفلوسات ما زال الإسراف جاريا فبعد أن كان أقلام جافات وماسحات وكشوف طويلات أصبح أحبار طباعة وورقات كبيرات وكهرباء لتشغيل طابعات وحاسبات
المخابيل أو معذبو الناس ما زالوا يصرون على جنون المحاسبات باعتبار إرث السابقين وديدن الحكومات المسرفات غير الرحيمات والتى تسرق المرتبات تحت أبواب الاستقطاعات لنفسها وللنقابات التى يديرها محاسيب الحكومات فيسرقون البعض ويعطون الغنيمة للحكومات للاستدانة التى تسمى الدين الداخلى الذى أصبح آلاف المليارات وأما صاحب المرتب فهو محروم منه فى خدمته وحتى بعد الممات يعيش معظمهم وأسرهم فى ضنك طوال عشرات السنوات ومن ثم ينتهى العمر قبل الخروج لسن المعاشات ويكون البنين تجاوزوا سن أخذ المعاش والزوجة ماتت بسوء التغذيات والبنات تزوجن فقراء مثلهم وحرمن من ورث الآباء والأمهات ولا ندرى كيف ترث الحكومات فلوس الموظفين والموظفات فلم يرد هذا فى آيات أى ديانات أن يرث الأغراب الاستقطاعات ويمنع من أخذها بسبب تجاوز السن وزواج البنات الأقارب والقريبات
أمس في 8:50 pm من طرف رضا البطاوى
» الميسر والقمار فى القرآن
الجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى
» المعية الإلهية فى القرآن
الأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
الثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
الإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
الأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى
» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
السبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال هستيريا
الجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى