أدمغة الناس عبر التاريخ
تحدث مؤلف كتاب حداثة الحضارات القديمة خفايا وأسرارالماضى الكبرىعن أدمغة البشر عبر العصور المزعومة كالعصر الجليدى وتحدث عن نظرية والاس ونظرية دارون وصال وجال فى عرض آراء بعض الغربيين كول ديورانت صاحب قصة الحضارة
وبالقطع كان أكثر الحديث عن الحفريات والرسوم الكهفية التى وجدت من العصر الجليدى والتى لا تتفق مع نظرية دارون فى التطور وناصر الرجل والاس الذى قال بوجود قوة كبرى يقصد بها الخالق سبحانه وتعالى هى التى صنعت البشر بتلك الطريقة
الرجل كما فى معظم كتابه يعيد تلك الأمور لنظرية الفضائيين فيقول فى نهاية الفصل :
"ثم من يدرى إذا ما كنا تلقينا عونا خارجيا فى الماضى فذلك يمكن أن يحدث تماما أن تتكلم عن إله يهبط على الأرض أم عن إنسان موحى إليه من جانب إله إنما ذلك حلم رائع "ص243
حكاية الأدمغة عبارة عن جنون شغل به القوم فلو أنهم نظروا لبعضهم البعض فى مجتمعاتهم لوجدوا أن ادمغة الناس مختلفة منها الصغير ومنها الكبير ومنها الوسط ومن ثم فى كل العصور تواجدت الأدمغة ذات الأحجام المختلفة وهو أمر فهمه عامة الناس من خلال وصفهم لصاحب الدماغ الكبيرة بأبى رأسين
المسألة واضحة للناس ولا تحتاج لكل هذا الجدال ولا لكل تلك الدراسات الوهمية والأهم من ذلك أن كبر الدماغ أو صغره لا علاقة له بما يسمونه الذكاء فالمسألة هى مسألة تتعلق بالنفس وليس بالجسد ولذا قال تعالى بسورة القيامة :
" بل الإنسان على نفسه بصيرة "
فالعقل وهو البصيرة جزء من النفس وبدليل أن النفس كلها ومنها العقل تخرج أثناء النوم من الجسد ثم يرسلها الله عند الصحو بينما الدماغ فى الصحو والنوم موجود ثابت بل حتى فى الموتى موجود
تحدث مؤلف كتاب حداثة الحضارات القديمة خفايا وأسرارالماضى الكبرىعن أدمغة البشر عبر العصور المزعومة كالعصر الجليدى وتحدث عن نظرية والاس ونظرية دارون وصال وجال فى عرض آراء بعض الغربيين كول ديورانت صاحب قصة الحضارة
وبالقطع كان أكثر الحديث عن الحفريات والرسوم الكهفية التى وجدت من العصر الجليدى والتى لا تتفق مع نظرية دارون فى التطور وناصر الرجل والاس الذى قال بوجود قوة كبرى يقصد بها الخالق سبحانه وتعالى هى التى صنعت البشر بتلك الطريقة
الرجل كما فى معظم كتابه يعيد تلك الأمور لنظرية الفضائيين فيقول فى نهاية الفصل :
"ثم من يدرى إذا ما كنا تلقينا عونا خارجيا فى الماضى فذلك يمكن أن يحدث تماما أن تتكلم عن إله يهبط على الأرض أم عن إنسان موحى إليه من جانب إله إنما ذلك حلم رائع "ص243
حكاية الأدمغة عبارة عن جنون شغل به القوم فلو أنهم نظروا لبعضهم البعض فى مجتمعاتهم لوجدوا أن ادمغة الناس مختلفة منها الصغير ومنها الكبير ومنها الوسط ومن ثم فى كل العصور تواجدت الأدمغة ذات الأحجام المختلفة وهو أمر فهمه عامة الناس من خلال وصفهم لصاحب الدماغ الكبيرة بأبى رأسين
المسألة واضحة للناس ولا تحتاج لكل هذا الجدال ولا لكل تلك الدراسات الوهمية والأهم من ذلك أن كبر الدماغ أو صغره لا علاقة له بما يسمونه الذكاء فالمسألة هى مسألة تتعلق بالنفس وليس بالجسد ولذا قال تعالى بسورة القيامة :
" بل الإنسان على نفسه بصيرة "
فالعقل وهو البصيرة جزء من النفس وبدليل أن النفس كلها ومنها العقل تخرج أثناء النوم من الجسد ثم يرسلها الله عند الصحو بينما الدماغ فى الصحو والنوم موجود ثابت بل حتى فى الموتى موجود
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى