مشكلة لبنان بلا حل حتى الآن
تعانى لبنان منذ فترة طويلة من الطائفية وستظل تعانى هذه المشكلة لمدة طويلة قادمة وتعود أسباب ذلك للتالى :
- النظام الطائفى الذى تقوم عليه الجمهورية منذ بدايتها والذى يخصص لكل طائفة منصب أو أكثر
- العائلات الكبرى داخل الطائفة ففى كل طائفة نجد عائلات مسيطرة على الطائفة وهذه العائلات هى التى تتبادل المناصب فيما بينها وهذه العائلات تعتبر السبب الرئيسى فى عرقلة تشكيل الحكومات اللبنانية وعرقلة انتخاب رئيس الجمهورية وغير ذلك من المناصب
- تغير التركيبة السكانية فى نسب الطوائف مع ثبات المناصب مما يدفع الطوائف التى زاد عددها ولا تجد لها سوى دور هامشى إلى حمل السلاح أو تخزينه لحين وجود مواجهات .
- الولاء للخارج فكثير من الطوائف والأحزاب اللبنانية تدين بالولاء لدول خارجية تنفذ سياستها
والسؤال هل الديمقراطية المزعومة ستحل المشكلة اللبنانية ؟
الديمقراطية المزعومة مطبقة فى لبنان ولكنها أيضا ديمقراطية طائفية فالأحزاب هى أحزاب طوائف فحزب الكتائب ممثل للطائفة المارونية وحزب جنبلاط الاشتراكى ممثل للدروز وحزب الله وحركة أمل ممثلين للشيعة يستثنى من ذلك الحزب الشيوعى والحزب الناصرى وغيرهما من الأحزاب التى تمثل فكرا ينتمى له بعض من أفراد كل طائفة ومن ثم ستظل نفس المشكلة قائمة لأن الديمقراطية لن توجد حلا لأنها سبب من أسباب وجود المشكلة .
إذا الحل يكمن كما تكمن كل الحلول فى شىء واحد هو القوة فالقوة هى التى تحكم العالم والقوة فى لبنان موزعة أيضا ومن ثم ستظل المشكلة قائمة حتى يقيض الله للبنان رجل قوى يتحكم فيها من خلال قوة السلاح أو حتى تقوم ثورة من الشباب بقوة السلاح تقضى على النظام الفاسد الذى تقوم عليه الحياة فى لبنان ولكن هذا غير منتظر حاليا ولا فى المستقبل القريب لأن اللاعبين من الخارج سيظل كل منهم يناصر من يدين له بالولاء بكل السبل ومنها الحرب .
تعانى لبنان منذ فترة طويلة من الطائفية وستظل تعانى هذه المشكلة لمدة طويلة قادمة وتعود أسباب ذلك للتالى :
- النظام الطائفى الذى تقوم عليه الجمهورية منذ بدايتها والذى يخصص لكل طائفة منصب أو أكثر
- العائلات الكبرى داخل الطائفة ففى كل طائفة نجد عائلات مسيطرة على الطائفة وهذه العائلات هى التى تتبادل المناصب فيما بينها وهذه العائلات تعتبر السبب الرئيسى فى عرقلة تشكيل الحكومات اللبنانية وعرقلة انتخاب رئيس الجمهورية وغير ذلك من المناصب
- تغير التركيبة السكانية فى نسب الطوائف مع ثبات المناصب مما يدفع الطوائف التى زاد عددها ولا تجد لها سوى دور هامشى إلى حمل السلاح أو تخزينه لحين وجود مواجهات .
- الولاء للخارج فكثير من الطوائف والأحزاب اللبنانية تدين بالولاء لدول خارجية تنفذ سياستها
والسؤال هل الديمقراطية المزعومة ستحل المشكلة اللبنانية ؟
الديمقراطية المزعومة مطبقة فى لبنان ولكنها أيضا ديمقراطية طائفية فالأحزاب هى أحزاب طوائف فحزب الكتائب ممثل للطائفة المارونية وحزب جنبلاط الاشتراكى ممثل للدروز وحزب الله وحركة أمل ممثلين للشيعة يستثنى من ذلك الحزب الشيوعى والحزب الناصرى وغيرهما من الأحزاب التى تمثل فكرا ينتمى له بعض من أفراد كل طائفة ومن ثم ستظل نفس المشكلة قائمة لأن الديمقراطية لن توجد حلا لأنها سبب من أسباب وجود المشكلة .
إذا الحل يكمن كما تكمن كل الحلول فى شىء واحد هو القوة فالقوة هى التى تحكم العالم والقوة فى لبنان موزعة أيضا ومن ثم ستظل المشكلة قائمة حتى يقيض الله للبنان رجل قوى يتحكم فيها من خلال قوة السلاح أو حتى تقوم ثورة من الشباب بقوة السلاح تقضى على النظام الفاسد الذى تقوم عليه الحياة فى لبنان ولكن هذا غير منتظر حاليا ولا فى المستقبل القريب لأن اللاعبين من الخارج سيظل كل منهم يناصر من يدين له بالولاء بكل السبل ومنها الحرب .
أمس في 9:22 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء
أمس في 7:50 am من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 9:26 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث سبعون فائدة من حديث ( لأعطين الراية)
الثلاثاء سبتمبر 17, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في كتاب تفسير سورة التكاثر
الإثنين سبتمبر 16, 2024 9:52 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى بحث جوازُ اغتيالِ الكافرِ المُحارب
الأحد سبتمبر 15, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
السبت سبتمبر 14, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» الانابة فى القرآن
الجمعة سبتمبر 13, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى خطبة الموت الضيف الاخير
الخميس سبتمبر 12, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى