القنوط فى القرآن
القنوط هو اليأس من الخير الذى يظن الإنسان أنه يجب أن يأتى له فى وقت ما
من الذين يقنطون ؟
الذين يقنطون من رحمة الله وهم الذين يأسوا من نفع الله هم الضالون إلا الكافرون وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"وقال من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "
ما هو القنوط المنهى عنه ؟
نهى الله عن القنوط من رحمته الأخروية الممثلة فى غفران الذنوب كلها وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا "
هل هناك قنوط مباح ؟
القنوط المباح هو القنوط من المستحيلات التى قالها الله وأيضا القنوط من إيمان الكفار المصرين على الكفر
ما هو مثال المحالات المباح القنوط منها؟
مثال المحالات عودة الحيض للمرأة التى يئست منه وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"واللاتى يئسن من المحيض فعدتهن ثلاثة أشهر "
هل هناك أمثلة أخرى من المحالات المباح القنوط منها؟
مثال أخر هو قنوط أى يأس المسلمين من هداية الله لكل الناس فلابد من وجود كفار وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا "
ما عادة الكفار عندما تصيبهم مصيبة ؟
الكافر إذا أصابه ضرر يقنط من رحمة الله والمراد ييأس من مجىء فرج الله وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون "
ما أمثلة قنوط الكفار ؟
من أمثلة قنوط الكفار قنوطهم وهو يأسهم من بعث الموتى فى القبور ويأسهم من وجود القيامة وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة :
"قد يئسوا من الأخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور "
ما معنى قنوط الكفار من الإسلام ؟
معنى يأس الكفار من دين الله هو قنوطهم من إزالته من الوجود كنص موجود محفوظ كما قال تعالى بسورة الحجر :
"إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
وفى يأسهم من تحريفه فى الكعبة قال تعالى بسورة المائدة :
"اليوم يأس الذين كفروا من دينكم "
متى ينزل الغيث على الكفار ؟
ينزل الله الغيث على الكفار بعد أن يقنطوا والمراد بعد أن ييأسوا من نزوله وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته "
والسبب هو أنهم بقنوطهم يكفروا ومن ثم يكون عقابهم فيما بعد بأسباب منها هذا القنوط
هل كان إبراهيم (ص) من القانطين ؟
لم يكن إبراهيم(ص) من القانطين أى اليائسين من رحمة الله فى الإنجاب ولكنه رجل آمن بأسباب الله وهو أن عقم الزوجة بالإضافة لكبر سنه كافيان لعدم الأمل فى الإنجاب ولذا رد على الملائكة التى بشرته بالولد أنه لا يقنط من رحمة الله إلا الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط رحمة ربه إلا الضالون "
ما عادة الكفار عند إصابتهم بالشر ؟
عادة الكفار إذا آتاهم الشر وهو الضرر فى الدنيا هو اليأس أى القنوط من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت :
"وإن مسه الشر فيئوس قنوط "
القنوط هو اليأس من الخير الذى يظن الإنسان أنه يجب أن يأتى له فى وقت ما
من الذين يقنطون ؟
الذين يقنطون من رحمة الله وهم الذين يأسوا من نفع الله هم الضالون إلا الكافرون وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"وقال من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "
ما هو القنوط المنهى عنه ؟
نهى الله عن القنوط من رحمته الأخروية الممثلة فى غفران الذنوب كلها وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا "
هل هناك قنوط مباح ؟
القنوط المباح هو القنوط من المستحيلات التى قالها الله وأيضا القنوط من إيمان الكفار المصرين على الكفر
ما هو مثال المحالات المباح القنوط منها؟
مثال المحالات عودة الحيض للمرأة التى يئست منه وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"واللاتى يئسن من المحيض فعدتهن ثلاثة أشهر "
هل هناك أمثلة أخرى من المحالات المباح القنوط منها؟
مثال أخر هو قنوط أى يأس المسلمين من هداية الله لكل الناس فلابد من وجود كفار وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا "
ما عادة الكفار عندما تصيبهم مصيبة ؟
الكافر إذا أصابه ضرر يقنط من رحمة الله والمراد ييأس من مجىء فرج الله وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون "
ما أمثلة قنوط الكفار ؟
من أمثلة قنوط الكفار قنوطهم وهو يأسهم من بعث الموتى فى القبور ويأسهم من وجود القيامة وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة :
"قد يئسوا من الأخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور "
ما معنى قنوط الكفار من الإسلام ؟
معنى يأس الكفار من دين الله هو قنوطهم من إزالته من الوجود كنص موجود محفوظ كما قال تعالى بسورة الحجر :
"إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
وفى يأسهم من تحريفه فى الكعبة قال تعالى بسورة المائدة :
"اليوم يأس الذين كفروا من دينكم "
متى ينزل الغيث على الكفار ؟
ينزل الله الغيث على الكفار بعد أن يقنطوا والمراد بعد أن ييأسوا من نزوله وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته "
والسبب هو أنهم بقنوطهم يكفروا ومن ثم يكون عقابهم فيما بعد بأسباب منها هذا القنوط
هل كان إبراهيم (ص) من القانطين ؟
لم يكن إبراهيم(ص) من القانطين أى اليائسين من رحمة الله فى الإنجاب ولكنه رجل آمن بأسباب الله وهو أن عقم الزوجة بالإضافة لكبر سنه كافيان لعدم الأمل فى الإنجاب ولذا رد على الملائكة التى بشرته بالولد أنه لا يقنط من رحمة الله إلا الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
"قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط رحمة ربه إلا الضالون "
ما عادة الكفار عند إصابتهم بالشر ؟
عادة الكفار إذا آتاهم الشر وهو الضرر فى الدنيا هو اليأس أى القنوط من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت :
"وإن مسه الشر فيئوس قنوط "
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى