أمين الجامعة العربية الميتة
يبدو رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية كالأطرش فى الزفة عندما يرشحون رجل من هنا أو من هناك أمينا عاما للجامعة العربية .
هؤلاء القوم يريدون إحياء ميت وهو أمر محال فالجامعة نشأت تحت رعاية دول الاحتلال وساعدهم الرؤساء والملوك والأمراء على موتها من خلال ميثاقها الذى ينص على الإجماع العربى الذى لا وجود له على أرض الواقع والذى ينص على أن أمين الجامعة يجب أن يكون مصريا.
رشحت مصر مصطفى الفقى وهو واحد من أذناب النظام البائد وأحد أعضاء لجنة السياسات بالحزن الوطنى المنحل وكأننا فى مصر على موعد مع أعضاء لجنة السياسات بالحزن الوطنى المنحل أحدهم يتولى رئاسة الوزارة وهو عصام شرف ويأخذ معه 90% من لجنة السياسات بالحزب المنحل معه كوزراء ويزيدون الطين بلة بأن يرشحوا أحد زملائهم فى اللجنة أمينا عاما للجامعة الميتة التى لا نسأل أحدا أن يقرأ لها الفاتحة كما رشحت قطر عبد الرحمن العطية وكأننا على موعد مع أتباع الأنظمة العربية فالعطية تابع لأمير قطر الذى يريد أن يصبح زعيم الأمة الميتة وكأن المنصب هو حكر على من يعملون فى الحكومات وأحزابها وأما علماء الأمة ومفكريها فليذهبوا للجحيم فهم السبب فيما نعانيه من هزيمة وفقر وغير ذلك من المصائب فالأنظمة العربية وأحزابها بريئة مما نحن فيه براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
كفاكم يا رؤساء ويا أمراء ويا ملوك تهريجا واستخفافا بنا فالجامعة التى ستقيم لها قطر مناحة عما قريب حتى يتمكن العطية من تولى منصبها هى مؤسسة يجب أن تذهب إلى مزبلة التاريخ فلم تكن يوما ذات نفع للشعوب وإنما كانت منصة للحرب الكلامية بين الأنظمة العربية وستظل طالما كل واحد مما يعتلى الكرسى فى أى دولة عربية يظن أنه الزعيم وأنه أفضل القوم .
يبدو رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية كالأطرش فى الزفة عندما يرشحون رجل من هنا أو من هناك أمينا عاما للجامعة العربية .
هؤلاء القوم يريدون إحياء ميت وهو أمر محال فالجامعة نشأت تحت رعاية دول الاحتلال وساعدهم الرؤساء والملوك والأمراء على موتها من خلال ميثاقها الذى ينص على الإجماع العربى الذى لا وجود له على أرض الواقع والذى ينص على أن أمين الجامعة يجب أن يكون مصريا.
رشحت مصر مصطفى الفقى وهو واحد من أذناب النظام البائد وأحد أعضاء لجنة السياسات بالحزن الوطنى المنحل وكأننا فى مصر على موعد مع أعضاء لجنة السياسات بالحزن الوطنى المنحل أحدهم يتولى رئاسة الوزارة وهو عصام شرف ويأخذ معه 90% من لجنة السياسات بالحزب المنحل معه كوزراء ويزيدون الطين بلة بأن يرشحوا أحد زملائهم فى اللجنة أمينا عاما للجامعة الميتة التى لا نسأل أحدا أن يقرأ لها الفاتحة كما رشحت قطر عبد الرحمن العطية وكأننا على موعد مع أتباع الأنظمة العربية فالعطية تابع لأمير قطر الذى يريد أن يصبح زعيم الأمة الميتة وكأن المنصب هو حكر على من يعملون فى الحكومات وأحزابها وأما علماء الأمة ومفكريها فليذهبوا للجحيم فهم السبب فيما نعانيه من هزيمة وفقر وغير ذلك من المصائب فالأنظمة العربية وأحزابها بريئة مما نحن فيه براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
كفاكم يا رؤساء ويا أمراء ويا ملوك تهريجا واستخفافا بنا فالجامعة التى ستقيم لها قطر مناحة عما قريب حتى يتمكن العطية من تولى منصبها هى مؤسسة يجب أن تذهب إلى مزبلة التاريخ فلم تكن يوما ذات نفع للشعوب وإنما كانت منصة للحرب الكلامية بين الأنظمة العربية وستظل طالما كل واحد مما يعتلى الكرسى فى أى دولة عربية يظن أنه الزعيم وأنه أفضل القوم .
أمس في 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الأحد نوفمبر 24, 2024 9:52 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
السبت نوفمبر 23, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى