المنى فى الإسلام
هو الماء الذى يخرج من الذكر والأنثى عند الجماع أو الاحتلام أو الاستمناء
تكوين الإنسان من المنى:
يكون الإنسان من نطفة تمنى والمراد من جزء يسير من المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة عند الجماع وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة :
"ألم يكن نطفة من منى يمنى "
مخرج المنى :
يخرج المنى من بين الصلب والمراد من خرم القضيب والترائب وهى جانبى المهبل وفى هذا قال تعالى بسورة الطارق :
"من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب"
مكونات المنى :
المنى كأى شىء من الجسم يبدو أنه مكون من فضلات ولكنها تخرج فى صورة ماء أبيض ثخين أو ماء أصفر رقيق والدليل أنه فضلات أن كل ما يخرج من الجسم يكون له رائحة غير محبوبة كالبول والبراز والعرق والفرق هو أن المنى يخرج فى صورة ماء ممزوج بحيوانات منوية وبويضة
الواجب عند خروج المنى:
يوجب المنى من جماع أو احتلام أو استمناء الغسل وقد سمى الله الكل الجنابة فقال بسورة المائدة :
"وإن كنتم جنبا فاطهروا "
هل المنى نجاسة ؟
لم يسم الله فى الوحى شىء نجاسة سوى الكفار فقال بسورة التوبة :
"إنما المشركون نجس "
ومن ثم فالنجاسة هى الكفار فهم غير أطهار أى أبرار
حكم الاستمناء :
الاستمناء هو إنزال المنى باليد أو يغير هذا وهو أمر محرم لكون منى الفرج لا ينزل إلا فى الأزواج كما قال تعالى بسورة المؤمنون :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم "
حكم الاستمناء العلاجى:
يقصد بالاستمناء العلاجى استمناء الزوج منيه فى مخبار وذلك لتلقيح بويضة زوجته خارج الرحم وذلك لأنه وزوجته لا يستطيعان الإنجاب الطبيعى وهو مباح فى تلك الحالة فقط
حالة بقاء الممنى بلا غسل :
الممنى من جماع أو احتلام فى الحرب يباح له الصلاة دون غسل عن طريق التيمم فى أوقات القتال وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
" ولا جنبا إلا عابرى سبيل "
مستقر منى الرجل عند الحمل :
يستقر الماء المهين وهو المنى المتدفق فى الرحم حيث يخصب البويضة وفى هذا قال تعالى بسورة المرسلات :
"ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه فى قرار مكين "
حكم بيع المنى :
لا يجوز بيع المنى لأنه يخلط الأنساب دون زواج وهو ما حرمه الله بقوله تعالى بسورة الأحزاب :
"ادعوهم لآباءهم "
كما يخالف حفظ الفرج فى قوله تعالى بسورة المؤمنون :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم "
حكم مصارف المنى :
يراد بها وضع المنى فى خزانات بالمشفى وهو على نوعين :
أ-المصارف المحللة وشروط عملها هى :
-أن يكون المنى فى الخزانة لزوجين عندهما مشكلة إنجابية .
-أن يكون للخزنة مفتاح واحد مع الزوجين .
-ألا تتم عملية وضع المنى المخصب إلا فى حضور الزوجين .
-أن يتم إعدام المنى فى حالة الطلاق أو حالة الوفاة ويكون هذا بإخبار المحاكم والمشافى بأسماء الزوجين لإرسال وثيقة الطلاق أو الوفاة للقسم المختص لاستدعاء الطليقين أو الأرمل لأخذ المفتاح منه لإعدام المنى .
ب-المصارف المحرمة وهى تبيع المنى لأى أحد وتخصب به من تريد فى أى وقت .
حكم الحمل عن طريق صوفة بها منى :
يلجأ المشعوذون والدجالون لطريقة تخلط بها الأنساب عندما تلجأ لهم النساء اللاتى يرغبن فى الحمل بسبب طول انتظار إنجابهن فيقوم أحدهم بالاستمناء فى صوفة أو يجعل أحد مساعديه المنجبين يقوم باستمناء فى الصوفة أو القطنة ثم يعطيها المرأة طالبا منها وضعها داخل مهبلها مدة وأحيانا ما يحدث حمل بالفعل وهو حمل حرام لا يجب نسبته للزوج ومن شارك فى هذا العملية مفسد فى الأرض يجب قتله
حكم الصلاة فى ثوب به منى :
لا يجوز الصلاة فى ثوب به منى طرى فإن جف جازت الصلاة فيه بعد دعكه أو فركه والأفضل تغيير الثوب
غسل ملايات السرير الواقع عليها بعض المنى :
يستحب غسل تلك الملايات بعد جفافها إلا أن يخاف أن يطال ملابس الزوجين النظيفة بعض منه فتجمع ويفرش بديل عنها
اغتسال الممنى فى البرد خوفا من المرض :
من خشى على نفسه المرض من الاغتسال فى البرد عليه أن يستحم فى مكان يجعل درجته حرارته مناسبة لجسمه فى البيت ثم يدخل تحت الأغطية بعد الاستحمام وكان الفلاحون فى بعض قرى مصر يفعلون الاستحمام فى حجرات النوم بعد إيقاد موقد الجاز وتدفئته للحجرة والوسائل الحديثة من الدفايات وغيرها تجعل هذا الخوف لا داعى له
اغتسال الزوجين الممنين معا :
يجوز ذلك ولكن لمس أحدهم لجلد للأخر يوجب بعد الاغتسال الوضوء لقوله تعالى فى أسباب الوضوء بسورة النساء :
"أو لا مستم النساء "
الاستمناء والزنى :
الاستمناء هو أحد أنواع الزنى ولكنه أخف ضررا من باقى الأنواع والكل محرم فالفرج يجب حفظه عن الكل عدا الزوجات ومن ثم من فعل غير هذا فهو من العادين والمراد المعتدين على أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون "
حكم المحتلم الذى لا يجد بللا :
المحتلم الذى لا يجد بللا فى ثيابه الداخلية عليه التأكد من رائحتها فإن أشبهت رائحة البيض فقد جف المنى فى ثيابه وعليه التطهر بالغسل وإن لم يجد شىء فلا غسل عليه
علامات المنى فى الثياب:
يسبب تصلب نسيج الثوب فى مكان بقعه نوعا ما وتشبه رائحته رائحة البيض وهى رائحة مغايرة للعرق فى منطقة العانة وما تحتها
هو الماء الذى يخرج من الذكر والأنثى عند الجماع أو الاحتلام أو الاستمناء
تكوين الإنسان من المنى:
يكون الإنسان من نطفة تمنى والمراد من جزء يسير من المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة عند الجماع وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة :
"ألم يكن نطفة من منى يمنى "
مخرج المنى :
يخرج المنى من بين الصلب والمراد من خرم القضيب والترائب وهى جانبى المهبل وفى هذا قال تعالى بسورة الطارق :
"من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب"
مكونات المنى :
المنى كأى شىء من الجسم يبدو أنه مكون من فضلات ولكنها تخرج فى صورة ماء أبيض ثخين أو ماء أصفر رقيق والدليل أنه فضلات أن كل ما يخرج من الجسم يكون له رائحة غير محبوبة كالبول والبراز والعرق والفرق هو أن المنى يخرج فى صورة ماء ممزوج بحيوانات منوية وبويضة
الواجب عند خروج المنى:
يوجب المنى من جماع أو احتلام أو استمناء الغسل وقد سمى الله الكل الجنابة فقال بسورة المائدة :
"وإن كنتم جنبا فاطهروا "
هل المنى نجاسة ؟
لم يسم الله فى الوحى شىء نجاسة سوى الكفار فقال بسورة التوبة :
"إنما المشركون نجس "
ومن ثم فالنجاسة هى الكفار فهم غير أطهار أى أبرار
حكم الاستمناء :
الاستمناء هو إنزال المنى باليد أو يغير هذا وهو أمر محرم لكون منى الفرج لا ينزل إلا فى الأزواج كما قال تعالى بسورة المؤمنون :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم "
حكم الاستمناء العلاجى:
يقصد بالاستمناء العلاجى استمناء الزوج منيه فى مخبار وذلك لتلقيح بويضة زوجته خارج الرحم وذلك لأنه وزوجته لا يستطيعان الإنجاب الطبيعى وهو مباح فى تلك الحالة فقط
حالة بقاء الممنى بلا غسل :
الممنى من جماع أو احتلام فى الحرب يباح له الصلاة دون غسل عن طريق التيمم فى أوقات القتال وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
" ولا جنبا إلا عابرى سبيل "
مستقر منى الرجل عند الحمل :
يستقر الماء المهين وهو المنى المتدفق فى الرحم حيث يخصب البويضة وفى هذا قال تعالى بسورة المرسلات :
"ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه فى قرار مكين "
حكم بيع المنى :
لا يجوز بيع المنى لأنه يخلط الأنساب دون زواج وهو ما حرمه الله بقوله تعالى بسورة الأحزاب :
"ادعوهم لآباءهم "
كما يخالف حفظ الفرج فى قوله تعالى بسورة المؤمنون :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم "
حكم مصارف المنى :
يراد بها وضع المنى فى خزانات بالمشفى وهو على نوعين :
أ-المصارف المحللة وشروط عملها هى :
-أن يكون المنى فى الخزانة لزوجين عندهما مشكلة إنجابية .
-أن يكون للخزنة مفتاح واحد مع الزوجين .
-ألا تتم عملية وضع المنى المخصب إلا فى حضور الزوجين .
-أن يتم إعدام المنى فى حالة الطلاق أو حالة الوفاة ويكون هذا بإخبار المحاكم والمشافى بأسماء الزوجين لإرسال وثيقة الطلاق أو الوفاة للقسم المختص لاستدعاء الطليقين أو الأرمل لأخذ المفتاح منه لإعدام المنى .
ب-المصارف المحرمة وهى تبيع المنى لأى أحد وتخصب به من تريد فى أى وقت .
حكم الحمل عن طريق صوفة بها منى :
يلجأ المشعوذون والدجالون لطريقة تخلط بها الأنساب عندما تلجأ لهم النساء اللاتى يرغبن فى الحمل بسبب طول انتظار إنجابهن فيقوم أحدهم بالاستمناء فى صوفة أو يجعل أحد مساعديه المنجبين يقوم باستمناء فى الصوفة أو القطنة ثم يعطيها المرأة طالبا منها وضعها داخل مهبلها مدة وأحيانا ما يحدث حمل بالفعل وهو حمل حرام لا يجب نسبته للزوج ومن شارك فى هذا العملية مفسد فى الأرض يجب قتله
حكم الصلاة فى ثوب به منى :
لا يجوز الصلاة فى ثوب به منى طرى فإن جف جازت الصلاة فيه بعد دعكه أو فركه والأفضل تغيير الثوب
غسل ملايات السرير الواقع عليها بعض المنى :
يستحب غسل تلك الملايات بعد جفافها إلا أن يخاف أن يطال ملابس الزوجين النظيفة بعض منه فتجمع ويفرش بديل عنها
اغتسال الممنى فى البرد خوفا من المرض :
من خشى على نفسه المرض من الاغتسال فى البرد عليه أن يستحم فى مكان يجعل درجته حرارته مناسبة لجسمه فى البيت ثم يدخل تحت الأغطية بعد الاستحمام وكان الفلاحون فى بعض قرى مصر يفعلون الاستحمام فى حجرات النوم بعد إيقاد موقد الجاز وتدفئته للحجرة والوسائل الحديثة من الدفايات وغيرها تجعل هذا الخوف لا داعى له
اغتسال الزوجين الممنين معا :
يجوز ذلك ولكن لمس أحدهم لجلد للأخر يوجب بعد الاغتسال الوضوء لقوله تعالى فى أسباب الوضوء بسورة النساء :
"أو لا مستم النساء "
الاستمناء والزنى :
الاستمناء هو أحد أنواع الزنى ولكنه أخف ضررا من باقى الأنواع والكل محرم فالفرج يجب حفظه عن الكل عدا الزوجات ومن ثم من فعل غير هذا فهو من العادين والمراد المعتدين على أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون "
حكم المحتلم الذى لا يجد بللا :
المحتلم الذى لا يجد بللا فى ثيابه الداخلية عليه التأكد من رائحتها فإن أشبهت رائحة البيض فقد جف المنى فى ثيابه وعليه التطهر بالغسل وإن لم يجد شىء فلا غسل عليه
علامات المنى فى الثياب:
يسبب تصلب نسيج الثوب فى مكان بقعه نوعا ما وتشبه رائحته رائحة البيض وهى رائحة مغايرة للعرق فى منطقة العانة وما تحتها
أمس في 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى