الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyأمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5373
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه Empty العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الثلاثاء ديسمبر 13, 2016 1:27 am

    العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه :
    قال القوم :إن العوامل هى درجة الثواب للمسايرين للمقياس ودرجة العقاب للمخالفين ووضوح المقياس عند الأفراد واقتناع الفرد بالمقياس وانعدام ثقة الفرد فى نفسه "
    والمضحك فى هذا الكلام أنه لا يوجد ثواب للمسايرين للمقاييس الوضعية فمن يقوم بواجباته لا ينال عليها ثواب مالى إلا فى حالات نادرة وأما المخالفين للمقاييس فطبقا لمعظم القوانين الحالية فى دول العالم فإن سجنهم وهو العقوبة الغالبة يعتبر بمثابة إثابة لهم حيث يأكلون ويشربون وينامون فى أماكن محمية دون أن يقوموا بعمل ما يتعبهم بينما المسايرين للمقاييس يعانى معظمهم من أضرار تمسكهم بالمقاييس حيث لا توجد معيشة كريمة للكثير منهم فالحكومات تضمن للمخالفين حياة كريمة طعام وشراب ومسكن وعلاج مجانى بينما لا تضمن ذلك لمن هم خارج السجون
    وأما حكاية وضوح المقياس واقتناع الناس به فهو كلام غير واقعى فعامة الناس لا يعرفون كل المقياس والجهل بالبعض منه منهم يعنى أنه غير واضح أو هناك رغبة ممن صنعوه فى تجهليهم به فهناك مثلا قانون وضعى فى بعض بلادنا لو عرف به عامة الناس لثاروا فى بلادنا على الأنظمة وهو قانون يبيح الزنى فمثلا لو وجد الزوج زوجته تزنى مع رجل فقام ليدفع عنه عار الزنى فقتله الزانى فالزانى لا يعاقب بعقوبة الزنى ولا يعاقب بعقوبة القتل لأنه كان يدافع عن نفسه والدفاع عن النفس مشروع
    والحق هو أن العوامل المؤدية لتمسك مجتمع ما بمقياسه هى عاملين هما :
    -إيمان الناس بالمقياس وهو اقتناعهم به .
    -طاعة الناس للمقياس وهو استجابتهم له .
    وهذا هو التغيير النفسى عند الكل وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:55 pm