الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
حوار عن الأعواض Emptyأمس في 8:50 pm من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
حوار عن الأعواض Emptyالجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
حوار عن الأعواض Emptyالخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
حوار عن الأعواض Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
حوار عن الأعواض Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
حوار عن الأعواض Emptyالإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
حوار عن الأعواض Emptyالأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
حوار عن الأعواض Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
حوار عن الأعواض Emptyالجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    حوار عن الأعواض

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    حوار عن الأعواض Empty حوار عن الأعواض

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة نوفمبر 25, 2016 12:30 pm

    الأعواض :
    قال الفتى الأعواض موضوعنا .
    قال الفتى قل ما عندك .
    قال المعلم قال البعض يجوز ذلك –أى فعل الألم – ابتداء لأجل العوض وقال يجوز أن يتفضل الله على عبده بالأعواض غير أنه تعالى يعلم أنه لن ينفعه عوض إلا على ألم متقدم والعوض يحسن لأنه مستحق والتفضل غير مستحق وقال البعض يحسن الابتداء بالعوض تفضلا والعوض منقطع غير دائم وقال البعض الأول يجوز أن يقع انتصاف الله تعالى للمظلوم من الظالم بأعواض يتفضل بها عليه إذا لم يكن للظالم على الله عوض لشىء ضره به وقال البعض الأخر التفضل لا يقع به انتصاف لأن التفضل يتوجب عليه فعله
    قال المعلم إن الأعواض وهى اللذات فى مقابل الآلامات والاختلاف فيهما هو فى نقطة هل اللذة تكون فى مقابل ألم سابق أم بدون ألم سابق ؟
    قال الفتى وما حقيقة الأمر ؟
    قال المعلم إن اللذات والآلام كلها تندرج تحت مسمى واحد هو الابتلاء لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "وما دامت اللذات والآلام ابتلاءات فهى كلذات وكآلام نعمة ونقمة فى نفس الوقت
    قال الفتى زدنى علما
    قال المعلم إن الآلام أحيان تكون عقوبات على أخطاء سابقة بدليل قوله بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس "وأحيانا تكون الآلام على غير أخطاء سابقة كما فى قوله بسورة الأنفال "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة "أى واتقوا فتنة لا تنزلن بالذين كفروا منكم خاصة فهنا الضرر يحيق ببعض المسلمين مع الكفار رغم عدم ظلمهم والدليل قوله بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "فهنا الابتلاء بالآلام رغم عدم وجود ذنب وأحيانا يعاقب بالعذاب غير المميت الكفار حتى يتعظوا أى يرجعوا للحق بدليل قوله بسورة السجدة "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون "
    قال الفتى وماذا عن اللذات ؟
    قال المعلم إن اللذات تعطى فى أحيان رغم ارتكاب من تعطى له الذنوب الكثيرة بدليل قوله بسورة الإسراء "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد "
    قال الفتى إذا الكل ابتلاء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:51 pm