ماذا يعنى سكوت حكومة باكستان على ضرب أمريكا لها ؟
من الأمور التى تبدو غير مفهومة هو السكوت المزرى لرؤساء باكستان مشرف وآصف على زردارى وكذلك لرؤساء الحكومات الباكستانية منذ الغزو الأمريكى لأفغانستان على الضربات الجوية الأمريكية داخل باكستان والتى هدفها المعلن هو ضرب أعضاء تنظيم القاعدة ومواليهم ولكنها فى الحقيقة لها هدف أخر
لا يكاد يمر شهر منذ بداية تلك الحرب إلا وتضرب الولايات المتحدة منطقة الحدود وفى كل مرة تقريبا تكون النتيجة هى مقتل العديد من المدنيين عن طريق الخطأ.
عندما نحلل هذه الظاهرة نجزم إما بوجود اتفاق بين الولايات المتحدة والأنظمة الحاكمة الباكستانية يسمح للولايات المتحدة بتلك الضربات حتى يظل لها وجود مستمر فى المنطقة بدعوى وجود إرهابيين وإما أن القيادات الباكستانية بلغ بها الذل مبلغه فلا تقدر على الرد الكلامى أو العسكرى .
وفى مقال سابق لى عن العميل الثائر والعميل الهادىء قلت أن معظم العملاء تلقوا تعليمهم أو عاشوا مدة فى بريطانيا أو فى الولايات المتحدة وتطبيقا على الحالة الباكستانية فهؤلاء هم العملاء الهادئون وليس غريبا أن يكون مشرف وزردارى قد عاشوا مدة فى بريطانيا .
وهذا ما يفسر السلوك الغريب لقادة باكستان حيال انتهاك سيادة باكستان والتدخل فى شئونها والسؤال الذى يجب طرحه هو :
ما المقابل ؟
العميل لا يعمل مجانا ومن ثم فهناك مقابل ولكنه ليس البقاء فى السلطة كما هو الحال فى البلاد العربية لوجود ديمقراطية فى باكستان تغير الحكومات حتى وإن انقلب العسكر عليهم أحيانا
إذا المقابل شىء مغاير وهو الوقوف ضد الهند فى حالة نشوب حرب وهى مصيبة كبرى فيما لو كان هؤلاء القادة جميعا قد اتفقوا على هذا الهدف لأن الولايات المتحدة بالبلدى تبيع أباها وهى على علاقة جيدة بالهند وساعة الحرب ستقف على الحياد وليس مع باكستان .
من الأمور التى تبدو غير مفهومة هو السكوت المزرى لرؤساء باكستان مشرف وآصف على زردارى وكذلك لرؤساء الحكومات الباكستانية منذ الغزو الأمريكى لأفغانستان على الضربات الجوية الأمريكية داخل باكستان والتى هدفها المعلن هو ضرب أعضاء تنظيم القاعدة ومواليهم ولكنها فى الحقيقة لها هدف أخر
لا يكاد يمر شهر منذ بداية تلك الحرب إلا وتضرب الولايات المتحدة منطقة الحدود وفى كل مرة تقريبا تكون النتيجة هى مقتل العديد من المدنيين عن طريق الخطأ.
عندما نحلل هذه الظاهرة نجزم إما بوجود اتفاق بين الولايات المتحدة والأنظمة الحاكمة الباكستانية يسمح للولايات المتحدة بتلك الضربات حتى يظل لها وجود مستمر فى المنطقة بدعوى وجود إرهابيين وإما أن القيادات الباكستانية بلغ بها الذل مبلغه فلا تقدر على الرد الكلامى أو العسكرى .
وفى مقال سابق لى عن العميل الثائر والعميل الهادىء قلت أن معظم العملاء تلقوا تعليمهم أو عاشوا مدة فى بريطانيا أو فى الولايات المتحدة وتطبيقا على الحالة الباكستانية فهؤلاء هم العملاء الهادئون وليس غريبا أن يكون مشرف وزردارى قد عاشوا مدة فى بريطانيا .
وهذا ما يفسر السلوك الغريب لقادة باكستان حيال انتهاك سيادة باكستان والتدخل فى شئونها والسؤال الذى يجب طرحه هو :
ما المقابل ؟
العميل لا يعمل مجانا ومن ثم فهناك مقابل ولكنه ليس البقاء فى السلطة كما هو الحال فى البلاد العربية لوجود ديمقراطية فى باكستان تغير الحكومات حتى وإن انقلب العسكر عليهم أحيانا
إذا المقابل شىء مغاير وهو الوقوف ضد الهند فى حالة نشوب حرب وهى مصيبة كبرى فيما لو كان هؤلاء القادة جميعا قد اتفقوا على هذا الهدف لأن الولايات المتحدة بالبلدى تبيع أباها وهى على علاقة جيدة بالهند وساعة الحرب ستقف على الحياد وليس مع باكستان .
اليوم في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى