الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
هداية الله وإضلاله Emptyأمس في 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
هداية الله وإضلاله Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
هداية الله وإضلاله Emptyالسبت مايو 04, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
هداية الله وإضلاله Emptyالجمعة مايو 03, 2024 8:47 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
هداية الله وإضلاله Emptyالخميس مايو 02, 2024 9:21 pm من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
هداية الله وإضلاله Emptyالأربعاء مايو 01, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
هداية الله وإضلاله Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2024 8:42 pm من طرف رضا البطاوى

» زراعة القلوب العضلية
هداية الله وإضلاله Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 8:45 pm من طرف رضا البطاوى

» غزة والاستعداد للحرب القادمة
هداية الله وإضلاله Emptyالأحد أبريل 28, 2024 9:23 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    هداية الله وإضلاله

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5176
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    هداية الله وإضلاله Empty هداية الله وإضلاله

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الأربعاء سبتمبر 21, 2016 11:22 pm

    هداية الله وإضلاله :
    إن الله هدى بمعنى عرف الإنسان نجد الإسلام وهو سبيل الشكر والخير ونجد الكفر وهو سبيل الشر والعصيان وفى هذا قال تعالى بسورة البلد :
    "وهديناه النجدين "
    وقال بسورة الإنسان:
    "إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "
    وبذا يكون قد هدى الكل بمعنى عرفهم الحق من الباطل وفى هذا قال على لسان موسى (ص)بسورة طه:
    "ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى "
    وأما لفظ هدى أو يهدى ولفظ أضل ويضل فى أقوال مثل قوله بسورة المدثر :
    "كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء "
    فتعنى هكذا يعذب الله من يكفر ويرحم من يسلم وقوله بسورة البقرة :
    "يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين "
    فيعنى يعذب بتكذيب القرآن كثيرين ويرحم بطاعة القرآن كثيرين وما يعذب بتكذيب القرآن إلا الكافرون ويفسر هذا قوله بسورة الأحزاب "ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب على المؤمنين والمؤمنات"وقوله بسورة آل عمران "تعز من تشاء وتذل من تشاء "
    فيضل تعنى يعذب تعنى يذل ويهدى تعنى يتوب أى يعز أى يرحم أى ينصر وأما الفعل اهتدى ويهتدى وضل ويضل فى قوله تعالى بسورة الإسراء :
    "من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها "
    فيعنى من أطاع فإنما يرحم نفسه ومن كفر فإنما يعذب نفسه أى من أسلم فإنما يعمل لمصلحته ومن كذب فإنما يعمل ضد مصلحة نفسه وأما قوله بسورة القصص:
    "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء "
    فيعنى إنك لا ترحم من وددت ولكن الله يرحم من يريد فالرسول (ص)لا يقدر على إدخال من يحبهم الجنة لو كانوا كفرة والله يرحم من يريد وهم المؤمنين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:04 am