سلالة الآلهة المزعومة:
إن فرعون يمثل فى القرآن خرافة ألوهية البشر ففرعون كما ادعى هو الرب الأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات:
"فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى "
ونظرا لأن خرافة ألوهية إنسان غير مقبولة لأن هذا الإنسان هو نسل ناس أخرين فقد ابتكر القوم خرافة تناسل الآلهة ففرعون هو إله ابن إله وهكذا ولذا ففرعون كان له آلهة بدليل قول قومه له بسورة الأعراف :
"أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك "
فآلهة فرعون هم آبائه ورغم هذه الإضافة للخرافة فإن الخرافة فيها خروم كثيرة فالألوهية تقتصر على الملك وأما إخوته فلا وعلى أبيه وأما أعمامه فلا وعلى أمه وأما خالاته فلا وعلى أكبر أولاده وأما بقية الأولاد فلا وزد على ذلك أن الملك باعتباره إلها يتزوج وتكون الزوجة من الناس ومع كونها من سلالة الناس كما يدعون فإنها ترتقى لمرتبة الآلهة بزواجها من الإله الملك الذى هو سلالة الآلهة كما يزعمون ونفس خرافة السلالة حاول النصارى تطبيقها على عيسى (ص)وأمه مريم (ص)فجعلوا كل منهما إلها وأسموهم العائلة المقدسة .
إن فرعون يمثل فى القرآن خرافة ألوهية البشر ففرعون كما ادعى هو الرب الأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات:
"فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى "
ونظرا لأن خرافة ألوهية إنسان غير مقبولة لأن هذا الإنسان هو نسل ناس أخرين فقد ابتكر القوم خرافة تناسل الآلهة ففرعون هو إله ابن إله وهكذا ولذا ففرعون كان له آلهة بدليل قول قومه له بسورة الأعراف :
"أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك "
فآلهة فرعون هم آبائه ورغم هذه الإضافة للخرافة فإن الخرافة فيها خروم كثيرة فالألوهية تقتصر على الملك وأما إخوته فلا وعلى أبيه وأما أعمامه فلا وعلى أمه وأما خالاته فلا وعلى أكبر أولاده وأما بقية الأولاد فلا وزد على ذلك أن الملك باعتباره إلها يتزوج وتكون الزوجة من الناس ومع كونها من سلالة الناس كما يدعون فإنها ترتقى لمرتبة الآلهة بزواجها من الإله الملك الذى هو سلالة الآلهة كما يزعمون ونفس خرافة السلالة حاول النصارى تطبيقها على عيسى (ص)وأمه مريم (ص)فجعلوا كل منهما إلها وأسموهم العائلة المقدسة .
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى