الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات فى رسالة في الإكسير
الإله الذى يريده البشر Emptyاليوم في 10:13 pm من طرف رضا البطاوى

» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
الإله الذى يريده البشر Emptyأمس في 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإله الذى يريده البشر Emptyالأحد نوفمبر 24, 2024 9:52 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الإله الذى يريده البشر Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الإله الذى يريده البشر Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
الإله الذى يريده البشر Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الإله الذى يريده البشر Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الإله الذى يريده البشر Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإله الذى يريده البشر Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    الإله الذى يريده البشر

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5379
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    الإله الذى يريده البشر Empty الإله الذى يريده البشر

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الإثنين أغسطس 29, 2016 4:53 am

    الإله الذى يريده البشر :
    إذا كان الكافر فى العصور الماضية اعترف بوجود الله وشك فى وجود الله فى أوقات مختلفة من حياته فإن الكافر فى عصرنا وفى عصور المستقبل سيفعل مثله والخلاف بين الكفار سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل إنما هو فى الأسماء وهى الألفاظ المستخدمة فى الحديث عن الكفر ومما ينبغى قوله أن شك الكفار فى وجود الله يعود لسبب واحد هو إراداتهم للدنيا وهو حبهم لمتاع الحياة الدنيا فهذا الحب هو علمهم أى مبلغهم من العلم وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
    "فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم "
    وهذا يعنى أن علمهم مقصور على ظاهر الحياة الدنيا وهو ما يحسون به وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
    "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون "
    من أجل هذا فهم يشكون فى وجود الله لأنه ليس ظاهرا لهم فى الكون الدنيوى فهم يريدون إله يشاهدونه أو يسمعون صوته أو يشمون رائحته أو يشعرون بملمسه أو يشعرون بحرارته أو برودته أو يتذوقون طعمه أو غير هذا من الإحساسات الظاهرية وقد بين الله لنا فى القرآن أمثلة منها بنو إسرائيل فهم بعد أن أمنوا بالله الذى عرفهم موسى (ص)به عادوا للكفر وطلبوا منه أن يكون لهم إله يشاهدونه كما للقوم الذين مروا بهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
    "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة "
    ولذا فهم قد طلبوا سواء فى عهد موسى (ص)أو فى عهد خاتم النبيين (ص)أو فى عهد غيرهم من الرسل (ص)مشاهدة الله أو تكليم الله ،إذا فهم يريدون إله حسب فهمهم للدنيا ومن أجل هذا وجدنا منهم من يعبد الأصنام أو الشمس أو القمر أو النجوم أو غيرها والسبب أنها أشياء محسوسة ظاهرة لهم تؤدى الغرض وهو أنها لا تحاسبهم على الخطيئة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 11:37 pm