البعد الغائب فى سياسة التنمية المصرية
كل من يتكلم عن التنمية الاقتصادية فى مصر يتحدث عن الأبعاد السكانية والاقتصادية والزراعية والصناعية والسياحية ويغفل عن البعد الأمنى اللهم كلامهم عن سيناء وكأن أعداء مصر لن يأتونا إلا من سيناء .
من يقرأ كتب التاريخ الحالية سيجد أن معظم الغزاة أو المحتلين أتوا إما من البوابة الشرقية أو من البوابة الغربية فالبوابة الشرقية من أمثلة الداخلين منها الهكسوس والصليبين وإسرائيل والبوابة الشمالية من أمثلة الداخلين منها الصليبين فى حملة لويس حيث هاجم دمياط والحملة الفرنسية حيث هاجمت الإسكندرية والاحتلال الإنجليزى هاجم رشيد فى الأولى وفى الثانية الإسكندرية ثم بورسعيد وقطعا البوابة الجنوبية أتى منها غزاة أسسوا بعض الأسر الفرعونية وكذلك البوابة الغربية حيث أسس الليبيون بعض الأسر الفرعونية أيضا .
إذا لا يوجد شىء اسمه الأمن من جهة واحدة أو من جهتين فالعدو قد يأتى من أى جهة خاصة الجهة غير المتوقعة وهى البوابات الجنوبية والغربية
قطعا لا أقصد أن السودان أو ليبيا سيهاجمون مصر ولكن فى الحرب كل شىء متوقع ولذا قال الله تعالى "واقعدوا لهم كل مرصد " ففى كل جهة يجب أن تكون قوات الجيش مراقبة مستعدة
بالقطع فرنسا لها قواعد عسكرية فى وسط وغرب أفريقيا وليس غريبا أن تصبح هذه القواعد مستخدمة ضدنا من جانب الناتو إذا قمنا بعمل ما لا يعجب التحالف الغربى ومن ثم يجب أخذ الحذر خاصة أن السودان وليبيا ليس لهم قوات تذكر على الحدود ومن ثم من السهل اختراق حدودنا التى نظن أنها آمنة .
ولعل قيام إسرائيل الأسبوع الماضى بضرب سيارة تقل فلسطينين فى السودان من البحر الأحمر هو دليل على أن الأمن يكون من جميع الحدود
إن البعد التنموى يجب أن يركز السكان على الحدود كلها وليس سيناء وحدها واقتراحى هو أن يكون على الحدود كل عشرة كيلو متر قرية أو مدينة صغيرة
إن العامل السكانى مهم فى قرار الحرب فوجود فراغ سكانى فى منطقة ما يؤدى لسهولة اتخاذ القرار باحتلالها وما حرب الساعات الستة ببعيدة حيث حرب النكسة نتيجة الفراغ السكانى المتعمد من قبل الاحتلال الانجليزى أولا ثم من قبل الحكومات المتعاقبة على مصر بعد الاحتلال.
أعرف أن البعض سيقول ماذا يقول هذا الرجل ؟ألا يعلم أن ذلك مرتبط بوجود المياه ؟
وأقول افعلوا أى شىء لجلب المياه إلى الحدود احفروا آبار أو حلوا المياه أو مدوا أنابيب من النيل إلى الحدود
هذا الاقتراح موجه ليس للقيادة المصرية وحدها ولكن موجه لجميع القيادات فى بلادنا .
كل من يتكلم عن التنمية الاقتصادية فى مصر يتحدث عن الأبعاد السكانية والاقتصادية والزراعية والصناعية والسياحية ويغفل عن البعد الأمنى اللهم كلامهم عن سيناء وكأن أعداء مصر لن يأتونا إلا من سيناء .
من يقرأ كتب التاريخ الحالية سيجد أن معظم الغزاة أو المحتلين أتوا إما من البوابة الشرقية أو من البوابة الغربية فالبوابة الشرقية من أمثلة الداخلين منها الهكسوس والصليبين وإسرائيل والبوابة الشمالية من أمثلة الداخلين منها الصليبين فى حملة لويس حيث هاجم دمياط والحملة الفرنسية حيث هاجمت الإسكندرية والاحتلال الإنجليزى هاجم رشيد فى الأولى وفى الثانية الإسكندرية ثم بورسعيد وقطعا البوابة الجنوبية أتى منها غزاة أسسوا بعض الأسر الفرعونية وكذلك البوابة الغربية حيث أسس الليبيون بعض الأسر الفرعونية أيضا .
إذا لا يوجد شىء اسمه الأمن من جهة واحدة أو من جهتين فالعدو قد يأتى من أى جهة خاصة الجهة غير المتوقعة وهى البوابات الجنوبية والغربية
قطعا لا أقصد أن السودان أو ليبيا سيهاجمون مصر ولكن فى الحرب كل شىء متوقع ولذا قال الله تعالى "واقعدوا لهم كل مرصد " ففى كل جهة يجب أن تكون قوات الجيش مراقبة مستعدة
بالقطع فرنسا لها قواعد عسكرية فى وسط وغرب أفريقيا وليس غريبا أن تصبح هذه القواعد مستخدمة ضدنا من جانب الناتو إذا قمنا بعمل ما لا يعجب التحالف الغربى ومن ثم يجب أخذ الحذر خاصة أن السودان وليبيا ليس لهم قوات تذكر على الحدود ومن ثم من السهل اختراق حدودنا التى نظن أنها آمنة .
ولعل قيام إسرائيل الأسبوع الماضى بضرب سيارة تقل فلسطينين فى السودان من البحر الأحمر هو دليل على أن الأمن يكون من جميع الحدود
إن البعد التنموى يجب أن يركز السكان على الحدود كلها وليس سيناء وحدها واقتراحى هو أن يكون على الحدود كل عشرة كيلو متر قرية أو مدينة صغيرة
إن العامل السكانى مهم فى قرار الحرب فوجود فراغ سكانى فى منطقة ما يؤدى لسهولة اتخاذ القرار باحتلالها وما حرب الساعات الستة ببعيدة حيث حرب النكسة نتيجة الفراغ السكانى المتعمد من قبل الاحتلال الانجليزى أولا ثم من قبل الحكومات المتعاقبة على مصر بعد الاحتلال.
أعرف أن البعض سيقول ماذا يقول هذا الرجل ؟ألا يعلم أن ذلك مرتبط بوجود المياه ؟
وأقول افعلوا أى شىء لجلب المياه إلى الحدود احفروا آبار أو حلوا المياه أو مدوا أنابيب من النيل إلى الحدود
هذا الاقتراح موجه ليس للقيادة المصرية وحدها ولكن موجه لجميع القيادات فى بلادنا .
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى