الدستور فى الإسلام
كلمة دستور كلمة غير عربية تعنى مجموعة القواعد العامة التى تحكم الدولة وفى الإسلام ليس لهذه الكلمة وجود لأن كل أحكام الإسلام تحكم الدولة وليس من أحكام الإسلام ما يسمى القواعد لأن كل الأحكام قواعد لا ينفصل كل منها عن الأخر
وقطعا الدساتير وكثير منها إن لم يكن كلها مأخوذة من الدساتير فى الغرب على وجه الخصوص ولذا من يقرأ تلك الدساتير يجد توافقا عجيبا فى المواد خاصة المواد العامة مثل :
لغة الدولة الرسمية
المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات
كفالة الدولة بعض الأمور الخاصة بالمواطنين
حرية الرأى
حرية العقيدة
لا عقاب إلا على جريمة
لا ضريبة إلا بقانون
وكل ما قدمه من صنعوا الدساتير العربية هو أنهم زادوا بعض المواد أو العبارات مثل:
الدولة دينها الرسمى الإسلام
الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع
ويا ليتهم فهموا ما تعنيه العبارة الأولى التى تعنى إلغاء كل المواد الأخرى وهى معظم المواد الدستورية التى تخالف الإسلام فقد اعتبرت الدولة شخصا معنويا دينه أى الحكم الذى يحيا به هو حكم الإسلام
فى يقينى أنه لا يوجد شخص يقدر على كتابة كل أحكام الإسلام لأن الله هو من تكفل بهذا فقال بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "
إن كتابة أحكام الإسلام فى شكل دستور أى مواد لها أبواب بطريقة الدستوريين هى طريقة عقيمة لأنها تفقد المادة روحها من خلال كتابتها دون الدليل عليها
السؤال هل نترك الأمر هكذا فلا نكتب دستور اسلامى حتى نطبقه فى حياتنا ؟
الإجابة لابد لبعض منا أن يقوم بكتابته وفى بلد كمصر لابد أن يكون هناك شرح للمواد فمثلا الباب الأول عندى هو الله المادة الأولى الله واحد لا نعبد إلا إياه كما قال تعالى فى سورة الذاريات"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "وعلى الكاتب أن يستعين بالنصوص المشابهة فى العهد الجديد والقديم حتى يعرف النصارى واليهود أن كثير من المواد تتشابه بين تلك الأديان وبين الإسلام فمثلا يذكر فى هذا الصدد من العهد الجديد " فإنه قد كتب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد. " ومن العهد القديم فى سفر التثنية" إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. ..."
فى هذا الباب يذكر كل شىء عن الذات الإلهية
ومثلا الباب الثانى عندى الرسل والمادة الأولى فيه المسلمون لا يفرقون بين الرسل والدليل قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله " ومعناها أنهم يؤمنون بهم كلهم
وتتالى الأبواب والمواد
كلمة دستور كلمة غير عربية تعنى مجموعة القواعد العامة التى تحكم الدولة وفى الإسلام ليس لهذه الكلمة وجود لأن كل أحكام الإسلام تحكم الدولة وليس من أحكام الإسلام ما يسمى القواعد لأن كل الأحكام قواعد لا ينفصل كل منها عن الأخر
وقطعا الدساتير وكثير منها إن لم يكن كلها مأخوذة من الدساتير فى الغرب على وجه الخصوص ولذا من يقرأ تلك الدساتير يجد توافقا عجيبا فى المواد خاصة المواد العامة مثل :
لغة الدولة الرسمية
المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات
كفالة الدولة بعض الأمور الخاصة بالمواطنين
حرية الرأى
حرية العقيدة
لا عقاب إلا على جريمة
لا ضريبة إلا بقانون
وكل ما قدمه من صنعوا الدساتير العربية هو أنهم زادوا بعض المواد أو العبارات مثل:
الدولة دينها الرسمى الإسلام
الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع
ويا ليتهم فهموا ما تعنيه العبارة الأولى التى تعنى إلغاء كل المواد الأخرى وهى معظم المواد الدستورية التى تخالف الإسلام فقد اعتبرت الدولة شخصا معنويا دينه أى الحكم الذى يحيا به هو حكم الإسلام
فى يقينى أنه لا يوجد شخص يقدر على كتابة كل أحكام الإسلام لأن الله هو من تكفل بهذا فقال بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "
إن كتابة أحكام الإسلام فى شكل دستور أى مواد لها أبواب بطريقة الدستوريين هى طريقة عقيمة لأنها تفقد المادة روحها من خلال كتابتها دون الدليل عليها
السؤال هل نترك الأمر هكذا فلا نكتب دستور اسلامى حتى نطبقه فى حياتنا ؟
الإجابة لابد لبعض منا أن يقوم بكتابته وفى بلد كمصر لابد أن يكون هناك شرح للمواد فمثلا الباب الأول عندى هو الله المادة الأولى الله واحد لا نعبد إلا إياه كما قال تعالى فى سورة الذاريات"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "وعلى الكاتب أن يستعين بالنصوص المشابهة فى العهد الجديد والقديم حتى يعرف النصارى واليهود أن كثير من المواد تتشابه بين تلك الأديان وبين الإسلام فمثلا يذكر فى هذا الصدد من العهد الجديد " فإنه قد كتب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد. " ومن العهد القديم فى سفر التثنية" إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. ..."
فى هذا الباب يذكر كل شىء عن الذات الإلهية
ومثلا الباب الثانى عندى الرسل والمادة الأولى فيه المسلمون لا يفرقون بين الرسل والدليل قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله " ومعناها أنهم يؤمنون بهم كلهم
وتتالى الأبواب والمواد
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى