حق النبات :
فى ثمار النباتات حق هو زكاة المحصول ويجب أن يعطى لمستحقيه ويوم العطاء هو يوم الحصاد أى يوم جمع منافع النبات وتخزينها أو تحضيرها للبيع وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وآتوا حقه يوم حصاده ".
وقد ذكر الله لنا مثال لمانعى الزكاة حيث كان لدى بعض الإخوة حديقة فأقسموا أن يجمعوا ثمارها فى الصباح الباكر ولا يعطون منها ثمرة كزكاة لأحد من المحتاجين وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون "فكان عقاب الله لهم هو بعث طائف أى هلاك دمرها وهم فى البيت نيام فأصبحت تشبه الصريم وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم "ولما استيقظوا نادوا على بعضهم فقالوا اذهبوا لغرسكم إن كنتم جادين فى تنفيذ قسمكم وفى هذا قال "فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين "ثم ساروا وهم يقولون لا يدخلنها اليوم معكم مسكين وأصبحوا قادرين على المنع حتى وصلوا للجنة فلما رأوها مدمرة قالوا إنا لضالون أى تائهون عن حديقتنا ثم قالوا بعد تأكدهم أنها هى: إنما نحن محرومون أى ممنوعون من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون "وعند ذلك ندموا على فعلهم وتلاوموا ودعوا الله أن يعطيهم خيرا من جنتهم .
ومن هنا نعلم أن الله يعاقب من يمنع الزكاة فى الدنيا والأخرة
فى ثمار النباتات حق هو زكاة المحصول ويجب أن يعطى لمستحقيه ويوم العطاء هو يوم الحصاد أى يوم جمع منافع النبات وتخزينها أو تحضيرها للبيع وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وآتوا حقه يوم حصاده ".
وقد ذكر الله لنا مثال لمانعى الزكاة حيث كان لدى بعض الإخوة حديقة فأقسموا أن يجمعوا ثمارها فى الصباح الباكر ولا يعطون منها ثمرة كزكاة لأحد من المحتاجين وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون "فكان عقاب الله لهم هو بعث طائف أى هلاك دمرها وهم فى البيت نيام فأصبحت تشبه الصريم وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم "ولما استيقظوا نادوا على بعضهم فقالوا اذهبوا لغرسكم إن كنتم جادين فى تنفيذ قسمكم وفى هذا قال "فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين "ثم ساروا وهم يقولون لا يدخلنها اليوم معكم مسكين وأصبحوا قادرين على المنع حتى وصلوا للجنة فلما رأوها مدمرة قالوا إنا لضالون أى تائهون عن حديقتنا ثم قالوا بعد تأكدهم أنها هى: إنما نحن محرومون أى ممنوعون من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون "وعند ذلك ندموا على فعلهم وتلاوموا ودعوا الله أن يعطيهم خيرا من جنتهم .
ومن هنا نعلم أن الله يعاقب من يمنع الزكاة فى الدنيا والأخرة
أمس في 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى