الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
العنف والدعوة Emptyأمس في 9:22 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء
العنف والدعوة Emptyأمس في 7:50 am من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)
العنف والدعوة Emptyالأربعاء سبتمبر 18, 2024 9:26 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث سبعون فائدة من حديث ( لأعطين الراية)
العنف والدعوة Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة في كتاب تفسير سورة التكاثر
العنف والدعوة Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 9:52 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث جوازُ اغتيالِ الكافرِ المُحارب
العنف والدعوة Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
العنف والدعوة Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى

» الانابة فى القرآن
العنف والدعوة Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى خطبة الموت الضيف الاخير
العنف والدعوة Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    العنف والدعوة

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5313
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    العنف والدعوة Empty العنف والدعوة

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة يوليو 03, 2015 11:03 pm

    العنف والدعوة :
    من مبادىء الدعوة عدم اللجوء للعنف لإثبات الحق إلا عند عناد المدعوين المتكرر كثيرا فى مسألة الألوهية والمراد أن الداعية من أجل لفت نظر المدعوين للحق فى مسألة الألوهية يقوم باللجوء للعنف الممثل فى تحطيم الأصنام كبرهان عملى وذلك حتى يثبت لهم أنها لا تقدر على نفع نفسها ولا تقدر على دفع الضر عن نفسها مما يعنى أنها ليست آلهة وقد لجأ إبراهيم (ص)لهذا الأسلوب بعد أن وجد أن الإقناع الكلامى لا يفيد وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم إليه يرجعون "وقد أثمر هذا الأسلوب ثمرته حيث اعترف الكفار فى داخلهم بأنهم ظالمين بعبادتهم لتلك الأصنام وفى هذا قال بنفس السورة "فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون "ولكن بعد هذا الاعتراف النفسى عاد القوم لسابق عهدهم وهو الكفر فسألوا إبراهيم (ص)لقد عرفت أن هؤلاء لا ينطقون فما ردك ؟فبين لهم إبراهيم (ص)أن عبادة الأصنام شىء سيىء لأنها لا تنفع ولا تضر وفى هذا قال بنفس السورة:
    "ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم "
    وقد لجأ موسى (ص)لذلك الأسلوب عندما حرق العجل الذهبى ثم نسفه فى البحر نسفا حتى يثبت لمن عبد العجل من بنى إسرائيل أنهم لا يعقلون وبين لهم أن إلههم واحد هو الله الذى علم بكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا إنما إلهكم الله الذى لا إله إلا هو وسع كل شىء علما "والسبب فى هذا الفعل هو أن القوم سبق عبادتهم للعجل الذهبى فعل أخر هو طلبهم أن يكون لهم صنم كما للقوم الذين يعبدون الأصنام الذين شاهدوهم بعد عبورهم البحر ومن ثم فتكرار الطلب وفعله يتطلب رد عنيف وفى حكاية الصنم قال تعالى فى سورة الأعراف "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون "
    ومما ينبغى قوله أن على الداعية ألا يلجأ لهذا الأسلوب مع المعاهدين

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:34 am