نقد كتاب الحرية والثقافة لجون ديوى
-"وهل كانت الحرية فى يوم من الأيام شيئا أكثر من رغبة فى التخلص من بضعة قيود معينة إذا ما تخلصنا منها ماتت هذه الرغبة ولم تعد تنبعث فينا من جديد إلا إذا جدت أمور أخرى شعرنا بأنها مرهقة لا تطاق "ص2 والخطأ هو أن الحرية هى رغبة فى التخلص من بعض القيود المعينة وهو تخريف لأن هذا المعنى يعنى أن كل واحد يعلم أن حكم معين من الأحكام قيد عليه عليه التخلص من القيد حتى ولو كان حرمة السرقة أو القتل أو الزنى أو غيرهم من المحرمات والحرية فى الإسلام هى حرية الإختيار بين خيارات متعددة فى موضوع ما أباحها الله كلها مثل المهر فى الطلاق ففيه حكمان أى خياران الأول تنازل المطلقة أو ولى أمرها عن النصف الثانى من المهر والثانى التمسك بأخذ النصف الثانى فهنا هى حرية الاختيار بين الخيارين والكل فى الإسلام عبيد لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا "وقد خلق الله الإنس والجن للعبادة وهى العبودية له فقال بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
-"فالاعتراف بأن الناس قد يدفعهم طول العهد بالعبودية والرق أن يحبوا أصفادهم التى تقيدهم اعتراف بأن الطبيعة الثانية أى الطبيعة المكتسبة أقوى فعلا من الفطرة الأصلية "ص9 والخطأ الأول هو أن الطبيعة المكتسبة توجد معها فطرة أصلية وهو تخريف لأن الإنسان يكتسب طيبعته كلها لأنه يولد دون أن يكون عالم بأى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وهذا يعنى أنه صفحة بيضاء تتلون فيما بعد بما يكتسبه الإنسان عن طريق الأخرين وعن طريق نفسه والخطأ الثانى هو حب العبيد للعبودية ولا يوجد عبد مهما كان وضعه يحب العبودية فكل عبد – عند الناس – فى داخله يتمنى التخلص من العبودية ولكن هناك عبد يحب الأمن لنفسه ويخاف أذى سادته ولذا يرضى بوضعه ولا يحرك ساكنا للتخلص من وضعه مع أنه فى داخله يتمنى التخلص من الوضع
-"حتى بلغ من قوتها أن الثقافة تشكل طراز التفكير وطراز العمل والسلوك كليهما "ص10والخطأ هو أن الثقافة تشكل طراز التفكير والعمل وهو تخريف لأن الذى يشكل طراز التفكير والعمل هو الدين الذى يتبعه الإنسان سواء سماه دينا أو مذهبا أو حكما أو دستورا أو عادات أو تقاليد أو قيم وأما الثقافة وهى المعرفة فهى لا تشكل التفكير والعمل إلا فى معرفة الدين المتبع فمثلا قد يعرف المسلم المسيحية واليهودية والشيوعية والمجوسية والرأسمالية وغير ذلك ومع هذا لا يعمل بهم ولا يفكر حسبما يقولون
-"فإن لم ندخل فى حسابنا ظهور علم الطبيعة الحديث الذى ظهر أول ما ظهر فى القرن17 ثم نما وازدهر حتى بلغ ما بلغه من مكانة مرموقة "ص10 والخطأ هو أن علم الطبيعة الحديث ظهر فى القرن17 وهو تخريف لأن علم الطبيعة الصحيح معروف منذ آدم(ص)الذى علمه الأسماء كلها فقال بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها"وكان هذا العلم موجود فى عصور مختلفة عبر التاريخ ولكنه فى كل مرة كان يختلط بالخرافات والجهالات وتحدث له عملية تصحيح وسيظل الأمر هكذا
ولكن بعد أن تقدمت البحوث المنظمة التى قام بها الباحثون فى شئون علم الإنسان لوحظ أن أموال الثقافة التى تؤدى إلى تعلم لغة قوم ما تؤدى كذلك إلى صفات أخرى عامة فيهم مشتركة بينهم وهى صفات تميز كل قوم أو جماعة عن الأقوام والجماعات الأخرى كما تميزها اللغة القومية أو لغة الأم كما يقولون "ص26 والخطأ هو أن تعلم لغة قوم يؤدى لتعلم الصفات المميزة لهم بحيث يصبح المتعلم واحدا من القوم أصحاب اللغة أو قريبا منهم فى الثقافة وهو تخريف لأن اللغة ليست سوى ألفاظ تحمل معانى وهذا المعانى لا تشكل ثقافة الناس أو صفاتهم وإنما الناس هم الذين يشكلون الثقافة ولذلك فإن صفاتهم تكون متشكلة من داخل ثقافتهم وليس اللغة التى هى مجرد أصوات وليست حكم متبع
-"ولا سيما وجود أقاليم مترامية الأطراف فى أمريكا أرض حرة لم يملكها أحد بعد وموارد ثروات طبيعية بكر لم يمسسها أحد من قبل "ص28 والخطأ هو الزعم بأن أمريكا أرض لم يملكها أحد بعد وطبيعة بكر لم يمسها أحد وهو تخريف لأن أمريكا كانت خاضعة فى كل مرة قامت فيها الدولة الإسلامية عبر العصور المختلفة لها كما أنها كانت خاضعة للهنود الحمر فى التاريخ المعروف حاليا قبل قدوم البيض لها
-"وليس التعليم ومحو الأمية ببديل كاف يعوض المرء عن الميول والاتجاهات التى كان يحصل عليها من قبل بالخبرة الشخصية المباشرة التى لها أثر تربوى فى نفسه "ص65 والخطأ هو أن التعليم لا يغنى عن الخبرة الشخصية وهو تخريف لأن التعليم ينقسم لتعليم نظرى وتعليم عملى والتعليم العملى يعطى الخبرة الشخصية المباشرة كما أن التعليم يفيد الإنسان أكثر من الخبرة الشخصية المباشرة لسبب بسيط هو أن التعليم حصيلة خبرات شخصيات كثيرة بينما الخبرة الشخصية هى خبرة شخص واحد ومن ثم فالفائدة من العدد الأكبر أحسن وأفضل من العدد القليل
-"فللمبادىء والمعايير التى تصاغ فى قوالب من الألفاظ والعبارات والتى تنتشر انتشارا واسعا وتدور على الألسنة فى فترة معينة ليست فى العادة سوى تعبيرات عن أمور يؤمن الناس بصحتها إيمانا أساسه العقل والتفكير بل هم يعيشون بها بشكل لا شعورى خال من التفطن لها "ص67 والخطأ هو أن الناس يعيشون بالمبادىء بشكل لا شعورى خال من التفطن لها وهو خطأ لأن الكثير من البشر يعيشون بالمبادىء بشكل شعورى لأنهم يعرفون الحلال والحرام ويسألون عنهم إذا اختلط الأمر عليهم والشكل اللاشعورى لا وجود له لأنه يعنى عدم وجود إرادة للإنسان مسئولة عن أفعاله المؤسسة على المبادىء حسب قول المؤلف والإنسان مسئول عن أفعاله لأن إرادته هى التى تريد ذلك ومما ينبغى قوله أن الأفعال تسير بطريقة آلية بمعنى أن المبادىء من كثرة استخدامها فى أفعال تصبح الأفعال نتيجة تكرارها وكأن الإنسان لا يفكر فى المبادىء مع أنه فكر فيها فى البداية عند تعلمه أو تفكيره فى المبادىء .
-"إن الأداء أكثر شئون البشر كلها سطحية وضحولة ولكنها فى الوقت نفسه أكثرها منعة وحصانة وذلك راجع إلى اتصالها أو عدمه بالعادات التى تعمل بشكل يكاد يكون لا شعوريا "67 والخطأ هو نفس الخطأ السابق وهو أن العادات تعمل بشكل يكاد يكون لا شعورى ونلاحظ تناقضا فى كلام المؤلف فبينما يصف الأراء بالسطحية والضحولة يعود ويصفها والحصانة وهذا لا يتفق مع ذاك .
-"فقد كانت سرعة التغير فى الأحوال أعظم بكثير من أى تغير عرفه العالم من قبل حتى أنه ليقدر أن ما حدث فى القرن الماضى من التغير فى الأحوال التى يعيش فيها الناس ويجتمعون بعضهم مع بعض لأعظم مما شاهده فى آلاف السنين الماضية "ص 69 والخطأ هو أن التغيرات فى القرن الماضى أكثر من التغيرات فى القرون قبله كلها وهو تخريف لأن حال العالم منذ بدايته هو التغيرات المستمرة فى أحوال البشر وأرضهم وكم التغيرات فى القرون قبل القرن الماضى قد يكون فى قرن منها أكثر بكثير جدا منه فقد بين الله لنا أن الناس فى عهد النبى(ص)كانوا أقل قوة وعمارة وعددا من الناس فى العهود قبله وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم واشد قوة وآثارا فى الأرض "ومن ثم فالتأخر الزمنى لا يعنى أبدا تفوقا فى التغيرات على التقدم الزمنى وإنما الأحوال التفوقية متأرجحة .
-"وأما الأضرار فتنشأ من أن النظرية قد صيغت فى عبارات عامة مطلقة كأنها تصدق على كل مكان وزمان بدلا من أن يكون انطباقها مقصورا على الأحوال المعاصرة وحدها وبدلا من أن تكون مقيدة لها حدودها التى تقف عندها ولا تتجاوزها "ص72 والخطأ هو أن النظرية يجب صياغتها للاقتصار على الأحوال المعاصرة وحدها دون عموميتها وهو تخريف لأن أى نظرية لابد أن تصاغ فى عبارات عامة صحيح أنها نظرة بشرية ولكنها يجب تعميمها لأن أحوال البشر عبر العصور المختلفة وفى الأماكن المتعددة أحوال معدودة لا تزيد أبدا مهما ظهر للبعض أنها تند عن الحصر والدليل هو أن الشريعة أحكامها معدودة لأن الأحوال معدودة فلكل حال حكم
-"ومع ذلك فقد ثبت أن الطرق الديمقراطية ضرورية لإحداث أى تغيير اقتصادى يكون فى مصلحة الحرية "ص99 والخطأ هو أن الديمقراطية ضرورية لإحداث أى تغيير اقتصادى يكون فى مصلحة الحرية وهو تخريف لأن الديمقراطية لا تحدث تغييرا إصلاحيا دائما فى مصلحة الحرية والدليل هو وجود هذا الكم الهائل من الفقراء والمشردين والشواذ فى تلك المجتمعات الديمقراطية والحرية بمفهومها الغربى ليست سوى جنون وخروج على حكم الله الذى هو الإسلام وحتى خروج على الأديان المحرفة كالنصرانية واليهودية فهل زواج الرجل من الرجل حرية وهل زواج المرأة من المرأة حرية ؟وهل حياة المرأة والرجل فى زنى مستمر حسب طريقة الصديق والصديقة حرية ؟والسؤال ماذا يتبقى بعد ذلك من القيود السرقة والقتل وهذا حتى خففت عقوبتها ومنه الإعدام فأى حرية تؤدى للفوضى ؟
-"وهى كذلك نقيض ذلك الذى يؤكد لنا أنه لا يوجد سوى حقيقة واحدة ص103 "أن كل تعميم أو مبدأ عام يدعى ما ادعته الماركسية أنه إنما يقرر الحقيقة النهائية بشأن التغييرات الحادثة مادية كانت أو اجتماعية لا يستطيع أن يبرز أهمية الفكرة العامة التى يقبلها الناس بشأن الأحداث الفعلية عند حدوثها "والخطأ هو أن قول مبدأ عام يقرر الحقيقة النهائية لا يبرز لفكرة العامة فى الواقع وهو تخريف لأن لو كان لا يوجد دين أى مذهب أى حكم أى دستور أى عادات أى تقاليد يقرر الحقيقة النهائية فهذا معناه أن حياة البشرية كلها من بدايتها لنهايتها عبث لأنه لا يوجد شىء اسمه الصحيح فى الحياة والمترتب على هذا هو شيوع الفوضى لأن كل واحد سيفعل ما يحلو له حتى ولو كان على حساب الأخرين لأن لا يوجد جزاء على الفعل فى الأخرة التى ليس لها وجود لعدم وجود دين يقرر الصحيح من الباطل تقريرا سليما .
-فالمطالبة بوحدة الآراء واطرادها أى برفض السماح بأى آراء أخرى غير متلائمة معها يستدعى أولا وجود حزب ووجود مجلس داخل هذا الحزب من أشخاص مختارين ليقرروا ما عسى أن يكون بعد كل شىء الحقيقة من حيث الأحداث عند وقوعها فعلا وذلك مع وجود طرق خاصة دينية لاهوتية صحيحة للتفسير كى يشرحوا بها ذلك الانسجام الكامل الذى فى توالى عدة سياسات متباينة متعارضة "ص105 والخطأ هو أن المطالبة بوحدة الآراء واطرادها يستدعى وجود حزب بداخله مجلس مختار يقرر حقيقة كل شىء وهو تخريف لأن وحدة الآراء لا تستدعى هذا وإنما تستدعى وجود دين الله حيث يؤمن به الناس كلهم وهو أمر غير ممكن زد على هذا أن الله جعل فى بعض أحكام الإسلام خيارات تؤدى لاختلاف الآراء فيها والكل صحيح
-"لدرجة أن صار مصدر الفرق الأساسى حتى ذلك الذى بين الحكومات الجمهورية القديمة والديمقراطية الحديثة صار يرد إلى أمر استبدال الطبيعة البشرية بالطبيعة الكونية من حيث هى أساس السياسة "ص114 والخطأ هو أن مصدر الفرق بين الجمهوريات القديمة والحديثة راجع لاستبدال الطبيعة البشرية بالكونية من حيث هى أساس السياسة وهو تخريف لأن أساس السياسة فى كل العصور هو القوة وهى إما عادلة أو ظالمة
-"فالدافع نفسه (ولك أن تسميه بما تشاء من الأسماء )ليس بضار اجتماعيا ولا هو بنافع كريم من هذه الناحية وتتوقف أهميته على النتائج التى حدثت فعلا وهى نتائج تتوقف بدورها على الأحوال والظروف التى تعمل فيها وتتفاعل معها "ص125 والخطأ هو أن الدافع ليس بضار ولا نافع والسؤال كيف يكون الدافع لا ضار ولا نافع إذا كان العمل المترتب عليه إما عمل ضار بأى صورة من الصور وإما عمل نافع بأى شكل من الأشكال فالدافع مثلا إذا كان حب أجساد النساء فهو ضار اجتماعيا لأنه يؤدى لارتكاب جرائم الزنى أو الاغتصاب والدافع مثلا إذا كان حب الفقراء فهو نافع اجتماعيا لأنه يؤدى لرفع بعض العبء عن الفقراء كما يؤدى للحب بين الرافع وبين الفقراء .
-"والمبدأ الأخر هو أن الإشارة إلى مقومات معينة من المقومات التى فى الطبيعة البشرية بفرض أن هذه المقومات موجودة فيها فعلا لا تفسر لنا أى حدث اجتماعى ولا تقدم لنا أية نصيحة بشأن السياسة التى ينبغى أن تتبع "ص129 والخطأ هو أن مقومات الطبيعة البشرية لا تفسر شىء ولا تقدم نصيحة بشأن السياسة المتبعة الواجبة وهو تخريف لأن مقوم الطبيعة البشرية إذا كان هو العقل فقد قدمت لنا النصيحة وهى التعامل بالحق والعدل مع صاحبها فى حالة السياسة وأما إذا كان المقوم هو الشهوات فقد قدمت لنا النصيحة وهى أن الشخص الموجود معنا لا أمان له فهو يعمل أى شىء يرى أن فيه صالحه حتى ولو كان على حساب الأخرين ومن ثم فإن السياسة المتبعة هى القوة أو الحيلة
-"أما سوء الظن أو الخوف من حيث هو حافز فلفظ لا معنى له فضلا عن أنه أشد غموضا واستغلاقا من حيث ما يترتب على الأخذ به من نتائج فهو يتخذ كل شىء ممكن من الجبن إلى الحزم والحذر والحيطة التى بدونها يستحيل أن يكون تحت بعد نظر معقول "ص128 والخطأ هو أن الخوف وسوء الظن من حيث هو حافز لا معنى له وهو تخريف لأن الخوف فى حالة المسلمين هو الحافز الوحيد للعمل مع الطمع فى الجنة فخوف المسلمين من عذاب الله هو الحافز على عملهم المطيع لحكم الله ثم إن صور أو نتائج الخوف من جبن وحزم وحذر وحيطة أباحها الله فى أحيان فكل نتيجة لها حالة تبيحها فالجبن وهو الخوف من أذى العدو يدفع الإنسان للكذب على العدو بإعلان الكفر مع بقاء الإيمان فى القلب كما قال تعالى بسورة النحل "وأولئك هم الكاذبون إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "والحذر قال تعالى فيه "خذوا حذركم "
-"ولا يخفى أن الجهل والخرافات مصدر عبودية الإنسان واسترقاقه وهى الدعائم التى تستند إليها كل حكومة طاغية للاستمرار فى طغيانها "ص156 والخطأ هو أن الحكومة الطاغية تستند فى طغيانها لجهل الناس وهو تخريف لأن العلم من الناس قد لا يفيد بشىء فى تغيير الحكومة الطاغية لأن مجرد العلم لا ينفع بأى شىء فى تغيير الحكومة الطاغية والذى ينفع هو العمل بالعلم ولذا قال تعالى بسورة الصف "يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "فالقول وهو الحق المتحدث به لا يفيد بشىء وإنما المفيد هو فعل الحق بأى وسيلة وأمامنا بنى إسرائيل فقد كانوا يعلمون بالتوراة ومع هذا لم يعملوا بها فشبههم الله بالحمار الذى يحمل أسفارا فى قوله بسورة الجمعة "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا "
-"وهل كانت الحرية فى يوم من الأيام شيئا أكثر من رغبة فى التخلص من بضعة قيود معينة إذا ما تخلصنا منها ماتت هذه الرغبة ولم تعد تنبعث فينا من جديد إلا إذا جدت أمور أخرى شعرنا بأنها مرهقة لا تطاق "ص2 والخطأ هو أن الحرية هى رغبة فى التخلص من بعض القيود المعينة وهو تخريف لأن هذا المعنى يعنى أن كل واحد يعلم أن حكم معين من الأحكام قيد عليه عليه التخلص من القيد حتى ولو كان حرمة السرقة أو القتل أو الزنى أو غيرهم من المحرمات والحرية فى الإسلام هى حرية الإختيار بين خيارات متعددة فى موضوع ما أباحها الله كلها مثل المهر فى الطلاق ففيه حكمان أى خياران الأول تنازل المطلقة أو ولى أمرها عن النصف الثانى من المهر والثانى التمسك بأخذ النصف الثانى فهنا هى حرية الاختيار بين الخيارين والكل فى الإسلام عبيد لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا "وقد خلق الله الإنس والجن للعبادة وهى العبودية له فقال بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
-"فالاعتراف بأن الناس قد يدفعهم طول العهد بالعبودية والرق أن يحبوا أصفادهم التى تقيدهم اعتراف بأن الطبيعة الثانية أى الطبيعة المكتسبة أقوى فعلا من الفطرة الأصلية "ص9 والخطأ الأول هو أن الطبيعة المكتسبة توجد معها فطرة أصلية وهو تخريف لأن الإنسان يكتسب طيبعته كلها لأنه يولد دون أن يكون عالم بأى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وهذا يعنى أنه صفحة بيضاء تتلون فيما بعد بما يكتسبه الإنسان عن طريق الأخرين وعن طريق نفسه والخطأ الثانى هو حب العبيد للعبودية ولا يوجد عبد مهما كان وضعه يحب العبودية فكل عبد – عند الناس – فى داخله يتمنى التخلص من العبودية ولكن هناك عبد يحب الأمن لنفسه ويخاف أذى سادته ولذا يرضى بوضعه ولا يحرك ساكنا للتخلص من وضعه مع أنه فى داخله يتمنى التخلص من الوضع
-"حتى بلغ من قوتها أن الثقافة تشكل طراز التفكير وطراز العمل والسلوك كليهما "ص10والخطأ هو أن الثقافة تشكل طراز التفكير والعمل وهو تخريف لأن الذى يشكل طراز التفكير والعمل هو الدين الذى يتبعه الإنسان سواء سماه دينا أو مذهبا أو حكما أو دستورا أو عادات أو تقاليد أو قيم وأما الثقافة وهى المعرفة فهى لا تشكل التفكير والعمل إلا فى معرفة الدين المتبع فمثلا قد يعرف المسلم المسيحية واليهودية والشيوعية والمجوسية والرأسمالية وغير ذلك ومع هذا لا يعمل بهم ولا يفكر حسبما يقولون
-"فإن لم ندخل فى حسابنا ظهور علم الطبيعة الحديث الذى ظهر أول ما ظهر فى القرن17 ثم نما وازدهر حتى بلغ ما بلغه من مكانة مرموقة "ص10 والخطأ هو أن علم الطبيعة الحديث ظهر فى القرن17 وهو تخريف لأن علم الطبيعة الصحيح معروف منذ آدم(ص)الذى علمه الأسماء كلها فقال بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها"وكان هذا العلم موجود فى عصور مختلفة عبر التاريخ ولكنه فى كل مرة كان يختلط بالخرافات والجهالات وتحدث له عملية تصحيح وسيظل الأمر هكذا
ولكن بعد أن تقدمت البحوث المنظمة التى قام بها الباحثون فى شئون علم الإنسان لوحظ أن أموال الثقافة التى تؤدى إلى تعلم لغة قوم ما تؤدى كذلك إلى صفات أخرى عامة فيهم مشتركة بينهم وهى صفات تميز كل قوم أو جماعة عن الأقوام والجماعات الأخرى كما تميزها اللغة القومية أو لغة الأم كما يقولون "ص26 والخطأ هو أن تعلم لغة قوم يؤدى لتعلم الصفات المميزة لهم بحيث يصبح المتعلم واحدا من القوم أصحاب اللغة أو قريبا منهم فى الثقافة وهو تخريف لأن اللغة ليست سوى ألفاظ تحمل معانى وهذا المعانى لا تشكل ثقافة الناس أو صفاتهم وإنما الناس هم الذين يشكلون الثقافة ولذلك فإن صفاتهم تكون متشكلة من داخل ثقافتهم وليس اللغة التى هى مجرد أصوات وليست حكم متبع
-"ولا سيما وجود أقاليم مترامية الأطراف فى أمريكا أرض حرة لم يملكها أحد بعد وموارد ثروات طبيعية بكر لم يمسسها أحد من قبل "ص28 والخطأ هو الزعم بأن أمريكا أرض لم يملكها أحد بعد وطبيعة بكر لم يمسها أحد وهو تخريف لأن أمريكا كانت خاضعة فى كل مرة قامت فيها الدولة الإسلامية عبر العصور المختلفة لها كما أنها كانت خاضعة للهنود الحمر فى التاريخ المعروف حاليا قبل قدوم البيض لها
-"وليس التعليم ومحو الأمية ببديل كاف يعوض المرء عن الميول والاتجاهات التى كان يحصل عليها من قبل بالخبرة الشخصية المباشرة التى لها أثر تربوى فى نفسه "ص65 والخطأ هو أن التعليم لا يغنى عن الخبرة الشخصية وهو تخريف لأن التعليم ينقسم لتعليم نظرى وتعليم عملى والتعليم العملى يعطى الخبرة الشخصية المباشرة كما أن التعليم يفيد الإنسان أكثر من الخبرة الشخصية المباشرة لسبب بسيط هو أن التعليم حصيلة خبرات شخصيات كثيرة بينما الخبرة الشخصية هى خبرة شخص واحد ومن ثم فالفائدة من العدد الأكبر أحسن وأفضل من العدد القليل
-"فللمبادىء والمعايير التى تصاغ فى قوالب من الألفاظ والعبارات والتى تنتشر انتشارا واسعا وتدور على الألسنة فى فترة معينة ليست فى العادة سوى تعبيرات عن أمور يؤمن الناس بصحتها إيمانا أساسه العقل والتفكير بل هم يعيشون بها بشكل لا شعورى خال من التفطن لها "ص67 والخطأ هو أن الناس يعيشون بالمبادىء بشكل لا شعورى خال من التفطن لها وهو خطأ لأن الكثير من البشر يعيشون بالمبادىء بشكل شعورى لأنهم يعرفون الحلال والحرام ويسألون عنهم إذا اختلط الأمر عليهم والشكل اللاشعورى لا وجود له لأنه يعنى عدم وجود إرادة للإنسان مسئولة عن أفعاله المؤسسة على المبادىء حسب قول المؤلف والإنسان مسئول عن أفعاله لأن إرادته هى التى تريد ذلك ومما ينبغى قوله أن الأفعال تسير بطريقة آلية بمعنى أن المبادىء من كثرة استخدامها فى أفعال تصبح الأفعال نتيجة تكرارها وكأن الإنسان لا يفكر فى المبادىء مع أنه فكر فيها فى البداية عند تعلمه أو تفكيره فى المبادىء .
-"إن الأداء أكثر شئون البشر كلها سطحية وضحولة ولكنها فى الوقت نفسه أكثرها منعة وحصانة وذلك راجع إلى اتصالها أو عدمه بالعادات التى تعمل بشكل يكاد يكون لا شعوريا "67 والخطأ هو نفس الخطأ السابق وهو أن العادات تعمل بشكل يكاد يكون لا شعورى ونلاحظ تناقضا فى كلام المؤلف فبينما يصف الأراء بالسطحية والضحولة يعود ويصفها والحصانة وهذا لا يتفق مع ذاك .
-"فقد كانت سرعة التغير فى الأحوال أعظم بكثير من أى تغير عرفه العالم من قبل حتى أنه ليقدر أن ما حدث فى القرن الماضى من التغير فى الأحوال التى يعيش فيها الناس ويجتمعون بعضهم مع بعض لأعظم مما شاهده فى آلاف السنين الماضية "ص 69 والخطأ هو أن التغيرات فى القرن الماضى أكثر من التغيرات فى القرون قبله كلها وهو تخريف لأن حال العالم منذ بدايته هو التغيرات المستمرة فى أحوال البشر وأرضهم وكم التغيرات فى القرون قبل القرن الماضى قد يكون فى قرن منها أكثر بكثير جدا منه فقد بين الله لنا أن الناس فى عهد النبى(ص)كانوا أقل قوة وعمارة وعددا من الناس فى العهود قبله وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم واشد قوة وآثارا فى الأرض "ومن ثم فالتأخر الزمنى لا يعنى أبدا تفوقا فى التغيرات على التقدم الزمنى وإنما الأحوال التفوقية متأرجحة .
-"وأما الأضرار فتنشأ من أن النظرية قد صيغت فى عبارات عامة مطلقة كأنها تصدق على كل مكان وزمان بدلا من أن يكون انطباقها مقصورا على الأحوال المعاصرة وحدها وبدلا من أن تكون مقيدة لها حدودها التى تقف عندها ولا تتجاوزها "ص72 والخطأ هو أن النظرية يجب صياغتها للاقتصار على الأحوال المعاصرة وحدها دون عموميتها وهو تخريف لأن أى نظرية لابد أن تصاغ فى عبارات عامة صحيح أنها نظرة بشرية ولكنها يجب تعميمها لأن أحوال البشر عبر العصور المختلفة وفى الأماكن المتعددة أحوال معدودة لا تزيد أبدا مهما ظهر للبعض أنها تند عن الحصر والدليل هو أن الشريعة أحكامها معدودة لأن الأحوال معدودة فلكل حال حكم
-"ومع ذلك فقد ثبت أن الطرق الديمقراطية ضرورية لإحداث أى تغيير اقتصادى يكون فى مصلحة الحرية "ص99 والخطأ هو أن الديمقراطية ضرورية لإحداث أى تغيير اقتصادى يكون فى مصلحة الحرية وهو تخريف لأن الديمقراطية لا تحدث تغييرا إصلاحيا دائما فى مصلحة الحرية والدليل هو وجود هذا الكم الهائل من الفقراء والمشردين والشواذ فى تلك المجتمعات الديمقراطية والحرية بمفهومها الغربى ليست سوى جنون وخروج على حكم الله الذى هو الإسلام وحتى خروج على الأديان المحرفة كالنصرانية واليهودية فهل زواج الرجل من الرجل حرية وهل زواج المرأة من المرأة حرية ؟وهل حياة المرأة والرجل فى زنى مستمر حسب طريقة الصديق والصديقة حرية ؟والسؤال ماذا يتبقى بعد ذلك من القيود السرقة والقتل وهذا حتى خففت عقوبتها ومنه الإعدام فأى حرية تؤدى للفوضى ؟
-"وهى كذلك نقيض ذلك الذى يؤكد لنا أنه لا يوجد سوى حقيقة واحدة ص103 "أن كل تعميم أو مبدأ عام يدعى ما ادعته الماركسية أنه إنما يقرر الحقيقة النهائية بشأن التغييرات الحادثة مادية كانت أو اجتماعية لا يستطيع أن يبرز أهمية الفكرة العامة التى يقبلها الناس بشأن الأحداث الفعلية عند حدوثها "والخطأ هو أن قول مبدأ عام يقرر الحقيقة النهائية لا يبرز لفكرة العامة فى الواقع وهو تخريف لأن لو كان لا يوجد دين أى مذهب أى حكم أى دستور أى عادات أى تقاليد يقرر الحقيقة النهائية فهذا معناه أن حياة البشرية كلها من بدايتها لنهايتها عبث لأنه لا يوجد شىء اسمه الصحيح فى الحياة والمترتب على هذا هو شيوع الفوضى لأن كل واحد سيفعل ما يحلو له حتى ولو كان على حساب الأخرين لأن لا يوجد جزاء على الفعل فى الأخرة التى ليس لها وجود لعدم وجود دين يقرر الصحيح من الباطل تقريرا سليما .
-فالمطالبة بوحدة الآراء واطرادها أى برفض السماح بأى آراء أخرى غير متلائمة معها يستدعى أولا وجود حزب ووجود مجلس داخل هذا الحزب من أشخاص مختارين ليقرروا ما عسى أن يكون بعد كل شىء الحقيقة من حيث الأحداث عند وقوعها فعلا وذلك مع وجود طرق خاصة دينية لاهوتية صحيحة للتفسير كى يشرحوا بها ذلك الانسجام الكامل الذى فى توالى عدة سياسات متباينة متعارضة "ص105 والخطأ هو أن المطالبة بوحدة الآراء واطرادها يستدعى وجود حزب بداخله مجلس مختار يقرر حقيقة كل شىء وهو تخريف لأن وحدة الآراء لا تستدعى هذا وإنما تستدعى وجود دين الله حيث يؤمن به الناس كلهم وهو أمر غير ممكن زد على هذا أن الله جعل فى بعض أحكام الإسلام خيارات تؤدى لاختلاف الآراء فيها والكل صحيح
-"لدرجة أن صار مصدر الفرق الأساسى حتى ذلك الذى بين الحكومات الجمهورية القديمة والديمقراطية الحديثة صار يرد إلى أمر استبدال الطبيعة البشرية بالطبيعة الكونية من حيث هى أساس السياسة "ص114 والخطأ هو أن مصدر الفرق بين الجمهوريات القديمة والحديثة راجع لاستبدال الطبيعة البشرية بالكونية من حيث هى أساس السياسة وهو تخريف لأن أساس السياسة فى كل العصور هو القوة وهى إما عادلة أو ظالمة
-"فالدافع نفسه (ولك أن تسميه بما تشاء من الأسماء )ليس بضار اجتماعيا ولا هو بنافع كريم من هذه الناحية وتتوقف أهميته على النتائج التى حدثت فعلا وهى نتائج تتوقف بدورها على الأحوال والظروف التى تعمل فيها وتتفاعل معها "ص125 والخطأ هو أن الدافع ليس بضار ولا نافع والسؤال كيف يكون الدافع لا ضار ولا نافع إذا كان العمل المترتب عليه إما عمل ضار بأى صورة من الصور وإما عمل نافع بأى شكل من الأشكال فالدافع مثلا إذا كان حب أجساد النساء فهو ضار اجتماعيا لأنه يؤدى لارتكاب جرائم الزنى أو الاغتصاب والدافع مثلا إذا كان حب الفقراء فهو نافع اجتماعيا لأنه يؤدى لرفع بعض العبء عن الفقراء كما يؤدى للحب بين الرافع وبين الفقراء .
-"والمبدأ الأخر هو أن الإشارة إلى مقومات معينة من المقومات التى فى الطبيعة البشرية بفرض أن هذه المقومات موجودة فيها فعلا لا تفسر لنا أى حدث اجتماعى ولا تقدم لنا أية نصيحة بشأن السياسة التى ينبغى أن تتبع "ص129 والخطأ هو أن مقومات الطبيعة البشرية لا تفسر شىء ولا تقدم نصيحة بشأن السياسة المتبعة الواجبة وهو تخريف لأن مقوم الطبيعة البشرية إذا كان هو العقل فقد قدمت لنا النصيحة وهى التعامل بالحق والعدل مع صاحبها فى حالة السياسة وأما إذا كان المقوم هو الشهوات فقد قدمت لنا النصيحة وهى أن الشخص الموجود معنا لا أمان له فهو يعمل أى شىء يرى أن فيه صالحه حتى ولو كان على حساب الأخرين ومن ثم فإن السياسة المتبعة هى القوة أو الحيلة
-"أما سوء الظن أو الخوف من حيث هو حافز فلفظ لا معنى له فضلا عن أنه أشد غموضا واستغلاقا من حيث ما يترتب على الأخذ به من نتائج فهو يتخذ كل شىء ممكن من الجبن إلى الحزم والحذر والحيطة التى بدونها يستحيل أن يكون تحت بعد نظر معقول "ص128 والخطأ هو أن الخوف وسوء الظن من حيث هو حافز لا معنى له وهو تخريف لأن الخوف فى حالة المسلمين هو الحافز الوحيد للعمل مع الطمع فى الجنة فخوف المسلمين من عذاب الله هو الحافز على عملهم المطيع لحكم الله ثم إن صور أو نتائج الخوف من جبن وحزم وحذر وحيطة أباحها الله فى أحيان فكل نتيجة لها حالة تبيحها فالجبن وهو الخوف من أذى العدو يدفع الإنسان للكذب على العدو بإعلان الكفر مع بقاء الإيمان فى القلب كما قال تعالى بسورة النحل "وأولئك هم الكاذبون إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "والحذر قال تعالى فيه "خذوا حذركم "
-"ولا يخفى أن الجهل والخرافات مصدر عبودية الإنسان واسترقاقه وهى الدعائم التى تستند إليها كل حكومة طاغية للاستمرار فى طغيانها "ص156 والخطأ هو أن الحكومة الطاغية تستند فى طغيانها لجهل الناس وهو تخريف لأن العلم من الناس قد لا يفيد بشىء فى تغيير الحكومة الطاغية لأن مجرد العلم لا ينفع بأى شىء فى تغيير الحكومة الطاغية والذى ينفع هو العمل بالعلم ولذا قال تعالى بسورة الصف "يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "فالقول وهو الحق المتحدث به لا يفيد بشىء وإنما المفيد هو فعل الحق بأى وسيلة وأمامنا بنى إسرائيل فقد كانوا يعلمون بالتوراة ومع هذا لم يعملوا بها فشبههم الله بالحمار الذى يحمل أسفارا فى قوله بسورة الجمعة "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا "
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى