وزارة شباب ورياضة أم وزارة تجارة؟
فى بلادنا كما تسير بلاد العالم نسير خلفها بلا وعى فوزارة الشباب والرياضة والتى انقسمت فى مصر لجهازين جهاز للشباب وجهاز للرياضة تحولت من هدفها الأساسى الذى قامت من أجله وهو رفع لياقة الشعب البدنية ككل وذلك من باب إعداد القوة للعدو كما قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " إلى وزارة تجارة اللاعبين وتسويق الإعلانات والحصول على أموال الجماهير.
فى بلاد العالم الذى يقال أنه متقدم تحولت الرياضات إلى تجارة رقيق فاللاعب وهو إنسان أصبح سلعة تباع وتشترى بالمال وتم ضرب إعلان تحرير الرقيق وتحريم الرق وحقوق الإنسان المزعومين بالأحذية.
وللأسف أصبحنا مثلهم فعلنا ما فعلوه وأصبح ملاك العبيد هم رؤساء الأندية ولجان اللاعبين فى الأندية وأصبحت الرياضة تجارة لاعبين وإعلانات وبيع مباريات وصحف سيارة لا هم لها إلا التفاهات المتعلقة بقدم أو يد أو رأس فلان وكم أحرز من الأهداف والنقاط والكئوس وتم تغييب شبابنا عن الحق والعلم من خلال الصحف والقنوات التليفزيونية وعلى رأسها القنوات الحكومية التى أهدرت كرامة علماء الأمة ونابغيها فى كل المجالات من أجل الكلام مع أو عن نجوم الرياضة والرقص والخلاعة
نظرة واحدة على اسم لاعب كرة شهير وعالم من علماء الأمة فى أى مجال ستجد أن اللاعب ذكر اسمه ملايين المرات فى الصحف بينما العالم الذى يفيد بلده لم يذكر مرت تعد على أصابع اليدين إلا فى حالات نادرة
لذا يجب على الدولة أن تقوم بإعادة دور الوزارة أو الجهاز إلى دوره وهو رفع معدل اللياقة البدنية لكل أفراد الشعب حفاظا على صحته وإعدادا للقوة التى تواجه العدو فى أى وقت وحفاظا على زيادة مستوى الإنتاج فمن يمارس الرياضة لابد أن يكون قويا ينتج أكثر ممن لا يمارس
يجب على الدولة أن تقوم بإلغاء الإتحادات الرياضية أو تغيير دورها فليس من خلفها طائل ولو حسبنا تكلفة الإستادات والملاعب التى تجهز من أجل حفنة من الناس لا تتجاوز بأى حال من الأحوال1% من عدد السكان وهم اللاعبون المسجلون فى الاتحادات سنجدها بمئات الملايين أو المليارات من الجنيهات وقد قرأت فى بعض الأخبار أن استاد برج العرب فى مصر تكلف250مليون جنيه وأن استاد فى السعودية تكلف 500 مليون ريال واستادات فى اليمن تكلفة الواحد250 مليون جنيه.... فأى مجانين هم من يقررون بناء استاد بمبلغ يبنى شقق أو بيوت لحوالى 50 أو 60ألف شخص حيث يبنى المبلغ حوالى عشرة آلاف وحدة سكنية جاهزة للسكن الفورى ؟
إن هؤلاء الحكام يجب إدخالهم مستشفى المجانين أو يتم إلقاء القبض عليهم وإعدامهم بتهمة خيانة الشعب حيث ينفقون أمواله فيما لا ينفع الشعب .
نحتاج من الوزارة أو الجهاز إلى الأتى:
- فى كل حى فى أى قرية أو مدينة يجب أن يكون هناك ملعب واحد على أقل تقدير والملعب قطعة أرض مسورة فقط فى أحد جوانبها 3أو حجرات ودورة مياه
- يتم عمل جداول لمشاركة كل أهالى الحى فى النشاط الرياضى أو على الأقل أن يقوم كل واحد منهم بعمل تمارين الصباح من خلال عمل إذاعة فى الحى تذيع التمارين وتشجع الناس على ممارسة الرياضة
- عدم تنظيم بطولات على أموال أو جوائز مادية فالرياضة ليس الغرض منها التنافس حتى ولو سموه تنافسا شريفا
- التركيز على رياضات الدفاع عن النفس وليس على رياضة الكرة
وعلى وعد بمقترحات أخرى لتنظيم الرياضة فى بلادنا
فى بلادنا كما تسير بلاد العالم نسير خلفها بلا وعى فوزارة الشباب والرياضة والتى انقسمت فى مصر لجهازين جهاز للشباب وجهاز للرياضة تحولت من هدفها الأساسى الذى قامت من أجله وهو رفع لياقة الشعب البدنية ككل وذلك من باب إعداد القوة للعدو كما قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " إلى وزارة تجارة اللاعبين وتسويق الإعلانات والحصول على أموال الجماهير.
فى بلاد العالم الذى يقال أنه متقدم تحولت الرياضات إلى تجارة رقيق فاللاعب وهو إنسان أصبح سلعة تباع وتشترى بالمال وتم ضرب إعلان تحرير الرقيق وتحريم الرق وحقوق الإنسان المزعومين بالأحذية.
وللأسف أصبحنا مثلهم فعلنا ما فعلوه وأصبح ملاك العبيد هم رؤساء الأندية ولجان اللاعبين فى الأندية وأصبحت الرياضة تجارة لاعبين وإعلانات وبيع مباريات وصحف سيارة لا هم لها إلا التفاهات المتعلقة بقدم أو يد أو رأس فلان وكم أحرز من الأهداف والنقاط والكئوس وتم تغييب شبابنا عن الحق والعلم من خلال الصحف والقنوات التليفزيونية وعلى رأسها القنوات الحكومية التى أهدرت كرامة علماء الأمة ونابغيها فى كل المجالات من أجل الكلام مع أو عن نجوم الرياضة والرقص والخلاعة
نظرة واحدة على اسم لاعب كرة شهير وعالم من علماء الأمة فى أى مجال ستجد أن اللاعب ذكر اسمه ملايين المرات فى الصحف بينما العالم الذى يفيد بلده لم يذكر مرت تعد على أصابع اليدين إلا فى حالات نادرة
لذا يجب على الدولة أن تقوم بإعادة دور الوزارة أو الجهاز إلى دوره وهو رفع معدل اللياقة البدنية لكل أفراد الشعب حفاظا على صحته وإعدادا للقوة التى تواجه العدو فى أى وقت وحفاظا على زيادة مستوى الإنتاج فمن يمارس الرياضة لابد أن يكون قويا ينتج أكثر ممن لا يمارس
يجب على الدولة أن تقوم بإلغاء الإتحادات الرياضية أو تغيير دورها فليس من خلفها طائل ولو حسبنا تكلفة الإستادات والملاعب التى تجهز من أجل حفنة من الناس لا تتجاوز بأى حال من الأحوال1% من عدد السكان وهم اللاعبون المسجلون فى الاتحادات سنجدها بمئات الملايين أو المليارات من الجنيهات وقد قرأت فى بعض الأخبار أن استاد برج العرب فى مصر تكلف250مليون جنيه وأن استاد فى السعودية تكلف 500 مليون ريال واستادات فى اليمن تكلفة الواحد250 مليون جنيه.... فأى مجانين هم من يقررون بناء استاد بمبلغ يبنى شقق أو بيوت لحوالى 50 أو 60ألف شخص حيث يبنى المبلغ حوالى عشرة آلاف وحدة سكنية جاهزة للسكن الفورى ؟
إن هؤلاء الحكام يجب إدخالهم مستشفى المجانين أو يتم إلقاء القبض عليهم وإعدامهم بتهمة خيانة الشعب حيث ينفقون أمواله فيما لا ينفع الشعب .
نحتاج من الوزارة أو الجهاز إلى الأتى:
- فى كل حى فى أى قرية أو مدينة يجب أن يكون هناك ملعب واحد على أقل تقدير والملعب قطعة أرض مسورة فقط فى أحد جوانبها 3أو حجرات ودورة مياه
- يتم عمل جداول لمشاركة كل أهالى الحى فى النشاط الرياضى أو على الأقل أن يقوم كل واحد منهم بعمل تمارين الصباح من خلال عمل إذاعة فى الحى تذيع التمارين وتشجع الناس على ممارسة الرياضة
- عدم تنظيم بطولات على أموال أو جوائز مادية فالرياضة ليس الغرض منها التنافس حتى ولو سموه تنافسا شريفا
- التركيز على رياضات الدفاع عن النفس وليس على رياضة الكرة
وعلى وعد بمقترحات أخرى لتنظيم الرياضة فى بلادنا
أمس في 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» عمر الرسول (ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى