الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» عمر الرسول (ص)
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyأمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5374
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب Empty إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الإثنين ديسمبر 01, 2014 10:15 am

    إقامة اليهود والنصارى فى جزيرة العرب :
    ذكر فى هذا قول منسوب للنبى (ص)يقول :
    "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما "صحيح مسلم وهو ما يناقض الحديث المروى عن صلح خيبرحيث أقرهم على البقاء فيها :
    حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِى الزَّرْقَاءِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ - أَحْسِبُهُ - عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَاتَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ فَغَلَبَ عَلَى النَّخْلِ وَالأَرْضِ وَأَلْجَأَهُمْ إِلَى قَصْرِهِمْ فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ وَالْحَلْقَةَ وَلَهُمْ مَا حَمَلَتْ رِكَابُهُمْ عَلَى أَنْ لاَ يَكْتُمُوا وَلاَ يُغَيِّبُوا شَيْئًا فَإِنْ فَعَلُوا فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ وَلاَ عَهْدَ فَغَيَّبُوا مَسْكًا لِحُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ وَقَدْ كَانَ قُتِلَ قَبْلَ خَيْبَرَ كَانَ احْتَمَلَهُ مَعَهُ يَوْمَ بَنِى النَّضِيرِ حِينَ أُجْلِيَتِ النَّضِيرُ فِيهِ حُلِيُّهُمْ قَالَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- لِسَعْيَةَ « أَيْنَ مَسْكُ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ ». قَالَ أَذْهَبَتْهُ الْحُرُوبُ وَالنَّفَقَاتُ. فَوَجَدُوا الْمَسْكَ فَقَتَلَ ابْنَ أَبِى الْحُقَيْقِ وَسَبَى نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ وَأَرَادَ أَنْ يُجْلِيَهُمْ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ دَعْنَا نَعْمَلْ فِى هَذِهِ الأَرْضِ وَلَنَا الشَّطْرُ مَا بَدَا لَكَ وَلَكُمُ الشَّطْرُ. سنن أبى داود
    كما يناقض صلحه مع أهل نجران وبقاءهم فى نجران كما روى فى نفس السنن :
    حَدَّثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِىُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ - يَعْنِى ابْنَ بُكَيْرٍ - حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِىُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَالَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَهْلَ نَجْرَانَ عَلَى أَلْفَىْ حُلَّةٍ النِّصْفُ فِى صَفَرٍ وَالْبَقِيَّةُ فِى رَجَبٍ يُؤَدُّونَهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ وَعَارِيَةِ ثَلاَثِينَ دِرْعًا وَثَلاَثِينَ فَرَسًا وَثَلاَثِينَ بَعِيرًا وَثَلاَثِينَ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ مِنْ أَصْنَافِ السِّلاَحِ يَغْزُونَ بِهَا وَالْمُسْلِمُونَ ضَامِنُونَ لَهَا حَتَّى يَرُدُّوهَا عَلَيْهِمْ إِنْ كَانَ بِالْيَمَنِ كَيْدٌ أَوْ غَدْرَةٌ عَلَى أَنْ لاَ تُهْدَمَ لَهُمْ بَيْعَةٌ وَلاَ يُخْرَجُ لَهُمْ قَسٌّ وَلاَ يُفْتَنُوا عَنْ دِينِهِمْ مَا لَمْ يُحْدِثُوا حَدَثًا أَوْ يَأْكُلُوا الرِّبَا.
    والحق هو أن الله لم يحرم وجود اليهود والنصارى والمشركين فى جزيرة العرب كلها وإنما حرم وجودهم فى البيت الحرام فى مكة حيث قال فى سورة التوبة :
    "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ".
    ولو كان النبى (ص)هو القائل-وهو لم يقل هذا- لهذا الكلام لكان ناقضا للعهود التى أبرمها مع القوم والتى نصت فيما نصت على بقاءهم فى الأرض التى يقيمون بها،أضف لهذا أنه ذكر إخراج اليهود والنصارى فقط ولم يذكر المشركين علما بأنهم كانوا الأغلبية فى الجزيرة ولو أراد القائل وهو ليس النبى(ص) طرد غير المسلمين لضم معهم المشركين حتى يكون صادقا فى قوله "فلا أترك فيها إلا مسلما "لأن الموجودين فيها لم يكونوا يهودا ونصارى فقط ،والآن لا يسمح بوجود كفرة فيها أيا كان دينهم إلا لضرورة قاهرة لأن من المحرم إقامة الكفار فى أرض لا يوجد بها كفار وإنما كل سكانها مسلمون

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:25 pm