خرافات السيخية من وجهة نظر الإسلام
1-الله لا يعادى أحد فى قول ناناك فى كتاب الأوراد أى جب جى المقدس
السلم الأول " الله أحد ... وليس هو خائفا ولا عداوة له على أحد "
وهو يخالف أن الله يعادى الكفار كما فى قوله تعالى بسورة البقرة :
"من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين "
2- الله طليق الوجه فرحان فى قوله:
السلم2 "إن الله طليق الوجه وفرحان بمرضاته وهو مستغنى وغير مبال "
ليس لله وجه جسدى حتى تظهر عليه علامات الطلاقة والفرح وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء" فإن كان للخلق وجوه جسدية تظهر عليها علامات الطلاقة والفرح فالله ليس كذلك وهو لا يفرح بمرضاته لأن الفرح وهو شعور مخلوقاتى لا يليق بالإله وهو يناقض استغناء الله عن الخلق فلا يفرحه طاعتهم
3- إجابة الدعاء عندما نقول القولة التى قالها ناناك فى قوله :
السلم الثالث
" نسأله ونستعطيه ونبتهل إليه قائلين يا ربنا المفضال المعطى آتنا ما وعدتنا اختصنا بعطائك فعندئذ هو يستجيب دعانا حق الاستجابة "
بالطبع الله لا يستجيب الدعاء لقولة معينة وإنما استجابة الدعاء معلقة على مشيئة الله كما قال تعالى :
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
4- أن الكلام يحلو لله كما قى قوله :
السلم الثالث :
"وكذلك ماذا يجب علينا فى اختبار أسلوب الدعاء حتى يستمع الله إليه فيحلو له ومن ثم تزداد محبته لنا ازديادا "
بالقطع الله لا يحلو له كلام البشر ولا يمر فهو لا يوصف بذلك لأنه مستغنى عن كلام وعمل البشر والمستغنى لا يحلو له شىء ولا يكون له مر فهذه صفات المخلوقين وفى هذا قال تعالى " ليس كمثله شىء "
5- تعدد الآلهة ذكورا وإناثا كما فى قوله :
السلم4
"وتوجها لله فقط يمكن الحصول على المعرفة والعلم فى الرب الخالق الذى هو دائم الوجود فى كل مكان أما الإله شيفا المفروض فيه أنه هالك العالم بأسره وغورو غوراك والإله برهما المعوم فيه بأنه يخلق كل العالم وكذلك الآلهة بارياتى الأم فليس هؤلاء كلهم إلا مظهر من مظاهر الله بالذات "
تعدد الآلهة خرافة غير حقيقية فلو كان مع الله آلهة أخرى لأخذ كل إله خلقه معه وانفصل بهم ولكان بعضهم أقوى من بعض ومن ثم يحدث صراع بينهم يؤدى لفساد الكون وفى هذا قال تعالى " قل لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " وقال "؟"بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون "
6- وجود أماكن مقدسة يستحم فيها كما فى قوله :
السلم5
"أن أقوم بزيارة المعابد المقدسة وأستحم فى حياضها المطهرة قاصدا لكى أقع موقعا حسنا من الله وأرضيه "
السلم9
بفضل استماع ذكر الله يكتسب البشر جزء على قدر ما يستحق هو مقابل القيام بزيارة واستحمام التطهير فى حياض من 68 معبدا مقدسا
لا يوجد فى الإسلام مكان مقدس سوى وادى طوى حيث تقع الكعبة وفى هذا قال تعالى " اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى "
7- وصف الدودة بالحقارة فى قوله:
السلم6
"وكان شأنه عند الله كأحقر دودة ضمن حشرات الأرض "
ولا يوجد حقير أى نجس أى قبيح سوى الإنس والجن الكفار وفى هذا قال تعالى "إنما المشركون نجس "
8- إمكانية الحصول على الألوهية من قبل البشر فى قوله :
السلم7
بفضل استماع ذكر الله يمكن الحصول على منزلة يوغيين فلاسفة علم السدهسية والقديسيين والروحانيين وكذلك مكانة الآلهة والنساك والمقربين لله"
السلم8
بفضل استماع ذكر الله يمكن للإنسان العادى أن يبلغ إلى منزلة من منازل الألوهية
بالطبع الألوهية مرتبة لا يصل لها أحد بعلم أو عمل فصاحبها واحد لا يمكن أن يوجد له ثانى وهو الله ومن ثم فخرافة الوصول لها هى خيال كاذب لأن ذلك يستلزم قوة غير موجودة سوى فى الله .
9- حلول الله فى الأماكن كطبقات الأرض فى قوله :
السلم7
"بفضل استماع ذكر الله يدرك البشر بأن الله دائم الوجود فى طبقات الأرض السبعة "
بالطبع لا يحل الله فى مكان لأنه ليس كالخلق الذين يحلون فى المكان وفى هذا قال تعالى "ليس كمثله شىء "
10- الموت لا يصيب الإنسان بفضل ذكر الله فى قوله :
السلم7:
"وبفضل ذكر الله لا يمكن للموت أن يخلق بالرجل قط "
السلم12
بفضل الايمان بالله يتخلص المرء من الذهاب مع ملك الموت "
وهو ما يخالف أن الموت سيف مسلط على كل رقاب المخلوقات وفى هذا قال تعالى "كل نفس ذائقة الموت "
ونلاحظ تناقض سبب التخلص من الموت فمرة ذكر الله ومرة الإيمان بالله
11- يمكن القضاء على الحزن والإثم بفضل ذكر الله وهو قوله :
السلم7:
"بفضل ذكر الله يمكن القضاء على الأحزان والآثام "
بالقطع طالما نحن فى الدنيا فالأحزان والآثام ستظل ترتكب ليوم القيامة وحتى فى يوم الحساب سيظل الكفار يرتكبون الآثام ويحلفون على عدم شركهم ويحزنون وفى بقاء ذلك قال تعالى "وإن سعيكم لشتى "فالسعى وهو العمل فيه الصالح وفيه الإثم
12-بفضل الاستماع لذكر الله يمكن الاحاطة بكل العلوم وهو قوله :
السلم8
"بفضل استماع ذكر الله يمكن للبشر الإحاطة بكافة العلوم "
وهو ما يخالف أن علوم الناس قليلة وفى هذا قال تعالى "وما أوتيتم العلم إلا قليلا "وسؤال بسيط لمن يقول بذلك الجنون :
هل تعلم موعد موتك أو أو موعد حمل امرأتك أو موعد ولادتها بالثانية والدقيقة والساعة واليوم
13- أن استماع ذكر الله يؤدى للحصول على منزلة الشيوخ والملوك والعلماء وهو قوله :
السلم10
"بفضل استماع ذكر الله من الممكن الحصول على منزلة من الشيوخ والعلماء وأولياء الله والملوك "
بالطبع الوصول لسن الشيوخ شىء ليس بإرادة الإنسان فكثير من الناس يموت قبل ذلك والاستماع لذكر الله لا يعنى التحول لولى لله أو عالم فكم من كافر استمع ومهع ذلك ظل مكذبا كأنه لم يسمع شيئا وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون" وقال "وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم"
14- لا يستطيع أحد التعبير عن حالة المشاعر الداخلية للمؤمن وهو قوله
السلم 11
"إن من انجذبت نفسه فى ذكر الله إيمانا كاملا فلا يمكن سرد حالة مشاعره الداخلية وفى أى حال لو حاول أى أحد بيان تلك الحالة لقد عاد سعيه بالفشل فى نهاية الأمر لم يستطع أى واحد من الناس على كتابة حالة المؤمن بالله النفسية الداخلي "
بالقطع الله سمى اللغة أو الكلام البيان ومن ثم فأى شىء فى العالم يمكن بيانه أى توضيحه عن طريق الألفاظ وفى هذا قال تعالى "خلق الإنسان علمه البيان " ومن ثم فالعجز هو عند البعض وليس فى الكل
15- يمكن الوصول لأى مكان فى العالم بفضل الإيمان بالله وهو قوله :
السلم12
"بفضل الاٌيمان بالله يمكن البلوغ إلى كافة العالم بما فيه "
بالقطع لم يصل ناناك نفسه لكل مكان فى العالم والمفترض أنه أول المؤمنين فى ديانته وهى معجزة وقد منع الله الآيات المعجزات منذ عهد النبى(ص) فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
16- أن بفضل الإيمان بالله ينجو المؤمن من ضربات ملك الموت على الوجه فقط وهو قوله :
السلم12
"بفضل الإيمان بالله يتخلص وينجو المرء من انهيال الضربات من قبضة ملك الموت على وجهه "
ملك الموت لا يضرب أحد على وجهه فقط عند الموت يضربون وجوههم وظهورهم وفى هذا قال تعالى " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعماله"
17- أن اسم الله هو ما وراء التصور وهو قوله :
السلم12
"والحقيقة أن اسم الله نقى ونزيه وأرفع بكثير من سخام الصفة الكونية خادعة البصر وهو ما وراء التصور لحد أنه لا يستطيع أحد استدراكه واستقصائه إلا ذلك الإنسان المؤمن بالله يكون قد تفرغ لله تفرغا كاملا"
بالطبع اسم الله إذا اعتبرناه لفظ الله ليس وراء التصور للقدرة على النطق به ومعرفة معناه وإذا اعتبرناه الذات الإلهية فهذه لا يمكن لأحد تصورها لقوله تعالى "ليس كمثله شىء "فما دام ليس له مثل فلا يمكن تصورها أى معرفة الصورة لعدم وجود صورة وإنما يتم معرفة معنى الذات فقط بالكلام
18- أن قدر المرء مكتوب على جبينه وهو قوله :
السلم18
"بمساعدة الكلمات نحن نوضح أقدار المرء مكتوبا على الجباه بصورة اسارير لكن فيما يتعلق الأمر بكاتب أقدر البشر ليست هناك كتابة على جبينه بحيث أنه هو المطلق القادر بنفسه "
قدر المرء مكتوب فى كتاب وليس على الجبين وخرافة الجبين منتشرة حتى فى أمثالنا الشعبية فنجد مثلا يقول المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين " وفى كتابة الأقدار التى لا يعرفها سوى الله قال تعالى "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير"
19- أن ذكر الله هو أفضل الأعمال وهو قوله :
السلم20
"إن الشرف مما يفوز البشر بفعل القيام بزيارة إلى العتبات المقدسة وممارسة الرياضة النفسانية وبتأدية عملية البر والإحسان لا يساوى هذا كله حتى مقدار حبة واحدة من خردل بالمقايسة إلى الشرف الذى يحصل عليه من طريق ذكر الله "
يخالف هذا كون الجهاد بالمال والنفس أعظم الأعمال ولذا رفع الله المجاهدين على القاعدين حتى ولو كانوا يذكرون الله ألوف الألوف من المرات وفى هذا قال تعالى " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجهدين على القاعدين أجرا عظيما"
20- أن المرء هو نفسه الكلام الإلهى وهو موجود فى الإله المزعوم برهما وهو قوله :
السلم20
"هو أنت بنفسك الكلام الألوهى وهو ذا أنت موجود فى الإله برهما يعنى الإله خالق العالم هو ذا أنت مستقر الوجود وهو ذا أنت الذى فرحان دائما قلبه "
كيف يكون الإنسان هو الكلام الإلهى إذا كافرا بالكلام الإلهى ؟
كيف يكون الإنسان موجود فى الإله المزعوم برهما وهذا فى الأرض وذاك فى السماء أو فى غيرها ؟
كيف يكون الخالق وهو برهما المخلوق نفسه وهو الإنسان ؟
إنه كلام جنونى
21- وجود ألوف الألوف من الطبقات فى الأرض وهو قوله :
السلم21
" توجد هناك آلاف الألاف من طبقات الأرض السفلى تقع الواحدة تلو الأخرى وكذلك آلاف الآلاف من السماوات التى تعلو كل واحدة فوق الأخرى بحيث يستحيل تصور الناس من استكشاف أخر طرف لنهايتها "
يخالف هذا أن الأرض سبع طبقات وهو ما اعترف به ناناك فى نص أخر فى كتابه وهو يخالف قول الله فى كون السموات سبع طبقات والأرض مثلها فى قوله " الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن"
22- أن الصحف المقدسة كالقرآن تذكر وجود18 ألف عالم وهو قوله
السلم21
"وتذكر الصحائف المقدسة مثل توراة وزبور وإنجيل وقرآن عن وجود 18 ألف عالم وإن منبعها الوحيد الخالق الواحد لا غيره"
العوالم لا يوجد نص فى المصحف الحالى بكون18 ألف عالم والموجود هو أن الله رب العالمين والعالمين كلمة تعنى الناس أو تعنى عند البعض عالم السموات وعالم الأرض كما قال تعالى "فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين"
23- أن إحصاء أوصاف الله يؤدى لانقراض النظام الحسابى وهو قوله :
السلم21
"فيما لو كان بالإمكان إحصاء أوصاف الله على فرض إذا حاولنا الكتابة فى أى من أوصافه حال فهذا سوف يؤدى إلى انقراض نظام الحساب نفسه وسيترتب على استهلاك كل الأرقام العددية بشأن حصر صفات الله "
بالطبع هذا كلام مجانين فالأعداد لن تنتهى لمجرد أنها تحصى أوصاف الله لأن الله خلقها لتكون بلا سقف نهاية ومع هذا فالله أحصى كل شىء عددا وفى هذا قال تعالى " وأحصى كل شىء عددا" وما دام الله أحصى كل شىء فهناك نهاية عددية لكل شىء حتى أوصاف الله .
24- أن عباد الله يفقدون وعيهم بأنفسهم وهو قوله :
السلم22
"إن عباد الله قد طابت أنفسهم فى تسبيح الله إلى الحد الذى لم يبق لهم الوعى لوجودهم بحيث صاروا متمثلين بالله روحيا تماما على غذاء تلك الأنهر"
هذا تخريف فلا يفقد المؤمن وعيه بنفسه وهو مؤمن بالله ذاكر له ففقدان الوعى بالوجود يعنى الجنون ولكن حتى المجنون يتذكر وجوده فيأكل ويشرب فلو فقد وعيه بوجوده ما شرب ولا أكل
25- أن من يحاسب الخلق هو إله معوم اسمه دهرام راج وهم يحاسبهم بحضرة الله وهو قوله :
السلم25
"وكذلك يغنى فضائلك دهرام رابح وهو الإله محاسب أعمال البشر "
"هذا ويسبح معه كل الملائكة كتبة أعمال الخير والشر للناس إذ سيقوم دهم راج بمراجعة حساب أعمالهم فيما بعد بقصد إصدار الحكم عليها"
السلم38
"أما اعمال الشر والخير فسوف تقاس بها بمحضر الله وتحتسبها حقا من قبل دهرم راج وهو الملك المحاسب "
بالقطع الله هو من يحاسب الخلق وفى هذا قال تعالى " وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"
26- وجوب نسيان الإنسان لوجوده حتى يستغرق فى ذات الله وهو قوله :
السلم31
"إنما لأجل الوصول إلى سبيل رب العالم يلزم على أحد الصعود إلى درجات المرقاة عن طريق نسيان وجوده مستغرقا تاما فى ذات الله "
بالطبع لا يمكن لإنسان أن ينسى نفسه فى الدنيا ليستغرق فى ذات الله التى لا يمكن لأحد الاستغراق فيها لانفصال الوجودين الإلهى والإنسانى عن بعضهما حيث أن الإنسان فى مكان والله ليس فى مكان فالمجاذيب الذين يزعمون ذلك يشعرون بوجودهم بطلب الطعام والشراب والدخول لدورات المياه والإحساس بالقرص والحشرات
27- أن النمل يتنافس للوصال بالله بسبب الحديث السماوى وهو قوله :
السلم31
"سرعان ما وقع هذا الحديث السماوى على أذن النمل فقد هاج شعورهن بالتنافس أيضا على ذلك الأمر فى قلوبهن للوصال بالله "
بالطبع هذا جنون فالحديث السماوى وهو الوحى نزل على الناس وليس على النمل والنمل مؤمن بالله حسب شريعته التى وضعها الله له وليس حسب الوحى المنزل على البشر والنمل لا يتنافس بقلوبه للوصال مع الله لأنهم واصلون عن طريق اتباع شريعتهم التى لا يخرجون عنه طوعا أو كرها
28- أن الوصال بالله يكون بنظرة أو انعطاف إلهى وهو قوله :
السلم31
"يا نانك لا يمكن تحقق الوصال بالله إلا بفضل انعطاف أو نظرة عاطفة من الله "
الوصال بالله ومعناه عندنا طاعة الله عن طريق وحيه يكون بإرادة المرء فهو إن شاء آمن وإن شاء كفر وفى هذا قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
29-أن النبالة والرذالة ليست من إرادة المرء وهو قوله :
السلم32
" يا نانك فإن لم يكن أى إنسان نبيلا أو رذيلا أفضل أو سافلا بتلقاء نفسه إطلاقا "
يخالف هذا أن المرء هو من يصنع مصيره نبلا وسفالة بمشيئته وفى هذا قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
30- انقسام الحياة لخمسة مراحل فى قوله :
السلم34
"من ضمن انقسام الحياة إلى خمس مراحل قد سبق الذكر عن مرحلة الفريضة الواجبة فلنذكر الآن حول مرحلة المعرفة "
يخالف هذا كون انقسام الحياة فى الغالب لثلاث مراحل أو اثنين أو واحدة هى الضعف الأول الطفولة ثم الأشد وهو الشباب ثم الشيخوخة وهى الضعف الثانى وفى هذا قال تعالى "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة"
31- حلول ذات الله فى قلب الإنسان وهو قوله :
السلم35
"غير أن خلال فى مرحلة أبدية الوصال يحل ذات الله حلولا كاملا فى قلب المرء يعنى به ذات الله تعالى ... حتى يتراءى فى تلك المرحلة للمرء محيط الكائنات كلها مع طبقاتها ومناطقها وما يمتد حولها عيانا التى إذا حاول أى واحد تفسيرها لن يمكن له البلوغ إلى نهاية روايتها"
بالطبع الذات الإلهية لا يمكن أن تحل فى مكان لأنها لا توجد فى مكان حيث أنها خارج المكان المخلوق ولو حلت فى مكان كالقلب أشبه الله خلقه فى وجود بمكان خلقه وهو ما يخالف قوله تعالى " ليس كمثله شىء
1-الله لا يعادى أحد فى قول ناناك فى كتاب الأوراد أى جب جى المقدس
السلم الأول " الله أحد ... وليس هو خائفا ولا عداوة له على أحد "
وهو يخالف أن الله يعادى الكفار كما فى قوله تعالى بسورة البقرة :
"من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين "
2- الله طليق الوجه فرحان فى قوله:
السلم2 "إن الله طليق الوجه وفرحان بمرضاته وهو مستغنى وغير مبال "
ليس لله وجه جسدى حتى تظهر عليه علامات الطلاقة والفرح وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء" فإن كان للخلق وجوه جسدية تظهر عليها علامات الطلاقة والفرح فالله ليس كذلك وهو لا يفرح بمرضاته لأن الفرح وهو شعور مخلوقاتى لا يليق بالإله وهو يناقض استغناء الله عن الخلق فلا يفرحه طاعتهم
3- إجابة الدعاء عندما نقول القولة التى قالها ناناك فى قوله :
السلم الثالث
" نسأله ونستعطيه ونبتهل إليه قائلين يا ربنا المفضال المعطى آتنا ما وعدتنا اختصنا بعطائك فعندئذ هو يستجيب دعانا حق الاستجابة "
بالطبع الله لا يستجيب الدعاء لقولة معينة وإنما استجابة الدعاء معلقة على مشيئة الله كما قال تعالى :
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
4- أن الكلام يحلو لله كما قى قوله :
السلم الثالث :
"وكذلك ماذا يجب علينا فى اختبار أسلوب الدعاء حتى يستمع الله إليه فيحلو له ومن ثم تزداد محبته لنا ازديادا "
بالقطع الله لا يحلو له كلام البشر ولا يمر فهو لا يوصف بذلك لأنه مستغنى عن كلام وعمل البشر والمستغنى لا يحلو له شىء ولا يكون له مر فهذه صفات المخلوقين وفى هذا قال تعالى " ليس كمثله شىء "
5- تعدد الآلهة ذكورا وإناثا كما فى قوله :
السلم4
"وتوجها لله فقط يمكن الحصول على المعرفة والعلم فى الرب الخالق الذى هو دائم الوجود فى كل مكان أما الإله شيفا المفروض فيه أنه هالك العالم بأسره وغورو غوراك والإله برهما المعوم فيه بأنه يخلق كل العالم وكذلك الآلهة بارياتى الأم فليس هؤلاء كلهم إلا مظهر من مظاهر الله بالذات "
تعدد الآلهة خرافة غير حقيقية فلو كان مع الله آلهة أخرى لأخذ كل إله خلقه معه وانفصل بهم ولكان بعضهم أقوى من بعض ومن ثم يحدث صراع بينهم يؤدى لفساد الكون وفى هذا قال تعالى " قل لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " وقال "؟"بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون "
6- وجود أماكن مقدسة يستحم فيها كما فى قوله :
السلم5
"أن أقوم بزيارة المعابد المقدسة وأستحم فى حياضها المطهرة قاصدا لكى أقع موقعا حسنا من الله وأرضيه "
السلم9
بفضل استماع ذكر الله يكتسب البشر جزء على قدر ما يستحق هو مقابل القيام بزيارة واستحمام التطهير فى حياض من 68 معبدا مقدسا
لا يوجد فى الإسلام مكان مقدس سوى وادى طوى حيث تقع الكعبة وفى هذا قال تعالى " اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى "
7- وصف الدودة بالحقارة فى قوله:
السلم6
"وكان شأنه عند الله كأحقر دودة ضمن حشرات الأرض "
ولا يوجد حقير أى نجس أى قبيح سوى الإنس والجن الكفار وفى هذا قال تعالى "إنما المشركون نجس "
8- إمكانية الحصول على الألوهية من قبل البشر فى قوله :
السلم7
بفضل استماع ذكر الله يمكن الحصول على منزلة يوغيين فلاسفة علم السدهسية والقديسيين والروحانيين وكذلك مكانة الآلهة والنساك والمقربين لله"
السلم8
بفضل استماع ذكر الله يمكن للإنسان العادى أن يبلغ إلى منزلة من منازل الألوهية
بالطبع الألوهية مرتبة لا يصل لها أحد بعلم أو عمل فصاحبها واحد لا يمكن أن يوجد له ثانى وهو الله ومن ثم فخرافة الوصول لها هى خيال كاذب لأن ذلك يستلزم قوة غير موجودة سوى فى الله .
9- حلول الله فى الأماكن كطبقات الأرض فى قوله :
السلم7
"بفضل استماع ذكر الله يدرك البشر بأن الله دائم الوجود فى طبقات الأرض السبعة "
بالطبع لا يحل الله فى مكان لأنه ليس كالخلق الذين يحلون فى المكان وفى هذا قال تعالى "ليس كمثله شىء "
10- الموت لا يصيب الإنسان بفضل ذكر الله فى قوله :
السلم7:
"وبفضل ذكر الله لا يمكن للموت أن يخلق بالرجل قط "
السلم12
بفضل الايمان بالله يتخلص المرء من الذهاب مع ملك الموت "
وهو ما يخالف أن الموت سيف مسلط على كل رقاب المخلوقات وفى هذا قال تعالى "كل نفس ذائقة الموت "
ونلاحظ تناقض سبب التخلص من الموت فمرة ذكر الله ومرة الإيمان بالله
11- يمكن القضاء على الحزن والإثم بفضل ذكر الله وهو قوله :
السلم7:
"بفضل ذكر الله يمكن القضاء على الأحزان والآثام "
بالقطع طالما نحن فى الدنيا فالأحزان والآثام ستظل ترتكب ليوم القيامة وحتى فى يوم الحساب سيظل الكفار يرتكبون الآثام ويحلفون على عدم شركهم ويحزنون وفى بقاء ذلك قال تعالى "وإن سعيكم لشتى "فالسعى وهو العمل فيه الصالح وفيه الإثم
12-بفضل الاستماع لذكر الله يمكن الاحاطة بكل العلوم وهو قوله :
السلم8
"بفضل استماع ذكر الله يمكن للبشر الإحاطة بكافة العلوم "
وهو ما يخالف أن علوم الناس قليلة وفى هذا قال تعالى "وما أوتيتم العلم إلا قليلا "وسؤال بسيط لمن يقول بذلك الجنون :
هل تعلم موعد موتك أو أو موعد حمل امرأتك أو موعد ولادتها بالثانية والدقيقة والساعة واليوم
13- أن استماع ذكر الله يؤدى للحصول على منزلة الشيوخ والملوك والعلماء وهو قوله :
السلم10
"بفضل استماع ذكر الله من الممكن الحصول على منزلة من الشيوخ والعلماء وأولياء الله والملوك "
بالطبع الوصول لسن الشيوخ شىء ليس بإرادة الإنسان فكثير من الناس يموت قبل ذلك والاستماع لذكر الله لا يعنى التحول لولى لله أو عالم فكم من كافر استمع ومهع ذلك ظل مكذبا كأنه لم يسمع شيئا وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون" وقال "وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم"
14- لا يستطيع أحد التعبير عن حالة المشاعر الداخلية للمؤمن وهو قوله
السلم 11
"إن من انجذبت نفسه فى ذكر الله إيمانا كاملا فلا يمكن سرد حالة مشاعره الداخلية وفى أى حال لو حاول أى أحد بيان تلك الحالة لقد عاد سعيه بالفشل فى نهاية الأمر لم يستطع أى واحد من الناس على كتابة حالة المؤمن بالله النفسية الداخلي "
بالقطع الله سمى اللغة أو الكلام البيان ومن ثم فأى شىء فى العالم يمكن بيانه أى توضيحه عن طريق الألفاظ وفى هذا قال تعالى "خلق الإنسان علمه البيان " ومن ثم فالعجز هو عند البعض وليس فى الكل
15- يمكن الوصول لأى مكان فى العالم بفضل الإيمان بالله وهو قوله :
السلم12
"بفضل الاٌيمان بالله يمكن البلوغ إلى كافة العالم بما فيه "
بالقطع لم يصل ناناك نفسه لكل مكان فى العالم والمفترض أنه أول المؤمنين فى ديانته وهى معجزة وقد منع الله الآيات المعجزات منذ عهد النبى(ص) فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
16- أن بفضل الإيمان بالله ينجو المؤمن من ضربات ملك الموت على الوجه فقط وهو قوله :
السلم12
"بفضل الإيمان بالله يتخلص وينجو المرء من انهيال الضربات من قبضة ملك الموت على وجهه "
ملك الموت لا يضرب أحد على وجهه فقط عند الموت يضربون وجوههم وظهورهم وفى هذا قال تعالى " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعماله"
17- أن اسم الله هو ما وراء التصور وهو قوله :
السلم12
"والحقيقة أن اسم الله نقى ونزيه وأرفع بكثير من سخام الصفة الكونية خادعة البصر وهو ما وراء التصور لحد أنه لا يستطيع أحد استدراكه واستقصائه إلا ذلك الإنسان المؤمن بالله يكون قد تفرغ لله تفرغا كاملا"
بالطبع اسم الله إذا اعتبرناه لفظ الله ليس وراء التصور للقدرة على النطق به ومعرفة معناه وإذا اعتبرناه الذات الإلهية فهذه لا يمكن لأحد تصورها لقوله تعالى "ليس كمثله شىء "فما دام ليس له مثل فلا يمكن تصورها أى معرفة الصورة لعدم وجود صورة وإنما يتم معرفة معنى الذات فقط بالكلام
18- أن قدر المرء مكتوب على جبينه وهو قوله :
السلم18
"بمساعدة الكلمات نحن نوضح أقدار المرء مكتوبا على الجباه بصورة اسارير لكن فيما يتعلق الأمر بكاتب أقدر البشر ليست هناك كتابة على جبينه بحيث أنه هو المطلق القادر بنفسه "
قدر المرء مكتوب فى كتاب وليس على الجبين وخرافة الجبين منتشرة حتى فى أمثالنا الشعبية فنجد مثلا يقول المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين " وفى كتابة الأقدار التى لا يعرفها سوى الله قال تعالى "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير"
19- أن ذكر الله هو أفضل الأعمال وهو قوله :
السلم20
"إن الشرف مما يفوز البشر بفعل القيام بزيارة إلى العتبات المقدسة وممارسة الرياضة النفسانية وبتأدية عملية البر والإحسان لا يساوى هذا كله حتى مقدار حبة واحدة من خردل بالمقايسة إلى الشرف الذى يحصل عليه من طريق ذكر الله "
يخالف هذا كون الجهاد بالمال والنفس أعظم الأعمال ولذا رفع الله المجاهدين على القاعدين حتى ولو كانوا يذكرون الله ألوف الألوف من المرات وفى هذا قال تعالى " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجهدين على القاعدين أجرا عظيما"
20- أن المرء هو نفسه الكلام الإلهى وهو موجود فى الإله المزعوم برهما وهو قوله :
السلم20
"هو أنت بنفسك الكلام الألوهى وهو ذا أنت موجود فى الإله برهما يعنى الإله خالق العالم هو ذا أنت مستقر الوجود وهو ذا أنت الذى فرحان دائما قلبه "
كيف يكون الإنسان هو الكلام الإلهى إذا كافرا بالكلام الإلهى ؟
كيف يكون الإنسان موجود فى الإله المزعوم برهما وهذا فى الأرض وذاك فى السماء أو فى غيرها ؟
كيف يكون الخالق وهو برهما المخلوق نفسه وهو الإنسان ؟
إنه كلام جنونى
21- وجود ألوف الألوف من الطبقات فى الأرض وهو قوله :
السلم21
" توجد هناك آلاف الألاف من طبقات الأرض السفلى تقع الواحدة تلو الأخرى وكذلك آلاف الآلاف من السماوات التى تعلو كل واحدة فوق الأخرى بحيث يستحيل تصور الناس من استكشاف أخر طرف لنهايتها "
يخالف هذا أن الأرض سبع طبقات وهو ما اعترف به ناناك فى نص أخر فى كتابه وهو يخالف قول الله فى كون السموات سبع طبقات والأرض مثلها فى قوله " الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن"
22- أن الصحف المقدسة كالقرآن تذكر وجود18 ألف عالم وهو قوله
السلم21
"وتذكر الصحائف المقدسة مثل توراة وزبور وإنجيل وقرآن عن وجود 18 ألف عالم وإن منبعها الوحيد الخالق الواحد لا غيره"
العوالم لا يوجد نص فى المصحف الحالى بكون18 ألف عالم والموجود هو أن الله رب العالمين والعالمين كلمة تعنى الناس أو تعنى عند البعض عالم السموات وعالم الأرض كما قال تعالى "فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين"
23- أن إحصاء أوصاف الله يؤدى لانقراض النظام الحسابى وهو قوله :
السلم21
"فيما لو كان بالإمكان إحصاء أوصاف الله على فرض إذا حاولنا الكتابة فى أى من أوصافه حال فهذا سوف يؤدى إلى انقراض نظام الحساب نفسه وسيترتب على استهلاك كل الأرقام العددية بشأن حصر صفات الله "
بالطبع هذا كلام مجانين فالأعداد لن تنتهى لمجرد أنها تحصى أوصاف الله لأن الله خلقها لتكون بلا سقف نهاية ومع هذا فالله أحصى كل شىء عددا وفى هذا قال تعالى " وأحصى كل شىء عددا" وما دام الله أحصى كل شىء فهناك نهاية عددية لكل شىء حتى أوصاف الله .
24- أن عباد الله يفقدون وعيهم بأنفسهم وهو قوله :
السلم22
"إن عباد الله قد طابت أنفسهم فى تسبيح الله إلى الحد الذى لم يبق لهم الوعى لوجودهم بحيث صاروا متمثلين بالله روحيا تماما على غذاء تلك الأنهر"
هذا تخريف فلا يفقد المؤمن وعيه بنفسه وهو مؤمن بالله ذاكر له ففقدان الوعى بالوجود يعنى الجنون ولكن حتى المجنون يتذكر وجوده فيأكل ويشرب فلو فقد وعيه بوجوده ما شرب ولا أكل
25- أن من يحاسب الخلق هو إله معوم اسمه دهرام راج وهم يحاسبهم بحضرة الله وهو قوله :
السلم25
"وكذلك يغنى فضائلك دهرام رابح وهو الإله محاسب أعمال البشر "
"هذا ويسبح معه كل الملائكة كتبة أعمال الخير والشر للناس إذ سيقوم دهم راج بمراجعة حساب أعمالهم فيما بعد بقصد إصدار الحكم عليها"
السلم38
"أما اعمال الشر والخير فسوف تقاس بها بمحضر الله وتحتسبها حقا من قبل دهرم راج وهو الملك المحاسب "
بالقطع الله هو من يحاسب الخلق وفى هذا قال تعالى " وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"
26- وجوب نسيان الإنسان لوجوده حتى يستغرق فى ذات الله وهو قوله :
السلم31
"إنما لأجل الوصول إلى سبيل رب العالم يلزم على أحد الصعود إلى درجات المرقاة عن طريق نسيان وجوده مستغرقا تاما فى ذات الله "
بالطبع لا يمكن لإنسان أن ينسى نفسه فى الدنيا ليستغرق فى ذات الله التى لا يمكن لأحد الاستغراق فيها لانفصال الوجودين الإلهى والإنسانى عن بعضهما حيث أن الإنسان فى مكان والله ليس فى مكان فالمجاذيب الذين يزعمون ذلك يشعرون بوجودهم بطلب الطعام والشراب والدخول لدورات المياه والإحساس بالقرص والحشرات
27- أن النمل يتنافس للوصال بالله بسبب الحديث السماوى وهو قوله :
السلم31
"سرعان ما وقع هذا الحديث السماوى على أذن النمل فقد هاج شعورهن بالتنافس أيضا على ذلك الأمر فى قلوبهن للوصال بالله "
بالطبع هذا جنون فالحديث السماوى وهو الوحى نزل على الناس وليس على النمل والنمل مؤمن بالله حسب شريعته التى وضعها الله له وليس حسب الوحى المنزل على البشر والنمل لا يتنافس بقلوبه للوصال مع الله لأنهم واصلون عن طريق اتباع شريعتهم التى لا يخرجون عنه طوعا أو كرها
28- أن الوصال بالله يكون بنظرة أو انعطاف إلهى وهو قوله :
السلم31
"يا نانك لا يمكن تحقق الوصال بالله إلا بفضل انعطاف أو نظرة عاطفة من الله "
الوصال بالله ومعناه عندنا طاعة الله عن طريق وحيه يكون بإرادة المرء فهو إن شاء آمن وإن شاء كفر وفى هذا قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
29-أن النبالة والرذالة ليست من إرادة المرء وهو قوله :
السلم32
" يا نانك فإن لم يكن أى إنسان نبيلا أو رذيلا أفضل أو سافلا بتلقاء نفسه إطلاقا "
يخالف هذا أن المرء هو من يصنع مصيره نبلا وسفالة بمشيئته وفى هذا قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
30- انقسام الحياة لخمسة مراحل فى قوله :
السلم34
"من ضمن انقسام الحياة إلى خمس مراحل قد سبق الذكر عن مرحلة الفريضة الواجبة فلنذكر الآن حول مرحلة المعرفة "
يخالف هذا كون انقسام الحياة فى الغالب لثلاث مراحل أو اثنين أو واحدة هى الضعف الأول الطفولة ثم الأشد وهو الشباب ثم الشيخوخة وهى الضعف الثانى وفى هذا قال تعالى "الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة"
31- حلول ذات الله فى قلب الإنسان وهو قوله :
السلم35
"غير أن خلال فى مرحلة أبدية الوصال يحل ذات الله حلولا كاملا فى قلب المرء يعنى به ذات الله تعالى ... حتى يتراءى فى تلك المرحلة للمرء محيط الكائنات كلها مع طبقاتها ومناطقها وما يمتد حولها عيانا التى إذا حاول أى واحد تفسيرها لن يمكن له البلوغ إلى نهاية روايتها"
بالطبع الذات الإلهية لا يمكن أن تحل فى مكان لأنها لا توجد فى مكان حيث أنها خارج المكان المخلوق ولو حلت فى مكان كالقلب أشبه الله خلقه فى وجود بمكان خلقه وهو ما يخالف قوله تعالى " ليس كمثله شىء
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى