الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
النظرية الذرية والقرآن  Emptyأمس في 8:50 pm من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
النظرية الذرية والقرآن  Emptyالجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    النظرية الذرية والقرآن

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    النظرية الذرية والقرآن  Empty النظرية الذرية والقرآن

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الخميس أكتوبر 23, 2014 10:11 am

    يقال :إن النظرية الذرية قديمة تناولها العديد من علماء الشعوب المختلفة كل حسب ما تراءى له والحقيقة التى لا تحتمل الكذب هى وجود العلم بالذرة منذ وجود أدم (ص)حيث علمه الله ذلك ضمن ما علمه من أسماء وفى هذا قال بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها " وملخص النظرية "أن العالم يتألف من ملاء "أى مادة "وخلاء "أى فراغ "وأن الملاء قوامه ذرات أو وحدات متجانسة لا تقبل الإنقسام وهى وإن كانت متناهية فى الصغر بحيث لا تدركها الحواس إلا أن العقل يمكنه إداركها بالاستنتاج الرياضى كما أنها لا متناهية فى أعدادها وأشكالها وأحجامها وترتيبها وإليها تعزى كل ثروة الأشكال والظواهر المتباينة للعالم "نقلا من كتاب العلوم الكونية فى التراث الإسلامى ص32 لأحمد فؤاد باشا ويأخذ على هذه النظرية التالى :
    -زعمها أن العالم مكون من مادة وفراغ والحق أن العالم مكون من مادة فقط وهذه المادة منها ما نبصره ومالا نبصره فمثال الأولى الزرع والناس والأنعام ومثال الثانية الجن والنفوس التى يسمونها الأرواح وفى هذا قال بسورة الحاقة "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ".
    -أن الذرات لا تقبل الإنقسام والحق أنها تقبل الإنقسام إلى أبعاض أى بعوضات أى أجزاء بدليل أن الله ذكر أن البعوضة هى أصغر شىء فى الوجود فقال بسورة البقرة "إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "فقوله "فما فوقها "يدل على أن ليس فى الوجود ما هو أصغر منها حجما أو وزنا .
    -أن الذرات لا متناهية فى أعدادها وأشكالها وأحجامها وترتيبها والحق هو أن كل شىء فى الكون متناهى أى له مقدار معروف عند الله مصداق لقوله بسورة الرعد "وكل شىء عنده بمقدار ".
    وقد صحح علماء المسلمين بعض أجزاء النظرية فسموها الجزء الذى لا يتجزأ وفى هذا نقل كتاب العلوم الكونية فى التراث الإسلامى قول أبو الهذيل العلاف ص36 "أن العالم يتكون من عدد من الجواهر المفردة أو الأجزاء البسيطة التى لا تتجزأ وإلى هذه الأجزاء التى لا تتجزأ تنحل جميع الموجودات "وهو ما يوافق آية سورة البقرة وقوله بسورة يونس "وما يعزب عن ربك مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك "والمرد ولا أصغر من ذلك فهو يدلنا على وجود ما هو أصغر من الذرة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:00 am