قال ابن خلدون :
"انظر لعالم التكوين كيف ابتدأ من المعادن ثم النبات ثم الحيوان على هيئة بديعة فى التدريج فأخر أفق المعادن متصل بأول النبات مثل الحشائش وما لا بذر له وأخر أفق النبات مثل النخل والكرم متصل بأول أفق الحيوان مثل الحلزون والصدف ولم يوجد لهما إلا قوة اللمس فقط "وقال ابن مسكويه "فأما اتصال الموجودات التى نقول أن الحكمة سارية فيها حتى إذا أوجدتها وأظهرت التدبير خرزا كثيرا على تأليف صحيح وحتى جاء من الجميع عقد واحد "والأخطاء هنا هى :
1-ان عالم التكوين ابتدأ من المعادن والحق أنه ابتدأ من الماء لقوله بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى ".
2-أن الله خلق المعادن أولا ثم النبات ثانيا ثم الحيوان أخيرا ،لم يشر الله فى الوحى إلى أن المخلوقات حصل لها تدرج زمنى بل أشار إلى أن المخلوقات التى هى أصول الأنواع خلقت كلها مرة واحدة عدا الإنسان وفى هذا قال بسورة الذاريات "والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون ومن كل شىء خلقنا زوجين "ولا ينظرن أحد لاعتماد كل قسم على الأخر فى الطعام فإن الله قادر على إشباعهم دون طعام لمدة وهناك حل أخر هو أن النبات يتكاثر بسرعة أسرع من الحيوان ولذا فإن كثرة التكاثر حل للمشكلة والحل الثالث هو إسراع نمو النباتات إسراعا يجعلها تتكاثر لإطعام الحيوان بما فيه الكفاية .
الثالث :أن النبات شىء والحيوان شىء أخر والدليل على أن النبات هو الحيوان هو اعتبار الله الإنسان نباتا بقوله بسورة نوح"والله أنبتكم من الأرض نباتا "والناس يعتقدون أنه حيوان مع أنه كلاهما فى نفس الوقت .
"انظر لعالم التكوين كيف ابتدأ من المعادن ثم النبات ثم الحيوان على هيئة بديعة فى التدريج فأخر أفق المعادن متصل بأول النبات مثل الحشائش وما لا بذر له وأخر أفق النبات مثل النخل والكرم متصل بأول أفق الحيوان مثل الحلزون والصدف ولم يوجد لهما إلا قوة اللمس فقط "وقال ابن مسكويه "فأما اتصال الموجودات التى نقول أن الحكمة سارية فيها حتى إذا أوجدتها وأظهرت التدبير خرزا كثيرا على تأليف صحيح وحتى جاء من الجميع عقد واحد "والأخطاء هنا هى :
1-ان عالم التكوين ابتدأ من المعادن والحق أنه ابتدأ من الماء لقوله بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى ".
2-أن الله خلق المعادن أولا ثم النبات ثانيا ثم الحيوان أخيرا ،لم يشر الله فى الوحى إلى أن المخلوقات حصل لها تدرج زمنى بل أشار إلى أن المخلوقات التى هى أصول الأنواع خلقت كلها مرة واحدة عدا الإنسان وفى هذا قال بسورة الذاريات "والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون ومن كل شىء خلقنا زوجين "ولا ينظرن أحد لاعتماد كل قسم على الأخر فى الطعام فإن الله قادر على إشباعهم دون طعام لمدة وهناك حل أخر هو أن النبات يتكاثر بسرعة أسرع من الحيوان ولذا فإن كثرة التكاثر حل للمشكلة والحل الثالث هو إسراع نمو النباتات إسراعا يجعلها تتكاثر لإطعام الحيوان بما فيه الكفاية .
الثالث :أن النبات شىء والحيوان شىء أخر والدليل على أن النبات هو الحيوان هو اعتبار الله الإنسان نباتا بقوله بسورة نوح"والله أنبتكم من الأرض نباتا "والناس يعتقدون أنه حيوان مع أنه كلاهما فى نفس الوقت .
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى