قوانين تحكم علم التخطيط :
التخطيط لا يجوز فى كل مجالات الحياة والسبب هو وجود قوانين تحكم المستقبل هى
1-استمرار الصراعات وهى الخلافات بين الأمم وهذا يعنى أن الحروب لن تتوقف وفى هذا قال تعالى بسورة هود"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم الله ولذلك خلقهم "والحروب تؤثر فى التخطيط فهى أحد الأخطار الرئيسية التى يجب الحذر منها والصراع معروف ولكن غير المعروف ما هى الأهداف التى سيضربها العدو ولذا يأخذ علم التخطيط حذره بعمل التدابير الوقائية لمشاريعه وبتنفيذ الخطة البديلة قبل فشل التدابير الوقائية
2-التفاوت بين الأفراد والدول فيما يملكون أى الاختلاف فى الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "هو الذى جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما أتاكم "وقال بسورة الروم "أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر "وهذا التفاوت يفرض على المخطط قيد هو ألا يخطط اقتصاديا لإحداث المساواة التامة بين الناس فى الرزق لأنها محالة
3-أن الفساد وهو الكفر ومنه ما يسمى التلوث والدمار والمجاعات والأوبئة علاجه هو طاعة أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس "
3-استحالة وصول كل الناس للغنى وهو بسط الرزق لأنه هذا معناه كفر الكل وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء "ومن ثم لا داعى للتخطيط للرفاهية للكل لأنه لن يحدث
4-بقاء أحكام الإسلام دون تغيير لقوله بسورة الأنعام "ولا مبدل لكلمات الله "وهذا يعنى أن التخطيط يشمل الاقتصاد والتعليم بشرط الإلتزام ببقاء أحكام الإسلام
التخطيط لا يجوز فى كل مجالات الحياة والسبب هو وجود قوانين تحكم المستقبل هى
1-استمرار الصراعات وهى الخلافات بين الأمم وهذا يعنى أن الحروب لن تتوقف وفى هذا قال تعالى بسورة هود"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم الله ولذلك خلقهم "والحروب تؤثر فى التخطيط فهى أحد الأخطار الرئيسية التى يجب الحذر منها والصراع معروف ولكن غير المعروف ما هى الأهداف التى سيضربها العدو ولذا يأخذ علم التخطيط حذره بعمل التدابير الوقائية لمشاريعه وبتنفيذ الخطة البديلة قبل فشل التدابير الوقائية
2-التفاوت بين الأفراد والدول فيما يملكون أى الاختلاف فى الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "هو الذى جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما أتاكم "وقال بسورة الروم "أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر "وهذا التفاوت يفرض على المخطط قيد هو ألا يخطط اقتصاديا لإحداث المساواة التامة بين الناس فى الرزق لأنها محالة
3-أن الفساد وهو الكفر ومنه ما يسمى التلوث والدمار والمجاعات والأوبئة علاجه هو طاعة أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس "
3-استحالة وصول كل الناس للغنى وهو بسط الرزق لأنه هذا معناه كفر الكل وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء "ومن ثم لا داعى للتخطيط للرفاهية للكل لأنه لن يحدث
4-بقاء أحكام الإسلام دون تغيير لقوله بسورة الأنعام "ولا مبدل لكلمات الله "وهذا يعنى أن التخطيط يشمل الاقتصاد والتعليم بشرط الإلتزام ببقاء أحكام الإسلام
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى