الصراع النفسى :
حياة الإنسان قائمة على أساس واحد هو الصراع أى التنافس فى نفسه وللصراع ثلاث صور هى :
1-الصراع الرئيسى وهو صراع بين الخير وممثله العقل والشر وممثله الشهوات أى القرين ومن أمثلته من تحدثه شهواته بالزنى ويحدثه عقله بالبعد عنه .
2-صراع الخير ويكون بين الخير والخير الأفضل مثل إنسان يحدثه عقله بأخذ الدين من المدين ويحدثه أيضا بالتنازل عن الدين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون" ومن امثلته أخذ نصف المهر عند طلاق من لم يدخل والأفضل منه التنازل عن هذا النصف للمطلق من قبل المطلقة أو ولى أمرها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم "
ويندرج تحت هذا الصراع ما يسمونه الصواب والخطأ فى العلوم المختلفة .
3-صراع الشر ويكون بين الشر والشر الأكبر ومن أمثلته إنسان تحدثه شهواته بأكل بعض أموال أبناء أخيه الميت وتحدثه أيضا بأكل الأموال كلها وهذه الصراعات كلها حوارية أى كلامية فى نفس الإنسان ومن أمثلته فى القرآن ما تحدث به إخوة يوسف(ص)وصارعوا أنفسهم فيه بين قتله وهو الشر الأكبر وبين طرحه أرضا وهو الشر الأقل وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخلو لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين"
حياة الإنسان قائمة على أساس واحد هو الصراع أى التنافس فى نفسه وللصراع ثلاث صور هى :
1-الصراع الرئيسى وهو صراع بين الخير وممثله العقل والشر وممثله الشهوات أى القرين ومن أمثلته من تحدثه شهواته بالزنى ويحدثه عقله بالبعد عنه .
2-صراع الخير ويكون بين الخير والخير الأفضل مثل إنسان يحدثه عقله بأخذ الدين من المدين ويحدثه أيضا بالتنازل عن الدين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون" ومن امثلته أخذ نصف المهر عند طلاق من لم يدخل والأفضل منه التنازل عن هذا النصف للمطلق من قبل المطلقة أو ولى أمرها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم "
ويندرج تحت هذا الصراع ما يسمونه الصواب والخطأ فى العلوم المختلفة .
3-صراع الشر ويكون بين الشر والشر الأكبر ومن أمثلته إنسان تحدثه شهواته بأكل بعض أموال أبناء أخيه الميت وتحدثه أيضا بأكل الأموال كلها وهذه الصراعات كلها حوارية أى كلامية فى نفس الإنسان ومن أمثلته فى القرآن ما تحدث به إخوة يوسف(ص)وصارعوا أنفسهم فيه بين قتله وهو الشر الأكبر وبين طرحه أرضا وهو الشر الأقل وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخلو لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين"
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى