المخيلة:
هى الجزء الثانى من اجزاء العقل وتختص بتصور الأشياء الغائبة الحقيقية او أشياء لم يسبق للعقل أن رآها أو الأشياء الحقيقة مع اضافة رتوش لها
الطرق عملها :
تتمثل الطرق فى التالى :
- تصور الشىء الناقص لإكماله ويسمى هذا الإكمال أو الإتمام .
- تزويد شىء على الشىء الأصلى ويسمى هذا الإضافة .
- إنشاء شىء لا أصل له فى الواقع ويسمى هذا التشكيل أو الاختراع.
ومثال الأول رسم الناقص من رسم دائرة كهربية مقفلة ومثال الثانى رسم الطفل لعسكرى المرور طويل الذراع ومثال الثالث رسومات السرياليين ولا يقتصر التخيل على الرسم وإنما يشمله والقول والصور الذهنية التى يتخيلها الإنسان دون أن تكون مجسمة أمامه فى الواقع .
أنواع التخيل :
تتمثل أنواع التخيل فى التالى :
القول مثل الحوارات التى يتخيلها الإنسان أنها ستجرى بينه وبين الأخرين .
الحدث مثل الحكايات التى يتخيلها أنها ستجرى ويضم الحدث أقوالا وأفعالا .
الفعل مثل تخيل الإنسان لفعل يفعله أو يفعله غيره .
شكل الشىء مثل تخيله لشكل مر به مثل شجرة أو مبنى ويسمى الناس هذا أحلام اليقظة .
وظائف المخيلة :
تتمثل فيما يلى :
- المساعدة على اجتياز الصعوبات التى تواجه الإنسان بابتكارها لأشياء تسهل الصعوبات وتذللها والدليل هو أن كل الاختراعات رسمت أولا فى المخيلة بعد التفكير ثم نفذت فى الواقع .
- إسعاد الإنسان لمدد قصيرة عن طريق أحلام اليقظة السعيدة .
- المساعدة على نسيان الآلام والمواقف المحرجة .
- التنفيس عن الغضب المحبوس .
والتخيل مفيد إذا سار فى طريق الاعتدال وأما إذا زاد عن حده فإنه ينقلب على صاحبه بالمرض والتصادم مع الواقع .
هل يتحكم الإنسان فى مخيلته ؟
لا يتحكم الإنسان فى مخيلته فى اليقظة تحكم تام وهذا ما يسمونه السرحان والشطحات والوهم وأما فى النوم فلا يتحكم فيها حيث يرسل الله النفس فترات قصيرة للجسم وفيه يتم تخيل الأحلام وبعد ذلك تعود النفس للنوم وهو ترك الجسم والأحلام تحدث بعودة النفس للجسم عودة غير طبيعية فالإنسان لا يسترد وعيه كاملا والأحلام تخيلات فى نفس الإنسان دون إرادته .
النداهة وهم تخيلى :
النداهة عند بعض الناس شخصية تنادى على الإنسان وهو نائم فيقوم ويتبع النداء فيسير وهو نائم ولا يستيقظ أثناء السير إلا إذا اصطدم بشىء أو تيقظ فجأة بفضل الله وتعتبر النداهة عندهم مرض نفسى وهو تخريف حسبما نراه على الشاشات وفى الحق فليس لها وجود حقيقى إلا أن الإنسان يسمع من ينادى عليه فى الحلم فيستيقظ لمدة قصيرة جدا ليسمع من ينادى هل هو حقيقى أم لا ثم ينام مرة أخرى وهو الغالب أو يستيقظ ويفتح الباب وعندها يعلم أنه ليس سوى حلم .
هى الجزء الثانى من اجزاء العقل وتختص بتصور الأشياء الغائبة الحقيقية او أشياء لم يسبق للعقل أن رآها أو الأشياء الحقيقة مع اضافة رتوش لها
الطرق عملها :
تتمثل الطرق فى التالى :
- تصور الشىء الناقص لإكماله ويسمى هذا الإكمال أو الإتمام .
- تزويد شىء على الشىء الأصلى ويسمى هذا الإضافة .
- إنشاء شىء لا أصل له فى الواقع ويسمى هذا التشكيل أو الاختراع.
ومثال الأول رسم الناقص من رسم دائرة كهربية مقفلة ومثال الثانى رسم الطفل لعسكرى المرور طويل الذراع ومثال الثالث رسومات السرياليين ولا يقتصر التخيل على الرسم وإنما يشمله والقول والصور الذهنية التى يتخيلها الإنسان دون أن تكون مجسمة أمامه فى الواقع .
أنواع التخيل :
تتمثل أنواع التخيل فى التالى :
القول مثل الحوارات التى يتخيلها الإنسان أنها ستجرى بينه وبين الأخرين .
الحدث مثل الحكايات التى يتخيلها أنها ستجرى ويضم الحدث أقوالا وأفعالا .
الفعل مثل تخيل الإنسان لفعل يفعله أو يفعله غيره .
شكل الشىء مثل تخيله لشكل مر به مثل شجرة أو مبنى ويسمى الناس هذا أحلام اليقظة .
وظائف المخيلة :
تتمثل فيما يلى :
- المساعدة على اجتياز الصعوبات التى تواجه الإنسان بابتكارها لأشياء تسهل الصعوبات وتذللها والدليل هو أن كل الاختراعات رسمت أولا فى المخيلة بعد التفكير ثم نفذت فى الواقع .
- إسعاد الإنسان لمدد قصيرة عن طريق أحلام اليقظة السعيدة .
- المساعدة على نسيان الآلام والمواقف المحرجة .
- التنفيس عن الغضب المحبوس .
والتخيل مفيد إذا سار فى طريق الاعتدال وأما إذا زاد عن حده فإنه ينقلب على صاحبه بالمرض والتصادم مع الواقع .
هل يتحكم الإنسان فى مخيلته ؟
لا يتحكم الإنسان فى مخيلته فى اليقظة تحكم تام وهذا ما يسمونه السرحان والشطحات والوهم وأما فى النوم فلا يتحكم فيها حيث يرسل الله النفس فترات قصيرة للجسم وفيه يتم تخيل الأحلام وبعد ذلك تعود النفس للنوم وهو ترك الجسم والأحلام تحدث بعودة النفس للجسم عودة غير طبيعية فالإنسان لا يسترد وعيه كاملا والأحلام تخيلات فى نفس الإنسان دون إرادته .
النداهة وهم تخيلى :
النداهة عند بعض الناس شخصية تنادى على الإنسان وهو نائم فيقوم ويتبع النداء فيسير وهو نائم ولا يستيقظ أثناء السير إلا إذا اصطدم بشىء أو تيقظ فجأة بفضل الله وتعتبر النداهة عندهم مرض نفسى وهو تخريف حسبما نراه على الشاشات وفى الحق فليس لها وجود حقيقى إلا أن الإنسان يسمع من ينادى عليه فى الحلم فيستيقظ لمدة قصيرة جدا ليسمع من ينادى هل هو حقيقى أم لا ثم ينام مرة أخرى وهو الغالب أو يستيقظ ويفتح الباب وعندها يعلم أنه ليس سوى حلم .
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى