الآثار :
وظيفة الآثار:
إن الله أبقى مساكن الكفار ليتعظ الناس بما حدث لهم من عقاب وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم "وقوله بسورة السجدة "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "كما يدل على هذا أن الله يأتى وراء كل قصة فيها آثار للهالكين بآية معناها إن الآثار عظة وعبرة ومن تلك الآيات قوله تعالى بسورة الحجر "فأخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل إن فى ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم إن فى ذلك لآية للمؤمنين "وقوله بسورة القمر "وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر تجرى بأعيينا جزاء لمن كان كفر ولقد تركناها آية فهل من مدكر فكيف كان عذاب ونذر ".
سبب بقاء الآثار :
أبقى الله على الآثار كل هذه الأزمان ليراها الناس فيتعظوا بما حدث لأصحابها فى الماضى عندما أصروا على الكفر بوحى الله المنزل على رسول الله المرسل لهم ويدل على هذا قوله تعالى بسورة الذاريات "وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم "وقوله بسورة القمر "ولقد تركناها آية فهل من مدكر "ومن ثم فليس سبب بقاءها طرق البناء للتالى :
-أن هناك آثار متهدمة ومن أمثلتها صرح فرعون الذى بلغ ارتفاعه كما يقال عنان السماء لأن فرعون أراد الصعود عليه للسماء لقتل إله موسى (ص)كما زعم وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين "وقال بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا فى تباب ".
-أن الله كان قادرا على إهلاك الآثار المتبقية ولكنه أراد بقاءها أى تركها ليتعظ من يفهم مصداق لقوله بسورة القمر "ولقد تركناها آية فهل من مدكر "لاحظ الضمير فى كلمة تركناها فهو عائد لله .
أنواع الآثار :
الآثار نوعان :
1-آثار قائمة أى باقية منذ بناءها كالأهرام فى مصر والمسارح باليونان والمعابد بالهند .
2- آثار فانية أى تهدمت بعد أن بنيت بفترة مثل سد سبأ وصرح فرعون بمصر.
وواجبنا نحو الآثار هو تصويرها والحفاظ على ما ينفع الناس منها فى قضاء مصالحهم كاتخاذ القلاع والقصور مؤسسات تعليمية أو مشافى أو قواعد حربية وأما التماثيل والمومياوات وأمثالها مما حرم الله فيجب العمل فيها بأحكام الله بهدم الأصنام ودفن المومياوات .
وظيفة الآثار:
إن الله أبقى مساكن الكفار ليتعظ الناس بما حدث لهم من عقاب وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم "وقوله بسورة السجدة "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "كما يدل على هذا أن الله يأتى وراء كل قصة فيها آثار للهالكين بآية معناها إن الآثار عظة وعبرة ومن تلك الآيات قوله تعالى بسورة الحجر "فأخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل إن فى ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم إن فى ذلك لآية للمؤمنين "وقوله بسورة القمر "وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر تجرى بأعيينا جزاء لمن كان كفر ولقد تركناها آية فهل من مدكر فكيف كان عذاب ونذر ".
سبب بقاء الآثار :
أبقى الله على الآثار كل هذه الأزمان ليراها الناس فيتعظوا بما حدث لأصحابها فى الماضى عندما أصروا على الكفر بوحى الله المنزل على رسول الله المرسل لهم ويدل على هذا قوله تعالى بسورة الذاريات "وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم "وقوله بسورة القمر "ولقد تركناها آية فهل من مدكر "ومن ثم فليس سبب بقاءها طرق البناء للتالى :
-أن هناك آثار متهدمة ومن أمثلتها صرح فرعون الذى بلغ ارتفاعه كما يقال عنان السماء لأن فرعون أراد الصعود عليه للسماء لقتل إله موسى (ص)كما زعم وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين "وقال بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا فى تباب ".
-أن الله كان قادرا على إهلاك الآثار المتبقية ولكنه أراد بقاءها أى تركها ليتعظ من يفهم مصداق لقوله بسورة القمر "ولقد تركناها آية فهل من مدكر "لاحظ الضمير فى كلمة تركناها فهو عائد لله .
أنواع الآثار :
الآثار نوعان :
1-آثار قائمة أى باقية منذ بناءها كالأهرام فى مصر والمسارح باليونان والمعابد بالهند .
2- آثار فانية أى تهدمت بعد أن بنيت بفترة مثل سد سبأ وصرح فرعون بمصر.
وواجبنا نحو الآثار هو تصويرها والحفاظ على ما ينفع الناس منها فى قضاء مصالحهم كاتخاذ القلاع والقصور مؤسسات تعليمية أو مشافى أو قواعد حربية وأما التماثيل والمومياوات وأمثالها مما حرم الله فيجب العمل فيها بأحكام الله بهدم الأصنام ودفن المومياوات .
أمس في 9:43 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى