الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyأمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
حرمة الأحزاب فى الإسلام Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    حرمة الأحزاب فى الإسلام

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5373
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    حرمة الأحزاب فى الإسلام Empty حرمة الأحزاب فى الإسلام

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الخميس ديسمبر 19, 2013 10:49 am

    الأحزاب هى فرق تتداول الحكم سواء بالانتخاب أو بالقوة وهى توجد داخل الدولة الواحدة وهذا العمل المسمى التعددية الحزبية مخالف للإسلام للتالى :
    أن هناك حزب واحد فى الدولة هو حزب الله وهو المسلمين مصداق لقوله بسورة المائدة:
    "ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
    وهو حزب ليس له مقار وليس له أعضاء محددين وإنما كل مسلم على أرض الدولة الإسلامية ينتمى له من خلال طاعته لأحكام الله وليس له رؤساء ولا لجان ولا أى شىء مما للأحزاب إلا ما نص الله على وجوده فى الوحى من الأحكام .
    أن الله نهانا عن التحزب والتفرق كالكفار فقال بسورة الروم :
    "ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون "وقال بسورة آل عمران:
    "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".
    أن الأحزاب لابد من فروق بينها والمسلمين لا فروق بينهم فى الحكم لأنهم أبناء دين واحد فلو تفرقوا عنه سيذهبون إلى أديان أى سبل أخرى وفى هذا قال تعالى ناهيا المسلمين عن اتباع الأحزاب بسورة الأنعام:
    "ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ".
    أن النظام الحزبى قائم على مبادىء أشخاص هم من أسسوا الأحزاب ولا أشخاص فى الإسلام نطيعهم لأننا نطيع الله ممثلا فى وحيه.
    أن أعضاء الأحزاب لا يمثلون سوى قلة قليلة من الشعب .
    أن النظام الحزبى يولد المشاكل بسبب التنافس على الرياسة وكرسى الحكم .
    وسوف نذكر هنا ما جاء عن الأحزاب والحزبية فى القرآن وهو :
    قسم الله الأحزاب لحزبين:
    الأول حزب الله وهم المؤمنون بدين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المائدة :
    "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
    وقال فى سورة المجادلة :
    "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
    وهذا الحزب واحد لا ينقسم أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة المؤمنون :
    "وإن هذه أمتكم أمة واحدة "
    الثانى حزب الشيطان وهو يضم الكفار بدين الله وهم الناسين طاعة ذكر وهو دين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المجادلة :
    "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان "
    وهذا الحزب منقسم إلى أحزاب متعددة لكل حزب منها دين غير دين الأخر والقاسم المشترك بينهم هو كفرهم بالإسلام كله أو بعضه وفى اختلافهم هذا قال تعالى بسورة مريم :
    "فاختلف الأحزاب من بينهم "
    وقال فى سورة الزخرف :
    "فاختلف الأحزاب "
    وفى كفرهم المشترك بالإسلام قال تعالى فى سورة هود:
    "ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده "
    وقال بسورة الرعد :
    "ومن الأحزاب من ينكر بعضه "
    وقال فى سورة غافر :
    "كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم "
    وفى تمسك أى فرح كل حزب منها بدينه وهو ما لديه قال المولى تبارك وتعالى فى سورة المؤمنون :
    "فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون "
    وقال فى سورة الروم :
    "كل حزب بما لديهم فرحون"
    وهذه الأحزاب التى يجمعها الشيطان على الكفر بالإسلام خاسرة يريد الشيطان إدخالها السعير وهذه هى الهزيمة التى ليس بعدها هزيمة وفى هذا قال المولى عز وجل فى سورة المجادلة :
    "ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "
    وقال فى سورة ص:
    "جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب "
    والملاحظ أن الله يستعمل كلمة الأحزاب دوما فى القرآن فى الأقوام الكافرة فمثلا يقول فى سورة ص:
    "كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب "
    ونلاحظ هنا أن الأحزاب معاقبة
    وحتى عندما عبر عن الكفار فى غزوة الخندق المعروفة قال عنهم الأحزاب وفى هذا قال فى سورة الأحزاب :
    "ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله "
    ومن هنا نعرف أن الأحزاب محرمة فى القرآن لأن الأصل فى الناس أنهم كانوا أمة واحدة وكان يجب أن يظلوا هكذا طاعة لدين الله ولكن بعضهم أبى إلا أن يتميز على الأخرين بمميزات جعلته يخترع الأديان الضالة حتى يبرر هذه المميزات التى لم ينزل الله بها سلطان

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:09 pm