الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyأمس في 8:50 pm من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Empty رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة أبريل 05, 2013 10:59 am

    رثاء الدولة
    لكل شىء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
    هى الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
    وهذه الدار لا تبقى على أحد ولا يدوم على حال لها شأن
    أين الملوك ذوو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان
    وأين ما حاز قارون من ذهب وأين عاد وشداد وقحطان
    دار الزمان على دارا وقاتله وأم كسرى فما آواه إيوان
    أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكان القوم ما كانوا
    وصار ما كان من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان
    فجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزان
    وللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوان
    دهى الجزيرة أمر لا عزاء له حزن له أحد واغتم ثهلان
    أصابها الغدر بالمسلمين فارتزأت حتى خلت منهم أقطار وبلدان
    فاسأل بلنسية ما شأن مرسية و أين شاطبة أم أين جيان
    وأين قرطبة دار العلوم فكم من عالم قد سما فيها له شأن
    وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذب فياض وملآن
    قواعد كن أركان البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق أركان
    تبكى الحنيفية البيضاء من أسف كما بكى لفراق الألف هيمان
    على ديار من الإسلام خالية قد اقفرت ولها بالكفر عمران
    حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
    يا غافلا وله فى الدهر موعظة إن كنت فى سنة فالدهر يقظان
    وماشيا مرحا يلهيه موطنه أبعد حمص تغر المرء أوطان
    تلك المصيبة أنست ما تقدمها وما لها من طول الدهر نسيان
    يا راتعين وراء البحر فى دعة لهم بأوطانهم عز وسلطان
    أعندكم نبأ من أهل أندلس فقد سرى بحديث القوم ركبان
    كم يستغيث صناديد الرجال وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
    ماذا التقاطع فى الإسلام بينكم وأنتم يا عباد الله إخوان
    ألا نفوس أبيات لها همم أما على الخير أنصار وأعوان
    يا من لذلة قوم بعد عزهم أحال حالهم جور وطغيان
    بالأمس كانوا ملوكا فى منازلهم واليوم هم فى بلاد الكفر عبدان
    فلو تراهم حيارى لا دليل لهم عليهم من ثياب الذل ألوان
    ولو رأيت بكاهم عند بيعهم لهالك الأمر أمر واستهوتك أحزان
    يا رب أم وطفل حيل بينهما كما تفرق أرواح وأبدان
    وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت كأنما هى ياقوت ومرجان
    يقودها العلج عند السبى مكرهة والعين باكية والقلب حيران
    لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان فى القلب إسلام وإيمان
    أبو البقاء الرندى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:20 pm